بستان الورود
2010-05-31, 12:47
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/4945840781959636212.gif
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/4945840781959636212.gif
صحيفة “تيليغراف” تُحذّر “كابيلو” من خطر الجزائر وتعتبر أنّ سعدان يُحاول خداع الإنجليز
(الهداف ــ الجزائر)
لم تمر الخسارة القاسية التي تلقاها المنتخب الوطني أمام نظيره الأيرلندي سهرة الجمعة الماضي دون أن تسيل الكثير من الحبر في الصحف الإنجليزية،
صحيفة “تيليغراف”
حيث اعتبر كثيرون أنّ أشبال المدرب الإيطالي “فابيو كابيلو” سيكونون في راحة تامة يوم 18 جوان المقبل عند مواجهة منتخب تلقت شباكه ثلاثية أمام منافس لم يتأهل حتى إلى نهائيات كأس العالم... كما سارت صحافة الدول المنافسة الأخرى لـ”الخضر” (سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية) على النهج نفسه واعتبرت أن زملاء كريم زياني هم الحلقة الأضعف في المجموعة الثالثة، وعلى العكس تماما خرجت صحيفة “تيليغراف” الإنجليزية عن القاعدة وحذّرت بلهجة شديدة مدرب المنتخب الإنجليزي من مباراة الجزائر وعنونت مقالها بـ” على إنجلترا الاحتراس من لعبة الجزائر المخادعة”.
استغراب من ضعف الجهة اليمنى وأخطاء حليش وشاوشي
كاتب المقال في الجريدة الإنجليزية لم يقتنع بأنّ المستوى الذي أظهره أشبال رابح سعدان في مباراة أيرلندا هو المستوى الحقيقي لـ”الخضر”،يبدو أنّ وبدا مستغربا من أداء بعض اللاعبين حيث اندهش من الضعف الفاضح على الجهة اليمنى التي لعب فيها عدلان ڤديورة نجم “ولفرهامبتون” الذي سمح للأيرلندي “داميان داف” بالتحرك بكل راحة، كما اعتبر أنّ رفيق حليش ارتكب أخطاء بدائية في خط الدفاع بالإضافة إلى الحارس فوزي شاوشي الذي حمّله مسؤولية الهدف الثاني الذي سجله “روبي كين” إثر إبعاد سيئ للكرة، هذه نقاط الضعف التي دوّنها “بالديني” الذراع الأيمن لـ”كابيلو” في دفتر ملاحظاته.
ذكّرت بسيناريو مباراة إسكتلندا- كوستاريكا في مونديال 90
في بداية المقال تحدث الجريدة الإنجليزية الذائعة الصيت عن ذكرى قديمة حدثت للمنتخب الجار اسكتلندا في إحدى نهائيات كأس العالم السابقة، وعادت الجريدة إلى الوراء نحو عام 1990 حيث جرى المونديال في إيطاليا ولعبت اسكتلندا أولى مبارياتها آنذاك أمام كوستاريكا المغمورة التي شاركت لأول مرة، وكان الجميع في اسكتلندا يظن أنّ الفوز بنتيجة ثقيلة لن يُفلت من منتخبهم خاصة بعد خسارة كوستاريكا أمام ويلز بهدف وحيد في مباراة ودية تحضيرية قبل انطلاق المونديال، حيث اعتبر الكثير هزيمة منافسهم أمام منافس مغمور (ويلز) بمثابة دليل على ضعف ممثل منطقة “الكونكاكاف”، إلاّ أنّ العكس حدث وتعرضت اسكتلندا لهزيمة على أيدي الكوستاريكيين بهدف وحيد لتصل كوستاريكا إلى الدور الثاني في أول مشاركة لها.
وجهت رسالة إلى “كابيلو”: “احذر من خدعة سعدان وتذكّر ما حدث لإسكتلندا قبل 20 عاما”
خسارة اسكتلندا أمام كوستاريكا في مونديال 1990 بعد استصغار الأول لمنافسه اعتبرتها جريدة “تيليغراف” بمثابة درس للإيطالي “فابيو كابيلو” مدرب المنتخب الإنجليزي قبل أيام عن موعد مونديال جنوب إفريقيا، في ظل الأداء المخيب والخسارة القاسية لمنافسه القادم المنتخب الجزائري أمام أيرلندا بثلاثية نظيفة. كل هذه المعطيات جعلت الكاتب يتساءل إن كان الأداء الجزائري في ملعب “دبلن” هو المستوى الحقيقي للمنتخب الجزائري أم أنها مجرد خدعة انتهجها رابح سعدان لمخادعة الإنجليز وبقية المنافسين، وطلب من “كابيلو” أن يضع ذلك في اعتباره لتفادي الخدعة التي وقع فيها الاسكتلنديون أمام كوستاريكا قبل 20 عاما.
مع عودة بوڤرة الجزائر ستكون أقوى بكثير
بعد الحديث عن نقاط الضعف التي دوّنها مساعد “كابيلو” خلال مباراة أيرلندا أشارت الجريدة البريطانية إلى أنّ الجزائر ستكون مدعومة بعودة مدافعها مجيد بوڤرة نجم “ڤلاسڤو رينجرز” الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة رفقة بعض الركائز على غرار عنتر يحيى، حسان يبدة وكريم مطمور، وركزت “تيليغراف” على “ماجيك” وأكدت أنه سيعود بمناسبة مواجهة إنجلترا يوم 18 جوان المقبل على ملعب “كيب تاون”، معتبرة مشاركة بوڤرة في وسط دفاع “الخضر” بمثابة عودة الأمان إلى الخط الخلفي الذي أظهر عجزا كبيرا في مباراة أيرلندا وذلك بسبب الخبرة التي يتمتع بها نجم “رينجرز” بالإضافة إلى إمكاناته المعروفة
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/4945840781959636212.gif
صحيفة “تيليغراف” تُحذّر “كابيلو” من خطر الجزائر وتعتبر أنّ سعدان يُحاول خداع الإنجليز
(الهداف ــ الجزائر)
لم تمر الخسارة القاسية التي تلقاها المنتخب الوطني أمام نظيره الأيرلندي سهرة الجمعة الماضي دون أن تسيل الكثير من الحبر في الصحف الإنجليزية،
صحيفة “تيليغراف”
حيث اعتبر كثيرون أنّ أشبال المدرب الإيطالي “فابيو كابيلو” سيكونون في راحة تامة يوم 18 جوان المقبل عند مواجهة منتخب تلقت شباكه ثلاثية أمام منافس لم يتأهل حتى إلى نهائيات كأس العالم... كما سارت صحافة الدول المنافسة الأخرى لـ”الخضر” (سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية) على النهج نفسه واعتبرت أن زملاء كريم زياني هم الحلقة الأضعف في المجموعة الثالثة، وعلى العكس تماما خرجت صحيفة “تيليغراف” الإنجليزية عن القاعدة وحذّرت بلهجة شديدة مدرب المنتخب الإنجليزي من مباراة الجزائر وعنونت مقالها بـ” على إنجلترا الاحتراس من لعبة الجزائر المخادعة”.
استغراب من ضعف الجهة اليمنى وأخطاء حليش وشاوشي
كاتب المقال في الجريدة الإنجليزية لم يقتنع بأنّ المستوى الذي أظهره أشبال رابح سعدان في مباراة أيرلندا هو المستوى الحقيقي لـ”الخضر”،يبدو أنّ وبدا مستغربا من أداء بعض اللاعبين حيث اندهش من الضعف الفاضح على الجهة اليمنى التي لعب فيها عدلان ڤديورة نجم “ولفرهامبتون” الذي سمح للأيرلندي “داميان داف” بالتحرك بكل راحة، كما اعتبر أنّ رفيق حليش ارتكب أخطاء بدائية في خط الدفاع بالإضافة إلى الحارس فوزي شاوشي الذي حمّله مسؤولية الهدف الثاني الذي سجله “روبي كين” إثر إبعاد سيئ للكرة، هذه نقاط الضعف التي دوّنها “بالديني” الذراع الأيمن لـ”كابيلو” في دفتر ملاحظاته.
ذكّرت بسيناريو مباراة إسكتلندا- كوستاريكا في مونديال 90
في بداية المقال تحدث الجريدة الإنجليزية الذائعة الصيت عن ذكرى قديمة حدثت للمنتخب الجار اسكتلندا في إحدى نهائيات كأس العالم السابقة، وعادت الجريدة إلى الوراء نحو عام 1990 حيث جرى المونديال في إيطاليا ولعبت اسكتلندا أولى مبارياتها آنذاك أمام كوستاريكا المغمورة التي شاركت لأول مرة، وكان الجميع في اسكتلندا يظن أنّ الفوز بنتيجة ثقيلة لن يُفلت من منتخبهم خاصة بعد خسارة كوستاريكا أمام ويلز بهدف وحيد في مباراة ودية تحضيرية قبل انطلاق المونديال، حيث اعتبر الكثير هزيمة منافسهم أمام منافس مغمور (ويلز) بمثابة دليل على ضعف ممثل منطقة “الكونكاكاف”، إلاّ أنّ العكس حدث وتعرضت اسكتلندا لهزيمة على أيدي الكوستاريكيين بهدف وحيد لتصل كوستاريكا إلى الدور الثاني في أول مشاركة لها.
وجهت رسالة إلى “كابيلو”: “احذر من خدعة سعدان وتذكّر ما حدث لإسكتلندا قبل 20 عاما”
خسارة اسكتلندا أمام كوستاريكا في مونديال 1990 بعد استصغار الأول لمنافسه اعتبرتها جريدة “تيليغراف” بمثابة درس للإيطالي “فابيو كابيلو” مدرب المنتخب الإنجليزي قبل أيام عن موعد مونديال جنوب إفريقيا، في ظل الأداء المخيب والخسارة القاسية لمنافسه القادم المنتخب الجزائري أمام أيرلندا بثلاثية نظيفة. كل هذه المعطيات جعلت الكاتب يتساءل إن كان الأداء الجزائري في ملعب “دبلن” هو المستوى الحقيقي للمنتخب الجزائري أم أنها مجرد خدعة انتهجها رابح سعدان لمخادعة الإنجليز وبقية المنافسين، وطلب من “كابيلو” أن يضع ذلك في اعتباره لتفادي الخدعة التي وقع فيها الاسكتلنديون أمام كوستاريكا قبل 20 عاما.
مع عودة بوڤرة الجزائر ستكون أقوى بكثير
بعد الحديث عن نقاط الضعف التي دوّنها مساعد “كابيلو” خلال مباراة أيرلندا أشارت الجريدة البريطانية إلى أنّ الجزائر ستكون مدعومة بعودة مدافعها مجيد بوڤرة نجم “ڤلاسڤو رينجرز” الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة رفقة بعض الركائز على غرار عنتر يحيى، حسان يبدة وكريم مطمور، وركزت “تيليغراف” على “ماجيك” وأكدت أنه سيعود بمناسبة مواجهة إنجلترا يوم 18 جوان المقبل على ملعب “كيب تاون”، معتبرة مشاركة بوڤرة في وسط دفاع “الخضر” بمثابة عودة الأمان إلى الخط الخلفي الذي أظهر عجزا كبيرا في مباراة أيرلندا وذلك بسبب الخبرة التي يتمتع بها نجم “رينجرز” بالإضافة إلى إمكاناته المعروفة