nesrine2000
2010-05-31, 19:00
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من فضلكم لدي استفسار عاجل حول قضية إبطال عقد الوقف ( الحبس )
يعرف في القانون و الشريعة الإسلامية أن الوقف هو حبس العين عن تمليكها لأحد من العباد و التصدق بالمنفعة على مصرف مباح بغاية التقرب إلى الله و نيل الثواب و الجزاء الحسن، شرط أن لا يكون الغرض منه حرمان الورثة الشرعيين. و هو يعتبر من الأعمال المستحبة و من أولويات ما حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله :"ادا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ".
و كل هدا ينطبق لتحقيق مبدأ التكافل بين أفراد الأمة و التوازن الاجتماعي و تسود المحبة و الأخوة و يعم الاستقرار.
والقضية هنا تكمن حول الوضعية الحرجة و المقلقة التي أصبح فيها ورثة المرحومة أم الخير في أزمة خطيرة.
بحيث أن المرحومة أم الخير كانت امرأة كبيرة في السن لديها 4 ذكور و بنت واحدة لكن عند وفاة الابن الأكبر ترك وراءه زوجته و 6 أبناء، فقامت المرحومة بحبس أراضيها على زوجته و أولاده و على ابنها الصغير و حرمتهم من الميراث ولم تعطيهم شيا من مالها. و كل هدا جاء بتحريض من الإخوة الثلاث بغرض الانتقام و الحرمان و الطرد، و في عقد الحبس طلبت أن يتساوى أبنائها الثلاث في الإرث بما فيهم ابنتها الوحيدة.
أولا : هل يعتبر هدا الحبس باطلا بما انه جاء معارض لنص شرعي لقوله تعالى :" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثين " لان هدا يعتبر تحريفا للشريعة الإسلامية كما انه لا يعتبر عمل خيري لأنها حرمت اثنان من أولادها و فرقت بينهم.
ثانيا :كيف تفسرون حكم القانون و الشريعة الإسلامية حول استعمال الوقف (الحبس) بغرض حرمان و طرد الورثة الشرعيين (الأحفاد) من أراضيهم و خاصتا أنهم يملكون وثيقة التنزيل و الفريضة الموقعة من طرف المرحومة بعد وفاة أبوهم ، و التي تثبت صفتهم كورثة شرعيين لهم الحق في الميراث .
ثالثا : هل يعتبر عقد الحبس باطلا على الأراضي المحبوسة و خاصتا ادا تم التصرف بها في البيع أو بصيغة أخرى تنتقل ملكيتها إلى شخص أجنبي ، كما قام احد الابناء ببيع أراضيه قبل حبسها.
رابعا :هل تعتبر وثيقة الفريضة و التنزيل و التي تثبت فعلا أن للأحفاد المحرومين يملكون فعلا الصفة كورثة شرعيين------- مقبولة في حالة حبس الأراضي.
خامسا : بماذا يمكنكم أن تنصحوا هؤلاء الأشخاص لكي يرجعوا إلى الطريق الصحيح و يصلحوا ما ارتكبوه سابقا لكي يعم الاستقرار و تعم شمل العائلة .
أرجو أن تجدوا حلا لهده المشكلة العويصة بطريقة عادلة لكي يتمكن الأولاد الخمسة من التمتع بأملاكهم وفق الشريعة الإسلامية.
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام
و شكرا
من فضلكم لدي استفسار عاجل حول قضية إبطال عقد الوقف ( الحبس )
يعرف في القانون و الشريعة الإسلامية أن الوقف هو حبس العين عن تمليكها لأحد من العباد و التصدق بالمنفعة على مصرف مباح بغاية التقرب إلى الله و نيل الثواب و الجزاء الحسن، شرط أن لا يكون الغرض منه حرمان الورثة الشرعيين. و هو يعتبر من الأعمال المستحبة و من أولويات ما حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله :"ادا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ".
و كل هدا ينطبق لتحقيق مبدأ التكافل بين أفراد الأمة و التوازن الاجتماعي و تسود المحبة و الأخوة و يعم الاستقرار.
والقضية هنا تكمن حول الوضعية الحرجة و المقلقة التي أصبح فيها ورثة المرحومة أم الخير في أزمة خطيرة.
بحيث أن المرحومة أم الخير كانت امرأة كبيرة في السن لديها 4 ذكور و بنت واحدة لكن عند وفاة الابن الأكبر ترك وراءه زوجته و 6 أبناء، فقامت المرحومة بحبس أراضيها على زوجته و أولاده و على ابنها الصغير و حرمتهم من الميراث ولم تعطيهم شيا من مالها. و كل هدا جاء بتحريض من الإخوة الثلاث بغرض الانتقام و الحرمان و الطرد، و في عقد الحبس طلبت أن يتساوى أبنائها الثلاث في الإرث بما فيهم ابنتها الوحيدة.
أولا : هل يعتبر هدا الحبس باطلا بما انه جاء معارض لنص شرعي لقوله تعالى :" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثين " لان هدا يعتبر تحريفا للشريعة الإسلامية كما انه لا يعتبر عمل خيري لأنها حرمت اثنان من أولادها و فرقت بينهم.
ثانيا :كيف تفسرون حكم القانون و الشريعة الإسلامية حول استعمال الوقف (الحبس) بغرض حرمان و طرد الورثة الشرعيين (الأحفاد) من أراضيهم و خاصتا أنهم يملكون وثيقة التنزيل و الفريضة الموقعة من طرف المرحومة بعد وفاة أبوهم ، و التي تثبت صفتهم كورثة شرعيين لهم الحق في الميراث .
ثالثا : هل يعتبر عقد الحبس باطلا على الأراضي المحبوسة و خاصتا ادا تم التصرف بها في البيع أو بصيغة أخرى تنتقل ملكيتها إلى شخص أجنبي ، كما قام احد الابناء ببيع أراضيه قبل حبسها.
رابعا :هل تعتبر وثيقة الفريضة و التنزيل و التي تثبت فعلا أن للأحفاد المحرومين يملكون فعلا الصفة كورثة شرعيين------- مقبولة في حالة حبس الأراضي.
خامسا : بماذا يمكنكم أن تنصحوا هؤلاء الأشخاص لكي يرجعوا إلى الطريق الصحيح و يصلحوا ما ارتكبوه سابقا لكي يعم الاستقرار و تعم شمل العائلة .
أرجو أن تجدوا حلا لهده المشكلة العويصة بطريقة عادلة لكي يتمكن الأولاد الخمسة من التمتع بأملاكهم وفق الشريعة الإسلامية.
تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام
و شكرا