yacine414
2010-06-02, 09:39
عناصر البحث
1- الجملة الاسمية
2-الجملة الاسمية الأساسية
3- إعادة الترتيب
4-الجملة الاسمية الناقصة
5- العناصر الإضافية
I - عناصر مؤثرة في مضمون الجملة
أ- الأفعال الناقصة
ب- الأدوات
1-التوكيد
* أنّ
* لام الابتداء
* الباء وان الزائدتان
* من الزائدة
2- التشبيه
3- النفي
4- الاستفهام
II- العناصر المكملة للإسناد
1/ المضاف إليه
2/ الجار والمجرور
3/ النعت
4/ العطف
المقدمة :
لقد شغلت الجملة العربية العديد من الباحثين فتناولوها بالدراسة , ولم يصلوا إلى تعريف موحد بل تشعبت آرائهم حسب نزعة كل واحد المذهبية والعلمية , وهذا لصعوبة تعريف الجملة التي بلغت نحو ثلاثمائة تعريف . يختلف بعضها عن بعض , ومن بين الذين درسوا الجملة العربية نجد الدكتور <<محمد أحمد نحلة >> حيث تعرض في كتابه مدخل إلى دراسة الجملة العربية إلى محاولة وضع تعريف دقيق لمصطلح الجملة , ثم قدم معايير لتصنيف الجملة في أنماط بعضها تقليدي , والبعض الآخر غربي أو عربي , وبعضها مما جاء به علم اللغة الحديث.
I- الجملة الاسمية :
تنقسم الجملة في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام :
ا-فعلية : ويكون المسند فيها فعلا .
ب- اسمية : ويكون المسند فيها اسما أو ضميرا.
ج- ذات رابطة : يكون المسند فيها جملة اسمية أو فعلية مرتبطة بالسند اليه بضمير رابط , ويقع المسند اليه فيها في أول الجملة.
-أن الدكتور فيشر يخرج الجملة التي يكون السند فيها ظرفا أو جار أو مجرور أو اسم استفهام من الجملة الاسمية , فكلما ارتضى المسند مقياسا , وحدد المسند في الجملة الاسمية بالاسم والضمير , ولم يدخل في الظرف ولا الجار والمجرور ولا بعض أسماء الاستفهام . والجملة الاسمية ينبغي أن يوسع المسند فيها ليمثل هذه الأنواع . ومن ثم فالجملة الاسمية هي الجملة التي لا يكون المسند فيها فعلا ولا جملة.
2- الجملة الاسمية الأساسية :
وهي جملة بسيطة تقوم على ركني الإسناد دون عناصر إضافية , ولها ثلاثة أنماط في حالة الترتيب المعتاد وركني الإسناد.
1/ اسم + اسم مثل : عمر ورجل.
2/ اسم ووصف مثل : كريم جالس
• المسند إليه سابق في الترتيب على المسند اذ يقول سبويه: فالمبتدأ كل اسم ابتدئ ليبني عليه كلام ." فالابتداء لا يكون إلا بمبني عليه , فالمبتدأ الأول والمبني ما بعده عليه " ويقول الزمخشري في تقدم المبتدأ على الخبر :" وقد يقع المبتدأ أو الخبر معرفتين معا "
•
* يرى الدكتور إبراهيم أنيس أن الترتيب بين المسند والمسند إليه حين يكون كلاهما معرفة إلا بعد أن يكون أمر أسلوب , ولا يكاد يختلف المعنى بتأخير أحدهما , أو تقديمه كما يرى بعض النحاة أن بعض المعارف أعرف من بعض اذ يقول الزمخشري :" وأعرفها المضمر ثم العلم ثم المبهم ثم الداخل عليه حرف التعريف , أما المضاف فيستر أمرا بما يضاف إليه ".
* يرد المسند معرفة ونكرة ويقرر النحاة أن الأصل في الخبر نكرة والمبتدأ معرفة , يرى عبد القاهر الجرجاني أن ثمة فروقا في الاستعمال بين الخبر النكرة والخبر المعرفة فالأول هو الحكم على المبتدأ بشيء لم يعلم به السامع . والثاني قصده إثبات حكم معلوم المحكوم عليه غير معلوم.
* اختلف النحاة في الخبر حين يقع جار ومجرورا وظرفا . فيرى ابن مضاء أن : زيدا في الدار كلام تام مركب من اسمين , والنسبة بينهما دلت عليها في .
* يرد المسند أسماء وصفاء النحاة يقولون أن الجامد لا يتحمل ضميرا يربطه بالمسند إليه عكس المشتق .
* المطابقة بين المسند إليه والمسند متحققة في الحالة الإعرابية وهي الرفع ومتحققة أحيانا في العدد وغير متحققة أحيانا أخرى .
* استار سبويه إلى جواز النمط : مبتدأ مذكر + خبر مؤنث فقال نقلا عن الخليل :" قولك هذا استاق بمنزلة قولك :" هذا رحمة من ربي " .
* يتحقق الاسناد المجازي حين يختلف المسند اليه عن المسند في احدى ملامحه كأن يكون أحدهما على عاقل والآخر على غير عاقل.
*المسند وما يتصل به هو مناط الفائدة يقول أبن سراج : الاسم الذي هو خبر المبتدأ هو الذي سيفيده السامع , ويصير به المبتدأ كلاما.
3-إعادة الترتيب :
يجوز تقديم الخبر اذذ يقول المبرد : " ولو قلت خبر منك جاءني أو صاحب لزيد عندي جاز . وان كان نكرتين , وصار فيهما فائدة لتقريبك دباهما من المعارف ونقول منطلق زيد . فيجوز اذ أردت بمنطلق التأخير لأن زيدا هو المبتدأ.
- سيشمل المسند أحيانا الموقع الأول , وذلك حين يأتي اسم استفهام , وفي تقديم الخبر يقول ابن عصفور :" وقسم يلزم فيه تقديم الخبر يقول ابن عصفور :" وقسم يلزم فيه تقديم الخبر , وهو أن يكون الخبر اسم استفهام أو كم الخبرية أو أن يكون المبتدأ نكرة ل يسوغ الابتداء بها إلا كون خبرها ظرفا أو مجرورا متقدما
عليها . أو يكون لمبتدأ ***ومعمولها , وقد اتصل به ضمير يعود على شيء في الخبر , أو يكون الخبر قد استعمل مقدما على المبتدأ في مثل أو كلام جار مجراه "
*يقول الاستموني :" نحو عندي درهم و وضر لي ....احتمل أن يكون التابع خبرا للمبتدأ , وأن يكون نعتا له , لأنه نكرة محضة , وحاجة النكرة إلى التخصيص ليفيد الأخبار عنها بفائدة يعتد بمثلها آخر من حاجها إلى الخبر"
-ويذكر ابراهيم أنيس أنه حين يكون المسند جار أو مجرورا او ظرفا نرى الجملة المشتبه تلتزم صورة فيها بتقديم المسند , سواء أكان للمسند اليه معرفة أو نكرة والمجرور بالحرف أو باضافة لظرف لم يرد تكون محضة , وانما ورد معرفة أو نكرة مخصصة .
4-الجملة الاسمية الناقصة :
هي الجملة التي حذف منها أحد ركني الاسناد ويجوز الحذف الا اذا كان هناك ما يدل على المحذوف اذ يقول ابن يعيش :" اعلم أن المسند أو الخبر جملة مفيدة تحصل الفائدة بمجموعهما . فالمبتدأ معتمد الفائدة والخبر محل الفائدة , فلا بد منهما . ان أنه قد يوجد قرينة لفظية . وحالية تغني عند بأحدهما فبحذف لدلالتها عليه , لأن الألفاظ انما حتى بها للدلالة على المعنى . فاذا قصر المعنى بدون اللفظ جاز ألا تأتي به , وتكون مراد ا******خكما تقديرا ".
5 العناصر الإضافية :
هي العناصر المؤثرة في مضمون الحملة وعناصر مكملة للاسناد
I- العناصر المؤثرة في مضمون الجملة :
أ- الأفعال الناقصة :
المقصود بها كان ,اخواتها عدا ليس اذا اخترق النحاة فيها , وانفقوا على أن كان وأخواتها أفعال ماعدا ليس
-يقول الناطق في كان وأخواتها :
ترفع كان المبتدأ اسما الخبر تنصب ككان سيدا عمر
ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسس وصار ليس زال برحا
وما سواه ناقص النقص في نتيء ليس زال دائئما قحني
-يقول ابن هشام عن ليس :" وهي فعل لا ينصرف ورغم ابن السراج أنحرف بمنزلة ما . وتابعه الفارسي في الحلبيان وابن شعتر وجماعه " .
واختلف النحاة أيضا في تسميتها بالناقصة قيرى بعضهم أنها سميت بذلك لأنها تتجرد للزمان وحده , ولا تدل على الحدث ومنهم المبرر والفارسي وابن حبتي , ويرى آخرون ومنهم الزمخشري أنها تدل على الحدث وسمي بالناقصة لأنه لا يتم بالمرفوع بها كلام بل بالمرفوع مع المنصوب , أما النحاة الكوفيوون فيقولون بأنها تامة والمرفوع بها فاعل والمنصوب حال . واتبعهم بعض المستشرقين في اعتبار المنصوب بها حال , وبعض المحدثين من العرب باعتباره أفعالا تامة.
أ-الأدوات : وهي عناصر اضفين تدل على اقتران مضمون الجملة بمعنى التوكيد التشبيه –النفي –الاستفهام
1- التوكيد:
من أدواته : ان ولام الابتداء والحروف الزائدة الباء وان كلها تضيف الى الجملة معنى التوكيد ونعتبر لا لام الابتداء و إن زائدة.
ان :
ندخل على الجملة الاسمية فلا تغير شيئا في وظيفة المسند إليه . إن غيرت حالته الإعرابية من الرفع إلى النصب أو ذهب النحاة في تفسير تفسيرها للحالة الاعرابية للمسند اليه الى القول بأنها :" أشبهت الأفعال المتعدية الى مفعول به واحد من نحو :_ ضرب زيد عمرا _ بكونها طبق اسمين كطلبها لهما , وتضمنتهما كتضمنها , وإن اختلفا فيه فعملت ذلك العمل نسبهما له فيما ذكر إلا أنه تقدم المنصوب على المرفوع في بابها تبنها على أن عملها بحق السبب لا بحق الأصل".
لام الابتداء :
اذا دخلت لام الابتداء على الجملة الاسمية جعلت نظامها ثابت سواء غيرت موقع المسند إليه أم لا يقول الزجاجي : لام الابتداء تدخل على الابتداء و الخبر مؤكد ومانعه ما قبلها في تخطيها الى ما بعدها كقولك : لأخوك شاخص . ولزيد قائم ".
*وقد قارن النحاة بينها وبين لام القسم فيقول الزجاجي :" وهذه لام الشدة توكيدها وتحقيقها ما تنحل عليه بقدر بعض الناس قسما فيقول : هي لام القسم كأن تقدير قوله :" و الله لزيد قائم . فأصمرو القسم ودلت عليه اللام..." فكل من لام القسم و لا الابتداء مفتوحتان".
-كما اختلف النحاة في دخولها على خبر المبتدأ اذ يقول ابن هشام :"..فمقتضى كلام جماعة من النحويين الجواز وفي أمالي ابن الحاجب : لام الابتداء يجب معها المبتدأ "
الباء وان الزائدتان:
ان الباء تغير الحالة الإعرابية من النصب الى الجر وفائدة الزيادة هي التوكيد.
لقد ذكر النحاة أن الباء تزاد مع النفي بليس وما يقول الرماني : وفي زيادتها هاهنا ثلاثة اوجه أحدهما : انها دخلت لتوكيد النفي , فجيء بالباء للإشعار بأن أول الكلام نفي .
الثاني : أن الخبر لما بعد عن حرف النفي جاء وبالباء ليوصلوه بها الى حرف النفي.
الثالث : يقع النفي عن ايجاب فتقول : إن زيدا قائم . سؤالنا : ما زيد قائم
-وقد صرح ابن هشام بأن الباء الزائدة تفيد التوكيد.
*من الزائدة :
ترد في سياق الاستفهام أو النفي زائدة لافادة التنصيص .
2-التشبيه :
من أداته : كأن التي ليس لها مساس بالوظيفة الاسنادية في الجملة فهو يرد معها منصوبا بعد أن كان قبل دخولها مرفوعا , ويقول ابن هشام : " كان حرف مركب عند أكثرهم و القائلون بتركيبها يرون أنها مركبة من كان التشبيه و أن المفتوحة الهمزة وهناك من يقول ببساطتها أنها لو كانت مركبة , لكانت الكاف حرف جر و لا يجوز أن تكون زائدة ويرون أيضا أن الكاف اذا كانت داخلة على أن لزم أن تكون ما عملت فيه في موضع مصدر مجرور بالكاف , فنرجع الجملة التامة جزء جملة كما يرون أنها لا تتقدر بالتقديم والتأخير . كأن زيد قام وفي التقديم والتأخير نقول : ان زيد كقام ....ويقول الدكتور مصطفى أمام أن كأن تفيد التشبيه اذا كان خبرها حامدا والظن اذا كان مشتقا أو جملة فعلية
-ان نولدكة : NOLDEKE يترجم جملة كأن بصيغة الاحتمال مسبوقة بالأداة "als ob" أو : "als" . سواء أكان المسند جامدا أو مشتقا أو جار ومجرورا . أم فعلا أم جملة وصفته .
-ان العرب لا يفرقون بين تشبيه اساكاني وتشبيه امتناعي . أما المستشرقون فيقرفون بين هذين النوعين من التشبيه لأن في اللغة الألمانية صيغة للاحتمال.
-ويرى ابن السيد أننا نستدل بكلمة :" الظن عنده كلمة " التشبيه الامتناعي " وربما كان يقصد بالظن " التشبيه الظني".
3-النفي :
هناك جملة مثبتة وهي التي يكون معناها ثابت . ولم تدخل عليها أداة نفي وجملة منفية وهي التي يكون معناها منفي محول الأداة عليه و حروف النفي هي : لم – لما –لن : ولا تدخل الا على المضارع.
-ليس وما تدخلان على الجملة الاسمية ذات الترتيب المعتاد وظهر خلاف بين النحاة حول ليس هل هي فعل أم حرف . اذ يوقل ابن عقيل : فذهب الجمهور الى أنها حرف وقال ابن هشام هي فعل لا يتصرف وزعم ابن االسراج أنه حرف بمنزلة ما .
وبعضهم يقف منها موقفا وسطا اذ يقول المالقي : " اعلم أن ليس محضة في الحرفيين و لا محضة في الفعلية " وذهب برجشترا سر إلى أنه يقابلها في الأزمنة Layt وهي مركبة من ك واسم معناه الوجود.
للعرب في " ما" الداخلة على الجملة الاسمية مذهبان : مذهب أهل الحجاز يجرونها مجرى ليس اذ تدخل مثلها على الجملة الاسمية ومذهب تعميم وغير أهل الحجاز , ونجد تهامه لا يراعون فيها تشبيها بليس.
4-الاستفهام :
من أدواته : هل و أي , فهل سيتفهم بها عن مضمون الجملة بعدها ويكون الجواب بنعم حين الإثبات بلا حين النفي.
أما أي كما ذكر النحاة فسيتضهم بها عن الفاعل وغيره ويجاب عنها بالتعيين وأنها تضاف إلى المعرفة أما عدا المفرد , النكرة.
II-العناصر المكملة للإسناد :
وتشتمل المسند والمسند غليه , وسيشملان على عناصر إضافية تمت فيهما معا.
أو في إحداهما أفقيا . وهذا الامتداد محكوم بعلاقات سيا في بعضها أوثق من بعض . كالعلاقات بين الجار والمجرور . وللمضاف والمضاف إليه والعلاقة بين الحال وصاحبها , والتابع والمتبوع والتمييز وما يفسره.
1-المضاف إليه :
الإضافة في اصطلاح النحاة :" إسناد اسم إلى غيره على تنزيل الثاني من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه ".
ويقول الناظم في الاضافة :
نونانلي الاعراب أو تنوينا مما نضيف احذف كصور سينا
والثاني أحرر واليومن أو في اذا لم يصلح الا ذاك للأم خذا
-المضاف اليه نوعان : نوع يرد مع عنصر رئيسي في الإسناد وهو المسند إليه أو المسند ويضاف المضاف الى المضاف اليه و النوع الثاني يرد متضاما يدع عنصر فرعي في الجملة , وقد أدرك النحاة العلاقة الوثيقة بين المتضايفين , نجد في الصلة بينهما ما يلي :
-الاتصال قوي بين المتضايفين والمضاف سابقا في الترتيب على المضاف إليه.
-الإضافة على ثلاثة أنواع : نوع يفيد تقرن المضاف بالمضاف إليه إذا كان معرفة كغلام زيد وتخصصه به ان كان نكرة . كغلام امرأة . ونوع يفيد تخصص المضاف دون تعرفه , ويكون المضاف متوغلا في الابهام كغيره مثل اذا أريد بهما مطلق المماثلة والمغايرة لذلك صح وصف النكرة بهما : مررت برجل مثلك وغيرك وتسمى الاضافة معنوية ونوع لا يفيد شيئا ويكون المضاف صفة.
وردت اضافة الاسم الى الاسم والاسم الى الضمير والفرق الى الاسم اضافة لازمة وغير لازمة تتضمن الاضافة المحضة معنى حرف جر من حرفين هما : اللام وفي
-لزوم المضاف اليه حالة اعرابية واحدة وهي الحر
-وظيفة المضاف اليه تفيد المضاف بجعله نسبيا بعد كونه مطلق .
2-الجار والمجرور :
الجر خاص بالأسماء:
الاتصال : وثيق بين الجار والمجرور بل وجود لأحدهما بمعزل عن الآخر لا يجوز الفصل بين الجار والمجرور.
الجار مقدم على المجرور
من حروف الجر ماك يدخل الا على تظاهر وهو الكاف ومن معاني الكاف التشبيه
ادرك النحاة الارتباط الوثيق بين الجار والمجرور وعامله
-للجر حروف متعددة كما يقول . الناظم.
هاك حروف الحر وهي من إلى حتى خلاحا شاعدا في عن علي.
من منذ رب اللام كي أو تاء والكاف والباء ولعل و منى
3-النعت :
النعت الناظم : هو التابع الذي يكمل متنوعة بدلالته على معنى أو فيما يتعلق به :
يتبع في الإعراب السماء الأول يغن وتوكيد ومنطق بدل
فالنعت تابع متمم ما سبق بوسمه أو رسم ما به اعتلق.
-يجب موافقة النعت بما قبله فيها هو موجود فيه من اوجه الإعراب الثلاثة ومن التعريف والتنكير يقول ابن عصفور :" لا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف الا بحمل الاعتراض "
-الصلة من النعت المنعوت وثيقة والمنعوت سابق في الترتيب على النعت.
-يطابق النعت منعوته فيما يلي :
أ- في الحالة الإعرابية رفعا وجر -ب- في التعريف : التنكير
ج- في النوع : يرد النعت مذكرا مع المذكر ومؤنثا مع المؤنث.
-في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث فان رفع الوصف ضمير الموصوف المستتر وافقه فيها عجائبي امرأة كريمة و رجلان كريمان ورجال كرام.
تعدد المنعوت جائر فاذا تعددت النعوت فاننا نجد معنى النعت ستغني بالتثنية و الجمع عن تعريفه جاء في رجلان فاضلان
يتسم النعت الى : مقرر مشتق : جملة اسمية وفعلية –3شبه جملة –جار ومجرور وظرف
4-العطف :
العطف لغة : نقول عطفن الشيء اذا ائنسه ونجعله احد طرفين على طرفه الاخر وهو قسمان : عطف النسق وعطف البيان فعطف النسق : هو تابع بتوسط بينه وبين متبوعه احد الأحرف : الواو ويسمى عطف بيان:
والعطف اما بيان أو نسق والفرق الان بيان ما سبق
خذو البيان تابع شبه الصفة حقيقة القصد به منكشفة
الاتصال وثيق بين المعطوف والمعطوف عليه
يرد عطف المظهر على المظهر والمظهر على الضمير المنفصل
في الحالة الإعرابية المطابقة متحققة بين المتعاطفين
بعد عطف مفرد على مفرد أو عطف جملة على جملة من نبيل الجمل المركبة complex sertenees ففي عطف المفرد على المفرد نجد: جاء زيد وعمر جملة مركبة على أساس انها جملتان:
جاء زيد . جاء عمر وجملة جاء الزيدان مركبة وهما اسمان متطابقان لفظا مختلفين دلالة.
قائمة المراجع:
1- قواعد اللغة العربية
2- مدخل الى دراسة الجملة العربية للدكتور محمود أحمد نحلة
3- ألفية ابن مالك في النحو والصرف لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي
4- أوضح المسالك الى ألفية ابن مالك للإمام أبي محمد عبد الله جهان الدبة بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام
5- عدة السالك الى تحقيق أوضح المسالك من تأليف محمد محي الدين عبد الحميد.
1- الجملة الاسمية
2-الجملة الاسمية الأساسية
3- إعادة الترتيب
4-الجملة الاسمية الناقصة
5- العناصر الإضافية
I - عناصر مؤثرة في مضمون الجملة
أ- الأفعال الناقصة
ب- الأدوات
1-التوكيد
* أنّ
* لام الابتداء
* الباء وان الزائدتان
* من الزائدة
2- التشبيه
3- النفي
4- الاستفهام
II- العناصر المكملة للإسناد
1/ المضاف إليه
2/ الجار والمجرور
3/ النعت
4/ العطف
المقدمة :
لقد شغلت الجملة العربية العديد من الباحثين فتناولوها بالدراسة , ولم يصلوا إلى تعريف موحد بل تشعبت آرائهم حسب نزعة كل واحد المذهبية والعلمية , وهذا لصعوبة تعريف الجملة التي بلغت نحو ثلاثمائة تعريف . يختلف بعضها عن بعض , ومن بين الذين درسوا الجملة العربية نجد الدكتور <<محمد أحمد نحلة >> حيث تعرض في كتابه مدخل إلى دراسة الجملة العربية إلى محاولة وضع تعريف دقيق لمصطلح الجملة , ثم قدم معايير لتصنيف الجملة في أنماط بعضها تقليدي , والبعض الآخر غربي أو عربي , وبعضها مما جاء به علم اللغة الحديث.
I- الجملة الاسمية :
تنقسم الجملة في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام :
ا-فعلية : ويكون المسند فيها فعلا .
ب- اسمية : ويكون المسند فيها اسما أو ضميرا.
ج- ذات رابطة : يكون المسند فيها جملة اسمية أو فعلية مرتبطة بالسند اليه بضمير رابط , ويقع المسند اليه فيها في أول الجملة.
-أن الدكتور فيشر يخرج الجملة التي يكون السند فيها ظرفا أو جار أو مجرور أو اسم استفهام من الجملة الاسمية , فكلما ارتضى المسند مقياسا , وحدد المسند في الجملة الاسمية بالاسم والضمير , ولم يدخل في الظرف ولا الجار والمجرور ولا بعض أسماء الاستفهام . والجملة الاسمية ينبغي أن يوسع المسند فيها ليمثل هذه الأنواع . ومن ثم فالجملة الاسمية هي الجملة التي لا يكون المسند فيها فعلا ولا جملة.
2- الجملة الاسمية الأساسية :
وهي جملة بسيطة تقوم على ركني الإسناد دون عناصر إضافية , ولها ثلاثة أنماط في حالة الترتيب المعتاد وركني الإسناد.
1/ اسم + اسم مثل : عمر ورجل.
2/ اسم ووصف مثل : كريم جالس
• المسند إليه سابق في الترتيب على المسند اذ يقول سبويه: فالمبتدأ كل اسم ابتدئ ليبني عليه كلام ." فالابتداء لا يكون إلا بمبني عليه , فالمبتدأ الأول والمبني ما بعده عليه " ويقول الزمخشري في تقدم المبتدأ على الخبر :" وقد يقع المبتدأ أو الخبر معرفتين معا "
•
* يرى الدكتور إبراهيم أنيس أن الترتيب بين المسند والمسند إليه حين يكون كلاهما معرفة إلا بعد أن يكون أمر أسلوب , ولا يكاد يختلف المعنى بتأخير أحدهما , أو تقديمه كما يرى بعض النحاة أن بعض المعارف أعرف من بعض اذ يقول الزمخشري :" وأعرفها المضمر ثم العلم ثم المبهم ثم الداخل عليه حرف التعريف , أما المضاف فيستر أمرا بما يضاف إليه ".
* يرد المسند معرفة ونكرة ويقرر النحاة أن الأصل في الخبر نكرة والمبتدأ معرفة , يرى عبد القاهر الجرجاني أن ثمة فروقا في الاستعمال بين الخبر النكرة والخبر المعرفة فالأول هو الحكم على المبتدأ بشيء لم يعلم به السامع . والثاني قصده إثبات حكم معلوم المحكوم عليه غير معلوم.
* اختلف النحاة في الخبر حين يقع جار ومجرورا وظرفا . فيرى ابن مضاء أن : زيدا في الدار كلام تام مركب من اسمين , والنسبة بينهما دلت عليها في .
* يرد المسند أسماء وصفاء النحاة يقولون أن الجامد لا يتحمل ضميرا يربطه بالمسند إليه عكس المشتق .
* المطابقة بين المسند إليه والمسند متحققة في الحالة الإعرابية وهي الرفع ومتحققة أحيانا في العدد وغير متحققة أحيانا أخرى .
* استار سبويه إلى جواز النمط : مبتدأ مذكر + خبر مؤنث فقال نقلا عن الخليل :" قولك هذا استاق بمنزلة قولك :" هذا رحمة من ربي " .
* يتحقق الاسناد المجازي حين يختلف المسند اليه عن المسند في احدى ملامحه كأن يكون أحدهما على عاقل والآخر على غير عاقل.
*المسند وما يتصل به هو مناط الفائدة يقول أبن سراج : الاسم الذي هو خبر المبتدأ هو الذي سيفيده السامع , ويصير به المبتدأ كلاما.
3-إعادة الترتيب :
يجوز تقديم الخبر اذذ يقول المبرد : " ولو قلت خبر منك جاءني أو صاحب لزيد عندي جاز . وان كان نكرتين , وصار فيهما فائدة لتقريبك دباهما من المعارف ونقول منطلق زيد . فيجوز اذ أردت بمنطلق التأخير لأن زيدا هو المبتدأ.
- سيشمل المسند أحيانا الموقع الأول , وذلك حين يأتي اسم استفهام , وفي تقديم الخبر يقول ابن عصفور :" وقسم يلزم فيه تقديم الخبر يقول ابن عصفور :" وقسم يلزم فيه تقديم الخبر , وهو أن يكون الخبر اسم استفهام أو كم الخبرية أو أن يكون المبتدأ نكرة ل يسوغ الابتداء بها إلا كون خبرها ظرفا أو مجرورا متقدما
عليها . أو يكون لمبتدأ ***ومعمولها , وقد اتصل به ضمير يعود على شيء في الخبر , أو يكون الخبر قد استعمل مقدما على المبتدأ في مثل أو كلام جار مجراه "
*يقول الاستموني :" نحو عندي درهم و وضر لي ....احتمل أن يكون التابع خبرا للمبتدأ , وأن يكون نعتا له , لأنه نكرة محضة , وحاجة النكرة إلى التخصيص ليفيد الأخبار عنها بفائدة يعتد بمثلها آخر من حاجها إلى الخبر"
-ويذكر ابراهيم أنيس أنه حين يكون المسند جار أو مجرورا او ظرفا نرى الجملة المشتبه تلتزم صورة فيها بتقديم المسند , سواء أكان للمسند اليه معرفة أو نكرة والمجرور بالحرف أو باضافة لظرف لم يرد تكون محضة , وانما ورد معرفة أو نكرة مخصصة .
4-الجملة الاسمية الناقصة :
هي الجملة التي حذف منها أحد ركني الاسناد ويجوز الحذف الا اذا كان هناك ما يدل على المحذوف اذ يقول ابن يعيش :" اعلم أن المسند أو الخبر جملة مفيدة تحصل الفائدة بمجموعهما . فالمبتدأ معتمد الفائدة والخبر محل الفائدة , فلا بد منهما . ان أنه قد يوجد قرينة لفظية . وحالية تغني عند بأحدهما فبحذف لدلالتها عليه , لأن الألفاظ انما حتى بها للدلالة على المعنى . فاذا قصر المعنى بدون اللفظ جاز ألا تأتي به , وتكون مراد ا******خكما تقديرا ".
5 العناصر الإضافية :
هي العناصر المؤثرة في مضمون الحملة وعناصر مكملة للاسناد
I- العناصر المؤثرة في مضمون الجملة :
أ- الأفعال الناقصة :
المقصود بها كان ,اخواتها عدا ليس اذا اخترق النحاة فيها , وانفقوا على أن كان وأخواتها أفعال ماعدا ليس
-يقول الناطق في كان وأخواتها :
ترفع كان المبتدأ اسما الخبر تنصب ككان سيدا عمر
ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسس وصار ليس زال برحا
وما سواه ناقص النقص في نتيء ليس زال دائئما قحني
-يقول ابن هشام عن ليس :" وهي فعل لا ينصرف ورغم ابن السراج أنحرف بمنزلة ما . وتابعه الفارسي في الحلبيان وابن شعتر وجماعه " .
واختلف النحاة أيضا في تسميتها بالناقصة قيرى بعضهم أنها سميت بذلك لأنها تتجرد للزمان وحده , ولا تدل على الحدث ومنهم المبرر والفارسي وابن حبتي , ويرى آخرون ومنهم الزمخشري أنها تدل على الحدث وسمي بالناقصة لأنه لا يتم بالمرفوع بها كلام بل بالمرفوع مع المنصوب , أما النحاة الكوفيوون فيقولون بأنها تامة والمرفوع بها فاعل والمنصوب حال . واتبعهم بعض المستشرقين في اعتبار المنصوب بها حال , وبعض المحدثين من العرب باعتباره أفعالا تامة.
أ-الأدوات : وهي عناصر اضفين تدل على اقتران مضمون الجملة بمعنى التوكيد التشبيه –النفي –الاستفهام
1- التوكيد:
من أدواته : ان ولام الابتداء والحروف الزائدة الباء وان كلها تضيف الى الجملة معنى التوكيد ونعتبر لا لام الابتداء و إن زائدة.
ان :
ندخل على الجملة الاسمية فلا تغير شيئا في وظيفة المسند إليه . إن غيرت حالته الإعرابية من الرفع إلى النصب أو ذهب النحاة في تفسير تفسيرها للحالة الاعرابية للمسند اليه الى القول بأنها :" أشبهت الأفعال المتعدية الى مفعول به واحد من نحو :_ ضرب زيد عمرا _ بكونها طبق اسمين كطلبها لهما , وتضمنتهما كتضمنها , وإن اختلفا فيه فعملت ذلك العمل نسبهما له فيما ذكر إلا أنه تقدم المنصوب على المرفوع في بابها تبنها على أن عملها بحق السبب لا بحق الأصل".
لام الابتداء :
اذا دخلت لام الابتداء على الجملة الاسمية جعلت نظامها ثابت سواء غيرت موقع المسند إليه أم لا يقول الزجاجي : لام الابتداء تدخل على الابتداء و الخبر مؤكد ومانعه ما قبلها في تخطيها الى ما بعدها كقولك : لأخوك شاخص . ولزيد قائم ".
*وقد قارن النحاة بينها وبين لام القسم فيقول الزجاجي :" وهذه لام الشدة توكيدها وتحقيقها ما تنحل عليه بقدر بعض الناس قسما فيقول : هي لام القسم كأن تقدير قوله :" و الله لزيد قائم . فأصمرو القسم ودلت عليه اللام..." فكل من لام القسم و لا الابتداء مفتوحتان".
-كما اختلف النحاة في دخولها على خبر المبتدأ اذ يقول ابن هشام :"..فمقتضى كلام جماعة من النحويين الجواز وفي أمالي ابن الحاجب : لام الابتداء يجب معها المبتدأ "
الباء وان الزائدتان:
ان الباء تغير الحالة الإعرابية من النصب الى الجر وفائدة الزيادة هي التوكيد.
لقد ذكر النحاة أن الباء تزاد مع النفي بليس وما يقول الرماني : وفي زيادتها هاهنا ثلاثة اوجه أحدهما : انها دخلت لتوكيد النفي , فجيء بالباء للإشعار بأن أول الكلام نفي .
الثاني : أن الخبر لما بعد عن حرف النفي جاء وبالباء ليوصلوه بها الى حرف النفي.
الثالث : يقع النفي عن ايجاب فتقول : إن زيدا قائم . سؤالنا : ما زيد قائم
-وقد صرح ابن هشام بأن الباء الزائدة تفيد التوكيد.
*من الزائدة :
ترد في سياق الاستفهام أو النفي زائدة لافادة التنصيص .
2-التشبيه :
من أداته : كأن التي ليس لها مساس بالوظيفة الاسنادية في الجملة فهو يرد معها منصوبا بعد أن كان قبل دخولها مرفوعا , ويقول ابن هشام : " كان حرف مركب عند أكثرهم و القائلون بتركيبها يرون أنها مركبة من كان التشبيه و أن المفتوحة الهمزة وهناك من يقول ببساطتها أنها لو كانت مركبة , لكانت الكاف حرف جر و لا يجوز أن تكون زائدة ويرون أيضا أن الكاف اذا كانت داخلة على أن لزم أن تكون ما عملت فيه في موضع مصدر مجرور بالكاف , فنرجع الجملة التامة جزء جملة كما يرون أنها لا تتقدر بالتقديم والتأخير . كأن زيد قام وفي التقديم والتأخير نقول : ان زيد كقام ....ويقول الدكتور مصطفى أمام أن كأن تفيد التشبيه اذا كان خبرها حامدا والظن اذا كان مشتقا أو جملة فعلية
-ان نولدكة : NOLDEKE يترجم جملة كأن بصيغة الاحتمال مسبوقة بالأداة "als ob" أو : "als" . سواء أكان المسند جامدا أو مشتقا أو جار ومجرورا . أم فعلا أم جملة وصفته .
-ان العرب لا يفرقون بين تشبيه اساكاني وتشبيه امتناعي . أما المستشرقون فيقرفون بين هذين النوعين من التشبيه لأن في اللغة الألمانية صيغة للاحتمال.
-ويرى ابن السيد أننا نستدل بكلمة :" الظن عنده كلمة " التشبيه الامتناعي " وربما كان يقصد بالظن " التشبيه الظني".
3-النفي :
هناك جملة مثبتة وهي التي يكون معناها ثابت . ولم تدخل عليها أداة نفي وجملة منفية وهي التي يكون معناها منفي محول الأداة عليه و حروف النفي هي : لم – لما –لن : ولا تدخل الا على المضارع.
-ليس وما تدخلان على الجملة الاسمية ذات الترتيب المعتاد وظهر خلاف بين النحاة حول ليس هل هي فعل أم حرف . اذ يوقل ابن عقيل : فذهب الجمهور الى أنها حرف وقال ابن هشام هي فعل لا يتصرف وزعم ابن االسراج أنه حرف بمنزلة ما .
وبعضهم يقف منها موقفا وسطا اذ يقول المالقي : " اعلم أن ليس محضة في الحرفيين و لا محضة في الفعلية " وذهب برجشترا سر إلى أنه يقابلها في الأزمنة Layt وهي مركبة من ك واسم معناه الوجود.
للعرب في " ما" الداخلة على الجملة الاسمية مذهبان : مذهب أهل الحجاز يجرونها مجرى ليس اذ تدخل مثلها على الجملة الاسمية ومذهب تعميم وغير أهل الحجاز , ونجد تهامه لا يراعون فيها تشبيها بليس.
4-الاستفهام :
من أدواته : هل و أي , فهل سيتفهم بها عن مضمون الجملة بعدها ويكون الجواب بنعم حين الإثبات بلا حين النفي.
أما أي كما ذكر النحاة فسيتضهم بها عن الفاعل وغيره ويجاب عنها بالتعيين وأنها تضاف إلى المعرفة أما عدا المفرد , النكرة.
II-العناصر المكملة للإسناد :
وتشتمل المسند والمسند غليه , وسيشملان على عناصر إضافية تمت فيهما معا.
أو في إحداهما أفقيا . وهذا الامتداد محكوم بعلاقات سيا في بعضها أوثق من بعض . كالعلاقات بين الجار والمجرور . وللمضاف والمضاف إليه والعلاقة بين الحال وصاحبها , والتابع والمتبوع والتمييز وما يفسره.
1-المضاف إليه :
الإضافة في اصطلاح النحاة :" إسناد اسم إلى غيره على تنزيل الثاني من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه ".
ويقول الناظم في الاضافة :
نونانلي الاعراب أو تنوينا مما نضيف احذف كصور سينا
والثاني أحرر واليومن أو في اذا لم يصلح الا ذاك للأم خذا
-المضاف اليه نوعان : نوع يرد مع عنصر رئيسي في الإسناد وهو المسند إليه أو المسند ويضاف المضاف الى المضاف اليه و النوع الثاني يرد متضاما يدع عنصر فرعي في الجملة , وقد أدرك النحاة العلاقة الوثيقة بين المتضايفين , نجد في الصلة بينهما ما يلي :
-الاتصال قوي بين المتضايفين والمضاف سابقا في الترتيب على المضاف إليه.
-الإضافة على ثلاثة أنواع : نوع يفيد تقرن المضاف بالمضاف إليه إذا كان معرفة كغلام زيد وتخصصه به ان كان نكرة . كغلام امرأة . ونوع يفيد تخصص المضاف دون تعرفه , ويكون المضاف متوغلا في الابهام كغيره مثل اذا أريد بهما مطلق المماثلة والمغايرة لذلك صح وصف النكرة بهما : مررت برجل مثلك وغيرك وتسمى الاضافة معنوية ونوع لا يفيد شيئا ويكون المضاف صفة.
وردت اضافة الاسم الى الاسم والاسم الى الضمير والفرق الى الاسم اضافة لازمة وغير لازمة تتضمن الاضافة المحضة معنى حرف جر من حرفين هما : اللام وفي
-لزوم المضاف اليه حالة اعرابية واحدة وهي الحر
-وظيفة المضاف اليه تفيد المضاف بجعله نسبيا بعد كونه مطلق .
2-الجار والمجرور :
الجر خاص بالأسماء:
الاتصال : وثيق بين الجار والمجرور بل وجود لأحدهما بمعزل عن الآخر لا يجوز الفصل بين الجار والمجرور.
الجار مقدم على المجرور
من حروف الجر ماك يدخل الا على تظاهر وهو الكاف ومن معاني الكاف التشبيه
ادرك النحاة الارتباط الوثيق بين الجار والمجرور وعامله
-للجر حروف متعددة كما يقول . الناظم.
هاك حروف الحر وهي من إلى حتى خلاحا شاعدا في عن علي.
من منذ رب اللام كي أو تاء والكاف والباء ولعل و منى
3-النعت :
النعت الناظم : هو التابع الذي يكمل متنوعة بدلالته على معنى أو فيما يتعلق به :
يتبع في الإعراب السماء الأول يغن وتوكيد ومنطق بدل
فالنعت تابع متمم ما سبق بوسمه أو رسم ما به اعتلق.
-يجب موافقة النعت بما قبله فيها هو موجود فيه من اوجه الإعراب الثلاثة ومن التعريف والتنكير يقول ابن عصفور :" لا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف الا بحمل الاعتراض "
-الصلة من النعت المنعوت وثيقة والمنعوت سابق في الترتيب على النعت.
-يطابق النعت منعوته فيما يلي :
أ- في الحالة الإعرابية رفعا وجر -ب- في التعريف : التنكير
ج- في النوع : يرد النعت مذكرا مع المذكر ومؤنثا مع المؤنث.
-في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث فان رفع الوصف ضمير الموصوف المستتر وافقه فيها عجائبي امرأة كريمة و رجلان كريمان ورجال كرام.
تعدد المنعوت جائر فاذا تعددت النعوت فاننا نجد معنى النعت ستغني بالتثنية و الجمع عن تعريفه جاء في رجلان فاضلان
يتسم النعت الى : مقرر مشتق : جملة اسمية وفعلية –3شبه جملة –جار ومجرور وظرف
4-العطف :
العطف لغة : نقول عطفن الشيء اذا ائنسه ونجعله احد طرفين على طرفه الاخر وهو قسمان : عطف النسق وعطف البيان فعطف النسق : هو تابع بتوسط بينه وبين متبوعه احد الأحرف : الواو ويسمى عطف بيان:
والعطف اما بيان أو نسق والفرق الان بيان ما سبق
خذو البيان تابع شبه الصفة حقيقة القصد به منكشفة
الاتصال وثيق بين المعطوف والمعطوف عليه
يرد عطف المظهر على المظهر والمظهر على الضمير المنفصل
في الحالة الإعرابية المطابقة متحققة بين المتعاطفين
بعد عطف مفرد على مفرد أو عطف جملة على جملة من نبيل الجمل المركبة complex sertenees ففي عطف المفرد على المفرد نجد: جاء زيد وعمر جملة مركبة على أساس انها جملتان:
جاء زيد . جاء عمر وجملة جاء الزيدان مركبة وهما اسمان متطابقان لفظا مختلفين دلالة.
قائمة المراجع:
1- قواعد اللغة العربية
2- مدخل الى دراسة الجملة العربية للدكتور محمود أحمد نحلة
3- ألفية ابن مالك في النحو والصرف لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي
4- أوضح المسالك الى ألفية ابن مالك للإمام أبي محمد عبد الله جهان الدبة بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام
5- عدة السالك الى تحقيق أوضح المسالك من تأليف محمد محي الدين عبد الحميد.