م.عبد الوهاب
2010-06-02, 09:46
السلام عليكم ورحمة الله
صلى اللهم على حبيبنا و نبينا المصطفى الامي محمد صلى الله عليه و سلم و على أله و صحبه و من والاه الى يوم الدين و بعد ...
أقول لمن أراد ان يستخدم عقله لمواكبة المجريات على مر السنين و هي بدءاً من الجزائر :
فأدخلكم معي هذا المدخل
فهل سندخل ام ان الخوف سيقتلنا من خوفنا اكتشاف ما سنكتشف من بعض الاقوال التي هي في حقيقة الامر ليست اسرار بل يعرفها الخلق الا من رحم ربي لكن أصبحنا نهابها كما أصابنا اليوم الوهن إلا من رحم ربي و هدى فوق هذه الارض
تغلغلوا معي
الجزائر نطقت فكان جراء نطقها 10 سنين موتا في موت مع بعضهم البعض فنحن كنا نرى انه بعضنا مع بعض لكن المساير للقضية و المتتبع لها من بعد يقول انه ليس مع بعضنا البعض بل هناك قوة خارجية خفية كانت تحرك الأوضاع و كان السبب قبل كل هذا ان الناس و الكتل قالت لا للحزب الواحد .
العراق نطقت بنصف كلمة حتى ضهرت بعد 6 اشهر طائفية لم نكن نسمع بها و هي تمتاز بقوة لا قبيل لها من قبل القوة الحاكمة فأصبحت النطق ينطق على جماعات متطرفة ارهابية لكن لها قوة عظيمة تستطيع ان تخترق بغداد في لمح البصر فمن مسير هذه القوة و من هو الذي صنعها و لاجل ماذا صنعت ؟؟؟
لبنان زرعوا فيها حزبا يسمى حزب الله اصبح يطالب بالسطلة على مستويات عالية و كان اسمه الجهاد فهذا سني و هذا شيعي يقتتلان و هذا مسيحي يحكم دولة مسلمة وله في التصرف و من اين ؟ انتم تعرفون !
فلسطين لا داعي لذكر المجريات و الاحداث فالطفل الصغير الذي لم يدخل المدرسة بعد تجده يعرف ما لا يعرفه الكبار لان الكبار اختلط عليهم الفهم بالكسب و مين المفيد و المستفيد . أم الطفل فمازال برئي يرى بمنظار الميزان الذي لا يظلم .
مصر و الإخوان و الكتل المسيحية القبطية و الأقليات السنية بالرغم من أنها في بلد يقال عنه سني .لكنهم مضطهدين و آلة الذبح تمسح فيهم أولا و قبل كل شيء في أي شيء او حدث حدث في مصر منذ الثمانينات الى غاية اليوم .
اليمن كانت تعيش في فقر لكن بالرغم من الفقر لكنها تعيش في هناء مستمر و حين تدخلت في الأزمة الأخيرة التي حدثت في غزة و جاء على لسان رئيسها كلام يقوله كل مواطن يغار على إخوانه في غزة انظر بعد مدة ليست ببعيدة ماذا خلقوا لها لتلتطيف الجو جماعة حوثيين خارجين عن القانون و الدولة و الإسلام و لا يمتون له بصلة و احدثوا ثغرة و فجوة كبيرة ستحتاج الى وقت كثير لكي تشل الازمة و هذا طبعا بتدخل الدول التي تغار على بعضها البعض من الدخلاء .
تركيا قال اردوغان الكثير في ازمة غزة التي ما زالت و قال ايضا في قرار و يطالب فيه الدول و الجماعات في سحب اموالها من سويسرا و تدخل في قضية المساجد بقوة فانظر ماذا يحدث الان و الساعة في تركيا و تلك الجماعات التي ضهرت من قبل حزب واحد فاحدثت فجوة بين الشعب و السلطة التي كان الكل يثق في بعضه البعض
من هو الذي حرك هذه الكتل و الجماعات ضد بلدانهم و من قام بتمويلهم بالمال و العدة و السلاح و من هو المستفيد الوحيد من هذا كله
اليمن !!!!! هل تشارك في القمم و تقول كلمتها التي قالتها مرارا و تكرارا ام هي الان مع بعضها البعض تحاول في فك النزاع
تركيا !!!!! كيف جاءت مشكلة تمرد حزب واحد فقط و كيف احدث الفجوة
و مازال الكثير و الكثير من هذه المتاشبات على مسار 22 دولة عربية ناهيك عن الدول الاسلامية التي أذكر بعد .
كل الدول التي ذكرت و التي لم اذكر كيف تشارك في المحافل الدولية ، هل تشارك من اجل قضية الرأي العام و صالح الأمة الإسلامية أم هي تشارك في القمم من اجل مشاكلها و كيف يتم معالجتها من قبل دول كانت لها اليد في زعزعة الأنظمة العربية من قريب و من بعيد و الآن أصبح الأعمى يعشش في عش من قام بفقأ عينه و هو لا يعرفه .
كل دولة عربية الا وزرعت فيها قنبلة موقوتة حزب ما او جمعية أو منضمة أو اي شيء و تنتظر هذه الاخيرة فقط صفارة الانطلاق حين تسنح الفرصة أو تكون هذه الدولة و رأيها العام عائقاً في وجه الدول الكبرى فلا تكون الا رنة هاتف فقط و حينها تسمع بعد سويعات من اتخاذ تلك الدولة ذلك القرار النار و الحرب قد أضرمت في الشوارع
بالله عليكم يا عرب الم تعرفوا بعد بان حين تكون اي مشكلة لها علاقة باليهود أو في تغيير الرأي العالم ليكون لصالح العرب الا و يظهر الموت الأسود في دولة عربية مسلمة فترانا نوجه الانضار الى تلك الدولة و بالتالي ننسى القضية الاولى التي كنا على وشك الغوص فيها او على وشك الانتهاء منها .
لماذا هل يقول لي عاقل بان هذه الاحداث و المجريات تحدث هكذا مجرد قدر خيرا كان او شر المهم هي أقدار ؟. !
أم هو أمر مفتعل ؟
أصبحت الدول العربية ألعوبة ديمينوا في أيدي 05 دول عظمى كيفما شاءت تحرك تلك الأحجار و هذا بالطبع بفرض مجموعة من القوانين التي صادقت عليها الدول العربية في نشوة الرقي و الازدهار مع أنها لم تكن ترى لعشر سنين آتية و ماذا سيكون المآل حينها أم أن العرب و مسئولي العرب لهم 05 سنين فقط من تخصهم يعملون فيها و يكدون و يجتهدون على أن تكون الخمس الآتية إلى غيرهم فتحترق الأعلام أو الحكومات فكأن الأمر أصبح لا يخص الطائفة الأولى وهذا في غياب الرقابة و أصبح الذي تكون له خمس سنين يجب عليه أن يبلغ ذروة الثراء لأنها فرصة و لن تتكرر بعد ذلك أبداً ثم تراه محللا أو لاجئا في دولة من بين الدول الخمس .
أم هو الجهل و الكره و الطائفية التي زرعت فينا فأصبحنا نتعصب للأمر من غير الولوج فيه او تتبع أثاره مهما كانت الظروف لاننا نخاف نحن العرب أن ننصدم بالحقيقة التي نكرهها ولا نريد أن تتكرر على مسامعنا فنتغابى أو نتاحمق في كوننا لم نسمع و لم نرى بالرغم من أننا رأينا و سمعنا.
مشكلة العربي انه خلق عربي فاعتز بأشياء هي على وشك التبخر من بين يديه و منها الثروات الطبيعية و الكتب السماوية و الرسالة المحمدية و اللغة الربانية ، و الأصل الطويل من دون العالم كله لكنها أصبحت على وشك أن تصبح للعبرية الصهيونية فهم أبناء العمومة على حد قولهم و لهم الحق في أن يرثوا العرب في ثرواتهم و في بلادهم التي يقولون بان لهم وثائق أزلية تثبت صحة أقوالهم منذ خلق داوود و سليمان الى حد اليوم و مهما كلف الأمر فحتى ولو لم تكن فقد صنعوها بتكنولوجيتهم و هم على هذا يخططون و ستثبت الأيام أنهم على وشك امتلاك بلاد النهرين و ليس بشرط في جيل من أجيالنا بل هي الأساطير التي نراها نحن أساطير لن تتحق لكنهم يرونها معجزات و أحلام حقيقية أصبحت على وشك الظهور و حان الوقت للمختار في أن يختار اهل الدار الدنيا و شعب الله المختار الذين لن ينقرضوا و ان لهم حياة أخرى بعد الموت و ستنعكس الأمور ، و أن هذه الأمور التي يعتقدونها و سيموتون لأجلها لأنها عقيدتهم الخالية من أي حقيقة .
فما بالكم بعقيدتنا الربانية التي تركناها وراء ظهورنا و تركنا الكتاب الرباني و السنة المحمدية التي نجحوا بها أجدادنا فاحتلوا العالم في ظرف قصير ، فكيف لنا ان نعيش من دونها و كيف لنا ان نكون أسيادا للأمم من غيرها و كيف للأيام ان تتداول فيما بيننا و يكون الدور علينا و نحن لم نجد رئيس من رؤساء العرب يحمل القرآن على يمينه و سنة المصطفى على يساره .
متى ؟
بقلم أبو الريم
السلام عليكم ورحمة الله
صلى اللهم على حبيبنا و نبينا المصطفى الامي محمد صلى الله عليه و سلم و على أله و صحبه و من والاه الى يوم الدين و بعد ...
أقول لمن أراد ان يستخدم عقله لمواكبة المجريات على مر السنين و هي بدءاً من الجزائر :
فأدخلكم معي هذا المدخل
فهل سندخل ام ان الخوف سيقتلنا من خوفنا اكتشاف ما سنكتشف من بعض الاقوال التي هي في حقيقة الامر ليست اسرار بل يعرفها الخلق الا من رحم ربي لكن أصبحنا نهابها كما أصابنا اليوم الوهن إلا من رحم ربي و هدى فوق هذه الارض
تغلغلوا معي
الجزائر نطقت فكان جراء نطقها 10 سنين موتا في موت مع بعضهم البعض فنحن كنا نرى انه بعضنا مع بعض لكن المساير للقضية و المتتبع لها من بعد يقول انه ليس مع بعضنا البعض بل هناك قوة خارجية خفية كانت تحرك الأوضاع و كان السبب قبل كل هذا ان الناس و الكتل قالت لا للحزب الواحد .
العراق نطقت بنصف كلمة حتى ضهرت بعد 6 اشهر طائفية لم نكن نسمع بها و هي تمتاز بقوة لا قبيل لها من قبل القوة الحاكمة فأصبحت النطق ينطق على جماعات متطرفة ارهابية لكن لها قوة عظيمة تستطيع ان تخترق بغداد في لمح البصر فمن مسير هذه القوة و من هو الذي صنعها و لاجل ماذا صنعت ؟؟؟
لبنان زرعوا فيها حزبا يسمى حزب الله اصبح يطالب بالسطلة على مستويات عالية و كان اسمه الجهاد فهذا سني و هذا شيعي يقتتلان و هذا مسيحي يحكم دولة مسلمة وله في التصرف و من اين ؟ انتم تعرفون !
فلسطين لا داعي لذكر المجريات و الاحداث فالطفل الصغير الذي لم يدخل المدرسة بعد تجده يعرف ما لا يعرفه الكبار لان الكبار اختلط عليهم الفهم بالكسب و مين المفيد و المستفيد . أم الطفل فمازال برئي يرى بمنظار الميزان الذي لا يظلم .
مصر و الإخوان و الكتل المسيحية القبطية و الأقليات السنية بالرغم من أنها في بلد يقال عنه سني .لكنهم مضطهدين و آلة الذبح تمسح فيهم أولا و قبل كل شيء في أي شيء او حدث حدث في مصر منذ الثمانينات الى غاية اليوم .
اليمن كانت تعيش في فقر لكن بالرغم من الفقر لكنها تعيش في هناء مستمر و حين تدخلت في الأزمة الأخيرة التي حدثت في غزة و جاء على لسان رئيسها كلام يقوله كل مواطن يغار على إخوانه في غزة انظر بعد مدة ليست ببعيدة ماذا خلقوا لها لتلتطيف الجو جماعة حوثيين خارجين عن القانون و الدولة و الإسلام و لا يمتون له بصلة و احدثوا ثغرة و فجوة كبيرة ستحتاج الى وقت كثير لكي تشل الازمة و هذا طبعا بتدخل الدول التي تغار على بعضها البعض من الدخلاء .
تركيا قال اردوغان الكثير في ازمة غزة التي ما زالت و قال ايضا في قرار و يطالب فيه الدول و الجماعات في سحب اموالها من سويسرا و تدخل في قضية المساجد بقوة فانظر ماذا يحدث الان و الساعة في تركيا و تلك الجماعات التي ضهرت من قبل حزب واحد فاحدثت فجوة بين الشعب و السلطة التي كان الكل يثق في بعضه البعض
من هو الذي حرك هذه الكتل و الجماعات ضد بلدانهم و من قام بتمويلهم بالمال و العدة و السلاح و من هو المستفيد الوحيد من هذا كله
اليمن !!!!! هل تشارك في القمم و تقول كلمتها التي قالتها مرارا و تكرارا ام هي الان مع بعضها البعض تحاول في فك النزاع
تركيا !!!!! كيف جاءت مشكلة تمرد حزب واحد فقط و كيف احدث الفجوة
و مازال الكثير و الكثير من هذه المتاشبات على مسار 22 دولة عربية ناهيك عن الدول الاسلامية التي أذكر بعد .
كل الدول التي ذكرت و التي لم اذكر كيف تشارك في المحافل الدولية ، هل تشارك من اجل قضية الرأي العام و صالح الأمة الإسلامية أم هي تشارك في القمم من اجل مشاكلها و كيف يتم معالجتها من قبل دول كانت لها اليد في زعزعة الأنظمة العربية من قريب و من بعيد و الآن أصبح الأعمى يعشش في عش من قام بفقأ عينه و هو لا يعرفه .
كل دولة عربية الا وزرعت فيها قنبلة موقوتة حزب ما او جمعية أو منضمة أو اي شيء و تنتظر هذه الاخيرة فقط صفارة الانطلاق حين تسنح الفرصة أو تكون هذه الدولة و رأيها العام عائقاً في وجه الدول الكبرى فلا تكون الا رنة هاتف فقط و حينها تسمع بعد سويعات من اتخاذ تلك الدولة ذلك القرار النار و الحرب قد أضرمت في الشوارع
بالله عليكم يا عرب الم تعرفوا بعد بان حين تكون اي مشكلة لها علاقة باليهود أو في تغيير الرأي العالم ليكون لصالح العرب الا و يظهر الموت الأسود في دولة عربية مسلمة فترانا نوجه الانضار الى تلك الدولة و بالتالي ننسى القضية الاولى التي كنا على وشك الغوص فيها او على وشك الانتهاء منها .
لماذا هل يقول لي عاقل بان هذه الاحداث و المجريات تحدث هكذا مجرد قدر خيرا كان او شر المهم هي أقدار ؟. !
أم هو أمر مفتعل ؟
أصبحت الدول العربية ألعوبة ديمينوا في أيدي 05 دول عظمى كيفما شاءت تحرك تلك الأحجار و هذا بالطبع بفرض مجموعة من القوانين التي صادقت عليها الدول العربية في نشوة الرقي و الازدهار مع أنها لم تكن ترى لعشر سنين آتية و ماذا سيكون المآل حينها أم أن العرب و مسئولي العرب لهم 05 سنين فقط من تخصهم يعملون فيها و يكدون و يجتهدون على أن تكون الخمس الآتية إلى غيرهم فتحترق الأعلام أو الحكومات فكأن الأمر أصبح لا يخص الطائفة الأولى وهذا في غياب الرقابة و أصبح الذي تكون له خمس سنين يجب عليه أن يبلغ ذروة الثراء لأنها فرصة و لن تتكرر بعد ذلك أبداً ثم تراه محللا أو لاجئا في دولة من بين الدول الخمس .
أم هو الجهل و الكره و الطائفية التي زرعت فينا فأصبحنا نتعصب للأمر من غير الولوج فيه او تتبع أثاره مهما كانت الظروف لاننا نخاف نحن العرب أن ننصدم بالحقيقة التي نكرهها ولا نريد أن تتكرر على مسامعنا فنتغابى أو نتاحمق في كوننا لم نسمع و لم نرى بالرغم من أننا رأينا و سمعنا.
مشكلة العربي انه خلق عربي فاعتز بأشياء هي على وشك التبخر من بين يديه و منها الثروات الطبيعية و الكتب السماوية و الرسالة المحمدية و اللغة الربانية ، و الأصل الطويل من دون العالم كله لكنها أصبحت على وشك أن تصبح للعبرية الصهيونية فهم أبناء العمومة على حد قولهم و لهم الحق في أن يرثوا العرب في ثرواتهم و في بلادهم التي يقولون بان لهم وثائق أزلية تثبت صحة أقوالهم منذ خلق داوود و سليمان الى حد اليوم و مهما كلف الأمر فحتى ولو لم تكن فقد صنعوها بتكنولوجيتهم و هم على هذا يخططون و ستثبت الأيام أنهم على وشك امتلاك بلاد النهرين و ليس بشرط في جيل من أجيالنا بل هي الأساطير التي نراها نحن أساطير لن تتحق لكنهم يرونها معجزات و أحلام حقيقية أصبحت على وشك الظهور و حان الوقت للمختار في أن يختار اهل الدار الدنيا و شعب الله المختار الذين لن ينقرضوا و ان لهم حياة أخرى بعد الموت و ستنعكس الأمور ، و أن هذه الأمور التي يعتقدونها و سيموتون لأجلها لأنها عقيدتهم الخالية من أي حقيقة .
فما بالكم بعقيدتنا الربانية التي تركناها وراء ظهورنا و تركنا الكتاب الرباني و السنة المحمدية التي نجحوا بها أجدادنا فاحتلوا العالم في ظرف قصير ، فكيف لنا ان نعيش من دونها و كيف لنا ان نكون أسيادا للأمم من غيرها و كيف للأيام ان تتداول فيما بيننا و يكون الدور علينا و نحن لم نجد رئيس من رؤساء العرب يحمل القرآن على يمينه و سنة المصطفى على يساره .
متى ؟
بقلم أبو الريم
السلام عليكم ورحمة الله