ghezal mohamed
2010-06-03, 22:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شاهدت مباراة قديمة، من كأس العالم 94 بأرض الميريكان.. كانت بالضبط في ربع النهائي الأجمل، الطواحين الهولاندية أمام البرازيل الذين غابوا طويلا عن التتويج قبل أن يرفعوها في تلك النسخة..
مباراة رائعة كانت.. والأحلى هو عندما ترى أسماء كرايكارد ودونغا وجها لوجه في شبابها وتداعب كرة القدم.. وهي الآن دخلت عالم كرة القدم عبر التدريب بعد أن خرجت منه ذات يوم واعتزلت اللعب..
الأسطورة روماريو وجها لوجه ضد كومان.. لاعبي الدريم تيم بالبارسا.. الأسطورة الأخرى ومعشوقي الأول من هولاندا بيرغامب، من جهة.. وبيبيتو من جهة أخرى.. آلدايير وماورو سيلفا في شبابهم.. أوفرمارس في بداياته.. وآخرون..
وبعد أن تقدمت البرازيل بـ 2-0 بهدف أول من إمضاء الأسطورة روماريو ثم بيبيتو، تتعادل هولاندا وتعود في النتيجة بعد هدف أول من أسطورة أخرى اسمها بيرغامب وهدف ثاني برأسية وينتر بعد ضربة ركنية.. حتى صارت النتيجة 2-2.. فإذا بقذيفة قوية مركزة على يسار الحارس بعد ضربة حرة مباشرة من أقدام برانكو تحسم المباراة للبرازيل، الكبير كافو يدخل كلاعب شاب في آخر الدقائق لإضاعة الوقت وهو الذي مر الآن ونحث اسمه كأحد أفضل لاعبي الظهير الأيمن.. الحكم تعاطف بشكل واضح مع هولاندا ولم يصفر إلا بعد مرور حوالي 6 دقائق من الوقت الإضافي :)
معه حق فإن استحق منتخب تعاطفًا فلن يكون سوى هولاندا.. منتخب غير محظوظ البتة، لعبٌ رائع، أجيال عظيمة، لكنه لم يُحقق شيئًا في كأس العالم، إلا أنه يُحسب له أن العالم ظل يتذكر هولاندا البطل غير المتوج.. هولاندا ميتشلز وكرويف ورّيب ونسكنز بالسبعينات 74 و78 بسبب كرة قدمهم الشاملة الخارقة للعادة ووصولهم للنهائيين وإقناعهم بالآداء قبل أن ينهزموا، ممكن عندما ستسمع كرة قدم السبعينات ستتذكر هولاندا ولن تتذكر حتى من حققوا كأسي العالم وقتها :)
أيضًا كانت لهولاندا أجيال رائعة، أخرى.. من جيل الثلاثي الرهيب غوليت رايكارد وفان باستن قبل أن يعتزل، وآخر جيل رائع كان جيل 98 مع بيرغامب وسيدورف ودايفدز وكلويفرت إلخ حيث تم إقصائهم مرة أخرى وبصعوبة بالغة أمام برازيل ريفالدو ورونالدو.. رونالدو من ؟
(...) لكن ما شعرت بإحساس غريب بسببه، وابتسمتُ تلقائيًا، هو رؤية رونالدو برقم 20 وهو يفرح بالفوز في نهاية المباراة.. اللاعب الذي لم يشترك في تلك البطولة وكان صغيرًا جدًّا، يرى أسطورة اسمُها روماريو تصنع العجب ويأخدها مثالا له،.. من كان يعتقد وقتها أن رونالدو سيكون له شأن كبير جدا في المستقبل وسيكون كما كان.. ظاهرة كرة القدم..
مر رونالدو وانتهى وقيل أنه أفضل مهاجم في التاريخ.. كرة القدم لا زالت ولاّدة.. والله أعلم من القادم..
شاهدت مباراة قديمة، من كأس العالم 94 بأرض الميريكان.. كانت بالضبط في ربع النهائي الأجمل، الطواحين الهولاندية أمام البرازيل الذين غابوا طويلا عن التتويج قبل أن يرفعوها في تلك النسخة..
مباراة رائعة كانت.. والأحلى هو عندما ترى أسماء كرايكارد ودونغا وجها لوجه في شبابها وتداعب كرة القدم.. وهي الآن دخلت عالم كرة القدم عبر التدريب بعد أن خرجت منه ذات يوم واعتزلت اللعب..
الأسطورة روماريو وجها لوجه ضد كومان.. لاعبي الدريم تيم بالبارسا.. الأسطورة الأخرى ومعشوقي الأول من هولاندا بيرغامب، من جهة.. وبيبيتو من جهة أخرى.. آلدايير وماورو سيلفا في شبابهم.. أوفرمارس في بداياته.. وآخرون..
وبعد أن تقدمت البرازيل بـ 2-0 بهدف أول من إمضاء الأسطورة روماريو ثم بيبيتو، تتعادل هولاندا وتعود في النتيجة بعد هدف أول من أسطورة أخرى اسمها بيرغامب وهدف ثاني برأسية وينتر بعد ضربة ركنية.. حتى صارت النتيجة 2-2.. فإذا بقذيفة قوية مركزة على يسار الحارس بعد ضربة حرة مباشرة من أقدام برانكو تحسم المباراة للبرازيل، الكبير كافو يدخل كلاعب شاب في آخر الدقائق لإضاعة الوقت وهو الذي مر الآن ونحث اسمه كأحد أفضل لاعبي الظهير الأيمن.. الحكم تعاطف بشكل واضح مع هولاندا ولم يصفر إلا بعد مرور حوالي 6 دقائق من الوقت الإضافي :)
معه حق فإن استحق منتخب تعاطفًا فلن يكون سوى هولاندا.. منتخب غير محظوظ البتة، لعبٌ رائع، أجيال عظيمة، لكنه لم يُحقق شيئًا في كأس العالم، إلا أنه يُحسب له أن العالم ظل يتذكر هولاندا البطل غير المتوج.. هولاندا ميتشلز وكرويف ورّيب ونسكنز بالسبعينات 74 و78 بسبب كرة قدمهم الشاملة الخارقة للعادة ووصولهم للنهائيين وإقناعهم بالآداء قبل أن ينهزموا، ممكن عندما ستسمع كرة قدم السبعينات ستتذكر هولاندا ولن تتذكر حتى من حققوا كأسي العالم وقتها :)
أيضًا كانت لهولاندا أجيال رائعة، أخرى.. من جيل الثلاثي الرهيب غوليت رايكارد وفان باستن قبل أن يعتزل، وآخر جيل رائع كان جيل 98 مع بيرغامب وسيدورف ودايفدز وكلويفرت إلخ حيث تم إقصائهم مرة أخرى وبصعوبة بالغة أمام برازيل ريفالدو ورونالدو.. رونالدو من ؟
(...) لكن ما شعرت بإحساس غريب بسببه، وابتسمتُ تلقائيًا، هو رؤية رونالدو برقم 20 وهو يفرح بالفوز في نهاية المباراة.. اللاعب الذي لم يشترك في تلك البطولة وكان صغيرًا جدًّا، يرى أسطورة اسمُها روماريو تصنع العجب ويأخدها مثالا له،.. من كان يعتقد وقتها أن رونالدو سيكون له شأن كبير جدا في المستقبل وسيكون كما كان.. ظاهرة كرة القدم..
مر رونالدو وانتهى وقيل أنه أفضل مهاجم في التاريخ.. كرة القدم لا زالت ولاّدة.. والله أعلم من القادم..