تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة في الفلسفة


safioo
2010-06-01, 21:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا من الي يعرف منهجية الفلسفة وضعها هنا وتزويدي بيها
منهجية الاستقصاء بالوضع
منهجية تحليل نص فلسفي

ارجوا الرد من فضلكم وشكرا

didin
2010-06-01, 21:28
طريقة الاستقصاء بالوضع

الاستقصاء هو التحري والوصف والبحث عن حقيقة ما ، نعتمد هذه الطريقة عندما يطلب منا الدفاع عن رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ، أو خلاصة نظرية فلسفية …وذلك بإتباع الخطوات التالية:

1ـ مرحلة طرح المشكل (المقدمة(
ـ تمهيد ومدخل عام للموضوع ننتقل فيه من العام إلى الخاص.
ـ إبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ونعرض فيه
ـ الأطروحة الشائعة أولا ثم:
ـ الأطروحة الصائبة ثانيا .
ـ صياغة المشكل: التساؤل عن كيفية الإثبات في سؤال دقيق وبلغة سليمة خالية من الأخطاء ينتهي بعلامة الاستفهام

2ـ مرحلة محاولة حل المشكل (التوسيع(
ـ عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا، تبرز فيه قدرتك على التحليل.

ـ تدعيم الأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجارب العلمية، بمختلف أنواعها. مع توظيف الأقوال المأثورة والأمثلة الواقعية.

ـ عرض موقف الخصوم ونقده: ويكون بتوضيحه بغرض إبراز هفواته ونقاط ضعفه من أجل إبطاله، ويكون النقد للشكل والمضمون، مع توظيف النظريات و الأمثلة المناسبة وأقوال الفلاسفة التي تخدم الموضوع، ثم نصل إلى استنتاج لمحاولة حل المشكل.

3ـ حل المشكل ) الخاتمة(
تأكيد قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به، مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية، والتأكيد على صدق الأطروحة وضرورة الأخذ بها و واعتبار من عارضها رأي باطل .

طريقة المقال حول مضمون النص

نعتمد هذه الطريقة عندما يعطى لنا نص فلسفي، ويطلب منا أن نكتب مقالا فلسفيا حول مضمون النص .

1ـمرحلة طرح المشكل: (المقدمة(
ـ تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع، نقوم فيه بوضع النص في سياقه الفلسفي.
ـإبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل.
ـ صياغة المشكل في سؤال دقيق و بلغة سليمة خالية منالأخطاء.

2ـ مرحلة محاولة حل المشكل : (التوسيع(.
ـ عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة التي جاءبها صاحب النص في نصه، مع الالتزام بما جاء فيه دون زيادة أو نقصان، وتكون بأسلوبك الخاص،ويجب تجنب النقل المباشر من النص.

ـ الحجج والبراهين:تدعيم الأطروحة بالنظريات الفلسفية و التجارب العلمية، والبراهين المقنعة بمختلف أنواعها والأمثلة و الأقوال التي استخدمها صاحب النص في نصه، مع توضيح نوعيتها، والقيام بالصياغة المنطقية للحجة.

ـ المناقشة والنقد:نقيم الموقف والحجة من الناحية الشكلية، ومن حيث المضمون،ثم نقف منه موقفا شخصيا. مع التبرير والبرهنة بمختلف أنواعها.

3ـ حل المشكل ) الخاتمة(: تأكيد حل مناسب للمشكل مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية تخلو من التناقض المنطقي.

الطريقة الجدلية

تعتمد هذه الطريقة عندما يطلب الجمع بين موقفين متعارضين، وكل منهما يكون صحيحا.
1ـ مرحلة طرح المشكل: (المقدمة)
ـ تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع، وضبط لتصوره.
ـ إبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل.
ـ صياغة المشكل: في سؤال دقيق و بلغة سليمة خالية من الأخطاء.
2ـ مرحلة محاولة حل المشكل : (التوسيع)
1ــ الأطروحة الأولى:
(أ)ـ عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة الأولى:بحيث نقوم بتحليلها تحليلا كافيا ووافيا.
(ب) ـ الحجج والبراهين:عرض الأسس المنطقية و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجارب العلمية، البراهين المقنعة بمختلف أنواعها والأمثلة و الأقوال المأثورة التي تؤكد صحة الرأي الأول.
(ج) ـ المناقشة والنقد:نقيم الموقف والحجة ،من الناحية الشكلية ومن حيث المضمون.
2ــ الأطروحة الثانية:
أ)ـ عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة الثانية:بحيث نقوم بتحليلها تحليلا كافيا ووافيا.
( ب) ـ الحجج والبراهين:عرض الأسس المنطقية و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجارب العلمية، والبراهين بمختلف أنواعها والأمثلة و الأقوال المأثورة التي تؤكد صحة الرأي الثاني.
(ج) ـ المناقشة والنقد:نقيم الموقف والحجة ،من الناحية الشكلية ومن حيث المضمون.

3ــ الجمع بين الرأيين:وهو التركيب المنطقي بين الأطروحتين،والتأكيد على صحتهما معا،أو تجاوزهما معا والخروج بأطروحة ثالثة مع التبرير.
3ـ حل المشكل: ( الخاتمة)
تأكيد حل مناسب للمشكل يراعي صحة الرأيين معا، رغم التعارض الحاصل بينهما، مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية تخلو من التناقض المنطقي.




الاستقصاء بالرفع:
طرح المشكلة: المطلوب إبطال رأي يبدو سليم، المقدمة عبارة عن تمهيد يخدم الموضوع المطلوب حيث نشير إلى الإشكالية التي تعالج هذا الطرح كما نشير إلى وجود نقيض للأطروحة المطلوب إبطالها، يجب على التلميذ أن يصيغ المقدمة بأسلوب سليم وراقي ..ثم يطرح الإشكال بصيغة الإبطال مثلا: كيف نفند أن الأخلاق من صنع المجتمع؟

محاولة حل الإشكال:
عرض منطق الأطروحة:لا يخرج التلميذ عن المطلوب فالأطروحة المطلوبة هي التي نريد إبطالها، وفي عرض الأطروحة لا يجب أن تعرض الأدلة والبراهين فنحن بصدد الإبطال لذا يجب أن ينتبه التلميذ إلى ذلك بحيث يعرض الرأي فقط.

إبطال الأطروحة :وذلك بعرض نقيض الأطروحة ،ومعارضيها، مثلا إذا كان الإشكال بهذه الصيغة فند الأطروحة التالية:يتم الإدراك عن طريق العقل. في هذه المرحلة ( إبطال الأطروحة ) نعرض نقيض الأطروحة أي النظرية الحسية. وهكذا نعرض أدلة الخصوم والحجج التي تؤكد أطروحة الخصوم لإبطال الأطروحة..
نقد أنصار الأطروحة:هنا يجب على التلميذ نقد حجج وبراهين الأطروحة المطلوب إبطالها بالأدلة والبراهين أي نفد حجج النظريةالعقلية..

الرأي الشخصي :يتبع المطلوب وهو الإبطال حيث يعطي التلميذ رأيه الشخصي مبررا بالأدلة التي تبطل الأطروحة
حل المشكلة:التأكيد على مشروعية الإبطال حيث يخرج التلميذ بحوصلة يؤكدفيها عدم سلامة الأطروحة.
مـــــقالــــــــــة المقـــارنــــــة:

وهي التي تجيب عن سؤال يطب تحديد نوع العلاقة بين موضوعين . أي إقامة مقابلة بينهما من أجل معرفة مواطن التشابه والاختلاف والتداخل .وخطواتها هي:

أ‌-المقــــدمــــــــــة: وتتضمن ما يلي:
- التمهيـــــد: وهو مدخل إلى الموضوعين المراد المقارنة بينهما ، فنشير هنا إلى أن هذين الموضوعين قد يبدوان للبعض أنهما مترادفان أومتباينان أو متداخلان أو متكاملان - مثل: موضوع العلم و الثقافة أوالدولة والأمة- وهذا ما يوقع الناس في الخطإ .ولهذا يجب الحذر من المظهر.

- طــــرح الإشكـال: وهو تساؤل حول الموضوعين أو مجموعة أسئلة جزئية يمثل كلا منها خطوة من خطوات التوسيع , كأن نقول: هل هذين الموضوعين متشابهين ؟ أم مختلفين؟ أم متكاملين؟

ب- التـوسـيـــــــــع: ( صلب الموضوع ): ويتضمن ما يلي:

- تعريف الموضوعـين المراد المقارنة بينهما : وذلك من أجل أن تتضح بينهما أوجه التشابه والاختلاف والتداخل.

- عرض أوجه التـــشابــه: وهذا من أجل معرفة مدى التقارب .كما تعرض أيضا هنا أوجه الاتفاق .

- عـرض أوجـه الاختــلاف: تعرض أوجه التباين والتضاد وذلك لمعرفة مقدار الفجوة الفاصلة بينهما .لمن يتوهم التشابه بينهما .

- عـرض أوجـه التـداخــل والتكامـل : وذلك لتوضيح أنه لا يمكن الفصل بين الموضوعين لمن يعتقد ذلك . فهناك علاقة دائمة ، كعلاقة الكل بالجزء . أوأن كلا منهما يكمل الآخر، أو في حاجة إليه . في استمراره ووجوده .

- الخــاتمـــــــة: وهي الحل للسؤال المطروح ، أي الجواب النهائي . وعادة ما تعاد أوجه التداخل والتكامل في الخاتمة ، مع الإشارة إلى الجوانب الأخرى ( التشابه والاختلاف).

ملاحظة: ـ سلامة اللغة من الأخطاء تحسب في عملية التقييم.
ـ في حالة الخروج الكلي عن الموضوع لا تتجاوزالمقالة نقطة 2 / 20

كوبيها ولونيها واطبعيها تجي فورر وساهلة بالتوفيق

didin
2010-06-01, 21:29
هاكي راهي مزوقة هنا بيان خلاص
http://www.mediafire.com/?onyxmqzmzny

وعيش يافكرون في بلاد السلاطة ههههههههههههههههههههههه بالتوفيق

imi10life
2010-06-01, 21:32
الكي نمودج صديقتنا تنفعك هده الطريقة في كل مقال ورجاءا اعتمدي هدا واحفظيه لان استادتنا لهل الحاسة السبعة وتجربة نسبقة فاعطت هدا المدهب نسبة99/100
السنة الثالثة تسيير واقتصاد / تقني رياضي

إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"




الطريقة الإستقصاء بالوضع :
1/ المقدمة : (طرح الإشكالية)
لقد ظلت الفلسفة منذ العصر اليوناني بحثا عن العلل الأولى و الأسباب القبلية للوجود ، فلم تقدم للإنسان سوى حلولا مغرقة في التجريد و غير مجدية ،لأنها كانت تتأمل في الحياة بدلا من تقديم حلول عملية لمشاكلها ، في ظل هذه المعطيات انبثقت البراغماتية محاولة أن تجعل من المنفعة في الحياة هدفا لفلسفتها ، و إذا كانت البراغماتية نظرية خاصة في الصدق كما يرى وليام جيمس ، فكيف يمكن إثبات و تبني هذه الأطروحة ؟




2 / التوسيع ( محاولة حل المشلة )
عرض منطق الأطروحة :
لقد قامت الفلسفة البراغماتية أولا، برفض الفلسفات التقليدية المجرَّدة التي ليست في خدمةالحياة، وثانيا، بتأسيس منهجٍ جديد أو فلسفة عمليةذات منهجٍ عصريٍّ يُساير حاجات الناس المتجددة، وتقلبات رغباتهم اليومية؛ وهو منهجٌ يدعو إلى الانصراف من الفكر المجرد إلى الفكر العملي، وذلك استجابةً لضرورات الحياة واستشرافا للمستقبل. يقول وليام جيمس : " إن كل فكرة لا تنتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع ، هي فكرة خاطئة وليس لها معنى " إذن نفهم من هذا القول بأن المعرفة وسيلة أو ذريعة لتحقيق أغراض عملية تفيدنا في حياتنا ، وسبب صدقها هو تجسدها في دنيا الواقع ، يضيف وليام جيمس : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة "




دعم الأطروحة بحجج شخصية :
الواقع العملي يؤكد أن النجاح لا نصل إليه بأفكار فارغة من مضمونها العملي ، بل هو نتيجة عن الأفكار الحيوية ، التي توجه الإنسان نحو العمل ، لذلك تقتبس البراغماتية من كل فلسفة إيجابياتها ، فهي تأخذ عن فلسفة كانط فكرة العقل العملي ، وعن نظريات داروين فكرة البقاء للأصلح ، و عن فلسفة
شوبنهاور تمجيده للإرادة ، كما أنها تهتم بالدين لأنه يتضمن كثيرا من الحلول العملية للمشاكل النفسية و الإجتماعية للإنسان ، فالتفكير هو أولا وأخيرا من أجل العمل يقول ديوي : " إن كل ما يرشدنا إلى الحق فهو حق " و البراغماتية شعار اتخذته الولايات المتحدةعنوانا لسياستها لذلك فلسان حالها يقول :" ليس لدينا أصدقاء دائمون ، و لا أعداء دائمون ، بل مصلحة دائمة "




نقد خصوم الأطروحة :
(منطق الخصوم) : وإذا كانت الفلسفة البراغماتية ترفض الفلسفات التقليدية فلأنها ظلت تبحث في مسائل الوجود بحثا ميتافيزيقيا مجردا يستهدف معرفة العلل القصوى للوجود ، و مصير الإنسان ، و أصل معارفه هل هي الخبرة الحسية أم العقل و الأفكار الفطرية ،(النقد) وقد ترتب عن هذه الأسئلة سجال فكري بين العقلانيين و المثاليين و التجريبيين ، لم يصل في رأي البراغماتيين إلى إجابات نهائية ، ولم يجد الإنسان من ورائها حلولا لمشاكله اليومية لذلك فالبديل عن هذه التصورات المجردة هو إعتماد فكر براغماتي سبيلا يوجه الإنسان إلى العمل المنتج في الحياة .




3/الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع )
نستنتج مما سبق أن الفلسفات الكلاسيكية لم يجد الإنسان في أفكارها المغرقة في التجريد ، سوى المزيد من المشاكل المعرفية ، و الخلافات
النظرية حولها ، و لذلك فحياة الإنسان هي بحاجة إلى فلسفة عملية كالبراغماتية تدفع بفكر الإنسان نحو تحقيق منافع ومصالح في حياته ،وهذا ما أكدته البراهين السابقة ، أمام تهافت تصورات خصومها وبهذا نصل إلى أن الأطروحة التي ترى " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة " هي صحيحة في سياقها .ادعيلي

safioo
2010-06-02, 10:45
شكرا لكم خوتي
بارك الله فيكم