barhoum17
2008-02-23, 17:16
موقع بلدية مسعد:
تقع بلدية مسعد جنوب شرق ولاية الجلفة يحدها من الشرق بلدية سلمانة و من الغرب سدرحال و دلدول و من الشرق مجبارة و فيض البطمة و من الجنوب بلدية قطارة و تقدر مساحتها بـ : 147.76كلم2 و هو ما يمثل بـ 0.46℅ من مساحة الولاية
عدد السكان حوالي : 120 ألف نسمة المساحة المخصصة للفلاحة 1550 هكتار أغلبها أشجار مثمرة
أما فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي فيبلغ طولها حوالي 90 كلم
تركيب النفايات لبلدية مسعد:
و تتمثل أغلب النفايات في البلاستيك , الورق بعد استعمالها في عمليات التغليف
النفايات الناتجة عن المستشفيات ما يعرف بالنفايات الطبية
يتم التخلص من النفايات في بلدية مسعد بالطريقة التقليدية و المتمثلة في تحويلها نحو المزبلة العمومية التي تقع على بعد حوالي 2كلم جنوب المدينة قرب الطريق المؤدي لمدينة تقرت و تم وضع هذه المفرغة دون أي دراسة بيئية كما يوجد مفرغة أخرى شمال المدينة قرب الطريق المؤدي إلى فيض البطمة تقع على بعد 3 كلم من المجمعات السكنية لكن هذه المفرغة عشوائية لا تستجيب إلى أي من المتطلبات الصحية و حماية البيئة و هناك الرمي العشوائي ف بالوديان
تلوث الما ء :
تعتبر مياه الصرف الصحي للقطاعات الإستشفائية من الملوثات الخطيرة التي تهدد البيئة نظر لمخلفاتها الكيماوية لذلك فان مستشفى مسعد يعتبر من أهم مصادر التلوث المائي بالبلدية خاصة و أن مياهه تصب مباشرة في واد مسعد دون معالجة تامة و تقع نقطة تسرب المياه القذرة التابعة للمستشفى في وسط واد مسعد خلف المستشفى بمحذات البساتين حيث تستغل هذه المياه القذر من طرف الفلاحين في سقي الأشجار و لمحاصيل الزراعية.
التلوث الهوائي :
و هذا النوع من التلوث يعتبر أكثر الملوثات انتشارا نظرا لسهولة انتقاله من منطقة لأخرى و له تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية و ينحصر هذا النوع من التلوث البيئي الهوائي في بلدية مسعد في ثلاث نقاط و هي :
- شركة صناعة البلاط .
- المحرقة الخاصة بالمستشفى .
- الحرق العشوائي بالوادي .
خلاصة القول :
إن مدينة مسعد رغم صغرها إلا أنها تعاني مشاكل جدية متعلقة بتدهور البيئة و تحت كل هذه المؤشرات التي بلغت حد كبير من اللامبالاة من طرف المواطنين و السلطات المحلية فستولد عن ذلك اختلال في التوازنات الطبيعية و تنتج عنه كارثة حقيقية ( انتشار أوبئة) .
و يمكن حصر المشاكل البيئية بمسعد في :
بالنسبة للنفايات :
عدم وجود مصلحة خاصة بالنفايات مثل البلديات الاخرى .
عدم نوفر العمال و العتاد لتغطية كامل تراب البلدية
غياب دور الجمعيات البيئية و جمعيات الاحياء .
انعدام الوعي لدى المواطن في التعامل مع النفايات و جهله خطورتها
الحرق العشوائي
بالنسبة للماء :
عدم وجود محطة تصفية يعمل بها مختصون .
ترك المياه القذرة تصب في الوادي
سقي الفلاحين البساتين بالماء القذر .
بالنسبة للهواء :
الحرق العشوائي
انعدام وجود مصفات في مصنع البلاط و محرقة المستشفى
تقع بلدية مسعد جنوب شرق ولاية الجلفة يحدها من الشرق بلدية سلمانة و من الغرب سدرحال و دلدول و من الشرق مجبارة و فيض البطمة و من الجنوب بلدية قطارة و تقدر مساحتها بـ : 147.76كلم2 و هو ما يمثل بـ 0.46℅ من مساحة الولاية
عدد السكان حوالي : 120 ألف نسمة المساحة المخصصة للفلاحة 1550 هكتار أغلبها أشجار مثمرة
أما فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي فيبلغ طولها حوالي 90 كلم
تركيب النفايات لبلدية مسعد:
و تتمثل أغلب النفايات في البلاستيك , الورق بعد استعمالها في عمليات التغليف
النفايات الناتجة عن المستشفيات ما يعرف بالنفايات الطبية
يتم التخلص من النفايات في بلدية مسعد بالطريقة التقليدية و المتمثلة في تحويلها نحو المزبلة العمومية التي تقع على بعد حوالي 2كلم جنوب المدينة قرب الطريق المؤدي لمدينة تقرت و تم وضع هذه المفرغة دون أي دراسة بيئية كما يوجد مفرغة أخرى شمال المدينة قرب الطريق المؤدي إلى فيض البطمة تقع على بعد 3 كلم من المجمعات السكنية لكن هذه المفرغة عشوائية لا تستجيب إلى أي من المتطلبات الصحية و حماية البيئة و هناك الرمي العشوائي ف بالوديان
تلوث الما ء :
تعتبر مياه الصرف الصحي للقطاعات الإستشفائية من الملوثات الخطيرة التي تهدد البيئة نظر لمخلفاتها الكيماوية لذلك فان مستشفى مسعد يعتبر من أهم مصادر التلوث المائي بالبلدية خاصة و أن مياهه تصب مباشرة في واد مسعد دون معالجة تامة و تقع نقطة تسرب المياه القذرة التابعة للمستشفى في وسط واد مسعد خلف المستشفى بمحذات البساتين حيث تستغل هذه المياه القذر من طرف الفلاحين في سقي الأشجار و لمحاصيل الزراعية.
التلوث الهوائي :
و هذا النوع من التلوث يعتبر أكثر الملوثات انتشارا نظرا لسهولة انتقاله من منطقة لأخرى و له تأثيرات مباشرة على الكائنات الحية و ينحصر هذا النوع من التلوث البيئي الهوائي في بلدية مسعد في ثلاث نقاط و هي :
- شركة صناعة البلاط .
- المحرقة الخاصة بالمستشفى .
- الحرق العشوائي بالوادي .
خلاصة القول :
إن مدينة مسعد رغم صغرها إلا أنها تعاني مشاكل جدية متعلقة بتدهور البيئة و تحت كل هذه المؤشرات التي بلغت حد كبير من اللامبالاة من طرف المواطنين و السلطات المحلية فستولد عن ذلك اختلال في التوازنات الطبيعية و تنتج عنه كارثة حقيقية ( انتشار أوبئة) .
و يمكن حصر المشاكل البيئية بمسعد في :
بالنسبة للنفايات :
عدم وجود مصلحة خاصة بالنفايات مثل البلديات الاخرى .
عدم نوفر العمال و العتاد لتغطية كامل تراب البلدية
غياب دور الجمعيات البيئية و جمعيات الاحياء .
انعدام الوعي لدى المواطن في التعامل مع النفايات و جهله خطورتها
الحرق العشوائي
بالنسبة للماء :
عدم وجود محطة تصفية يعمل بها مختصون .
ترك المياه القذرة تصب في الوادي
سقي الفلاحين البساتين بالماء القذر .
بالنسبة للهواء :
الحرق العشوائي
انعدام وجود مصفات في مصنع البلاط و محرقة المستشفى