H_SRM
2010-06-01, 13:43
يا أمة الفاعل والمفعول به متى سنكون الفاعل؟
لقد حان الوقت وآن الأوان أن نكون أمة الفعل والفاعل لا المفعول به هذا الذي سئمناه مثلما سئمنا, لا يرى ولا يعرف غيرنا, يُفعل بنا كل الأفعال إهانة وذل وحرمان ونشكر الفاعل.
لقد آن الأوان أن نكون فاعل لا مفعول به ولا حرف جر, لقد آن الأوان أن نتخلى عن شخصية الصفة مع إحترامي لها ولمكانتها في اللغة والأمة إلا أننا نريد أن نكن نحن لن تنفعنا شفاعة الصفة ولن تنفعنا آهاتها, لم يعد للتاريخ الماضي تاريخ الأجداد والرجال الحقيقيون مكان يتسعنا معاه.
لقد كرهتنا الأطلال وكرهت قدومنا وجلوسنا, لقد أصبحت تهرب منا مسرعة كلما رئتنا وكأنها لا تريد أن نعتليها, قد يكون لذلك شيئ بنفسها, وكلي إعتقاد أنها لم تعرف جالسين مثلما عرفتنا, لم تكره زوار مثلما كرهتنا, فالأطلال يعتليها ويبكي عليها الإنسان أوقاتا, وها نحن نبكي عليها ليل نهار!.
لقد أشار لنا التاريخ إشارة تبرئة من أجل الإعتماد على النفس,إشارة كالذي يشير بها الأسد لشبله من أجل الإعتماد على النفس والذهاب للصيد, لكننا لسنا شبل بل أسد عجوزاً تمكنت منه الشيخوخة قبل أن يصيد مرة !!!.
يشير لنا التاريخ إشارة وكأنه يضعنا بالحجر الصحي هذا الذي يُحجز فيه المريض حتى لا يصيب الآخرين وتتفشى العدوى, حالنا أصبح كذلك, أصبح التاريخ يتهرب منا, أصبح التاريخ ينظر إلينا نظرة خذي وعار, نظر بغض وإنهيار.
لقد آن الأوان أن نفتح صفحة جديدة على غرار ما فتحها من سبقونا من المسلمين الحقيقيون, من العرب الأبطال فيها صفات القوة والشموخ والعزة, فيها إطار الدين والقيم ومبدأ الحب والإخوة, مبدأ إتساع الآخر.
يا حكام يا من توليتمونا, يا من أهنتونا, ألم يحين الوقت لكي نرد عن كرامتنا؟
ألم يحين الوقت لكي نفتح أبواب الشهادة, أبواب الجنة؟
لقد سئمنا ما يحل علينا يوماً بعد اليوم, وما نراه ساعة وراء الساعة, وما نستشعره كل لحظة بمشاعر المنكسرين المهزومين الفاقدين لكل ذرة ثقة ولكل نفس يحوي أمل.
والله مهما تحدثت فلن أعبر عما بداخلي لانني أراه كبيراً, أعلم أن للشعوب دوراً ومكاناً, لكن لا نراها متاحة أمامنا نراها خارج الخدمة, نراها محجوبة محظورة, ومهما يكن فأنتم المسئولين .
لقد حان الوقت وآن الأوان أن نكون أمة الفعل والفاعل لا المفعول به هذا الذي سئمناه مثلما سئمنا, لا يرى ولا يعرف غيرنا, يُفعل بنا كل الأفعال إهانة وذل وحرمان ونشكر الفاعل.
لقد آن الأوان أن نكون فاعل لا مفعول به ولا حرف جر, لقد آن الأوان أن نتخلى عن شخصية الصفة مع إحترامي لها ولمكانتها في اللغة والأمة إلا أننا نريد أن نكن نحن لن تنفعنا شفاعة الصفة ولن تنفعنا آهاتها, لم يعد للتاريخ الماضي تاريخ الأجداد والرجال الحقيقيون مكان يتسعنا معاه.
لقد كرهتنا الأطلال وكرهت قدومنا وجلوسنا, لقد أصبحت تهرب منا مسرعة كلما رئتنا وكأنها لا تريد أن نعتليها, قد يكون لذلك شيئ بنفسها, وكلي إعتقاد أنها لم تعرف جالسين مثلما عرفتنا, لم تكره زوار مثلما كرهتنا, فالأطلال يعتليها ويبكي عليها الإنسان أوقاتا, وها نحن نبكي عليها ليل نهار!.
لقد أشار لنا التاريخ إشارة تبرئة من أجل الإعتماد على النفس,إشارة كالذي يشير بها الأسد لشبله من أجل الإعتماد على النفس والذهاب للصيد, لكننا لسنا شبل بل أسد عجوزاً تمكنت منه الشيخوخة قبل أن يصيد مرة !!!.
يشير لنا التاريخ إشارة وكأنه يضعنا بالحجر الصحي هذا الذي يُحجز فيه المريض حتى لا يصيب الآخرين وتتفشى العدوى, حالنا أصبح كذلك, أصبح التاريخ يتهرب منا, أصبح التاريخ ينظر إلينا نظرة خذي وعار, نظر بغض وإنهيار.
لقد آن الأوان أن نفتح صفحة جديدة على غرار ما فتحها من سبقونا من المسلمين الحقيقيون, من العرب الأبطال فيها صفات القوة والشموخ والعزة, فيها إطار الدين والقيم ومبدأ الحب والإخوة, مبدأ إتساع الآخر.
يا حكام يا من توليتمونا, يا من أهنتونا, ألم يحين الوقت لكي نرد عن كرامتنا؟
ألم يحين الوقت لكي نفتح أبواب الشهادة, أبواب الجنة؟
لقد سئمنا ما يحل علينا يوماً بعد اليوم, وما نراه ساعة وراء الساعة, وما نستشعره كل لحظة بمشاعر المنكسرين المهزومين الفاقدين لكل ذرة ثقة ولكل نفس يحوي أمل.
والله مهما تحدثت فلن أعبر عما بداخلي لانني أراه كبيراً, أعلم أن للشعوب دوراً ومكاناً, لكن لا نراها متاحة أمامنا نراها خارج الخدمة, نراها محجوبة محظورة, ومهما يكن فأنتم المسئولين .