ايمــ راجية الجنان ـان
2010-05-30, 20:54
بسم الله الرحمن الرحيم
ككل مرة بعد نهاية المنتخب ، نرى ظهور المتسعدنين و الكابيلوهات و المشرحين و ال.........
لكن ليس المؤسف نقدهمى و لا انتقاذهم فالمنتخب ملك الجميع و لا يحق لاحد منع اي جزائري من الكلام على المنتخب و يعبر على شعوره
لكن ما لا نرضاه هو التطاول على المنتخب و لاعبيه و مدربه الشيخ ، لانرضى اكل الغلة و سب الملة
لا نرضى بان يهان من كان امس بطل الزمان ، لا نريد ثعابين تنسلخ جلودوها و لا حرباء تغير الوانها
نريد مشجعون يحبون المنتخب و يضعون مصلحة المنتخب فوق الجميع لا محبي الفوز فقط
لكن لنعد الى الاهمو اعطي صورة عن وجهة نظري المتواضعة على مبارات الامس
تحليل لعب المنتخب:
لعب المنتخب البارحة بخطة كلاسيكية بحتة 4-4-2 اعتمد فيها الشيخ على ملئ الرواقين و تغطية صعود الاجنحة
هذه الخطة سمحت للمنتخب للسيطرة على مجريات المبارات عدا 15 دقيقة الاولى و هذا الامر غفل عنه الجميع
هخذه السيطرة التي كانت تفتقد للمسة الاخيرة وهو المشكل الذي يؤرق الشيخ سعدان
*/محور الدفاع
كان مشكلة امس و نقطة ضعف المنتخب الوحيدة ، نظرا لنقص الانسجام بين قلبي الدفاع الذي يلعبان لاول مرة معا
وهما الذان يحتاجان تفاهما كبيرا للتنسيق بينهما ، من جهة اخرى كانت عدة هفوات من المدافع الجديد الحبيب بلعيد
الذي مرت كرات عديدة لكن مع ذلك لاحظنا ردة فعله السريعة التي كان يلحق الامر و هذا امر جيد
*/الرواق الايسر
كان قويا جدا و لم تكن من جهته اي حملة ايرلاندية ، قوة المنتخب بالجهة اليسرى كانت بمدافع ايسر يلعب في بلاد الدفاع اسمه جمال
مصباح وايظا بلاعبي وسط اعسرين من احسن لاعبي العالم هما مهدي لحسن في الاسترجاع و كذلك نذير بلحاج الذي لم يتعود بعد
مع منصبه الجديد الذي لن يطول فيه
*/الرواق الايمن
كان صلبا منذ مبارت رواندا ، فبعدها اصبحت تلك الجهة شارع او طري سيار يمين يمين ، ذكاء الشيخ بوضع قديورة
جعل الجهة تتنشط هجوميا بعكس من لعب قبل ذلك لكن الخلل امس كان في التغطية نظر لوجود مسترجع أكل الزمان عليه وشرب
*/الاسترجاع
كان قويا جدا من الجهة اليسرى كما اشرنا سابقا لوجود اللاعب المميز مهدي لحسن لكن كان تقريبا غائبا من الجهة اليمنى ماجعل
damiun duff البارح ياخذ كل الحرية من الجهة اليمنى لولا فطنة قديورة
*/صناعة اللعب
هاته المهمة اعطت لكل من بلحاج من الجهة اليسرى و اليمنى المايسترو كريم زياني ، كريم لم يظهره عليه بتاتا اثار الابتعاد على الميادين
وقدم كرات رائعة لكل من جبور و غزال في حين بلحاج لم يوفق في اي كرة في حين ان بديله جمال عبدون قدم كرات رائعة
و كرة كادت تعطي هدف من راسية عدلان
من جهةاخرى فقد ساهم لحسن في صناعة عدة هجمان من جهة اخرى كالعادة يزيد منصوري يؤخر المرتدات بارجاع الكرة
لنفس اللاعب و هذدا امر يجب على الشيخ فمكان منصوري من حق حسان يبدة
*/الهجوم
يبقى المشكل الكببرالذي يؤرق كل الجزائرين فمنذ مبارات كوتديفوار لم يفك شفرة اي دفاع و لذلك على الشيخ التغيير من النهج
و تجري لاعب اخر عدا عبد القادر غزال الذي لم يسجل منذ مبارات رواندا
سلبيات المنتخب :
كما اشرنا ان السلبيات تكمن في الخلل الذي يصنعه يزيد منصوري لان مستواعه اقل بكثير من لاعبي المنتخب لان التدعيم النوعي
جعل نقص مستوى يزيد واضحا جدا
فوزي شاوشي غير موفق بالخروج و هذا ما تسبب بالهدف الثاني
محور الدفاع و سيحل المشكل بعودة كل من عنتر يحي و الماجيك
في حين يبقى الهجوم مشكلا اتمنى ان يوفق الشيخ في فك المشكلة
إيجابيات المنتخب :
الايجابيات المستنبطة من لقاء امس كثيرة و سألخصها في بعض الامور
اولا الحالة البدنية او العمل البدني المنجز كان في المستوى فقد جارى المنتخب نسق المبارات الى اخر دقيقة
الجدد بقيمة الاساسين فمصباح انسانا بلحاج و كذلك المبدع بودبوز و المايسترو قدير و كذلك للمبع قادير و الحارس رايس مبولحي
نعم لم نعد نخشى كثيرا من غياب بعض اللاعبين في حين يبقى المشكل هو تعويض الماجيك
خيارات كثيرة في يد المنتخب في يحن لم يبقى مكان لكل من منصوري وقواوي و بدرجة اقل رفيق صايفي
استنتاجات
في الاخير يمكن القول ان المبارت كانت تقييم لتربص كرون مونتانا فلذلك يعتبر التربص ناجحا
تحضير بدني ممتاز حتى اللاعبين ناقصي منافسة لم يظهر ذلك عليهم
انسجام اللاعبين الجدد في مجموعة المنتخب
اكتساب المنتخب احتياط قادر على ان يقلب موازين المقابلة بدخوله سواءا تعلق الامر بجمال عبدون او فؤاد قدير او رياض بودبوز
و الاهم و المهم و الاكثر اهمية
ان مشجعي المنتخب نصفهم مشجعوا النتائج و ليس المنتخب و مع اختفاء النتائج الباهرة بدات اوراق التوت تتساقد
و ان شاء الله يبقى المشجعون الحقيقيون في المونديال فقط
انتهى تربص كرون مونتانا و أصبح في طي النسيان و بعده مباراة ارالندا و الآن ليس وقت البكاء بل وقت العمل و المثابرة فالقادم أحلى و أصعب
الآن التفكير كل التفكير في تربص نورومبورغ و مقابلة الإمارات و بعدها مونديال الكبار و لا عزاء للحاقدين من كل أقطار العالم
قد يتباكى الجميع على نتيجة مباراة ايرلندا و يلطمون الأوجه و كان المنتخب انهزم في المونديال
ونسوا أو تناسوا أنها مجرد مباراة ودية فكما انهزمنا نحن كانت لأمريكا نصيب و لألمانيا كذلك فالمباريات الودية وجدت للتجريب و ليس من اجل الفوز
جمهور متعصب و مدرب داهية
نعم الجماهير الجزائرية متعصبة لدرجة الجنون و محبة للفوز لا لشيء آخر فلا نكذب على أنفسنا لا نملك لا تشجيع و لا أسس تشجيع ، إذا سجلت الجزائر و فازت فابصم لك بالعشرة انك سترى العجب العجاب من سنفونيات و لوحات من الزمن الجميل لكن ان كان العكس سترى الجميع يتكلم و الكل يلوم و الكل يتتكتك(يتفيهم في التكتيك) و الكل ينصب نفسه مكان المدرب
هذا النوع من الجماهير لن يصلح معه القوة و الحسم في اتخاذ أي قرار و تحمل مسؤوليته لان أي تعثر ممكن أن يصل بهم الأمر إلى حد قتل أو تخريب بيت الشيخ
لذلك الشيخ داهية و كل مرة اكتشف دهاؤه أكثر فأكثر و سأسرد وجهة نظري في ما يلي
دهاء من اجل التغيير
نظرا لعصبية و تعصب الشارع الجزائري لعاشق للفوز لا غير لم يكن بمقدور الشيخ تغيير المنتخب وهو يحقق الأهداف المنشودة ويلعب مباراة بطولية ، لان الجميع غفل على نقص بعض العناصر نظرا لقوة المنتخب مقارنة بمجموعته التصفوية
هذا النقص لم يكن من الممكن أن يغير نظرا لخوف الشيخ من أي تعثر فيلام على مساسه بالمنتخب لذلك اعتمد الشيخ على دهائه في المباريات الودية
مباراة صربيا
كان مقرر عند الجماهير أن تكون هاته المباراة عرسا حقيقيا نظرا لكونها أول مقابلة في الوطن بعد التأهل إلى المونديال
الحضور الجماهير الكبير كان من اجل الاحتفال لكن الشيخ جاء من اجل هدف منشود ألا وهو غربلة الفريق أو بالأحرى الاحتياط
هذه المباراة رأينا فيها ضعفا كبيرا على مستوى الأجنحة و حراسة المرمى و هذا ما تسبب في 3 أهداف المسجلة
لكن في مباراة ايرلندا تم غلق شوارع التي كانت موجودة في الأروقة و لم يبقى سوى محور الدفاع الذي سيعود بعودة بوقرة و عنتر يحي
لم تكن تهم النتيجة بقدر ما كان الأهم تقرير ما بعد المباراة الذي أعطى للشيخ قوة للتغيير
فكانت الفرصة مواتية لتغيير 7 عناصر و الحجة دامغة انهزام بثلاثية فلا احد يستطيع أن يتكلم و يقول رحو او زاوي او,,,,,
مباراة ايرلندا
نفس الأمر مثل مباراة صربيا ، أول شيء استطاع الشيخ الحكم على تربص كرون مونتانا و ذلك بتقييم اللاعبين بدنيا و قد رأينا منتخبا جارى نسق الايرلنديين لمدة 90 دقيقة دون عناء
من جهة أخرى كانت الفرصة مواتية لتقييم اللاعبين فرديا و تقييم كرسي الاحتياط الجديد
انتهينا من الهيمنة البلحاجية على الظهير الأيسر الذي كان يلعب كما يحلوا له لعدم وجود منافس لكن الآن كل غلطة يعني كرسي الاحتياط فمصباح قادم
و الأهم من ذلك أن بإمكان الشيخ التغيير لانه حقيقة مع الجماهير الجزائرية ، اذا لعب منصوري فهو كابيتان و إذا اجلس في الاحتياط و انهزم المنتخب فسيصبح منصوري بطلا قوميا في الجزائر بين عشية و ضحاها كماهو الامر مع زياية
فوزن يزيد منصوري خارج الملعب كبير فهو صديق جل اللاعبين و اخراجه بطريقة قاسية و اجلاسه كرسي الاحتياط يشقق صفوف المنتخب لكن بعد ان اقتنع الجميع بالنقص الكبير في منصبه فما عليه الان سوى ان يتمنى ان يجد مكانة في قائمة 18
و ان كان غير ذلك أي لعب اساسيا فاجزم لكم ان هناك تكتل في المنتخب بقيادة منصوري و صايفي
لذلك من كل ما قيل في موضوعي بعد الهزيمتين امتلك الشيخ ورقة بيضاء من اجل تغيير و تنظيم صفوف المنتخب و لا احد قادر على الاحتجاج لان المنتخب ينهزم وهذا أمر غير منطقي أن تحافظ على الفريق الدي يخسر بالثلاثية
لذلك مبروك عليك يا شيخ دهاؤك و إن شاء الله سيكون المنتخب اقوي بالتدعيم النوعي الذي حصل و مع عودة المصابين سيكون هناك الجديد أن شاء الله
و الأهم لا خوف على الجزائر مع الكبار لأنها لم ولن تستسلم في المحافل الدولية
المصدر
سجل أنا جزائري و أفتخر
كـل الشعوب تسكن أوطانها ، إلاّ نحن فالجزائـــر تسكن فينا
http://img228.imageshack.us/img228/6725/28887147.gif
http://www.m5zn.com/photo_files/2010/4/28/photo/042810030429139s2703n4n36w.jpg
ككل مرة بعد نهاية المنتخب ، نرى ظهور المتسعدنين و الكابيلوهات و المشرحين و ال.........
لكن ليس المؤسف نقدهمى و لا انتقاذهم فالمنتخب ملك الجميع و لا يحق لاحد منع اي جزائري من الكلام على المنتخب و يعبر على شعوره
لكن ما لا نرضاه هو التطاول على المنتخب و لاعبيه و مدربه الشيخ ، لانرضى اكل الغلة و سب الملة
لا نرضى بان يهان من كان امس بطل الزمان ، لا نريد ثعابين تنسلخ جلودوها و لا حرباء تغير الوانها
نريد مشجعون يحبون المنتخب و يضعون مصلحة المنتخب فوق الجميع لا محبي الفوز فقط
لكن لنعد الى الاهمو اعطي صورة عن وجهة نظري المتواضعة على مبارات الامس
تحليل لعب المنتخب:
لعب المنتخب البارحة بخطة كلاسيكية بحتة 4-4-2 اعتمد فيها الشيخ على ملئ الرواقين و تغطية صعود الاجنحة
هذه الخطة سمحت للمنتخب للسيطرة على مجريات المبارات عدا 15 دقيقة الاولى و هذا الامر غفل عنه الجميع
هخذه السيطرة التي كانت تفتقد للمسة الاخيرة وهو المشكل الذي يؤرق الشيخ سعدان
*/محور الدفاع
كان مشكلة امس و نقطة ضعف المنتخب الوحيدة ، نظرا لنقص الانسجام بين قلبي الدفاع الذي يلعبان لاول مرة معا
وهما الذان يحتاجان تفاهما كبيرا للتنسيق بينهما ، من جهة اخرى كانت عدة هفوات من المدافع الجديد الحبيب بلعيد
الذي مرت كرات عديدة لكن مع ذلك لاحظنا ردة فعله السريعة التي كان يلحق الامر و هذا امر جيد
*/الرواق الايسر
كان قويا جدا و لم تكن من جهته اي حملة ايرلاندية ، قوة المنتخب بالجهة اليسرى كانت بمدافع ايسر يلعب في بلاد الدفاع اسمه جمال
مصباح وايظا بلاعبي وسط اعسرين من احسن لاعبي العالم هما مهدي لحسن في الاسترجاع و كذلك نذير بلحاج الذي لم يتعود بعد
مع منصبه الجديد الذي لن يطول فيه
*/الرواق الايمن
كان صلبا منذ مبارت رواندا ، فبعدها اصبحت تلك الجهة شارع او طري سيار يمين يمين ، ذكاء الشيخ بوضع قديورة
جعل الجهة تتنشط هجوميا بعكس من لعب قبل ذلك لكن الخلل امس كان في التغطية نظر لوجود مسترجع أكل الزمان عليه وشرب
*/الاسترجاع
كان قويا جدا من الجهة اليسرى كما اشرنا سابقا لوجود اللاعب المميز مهدي لحسن لكن كان تقريبا غائبا من الجهة اليمنى ماجعل
damiun duff البارح ياخذ كل الحرية من الجهة اليمنى لولا فطنة قديورة
*/صناعة اللعب
هاته المهمة اعطت لكل من بلحاج من الجهة اليسرى و اليمنى المايسترو كريم زياني ، كريم لم يظهره عليه بتاتا اثار الابتعاد على الميادين
وقدم كرات رائعة لكل من جبور و غزال في حين بلحاج لم يوفق في اي كرة في حين ان بديله جمال عبدون قدم كرات رائعة
و كرة كادت تعطي هدف من راسية عدلان
من جهةاخرى فقد ساهم لحسن في صناعة عدة هجمان من جهة اخرى كالعادة يزيد منصوري يؤخر المرتدات بارجاع الكرة
لنفس اللاعب و هذدا امر يجب على الشيخ فمكان منصوري من حق حسان يبدة
*/الهجوم
يبقى المشكل الكببرالذي يؤرق كل الجزائرين فمنذ مبارات كوتديفوار لم يفك شفرة اي دفاع و لذلك على الشيخ التغيير من النهج
و تجري لاعب اخر عدا عبد القادر غزال الذي لم يسجل منذ مبارات رواندا
سلبيات المنتخب :
كما اشرنا ان السلبيات تكمن في الخلل الذي يصنعه يزيد منصوري لان مستواعه اقل بكثير من لاعبي المنتخب لان التدعيم النوعي
جعل نقص مستوى يزيد واضحا جدا
فوزي شاوشي غير موفق بالخروج و هذا ما تسبب بالهدف الثاني
محور الدفاع و سيحل المشكل بعودة كل من عنتر يحي و الماجيك
في حين يبقى الهجوم مشكلا اتمنى ان يوفق الشيخ في فك المشكلة
إيجابيات المنتخب :
الايجابيات المستنبطة من لقاء امس كثيرة و سألخصها في بعض الامور
اولا الحالة البدنية او العمل البدني المنجز كان في المستوى فقد جارى المنتخب نسق المبارات الى اخر دقيقة
الجدد بقيمة الاساسين فمصباح انسانا بلحاج و كذلك المبدع بودبوز و المايسترو قدير و كذلك للمبع قادير و الحارس رايس مبولحي
نعم لم نعد نخشى كثيرا من غياب بعض اللاعبين في حين يبقى المشكل هو تعويض الماجيك
خيارات كثيرة في يد المنتخب في يحن لم يبقى مكان لكل من منصوري وقواوي و بدرجة اقل رفيق صايفي
استنتاجات
في الاخير يمكن القول ان المبارت كانت تقييم لتربص كرون مونتانا فلذلك يعتبر التربص ناجحا
تحضير بدني ممتاز حتى اللاعبين ناقصي منافسة لم يظهر ذلك عليهم
انسجام اللاعبين الجدد في مجموعة المنتخب
اكتساب المنتخب احتياط قادر على ان يقلب موازين المقابلة بدخوله سواءا تعلق الامر بجمال عبدون او فؤاد قدير او رياض بودبوز
و الاهم و المهم و الاكثر اهمية
ان مشجعي المنتخب نصفهم مشجعوا النتائج و ليس المنتخب و مع اختفاء النتائج الباهرة بدات اوراق التوت تتساقد
و ان شاء الله يبقى المشجعون الحقيقيون في المونديال فقط
انتهى تربص كرون مونتانا و أصبح في طي النسيان و بعده مباراة ارالندا و الآن ليس وقت البكاء بل وقت العمل و المثابرة فالقادم أحلى و أصعب
الآن التفكير كل التفكير في تربص نورومبورغ و مقابلة الإمارات و بعدها مونديال الكبار و لا عزاء للحاقدين من كل أقطار العالم
قد يتباكى الجميع على نتيجة مباراة ايرلندا و يلطمون الأوجه و كان المنتخب انهزم في المونديال
ونسوا أو تناسوا أنها مجرد مباراة ودية فكما انهزمنا نحن كانت لأمريكا نصيب و لألمانيا كذلك فالمباريات الودية وجدت للتجريب و ليس من اجل الفوز
جمهور متعصب و مدرب داهية
نعم الجماهير الجزائرية متعصبة لدرجة الجنون و محبة للفوز لا لشيء آخر فلا نكذب على أنفسنا لا نملك لا تشجيع و لا أسس تشجيع ، إذا سجلت الجزائر و فازت فابصم لك بالعشرة انك سترى العجب العجاب من سنفونيات و لوحات من الزمن الجميل لكن ان كان العكس سترى الجميع يتكلم و الكل يلوم و الكل يتتكتك(يتفيهم في التكتيك) و الكل ينصب نفسه مكان المدرب
هذا النوع من الجماهير لن يصلح معه القوة و الحسم في اتخاذ أي قرار و تحمل مسؤوليته لان أي تعثر ممكن أن يصل بهم الأمر إلى حد قتل أو تخريب بيت الشيخ
لذلك الشيخ داهية و كل مرة اكتشف دهاؤه أكثر فأكثر و سأسرد وجهة نظري في ما يلي
دهاء من اجل التغيير
نظرا لعصبية و تعصب الشارع الجزائري لعاشق للفوز لا غير لم يكن بمقدور الشيخ تغيير المنتخب وهو يحقق الأهداف المنشودة ويلعب مباراة بطولية ، لان الجميع غفل على نقص بعض العناصر نظرا لقوة المنتخب مقارنة بمجموعته التصفوية
هذا النقص لم يكن من الممكن أن يغير نظرا لخوف الشيخ من أي تعثر فيلام على مساسه بالمنتخب لذلك اعتمد الشيخ على دهائه في المباريات الودية
مباراة صربيا
كان مقرر عند الجماهير أن تكون هاته المباراة عرسا حقيقيا نظرا لكونها أول مقابلة في الوطن بعد التأهل إلى المونديال
الحضور الجماهير الكبير كان من اجل الاحتفال لكن الشيخ جاء من اجل هدف منشود ألا وهو غربلة الفريق أو بالأحرى الاحتياط
هذه المباراة رأينا فيها ضعفا كبيرا على مستوى الأجنحة و حراسة المرمى و هذا ما تسبب في 3 أهداف المسجلة
لكن في مباراة ايرلندا تم غلق شوارع التي كانت موجودة في الأروقة و لم يبقى سوى محور الدفاع الذي سيعود بعودة بوقرة و عنتر يحي
لم تكن تهم النتيجة بقدر ما كان الأهم تقرير ما بعد المباراة الذي أعطى للشيخ قوة للتغيير
فكانت الفرصة مواتية لتغيير 7 عناصر و الحجة دامغة انهزام بثلاثية فلا احد يستطيع أن يتكلم و يقول رحو او زاوي او,,,,,
مباراة ايرلندا
نفس الأمر مثل مباراة صربيا ، أول شيء استطاع الشيخ الحكم على تربص كرون مونتانا و ذلك بتقييم اللاعبين بدنيا و قد رأينا منتخبا جارى نسق الايرلنديين لمدة 90 دقيقة دون عناء
من جهة أخرى كانت الفرصة مواتية لتقييم اللاعبين فرديا و تقييم كرسي الاحتياط الجديد
انتهينا من الهيمنة البلحاجية على الظهير الأيسر الذي كان يلعب كما يحلوا له لعدم وجود منافس لكن الآن كل غلطة يعني كرسي الاحتياط فمصباح قادم
و الأهم من ذلك أن بإمكان الشيخ التغيير لانه حقيقة مع الجماهير الجزائرية ، اذا لعب منصوري فهو كابيتان و إذا اجلس في الاحتياط و انهزم المنتخب فسيصبح منصوري بطلا قوميا في الجزائر بين عشية و ضحاها كماهو الامر مع زياية
فوزن يزيد منصوري خارج الملعب كبير فهو صديق جل اللاعبين و اخراجه بطريقة قاسية و اجلاسه كرسي الاحتياط يشقق صفوف المنتخب لكن بعد ان اقتنع الجميع بالنقص الكبير في منصبه فما عليه الان سوى ان يتمنى ان يجد مكانة في قائمة 18
و ان كان غير ذلك أي لعب اساسيا فاجزم لكم ان هناك تكتل في المنتخب بقيادة منصوري و صايفي
لذلك من كل ما قيل في موضوعي بعد الهزيمتين امتلك الشيخ ورقة بيضاء من اجل تغيير و تنظيم صفوف المنتخب و لا احد قادر على الاحتجاج لان المنتخب ينهزم وهذا أمر غير منطقي أن تحافظ على الفريق الدي يخسر بالثلاثية
لذلك مبروك عليك يا شيخ دهاؤك و إن شاء الله سيكون المنتخب اقوي بالتدعيم النوعي الذي حصل و مع عودة المصابين سيكون هناك الجديد أن شاء الله
و الأهم لا خوف على الجزائر مع الكبار لأنها لم ولن تستسلم في المحافل الدولية
المصدر
سجل أنا جزائري و أفتخر
كـل الشعوب تسكن أوطانها ، إلاّ نحن فالجزائـــر تسكن فينا
http://img228.imageshack.us/img228/6725/28887147.gif
http://www.m5zn.com/photo_files/2010/4/28/photo/042810030429139s2703n4n36w.jpg