المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندي سؤال


الصفحة البيضاء
2010-06-02, 14:47
ورد في الكتاب المدرسي انه سئل النبي صلى الله عليه و سلم اي الصدقة اعظم اجرا قال " أن تصدق و أنت صحيح شحيح تخشى الفقر و تأمل الغني..."

هل المعنى الصحيح هو المعنى ال الحرفي ام يقصد به معنى آخر؟

يكون افضل شرح الحديث بفقرة صغيره احتاجها .



و شكرا مسبقا

الصفحة البيضاء
2010-06-02, 16:14
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon9.gif انا في حاجة الى اجابة



ربما يكون هدا السؤال في الامتحان


عمي صالح ممكن تجاوبني؟

عودة امل
2010-06-02, 16:22
لم اسمع بهذا الحديث في حياتي كلها اي كتاب هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصفحة البيضاء
2010-06-02, 16:24
في كتاب العلوم الشرعية السنة 3 ثانوي صفحة 42 ( درس مشروعية الوقف)

الصفحة البيضاء
2010-06-02, 16:25
نسيت راوي الحديث رواه البخاري

عودة امل
2010-06-02, 16:36
هههانا اسفة مرة اخرى اعتقد ان معناها عدم التبذير وشكرا

الصفحة البيضاء
2010-06-02, 16:54
هههانا اسفة مرة اخرى اعتقد ان معناها عدم التبذير وشكرا

لا داعي للاسف معليش

انا علا حساب ماراني فاهمة انه الصدقة الاعظم اجرا ان يصدق الشخص بالرغم من انه شحيح (يحب اكتناز المال و يكره فقدانه) و انه يخشى الفقر و يحب الغنى و لكني اشك في فهمي لانه ربما هناك معنى آخرلكلمة شحيح
شكرا لك

ابراهيم زياني
2010-06-02, 17:49
بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أن تصدّق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتّى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان " . متفق عليه .
الحلقوم : مجرى النّفس . والمريء : مجرى الطعام والشراب .

الشرح

قال العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :

قال المؤلف ـ رحمه الله ـ فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال : أي الصدقة أفضل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" أن تصدّق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا وقد كان لفلان ".
هذا الحديث ساقه المؤلف ـ رحمه الله ـ في باب المبادرة إلى فعل الخيرات وعدم التردد في فعلها إذا أقبل عليها ، فإن هذا الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصدقة أفضل ؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعها / ولا في كميتها ، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقة أفضل من غيرها ، فقال له : " أن تصدّق وأنت صحيح شحيح " يعني صحيح البدن شحيح النفس ؛ لأن الإنسان إذا كان صحيحا كان شحيحا بالمال ؛ لأنه يأمل البقاء ، ويخشى الفقر ، أما إذا كان مريضا ، فإن الدنيا ترخص عنده لا تساوى شيئا ، فتهون عليه الصدقة .
قال :" أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل البقاء وتخشى الفقر " وفي رواية :" تخشى الفقر وتأمل الغنى " ولكن الرواية الأولى أحسن ، وقوله : " تأمل البقاء " يعني أنك لكونك صحيحا تأمل البقاء وطول الحياة ؛ لأن الإنسان الصحيح يستبعد الموت ، وإن كان الموت قد يفجأ الإنسان بخلاف المريض فإنه يتقارب الموت وقوله :" وتخشى الفقر" يعني لطول حياتك ، فإن الإنسان يخشى الفقر إذا طالت به الحياة ؛ لأن ما عنده ينفد ، فهذا أفضل ما يكون ، أن تصدق في حال صحتك وشحك . " ولا تمهل " أي لا تترك الصدقة ، " حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ولفلان كذا " حتى إذا جاءك الموت وبلغت روحك حلقومك ، وعرفت أنك خارج من الدنيا ، قلت : لفلان كذا ، يعني صدقة ، ولفلان كذا يعني صدقة ؛ " وقد كان لفلان " أي قد كان المال لغيرك ، " لفلان " : يعني للذي يرثك ، فإن الإنسان إذا مات انتقل ملكه ولم يبق له شيء من المال .
ففي هذا الحديث : دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت ، وأنه إذا تصدق في حال حضور الأجل ، كان ذلك أقل فضلا مما لو تصدق وهو صحيح شحيح .
وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت ؛ فإنه يعتبر كلامه إذا لم يذهل ، فإن أذهل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنه لا عبرة بكلامه ، لقوله :" حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ".
وفيه : دليل على أن الروح تخرج من أسفل البدن تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن ، ثم تقبض من هناك ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :" حتى إذا بلغت الحلقوم " وهذا كقوله تعالى : (( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون )) [ الواقعة : 83 ـ 84 ] . فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعد في البدن إلى أن تصل إلى الحلقوم ، ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختم لنا ولكم بالخير والسعادة .


المصدر :
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين للإمام النووي رحمه الله
الشرح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
[ ج 1 ص 282 ] .

الصفحة البيضاء
2010-06-02, 18:16
بارك الله فيك

الله يحفظك شكرا لك اخي حتى الشكر لا يكفي للتعبير عن امتناني لك

الآن فهمت الحديث جيدا و ماشاء الله على فضيلة الشيخ محمد بن صالح رحمه الله تفسيره و طريقة تفكيره ليست موهوبه لاي انسان و حتى من ناحية الدقة
صحيح الانسان لما يكون بصحة جيدة يهمه المال و يريد اكتناز المزيد و المزيد و الدي يكون على حافة الموت لا يريد سوى كسب الحسنات و بهدا ربط عليه السلام الحالة الجسمية بعظمة الصدقة

شكرا لك

نسيم الجود
2010-06-02, 23:05
أتمنى لك التوفيق والنجاح

رملاك
2010-06-02, 23:12
بالتوفيق لجميع الطلبة اللهم أمين

الصفحة البيضاء
2010-06-03, 13:14
أتمنى لك التوفيق والنجاح

شكرا خويا رب يحفظك و انا اتمنى لك التوفيق في حياتك

بالتوفيق لجميع الطلبة اللهم أمين

آمين شكرا ختي و بالتوفيق لك ايضا