حمدي212
2010-06-01, 14:42
غزّة... يا جمل المحامل
غزّة يا جمل
المحامل
والكفّ يلاطم
المخرز
والأشلاء تنتصر على
القنابل
وإنْ فكّروا إنّه البحر
يبلعك
بتنهضي وبتسقطي
في عيون بوش وباراك
كاتيوشا وقنابل.
وإنْ فكّروا إنّه الجوع
بركّعك أو بموّتك
بتخضرّي وبتغزلي
للأطفال سنابل.
وإنْ جاعوا أطفال غزّة
بيشووا لحم الدبابات
ولحم نيرون وفرعون
وبرموا عظامهم
على المزابل.
يحميكي الله يا غزّة
وتحميكي الكاتيوشا
ويحميكي السّاعد
إ للي بقاتل
ومهما طال الزّمن
يا غزّة
أكيد أشلائك بتنتصر
على القنابل.
بقلم: يوسف شرقاوي
لحظةُ صدقٍ في غزة
في غزَّةَ أقفاصُ ديوكٍ صفراءَ وخضرا
إن تُطلقْ نحو الحريةِ
تصرع بعضا
وإذا ما تُرِكت، تدميها بومٌ
فتُمزَّقْ
والناس الحيرى لا تدري
من ألغى الآخرْ
من أطلقَ فيهم دجالا
أودى بوقارِ مليكَتِهم
سِيَّانِ اخترتَ النارَ أو الجنَّةَ
تهلكْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
يقفُ الجنديٌّ أمام القتلى
لم يبقَ مكانٌ للآخر
لم يبق مكانْ
والقتل يحومُ على الحاراتِ
فتنتحبُ
وعلى الشُّرْفَاتِ أراملُ
تصطكُّ بوحشتِها
والتلفازُ يشقُّ طريقا نحو المقتْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
يتعرى الجنديُّ وينكمشُ
ويسارعُ باللغْوِ
يداري سوأتهُ
ينسَلُّ عن الذاتِ
ويروي بلسانِ الشاهِ جدارتهُ
لكنَّ حماقتهُ
عنوانٌ للصحفِ الكبرى..
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد ينصاعُ لذاكرتِه
كان يرابطُ تحت القصفْ
يقنصُ عفريتاً
ويغني للمجدِ القادمْ
وأخوهُ على ثغرٍ ثانٍ
يحلم مثله بالقادمْ
لكنَّ الذكرى لا تلدُ المجدَ
بل الآخرْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد يسألُ نفسهُ مذعورا
أتراكَ عَقِلتَ وقلتَ:
ضللتُ وعدت
أتراك يَقَنْتَ بأن أخاك
أخٌ لك أنتْ
وبأن عدوَّكَ لن يخشاكْ
ما دمتَ وحيداً
دون سواكْ..
وأخوكَ بعيدا
ما زال هناكْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد تذهبُ للمسجدِ ليلاً
وهناك ستبكي
لا تلعنْ نفسكْ
بل صلِّ وسلم
وتنسَّك
واعقَل
وتوكل
واذهب لأخيكَ
وقل أنَا منكْ
وزُرِ البحرَ العابسَ
منذ الشرْخِ
تجدْه تبسَّمْ
بقلم: سامر هشام سكيك
غزة بين نار وعار
من مـوج بحـركَ تبـزغُ الأقمـارُ
يا شاطئـا نـاءت بـه الأخطـارُ
يا واقفا في زحـف روحـكَ ماثـلا
تاريـخَ عـزٍّ غـالـه الأشــرار
يا شاطئـا سقطـتْ علـى أقدامـه
لغـةُ الخيانـة والهـوى الـغـدار
أنا لا أعيذك مـن خساسـة حاقـد
بل مـن بنيـك عماهـم الـدولار
من مدعي وصل وما وصلـوا إلـى
أغوار روحكَ بـل عليـك أغـاروا
يا شاطئا أوهى احتمـالاتِ النهـى
لمّا انتبهتَ وفي صمـودك حـاروا
يا أيها المطعون في الظهر استوى
فـي الـذل مـن عـاداك والكفـار
يسعون فيك بـأن تبيـع كبيعِهـم
ألا تحـسَّ بمـا يـقـول الـعـار
تركوك للجوع المعربد فـي الحشـا
قطعـوك منـك عصابـةٌ أشــرار
أو لست من كبد البلاد ألسـت فـي
شريانهـا دفـقُ الــدمِ الـمـوارُ
أو ليس أطفال (القرارة) هم همـو
وبنـو (الرمـال) الفتيـةُ الأحـرار
و(معسكر الشاطي) الذي لم يختضبْ
بـدمـاه إلا الصـيـدُ والأحــرار
أو لم يروا دمعَ الصغار وجوعَهـم
وعليلُهـم ضاقـت بـه الأمصـار
أواه مـن جَـوْر القريـب وجدتّـهُ
نـارا يعربـد فوقـهـا إعـصـار
لم يعلموا غضب العُباب ولـو دَرَوا
ما كـان إلا فـي المهانـة غـاروا
فكأنهـم كفـروا بـديـن محـمـدٍ
ومن العروبـة أفلتـوا وانهـاروا
بقلم: محمود النجار
منقول
غزّة يا جمل
المحامل
والكفّ يلاطم
المخرز
والأشلاء تنتصر على
القنابل
وإنْ فكّروا إنّه البحر
يبلعك
بتنهضي وبتسقطي
في عيون بوش وباراك
كاتيوشا وقنابل.
وإنْ فكّروا إنّه الجوع
بركّعك أو بموّتك
بتخضرّي وبتغزلي
للأطفال سنابل.
وإنْ جاعوا أطفال غزّة
بيشووا لحم الدبابات
ولحم نيرون وفرعون
وبرموا عظامهم
على المزابل.
يحميكي الله يا غزّة
وتحميكي الكاتيوشا
ويحميكي السّاعد
إ للي بقاتل
ومهما طال الزّمن
يا غزّة
أكيد أشلائك بتنتصر
على القنابل.
بقلم: يوسف شرقاوي
لحظةُ صدقٍ في غزة
في غزَّةَ أقفاصُ ديوكٍ صفراءَ وخضرا
إن تُطلقْ نحو الحريةِ
تصرع بعضا
وإذا ما تُرِكت، تدميها بومٌ
فتُمزَّقْ
والناس الحيرى لا تدري
من ألغى الآخرْ
من أطلقَ فيهم دجالا
أودى بوقارِ مليكَتِهم
سِيَّانِ اخترتَ النارَ أو الجنَّةَ
تهلكْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
يقفُ الجنديٌّ أمام القتلى
لم يبقَ مكانٌ للآخر
لم يبق مكانْ
والقتل يحومُ على الحاراتِ
فتنتحبُ
وعلى الشُّرْفَاتِ أراملُ
تصطكُّ بوحشتِها
والتلفازُ يشقُّ طريقا نحو المقتْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
يتعرى الجنديُّ وينكمشُ
ويسارعُ باللغْوِ
يداري سوأتهُ
ينسَلُّ عن الذاتِ
ويروي بلسانِ الشاهِ جدارتهُ
لكنَّ حماقتهُ
عنوانٌ للصحفِ الكبرى..
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد ينصاعُ لذاكرتِه
كان يرابطُ تحت القصفْ
يقنصُ عفريتاً
ويغني للمجدِ القادمْ
وأخوهُ على ثغرٍ ثانٍ
يحلم مثله بالقادمْ
لكنَّ الذكرى لا تلدُ المجدَ
بل الآخرْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد يسألُ نفسهُ مذعورا
أتراكَ عَقِلتَ وقلتَ:
ضللتُ وعدت
أتراك يَقَنْتَ بأن أخاك
أخٌ لك أنتْ
وبأن عدوَّكَ لن يخشاكْ
ما دمتَ وحيداً
دون سواكْ..
وأخوكَ بعيدا
ما زال هناكْ
* * *
في لحظةِ صدقٍ واحدةٍ
قد تذهبُ للمسجدِ ليلاً
وهناك ستبكي
لا تلعنْ نفسكْ
بل صلِّ وسلم
وتنسَّك
واعقَل
وتوكل
واذهب لأخيكَ
وقل أنَا منكْ
وزُرِ البحرَ العابسَ
منذ الشرْخِ
تجدْه تبسَّمْ
بقلم: سامر هشام سكيك
غزة بين نار وعار
من مـوج بحـركَ تبـزغُ الأقمـارُ
يا شاطئـا نـاءت بـه الأخطـارُ
يا واقفا في زحـف روحـكَ ماثـلا
تاريـخَ عـزٍّ غـالـه الأشــرار
يا شاطئـا سقطـتْ علـى أقدامـه
لغـةُ الخيانـة والهـوى الـغـدار
أنا لا أعيذك مـن خساسـة حاقـد
بل مـن بنيـك عماهـم الـدولار
من مدعي وصل وما وصلـوا إلـى
أغوار روحكَ بـل عليـك أغـاروا
يا شاطئا أوهى احتمـالاتِ النهـى
لمّا انتبهتَ وفي صمـودك حـاروا
يا أيها المطعون في الظهر استوى
فـي الـذل مـن عـاداك والكفـار
يسعون فيك بـأن تبيـع كبيعِهـم
ألا تحـسَّ بمـا يـقـول الـعـار
تركوك للجوع المعربد فـي الحشـا
قطعـوك منـك عصابـةٌ أشــرار
أو لست من كبد البلاد ألسـت فـي
شريانهـا دفـقُ الــدمِ الـمـوارُ
أو ليس أطفال (القرارة) هم همـو
وبنـو (الرمـال) الفتيـةُ الأحـرار
و(معسكر الشاطي) الذي لم يختضبْ
بـدمـاه إلا الصـيـدُ والأحــرار
أو لم يروا دمعَ الصغار وجوعَهـم
وعليلُهـم ضاقـت بـه الأمصـار
أواه مـن جَـوْر القريـب وجدتّـهُ
نـارا يعربـد فوقـهـا إعـصـار
لم يعلموا غضب العُباب ولـو دَرَوا
ما كـان إلا فـي المهانـة غـاروا
فكأنهـم كفـروا بـديـن محـمـدٍ
ومن العروبـة أفلتـوا وانهـاروا
بقلم: محمود النجار
منقول