fabri sido
2010-05-30, 21:50
في الاندبندنت أون صنداي: شكوك في عمل تخريبي عطل مراكب أسطول الحرية
قالت صحيفة الاندبندت أون صنداي إن قافلة السفن المشاركة في كسر الحصار على قطاع غزة قد تعطلت في رحلتها بعد حدوث سلسلة من الأعطال الغامضة التي تزامن حدوثها في مركبين.
وقال دونالد ماكنتير مراسل الصحيفة من القدس إن اثنين من مراكب حركة غزة الحرة أصابهما عطل ميكانيكي في الثالثة والنصف من عصر الجمعة فيما كانا يقتربان من الساحل القبرصي قادمين من جزيرة كريت.
ويشير الكاتب إلى أن الحكومة اليونانية قد منعت نحو 30 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين بمن فيهم أعضاء في البرلمان الأوروبي من الانضمام للقافلة، ويقول إن القافلة التي اختصرت الآن إلى خمسة مراكب من أصل ثمانية تحمل 10 آلاف طن من إمدادات المعونة والمئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
ويضيف أن السلطات القبرصية اليونانية الواقعة تحت ضغوط من إسرائيل رفضت السماح للمراكب بالرسو في موانئها. كما أنها منعت المسافرين الذين طاروا إلى قبرص من الانضمام للقافلة بمن فيهم نواب من دول أوروبية عديدة والانتقال إلى المراكب.
ويشير الكاتب إلى أن ذلك اضطر المنظمين إلى البحث عن مرسى بديل في الجزء التركي من قبرص.
وتقول الصحيفة إنه بينما كانت حركة غزة الحرة بانتظار معرفة تفاصيل العطل الذي أصاب المركبين، تقول جريتا برلين إحدى المشاركين في تنظيم "أسطول الحرية" إن مصادفة حدوث أعطال في ثلاثة مراكب قد أثارت التكهنات باحتمال حدوث عمل تخريبي، وتشير إلى تصريح أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن افضل أسلوب ( للتعامل مع القافلة) هو تعطيل المراكب واحدا واحدا قبل الانضمام لبقية القافلة، وإنه بالنسبة لها فإن لديها شكوكا بأن هذا هو ما حدث.
قالت صحيفة الاندبندت أون صنداي إن قافلة السفن المشاركة في كسر الحصار على قطاع غزة قد تعطلت في رحلتها بعد حدوث سلسلة من الأعطال الغامضة التي تزامن حدوثها في مركبين.
وقال دونالد ماكنتير مراسل الصحيفة من القدس إن اثنين من مراكب حركة غزة الحرة أصابهما عطل ميكانيكي في الثالثة والنصف من عصر الجمعة فيما كانا يقتربان من الساحل القبرصي قادمين من جزيرة كريت.
ويشير الكاتب إلى أن الحكومة اليونانية قد منعت نحو 30 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين بمن فيهم أعضاء في البرلمان الأوروبي من الانضمام للقافلة، ويقول إن القافلة التي اختصرت الآن إلى خمسة مراكب من أصل ثمانية تحمل 10 آلاف طن من إمدادات المعونة والمئات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
ويضيف أن السلطات القبرصية اليونانية الواقعة تحت ضغوط من إسرائيل رفضت السماح للمراكب بالرسو في موانئها. كما أنها منعت المسافرين الذين طاروا إلى قبرص من الانضمام للقافلة بمن فيهم نواب من دول أوروبية عديدة والانتقال إلى المراكب.
ويشير الكاتب إلى أن ذلك اضطر المنظمين إلى البحث عن مرسى بديل في الجزء التركي من قبرص.
وتقول الصحيفة إنه بينما كانت حركة غزة الحرة بانتظار معرفة تفاصيل العطل الذي أصاب المركبين، تقول جريتا برلين إحدى المشاركين في تنظيم "أسطول الحرية" إن مصادفة حدوث أعطال في ثلاثة مراكب قد أثارت التكهنات باحتمال حدوث عمل تخريبي، وتشير إلى تصريح أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن افضل أسلوب ( للتعامل مع القافلة) هو تعطيل المراكب واحدا واحدا قبل الانضمام لبقية القافلة، وإنه بالنسبة لها فإن لديها شكوكا بأن هذا هو ما حدث.