تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا كل هذا التهجم من الغرب على خير البشر صلى الله عليه وسلم


boulboul
2008-02-26, 18:26
http://www.geocities.com/atefmahdy05/year.gif

إنَّ ما نشهده اليوم من حملات التشويه والإساءة للإسلام ورموزه الحية المتمثلة بالقرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والعدالة والسلام, ما هي إلاَّ حملات تنصيرية موجهة ومنظمة تصدر من بعض كبار رجال الدين والسياسة والفكر في العالم عامة وأوربا والولايات المتحدة خاصة، والتي تدل على حقد دفين وكراهية قديمة وكأنها نار تحت الرماد تنتظر الفرصة المناسبة لتشتعل, وهي نار ستحرق من أشعلها بإذن الله تعالى.
فعندما وجدوا أن الإسلام في منهجه وتشريعه الخطر الذي يحوم حول مصالحهم, ويقوض طموحهم, رفعوا رايات التشويه والإساءة حفاظاً على علاقة العداء القديم وتمكيناً للحقد المتملك من قلوبهم, ليواصلوا ما بدأه أسلافهم من الأحبار والرهبان منذ نشوء هذا الدين العظيم الذي حمل رسالته نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن ما نشهده اليوم دليل واضح على صدق القرآن الكريم ودليل ٌ يشهد على نبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, حيث قال الله سبحانه تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [ البقرة {120}].
وقال سبحانه: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [ البقرة {109} ].
ونحن نعلم أن هذه الحملات مستمرة لا تنتهي لأن حرف ( لن): يفيد نفي التأبيد في المستقبل وهي تنصب الفعل (ترضى) الذي جاء بصيغة المضارع زمن الحاضر والمستقبل, وبالتالي فإن قلوب أهل الكتاب ستبقى مليئة بالحقد والكراهية.
ونعلم أيضاً أن كل محاولات التشويه والإساءة ستبوء بالفشل, لأن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ [ آل عمران{111} ].
وسيبقى دين الإسلام ظاهراً على كل الأديان, وسيبقى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً, فقال سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [ الصف {9}].
تعريف التنصير: التنصير هو النشاط الذي تمارسه أفراد وهيئات ومنظمات أجنبية في الأراضي الإسلامية ضد العقيدة والمجتمع في الإسلام, ووظيفتها إخراج المسلمين عن دينهم وليس بالضرورة إدخالهم في النصرانية.
أهم أهداف الحملة التنصِّيرية ضد الإسلام
(1) ـ صرف الأنظار بعيدًا عن القرآن
يعتقد هؤلاء القوم أنهم سيصلون إلى غايتهم إذا شككوا بكتاب الله تعالى المحفوظ من التحريف والتبديل, وأكدوا أن نجاح عملية تنصير المسلمين مرهونة بإبعادهم عن القرآن وصرف أنظارهم عنه، وقد تجلَّى انكشاف تلك الحقيقة في تأكيد غلادستون أحد موطدي دعائم الإمبراطورية البريطانية في الشرق الإسلامي: ( ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطع أوربا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان).

ومنهم المنصرّ وليم جيفورد بالكراف الذي قال : ( متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه)
ويقصد بالطبع حضارته ذات المفهوم الغربي التي تتماشى مع نزواته وتلبي رغباته.
وكذلك قال المبشر وليم موير: ( إن سيف محمد والقرآن هما أكثر أعداء الحضارة والحرية والحقيقة الذين عرفهم العالم عنادًا حتى الآن).

(2) ـ إبطال المعجزة القرآنية
أدرك المنصرون أن القرآن أقوى أسلحة المسلمين فعملوا جاهدين على إبطال فاعلية هذا السلاح، من خلال تحجيم قيمته, والتشكيك في مضمونه، ونفي أصالته، ليصلوا إلى غايتهم في سلب محمد صلى الله عليه وسلم شرف النبوة بحجة: (عدم وجود معجزة تؤيد نبوته).
وجاء الواعظ التنصيري "جون تاكلي" ليقول: ( يجب أن نستخدم كتابهم وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه لنقضي عليه تمامًا, يجب أن يرى الناس أن الصحيح في القرآن ليس جديدًا وأن الجديد فيه ليس صحيحًا).
وتحقيقاً لمطلب هذا التنصيري استخدمت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة في شن الحملات التنصرية المسيئة لكتاب الله تعالى وإثارة الشكوك حول إعجازه من كل الجوانب, ولكننا نرى في هذه الحملات غيض من فيض إعجاز القرآن الكريم الغيبي.

(3) - الإساءة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم
يحيك أعلام التنصير المؤامرات ضد الحبيب المصطفى مشككين بنبوته ونفسيته, فقامت بعض الصحف بنشر الرسوم المسيئة, وذاعت وسائل الإعلام كلاماً لا يليق بشخصه الكريم متناسين شعور أكثر من مليار ونصف مسلم ترخص أرواحهم ودمائهم لنصرته.
فقال المتشدق المستشرق الفرنسي (كيمون) قاتله الله في كتابه الاستفزازيّ العدوانيّ: (باثولوجيا الإسلام): ( أعتقد أنه من الواجب إبادة خُمْس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمدٍ وجثته فيhttp://www.3tt3.net/up4/get-2-2008-4thnr7vg.jpg (http://www.3tt3.net/up4) متحف اللوفر]. ولكني أقول له: أحب أن أرى جثته تحت أقدام المسلمين. وكتب القسيس فرانكلين جراهام كتاباً سماه الاسم ""The Name قال في ص71: ( الإسلام ... أسس بواسطة مجرد فرد بشري، مقاتل يسمى محمد، وفي تعاليمه ترى تكتيك نشر الإسلام من خلال التوسع العسكري، ومن خلال العنف إذا كان ضرورياً، من الواضح أن هدف الإسلام النهائي هو السيطرة على العالم).
(4) - شن الحرب على الدين الإسلامي
هذا الدين الذي كرم البشر ونشر العدالة والسلام ونصر المظلوم واقتص من الظالم وعالج النفس البشرية وأعطاها الحلول لترتقي وتعيش كما ينبغي لها أن تعيش وفق منهج وتشريع يحقق المجتمع الفاضل البعيد كل البعد عن آفات الحضارة المزيفة وشرورها, فزعم الإذاعي المتملق مايكل ميدفيد في أيلول 2006م أن: ( العنف وإراقة الدماء والرعب والبؤس... والسلوك المثير للاشمئزاز الشائع في العالم الإسلامي مبنية على بعض المشكلات في الإسلام نفسه) واصفاً إياه بالدين البدائي.
إذا كان الدين الإسلامي دين بدائي كما يقول هذا المتملق أرجوا أن يقرأ عن العالم الفلكي غاليلو غاليلي الذي أعدمته الكنيسة لأنه أثبت كروية الأرض وهذا يخالف تعاليمها ومعتقداتها, وأن يقرأ عن إسهام العرب عامة والمسلمين خاصة في بناء الحضارة الغربية.
ويقول الدكتور ليندون هاريس وهو من أعلام التبشير في القارة الأفريقية: ( إن الإسلام هو الديانة الوحيدة التي تعد على الدوام (تحديًا) أو مناجزة لجهود التبشير والمبشرين).
بالفعل سيبقى الإسلام سيفاً بتار, يُسلَّطٌ على رِقَابِ مَنْ يُسيءُ للإِسلام ونبيه المصطفى المختار صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه المنتجبين الأخيار

boulboul
2008-02-28, 17:11
سبحان الله ولا رد ولا تفاعل وكأن الموضوع لا يعني المسلمين ان لله وان اليه راجعون

DMA
2008-02-28, 17:15
لا تغضب


لا حول ولا قوة إلا بالله

شكرا لك

إلا رسول الله

اللهم اخز كل من يسخر من الإسلام وأهله

le vagabond
2008-03-01, 19:29
شكر اخي انه الحقد اصليبي

الجوهرة النادرة
2008-03-01, 19:44
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم ثبتنا على الدين الاسلامي يارب

بارك الله فيك اخي على فطنتك وادراجك للموضوع

جزاك الله كل خير

darcyber
2008-03-02, 02:08
شكرا لموضوعك أثابك الله و جزاك خير الجزاء

boulboul
2008-03-02, 16:57
ما ابتغيته من وراء الموضوع هو اثارة حمية امة محمد صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة حق لكن الرد كان مخيب ولا تفاعل مع احترامي للجميع لاحظت مواضيع عدة تصب في نفس السياق وكان الرد كبير و كبير جدا

سيدرا
2008-03-02, 17:08
نحن في زمن هنا فيه على انفسنا ومن يهن سهل الهوان عليه واستاسدت الكلاب علينا هؤلاء الحاقدين على ديننا و نبينا اسباب عزتنا و مجدنا لم يجدوا سوى ها الاسلوب المنحط كي يفرغوا مكبوتاتهم الدفينة ضدنا و نحن ياللاسف بدل ان نستعمل اسلوب موحد في مواجهة هدا التهجم نقيم المظاهرات العنيفة التي تخلف عادة قتلى في صفوف المسلمين.الى متى نستمر في هدا الحال المخزي و التخلف الدي ما بعده تخلف.

boulboul
2008-03-02, 18:11
شكرا لك على التفاعل سيدرا و على المرور ايضا

م.عبد الوهاب
2008-03-02, 18:58
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا الاخ boulboul على الموضوع القيم و الذي كلما واصلت التقدم في قراءة الكلمة تلوى الاخرى كلما ادمى القلب و تحصر فما أكملت قراءة الكلمات و إلا و أجد نفسي اتحصر كأنني مخنوقا أو كأنني في زنزانة لا نور فيها و الشوك من كل جهة يحيط .

....................... لكــــــــــــــن رحمة ربي وسعت كل شيء

فهذا هو الحق ، فكلما كان ، كان وراءه الباطل لا لشيء إلا ليفسده و يبطله لكن في الاخير اخي boulboul الحق ظاهرا واضحا كوضوح الشمس و من ذا الذي يستطيع ان يحجب اشعة الشمس بالغربال إلا إذا كان غبيا و ليس الغبي من كان لا يعرف الكتابة و لا القراءة و لا هو مثقف و إنما الغبي من لا يعرف على اي ركيزة هو يرتكز وعلى اي عقيدة هو ، ام أنه يقول كان أبي و جدي ، قالها الاولون فكانت عاقبتهم الكفر ثم الكفر و اين هم الان زالو وغابوا ، فلم يبقى إلا الحق واقفا شامخا رأسه في السماء و ركائزه في الارض لن يزعزعه أحد إلى يوم الدين ، فهذه مشيئة الله
و الكل يعرف ان ابليس لم يخرجه من رحمة ربي إلا طغيانه و تكبره ، فهو الحق إذا بان و ظهر فبان الباطل و لو لم يكن الحق لما كان الباطل
احبتي في الله إنهم يغارون ، يغارون و يموتون في اليوم الف ميتتة كالجيفة كون نبينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم كان هو خاتم الانبياء و المرسلين و لكم وددوا لو كان منهم كي يقتلوه و يصلبوه كما فعلوا من ذي قبل فهم قتلة الانبياء فاقرأو قصة يحى عليه السلام قصة عيسى قصة زكرياء أقرأو ماذا فعل اليهود فأنبيائهم .
فكان خاتم الانبياء و المرسلين عربيا لكن رسالته مست كل الامم من الصين الى أدنى الارض فوالله إنهم يتحصرون اكثر و يختنقون كل يوم و يموتون الف ميتة في الدقيقة عند سماعهم القرآن ووالله إنهم يخافون من لحانا فيرهبون منا كاننا الصاعقة التي نزلت كالبرق على الجبال فتجعل فيها الحفر ، قد حفرت قلوبهم و أسودت فكانت الحفر كهفا لأبليس ياوي فيها

فأخر الكلام

أننا على الحق و الحق ظاهر و الباطل باطل مهما طغى و تجبر
فموتوا بغيضكم ، إختنقوا بالزعاف كي يعود سما فانتم شاربوه يومئذ من الحميم

سورة الفتح آية 29

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

boulboul
2008-03-02, 19:08
شكرا لك اخي الجنرال على الكلمات الطيبة وبارك الله فيك