hicham91
2010-06-01, 21:10
اليهود هم أسياد الأرض وباقي البشر عبيد لهم ؟؟؟؟؟
في أثناء تصفحي للمواقع الغربية لكي أري ما نقلته من أخبار عن الهجوم الإسرائيلي الدامي علي أسطول الحرية لأري كيف سيدافعون عن إسرائيل هذه المرة وكيف سيبرئونها من جرائمها ضد الإنسانية و عدم إحترامها لأي قوانين دولية وكان العنوان ظهر أمس "هجوم إسرائيلي قاتل علي سفن بعثة الإغاثة " ثم تم تغيره بعد حوالي ساعتين إلي "الهجوم الإسرائيلي القاتل كان دفاعا عن النفس "ولم أتعجب فهذه هي أيدي اللوبي الصهيوغربي تتحرك من وراء الستار من جديد .ولكن ما استقر في ذهني هو تعليق من التعليقات علي الخبر .التعليق يقول بحروف كبيرة "اليهود هم أسياد الأرض وباقي البشر عبيد لهم ومن لا يعجبه الأمر فليرحل " .فدفعني هذا التعليق للتساؤل أينم هذا التعليق عن عقدة أم عقيدة .أهي عقدة اليهود من طردهم من أوروبا وتشريدهم وأخبار الهولوكست المبالغ فيها التي استدروا بها تعاطف الغرب في البداية ثم أصبحت سيفا علي رقبته حتي هذا اليوم أم هي عقيدة يؤمن بها اليهود فوضعوا لها الخطط و جدوا في تنفيذها حتي أصبحوا شوكة في حلق العالم أجمع .و هداني تعليق آخر علي نفس الخبر إلي نظرة أكثر وضوحا وهو يقول "يقول الإنجيل أن من بارك إسرائيل عليه البركة ومن عاداها فعليه العداء " فتذكرت الأقاويل التي ذكرت عن نبؤة بني صهيون وحرب آخر الزمان
فقلت لنري ما لديكم فوجدت موقع عنوانه
"israel , the scriptures and prophecy "
"إسرائيل والكتاب المقدس والنبؤة " يذكر هذا الموقع نبؤة تقول أن الرب أعطي الأرض لبني إسرائيل و الفلسطنيون كانوا قوما مشردين فلجئوا إلي أرض فلسطين و أن الرب أوفي بعهده وجعل إسرائيل دولة في 1948 و ترغب إسرايئل الآن في إستعادتها ويذكر الموقع عدة مقاطع من الإنجيل تؤيد ذلك ومنها سفر التكوين
15: 18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات "
15: 19 القينيين و القنزيين و القدمونيين
15: 20 و الحثيين و الفرزيين و الرفائيين
15: 21 و الاموريين و الكنعانيين و الجرجاشيين و اليبوسيين"
وهذا قول الإنجيل المحرف بالطبع وفيه أيضا أدلة من نفس السفر تقول أن القوم الذين يرثون الأرض هم من نسل إبراهيم الذين يسجدون لله وحده وهم المسلمون بالطبع و لكن حرف اليهود إناجيل النصاري فمن لم يتملكوه بالمال تملكوه بالعقيدة وهذا حال الغرب و لذلك يساعدونهم
ومقصدي من كل ما سبق أن اليهود يسعون لتملك الأرض بأسرها وزيفوا لذلك عقيدة ونصاري الغرب يساعدونهم إيمانا بعقيدة محرفة ولكن أين نحن يا مسلمون من العقيدة ونحن أصحاب العقيدة الحقة أين جهادنا لأنفسنا ؟أين سنة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ؟أين ولاءنا وبراءنا ؟أين نحن من تنزيل رب العالمين؟ .هلا أخذنا الكتاب بقوة! هلا ثبتنا علي الحق !هلا ربينا أولادنا ليتخذوا نبيهم صلي الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم قدوة! هلا ألتزمت نسائنا بالحجاب !أم تخشون في الحق لومة لائم أتخشون لقب الغرب "الإسلاميين " فإذا كان تعريف الإسلامي هو من يؤمن بأن الإسلام ليس مجرد ديانة ولكن شرعية ونظام حكم فنعم كلنا إسلاميين " أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "
وإذا كنتم تريدون نبؤة ووعد فهاهو وعد الله إليكم
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ ڪَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَہُمُ ٱلَّذِى ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّہُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنً۬اۚ يَعۡبُدُونَنِى لَا يُشۡرِكُونَ بِى شَيۡـًٔ۬اۚ وَمَن ڪَفَرَ بَعۡدَ ذَٲلِكَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٥٥)
هذا وعدكم فاتبعوه يا أيها المؤمنون
ولا تبكوا علي فلسطين ومن يستشهدون
فلتبكوا علي أنفسكم فنحن في القائمة قادمون
في أثناء تصفحي للمواقع الغربية لكي أري ما نقلته من أخبار عن الهجوم الإسرائيلي الدامي علي أسطول الحرية لأري كيف سيدافعون عن إسرائيل هذه المرة وكيف سيبرئونها من جرائمها ضد الإنسانية و عدم إحترامها لأي قوانين دولية وكان العنوان ظهر أمس "هجوم إسرائيلي قاتل علي سفن بعثة الإغاثة " ثم تم تغيره بعد حوالي ساعتين إلي "الهجوم الإسرائيلي القاتل كان دفاعا عن النفس "ولم أتعجب فهذه هي أيدي اللوبي الصهيوغربي تتحرك من وراء الستار من جديد .ولكن ما استقر في ذهني هو تعليق من التعليقات علي الخبر .التعليق يقول بحروف كبيرة "اليهود هم أسياد الأرض وباقي البشر عبيد لهم ومن لا يعجبه الأمر فليرحل " .فدفعني هذا التعليق للتساؤل أينم هذا التعليق عن عقدة أم عقيدة .أهي عقدة اليهود من طردهم من أوروبا وتشريدهم وأخبار الهولوكست المبالغ فيها التي استدروا بها تعاطف الغرب في البداية ثم أصبحت سيفا علي رقبته حتي هذا اليوم أم هي عقيدة يؤمن بها اليهود فوضعوا لها الخطط و جدوا في تنفيذها حتي أصبحوا شوكة في حلق العالم أجمع .و هداني تعليق آخر علي نفس الخبر إلي نظرة أكثر وضوحا وهو يقول "يقول الإنجيل أن من بارك إسرائيل عليه البركة ومن عاداها فعليه العداء " فتذكرت الأقاويل التي ذكرت عن نبؤة بني صهيون وحرب آخر الزمان
فقلت لنري ما لديكم فوجدت موقع عنوانه
"israel , the scriptures and prophecy "
"إسرائيل والكتاب المقدس والنبؤة " يذكر هذا الموقع نبؤة تقول أن الرب أعطي الأرض لبني إسرائيل و الفلسطنيون كانوا قوما مشردين فلجئوا إلي أرض فلسطين و أن الرب أوفي بعهده وجعل إسرائيل دولة في 1948 و ترغب إسرايئل الآن في إستعادتها ويذكر الموقع عدة مقاطع من الإنجيل تؤيد ذلك ومنها سفر التكوين
15: 18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات "
15: 19 القينيين و القنزيين و القدمونيين
15: 20 و الحثيين و الفرزيين و الرفائيين
15: 21 و الاموريين و الكنعانيين و الجرجاشيين و اليبوسيين"
وهذا قول الإنجيل المحرف بالطبع وفيه أيضا أدلة من نفس السفر تقول أن القوم الذين يرثون الأرض هم من نسل إبراهيم الذين يسجدون لله وحده وهم المسلمون بالطبع و لكن حرف اليهود إناجيل النصاري فمن لم يتملكوه بالمال تملكوه بالعقيدة وهذا حال الغرب و لذلك يساعدونهم
ومقصدي من كل ما سبق أن اليهود يسعون لتملك الأرض بأسرها وزيفوا لذلك عقيدة ونصاري الغرب يساعدونهم إيمانا بعقيدة محرفة ولكن أين نحن يا مسلمون من العقيدة ونحن أصحاب العقيدة الحقة أين جهادنا لأنفسنا ؟أين سنة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ؟أين ولاءنا وبراءنا ؟أين نحن من تنزيل رب العالمين؟ .هلا أخذنا الكتاب بقوة! هلا ثبتنا علي الحق !هلا ربينا أولادنا ليتخذوا نبيهم صلي الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم قدوة! هلا ألتزمت نسائنا بالحجاب !أم تخشون في الحق لومة لائم أتخشون لقب الغرب "الإسلاميين " فإذا كان تعريف الإسلامي هو من يؤمن بأن الإسلام ليس مجرد ديانة ولكن شرعية ونظام حكم فنعم كلنا إسلاميين " أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "
وإذا كنتم تريدون نبؤة ووعد فهاهو وعد الله إليكم
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ ڪَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَہُمُ ٱلَّذِى ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّہُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنً۬اۚ يَعۡبُدُونَنِى لَا يُشۡرِكُونَ بِى شَيۡـًٔ۬اۚ وَمَن ڪَفَرَ بَعۡدَ ذَٲلِكَ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٥٥)
هذا وعدكم فاتبعوه يا أيها المؤمنون
ولا تبكوا علي فلسطين ومن يستشهدون
فلتبكوا علي أنفسكم فنحن في القائمة قادمون