مشاهدة النسخة كاملة : ?°?© الفقـــر ينفع أحيـــانا ©?°?
ali trui
2010-05-30, 18:08
فى بعض الأوقات يكون الثراء محمودا وليس منا إلا ويسعى إليه هذا الذى هو مقنن بفكر ومبادىء دون اللهث وراء شهوات النفس والبطن وخلافه ليجد المرأ نفسه بين يوم وليلة لا يقدر على شراء نعل لذاته فثرائه أجهله ورفاهيته أضعفته .
ما هو رأيكم فى أن غالبية الثراء تسلب من المرأ حكمته فى التصرف وحنكته فى التصدى للمشاكل ؟
وما هى الأسباب الواقعية لذلك وهل من يولد ثريا مرفها كمن كد وأصبح كذلك كلاهما يمرضان ؟؟
شكرا لكم
ali trui
2010-05-31, 20:33
اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
رسالتى>> {لا تصغــرٍ من قيمــــة رأيــــك! ولــوٍ كـــان بكلمــة فهـــوٍ يهمنــــا وســوٍف يزٍيـــــد الموضـــوع جمــــالا
الشــــــيخ
2010-05-31, 22:15
ما هو رأيكم فى أن غالبية الثراء تسلب من المرأ حكمته فى التصرف وحنكته فى التصدى للمشاكل ؟
لامر ليس ثابتا وانما هو نسبي .................................. يخضع لعدة معايير اهمها الكيفية والطريقة التي تم بها الوصول الى الثراء
من يولد ثريا مرفها كمن كد .......... بالطبع ليس نفس الشيء .......... الاول حياته كلها نعيم وارتقاء والثاني حياته كلها شقاء وتعب .
takefriends
2010-05-31, 22:38
هنا جميع الاجوبة على اسئلتك هذه
..يمنع ادراج روابط لمواقع اخرى تنبه رجاء....
wessam12
2010-06-01, 08:30
اللهم احفظنا-----
ali trui
2010-06-03, 12:42
ما هو رأيكم فى أن غالبية الثراء تسلب من المرأ حكمته فى التصرف وحنكته فى التصدى للمشاكل ؟
لامر ليس ثابتا وانما هو نسبي .................................. يخضع لعدة معايير اهمها الكيفية والطريقة التي تم بها الوصول الى الثراء
من يولد ثريا مرفها كمن كد .......... بالطبع ليس نفس الشيء .......... الاول حياته كلها نعيم وارتقاء والثاني حياته كلها شقاء وتعب .
تحية خالصة و شكرا على ردك العطر أدعو الله لك أن يرزقك بحياة عطرة عطر مسك الفردوس و شكرا أخي المحترم
بسمِ الله الرحمان الرحيم
ما هو رأيكم فى أن غالبية الثراء تسلب من المرء حكمته فى التصرف وحنكته فى التصدى للمشاكل ؟
نعم أخي الفاضل ، لأن الأصلَ : أن يكون الإنسانُ سيّدَ ماله ، فإذا حدث العكسُ ، وأصبح المال سيداً لصاحبه
ننتظرُ بعدها كلّ شيء ، يصبح الإنسانُ كما الحيوانات الذليلة التي تقضي عمرها مهطعة الرأس نحو الأرض ، منتهى همّها هو تحقيق لذاتها وشهواتها ..
والمالُ أيضاً - أيها الفاضل - إذا جُعل في قلبِ الإنسان أفسده ..
فالأصلُ أن يُجعل المال بين اليدين ، حتى إذا أراد التصّرف تصرّف فيه بعقلٍ وحنكة ..
فيستثمر ويبني وينشئ ويتصدقّ ولا يخشى أبداً الإنفاق ..لأن الله يُخلفُهُ !
المال مثله مثل الدنيا ، وكثيراً ما اقترنا ببعضهما ..
ففي الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو حفصٍ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"..ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها.. " قال العلماء في تفسير : " دنيا يصيبها " هي المال والتجارة ..
السؤال الآن :
هل من الأفضل أن يعيش الإنسان متوسّط الحال على أن يغتني ..؟
أظن ذلكَ ، قيل قديماً : من العصمة ألا تقدر !
من العصمة ألا يغتني الإنسان ! لأنه إذا اغتنى قد يطغى ..
فمن وُلد وهو غنيّ ، بمال ورثه عن أهله ، أو من كدّ واجتهد فحصّل مبلغاً محترماً ، فهذا إنما استُخلف على أمانةٍ
ينبغي له أن يُحسنَ حفظها ، وأن يشكر الله عليها بحسن التّصرف فيها ، وحسن التصرف فيها يكون بأمرين :
أولهما : ألا تلهيه عن ذكر الله
وثانيهما : أن يحسنَ الشكر عليها بالتصدق منها وإنفاقها فيما يحبّ الله عز وجل
خلاصة القول :
المالُ ليسَ خيراً مُطلقاً ، وليس شراً مطلقاً ..
إذا فقه الإنسان ، ولم يهتمّ (والإهتمام من الهمّ ) له ، وتصرّف معه على أساس أنه رزق من الله يأتي ويذهب ..
أو أنه فتنة وإبتلاء ليرى الله منهُ مبلغ إيمانه وصدقه .. فهذا لا خوفٌ عليه ، إنما هو في نعمة !!
وأما إذا جعل مالهُ همًّهُ ، فإنه سيناله الكثير ـ أقل هذا الكثير أن يعيش مضطربَ النفس ،
نقصُ المال ، قلّ المال ، ذهب المال ، أكاد أكون فقيرا ، أحكِـموا غلق الأبواب حتى لا يتسلّل اللّصوص ...
والحالُ معروفة كما أحسب ..
ختاماً : أشكرُ لكَ فتح هذه النافذة للنقاس ، شكرَ الله لكَ وبارك لك في أهلك وعلمك ومالك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ali trui
2010-06-03, 15:13
بسمِ الله الرحمان الرحيم
ما هو رأيكم فى أن غالبية الثراء تسلب من المرء حكمته فى التصرف وحنكته فى التصدى للمشاكل ؟
نعم أخي الفاضل ، لأن الأصلَ : أن يكون الإنسانُ سيّدَ ماله ، فإذا حدث العكسُ ، وأصبح المال سيداً لصاحبه
ننتظرُ بعدها كلّ شيء ، يصبح الإنسانُ كما الحيوانات الذليلة التي تقضي عمرها مهطعة الرأس نحو الأرض ، منتهى همّها هو تحقيق لذاتها وشهواتها ..
والمالُ أيضاً - أيها الفاضل - إذا جُعل في قلبِ الإنسان أفسده ..
فالأصلُ أن يُجعل المال بين اليدين ، حتى إذا أراد التصّرف تصرّف فيه بعقلٍ وحنكة ..
فيستثمر ويبني وينشئ ويتصدقّ ولا يخشى أبداً الإنفاق ..لأن الله يُخلفُهُ !
المال مثله مثل الدنيا ، وكثيراً ما اقترنا ببعضهما ..
ففي الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو حفصٍ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"..ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها.. " قال العلماء في تفسير : " دنيا يصيبها " هي المال والتجارة ..
السؤال الآن :
هل من الأفضل أن يعيش الإنسان متوسّط الحال على أن يغتني ..؟
أظن ذلكَ ، قيل قديماً : من العصمة ألا تقدر !
من العصمة ألا يغتني الإنسان ! لأنه إذا اغتنى قد يطغى ..
فمن وُلد وهو غنيّ ، بمال ورثه عن أهله ، أو من كدّ واجتهد فحصّل مبلغاً محترماً ، فهذا إنما استُخلف على أمانةٍ
ينبغي له أن يُحسنَ حفظها ، وأن يشكر الله عليها بحسن التّصرف فيها ، وحسن التصرف فيها يكون بأمرين :
أولهما : ألا تلهيه عن ذكر الله
وثانيهما : أن يحسنَ الشكر عليها بالتصدق منها وإنفاقها فيما يحبّ الله عز وجل
خلاصة القول :
المالُ ليسَ خيراً مُطلقاً ، وليس شراً مطلقاً ..
إذا فقه الإنسان ، ولم يهتمّ (والإهتمام من الهمّ ) له ، وتصرّف معه على أساس أنه رزق من الله يأتي ويذهب ..
أو أنه فتنة وإبتلاء ليرى الله منهُ مبلغ إيمانه وصدقه .. فهذا لا خوفٌ عليه ، إنما هو في نعمة !!
وأما إذا جعل مالهُ همًّهُ ، فإنه سيناله الكثير ـ أقل هذا الكثير أن يعيش مضطربَ النفس ،
نقصُ المال ، قلّ المال ، ذهب المال ، أكاد أكون فقيرا ، أحكِـموا غلق الأبواب حتى لا يتسلّل اللّصوص ...
والحالُ معروفة كما أحسب ..
ختاماً : أشكرُ لكَ فتح هذه النافذة للنقاس ، شكرَ الله لكَ وبارك لك في أهلك وعلمك ومالك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر مرورك
بارك الله بك وأحسن اليك
احساس جديد
2010-06-03, 15:43
اخي الكريم
ليس المعيار هنا الفقر والغنى وانما المعيار هو التقوى
فالغني التقي خير من الفقير التقي لان الاول خيره يعم على الجميع فيكفي حاجته ويتصدق على الفقراء وينفق ماله في ما ينفع الدين.و لنا امثلة في الاسلام كالصحابة رضوان الله عليهم ابو بكرالصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان فقد كان احدهم يتصدق بماله وبنصف ماله في سبيل نشر الاسلام
ali trui
2010-06-03, 16:06
اخي الكريم
ليس المعيار هنا الفقر والغنى وانما المعيار هو التقوى
فالغني التقي خير من الفقير التقي لان الاول خيره يعم على الجميع فيكفي حاجته ويتصدق على الفقراء وينفق ماله في ما ينفع الدين.و لنا امثلة في الاسلام كالصحابة رضوان الله عليهم ابو بكرالصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان فقد كان احدهم يتصدق بماله وبنصف ماله في سبيل نشر الاسلام
اشكر مرورك
بارك الله بك وأحسن اليك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir