المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيئ من الهذيان ......لغو ...تغيرات اضطرارية


**مرآة الضمير**
2010-05-30, 17:35
السلام عليكم ورحمة الله

اتساءل كيف يمكن لموضوع واحد ان يثير الضحك ويثير الرثاء في وقت واحد

وكيف ينسى الواحد منا موضوعا لا يمكن ان يعدو عليه النسيان

انسان خلق ليكتب ويقول فيقضى عليه فجاة الا يكتب ولا يقول
خلق ليفكر ويرقى بتفكيره الى السماء فيجذب الى الارض جذبا ويكره على البقاء فيها اكراها
وياخذ على البقاء فيها اكراها وياخذ بالحياة مع اهلها اخذا

خلق ليقرا فيقضى عليه فجاة الا يقرا ....خلق اطول الناس بالكلام لسانا واجراهم بالقلم يدا واسرعهم الى المعاني نفسا واخصبهم بالخواطر ذهنا فيعقد لسانه وتغل يده وتقيد نفسه ويجذب ذهنه

خلق واضح الجبين باسم الثغر مبسوط الاساسير تظطرب في نفسه الغنية معان غزيرة فيظهر اظطراب هذه المعاني على وجهه فاذا هو متحرك الهيئة دائما لاتكاد تنظر الى محياه حتى ترى له شكلا جديدا يظطرب في تلك النفس التي لا تهدا ولا تستقر فيقضي على هيئته ان تسكن وعلى وجهه ان يتخذ صورة بعينها جامدة مستقرة لازمة لاتزول

هل هو زمن السرعة ذاك والتكنولوجيا الذي يعبث بالالرواح فيفعل بها الافاعيل

ام نحن الذين تنصلنا فقلبنا وقلبنا ولم نجد انفسنا بعد في خضم هذا الانقلاب

*ألخيال*
2010-05-30, 18:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ليل وشجون

يبدو ان راسي لا يجالسني هاته الايام!!

اذا فمت الموضوع راني نعاود نولي!

بارك الله فيك

عابر . سبيل
2010-05-30, 18:16
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

يبدو اننا نحن من لم يجد نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكن لما ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

**مرآة الضمير**
2010-05-30, 18:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي ليل وشجون

يبدو ان راسي لا يجالسني هاته الايام!!

اذا فمت الموضوع راني نعاود نولي!

بارك الله فيك

وعليك سلام الله ورحمته
لا عليك اخي الموضوع موضوعك عد اليه متى تشاء

وان تخلل الموضوع غموضا لك ان تسال فابدده ان شاء الله

**مرآة الضمير**
2010-05-30, 18:22
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

يبدو اننا نحن من لم يجد نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكن لما ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان وضحت لي ماذا تقصد بضمير الجمع المتكلم تسنى لي مناقشتك اخي الكريم بكل سرور

عابر . سبيل
2010-05-30, 18:30
ان وضحت لي ماذا تقصد بضمير الجمع المتكلم تسنى لي مناقشتك اخي الكريم بكل سرور






هل هو زمن السرعة ذاك والتكنولوجيا الذي يعبث بالالرواح فيفعل بها الافاعيل

ام نحن الذين تنصلنا فقلبنا وقلبنا ولم نجد انفسنا بعد في خضم هذا الانقلاب


نفسها نحن الموجودة هنا .....

**مرآة الضمير**
2010-05-30, 18:33
نفسها نحن الموجودة هنا .....



اذن اعدت نفس سؤالي ولن استطيع اجابتك فقد طرحته لا لاجيب عنه بل لتساعدوني في تفسيره
شكرا على كل حال

يوسُف سُلطان
2010-05-30, 18:44
.. السلام عليكم ..
لا أزالُ أقول .. كلّما دعانا صاحبُ صفحةٍ بيضاء واضحةِ الاسطر ، .. فسيحة الإتساع ، نخرج بها من ضيق الصفحات السوداء المخفية . ..
أقول
ليست الحياة راحةً لنا في كلّ حين ..
أعود لأَجْلِد !
فالكلمات وحدها تُتعبني .. وتعجّل من مغادرة هذه الشاشة .. إلى أقرب مقهى ..
الخلل موجود لا ينكرهُ متفائل ولا ينفيه حسن ظنّ ..
بين النيّة المبيتة وبين قصد الإجتهاد في التوسيع والتطوير ... ينتظرنا كلّ صباح جديد استفزاز غير مسالم ، و دفعٌ لأسفل المنحدر ...

**مرآة الضمير**
2010-05-30, 18:46
اراهن على ان الموضوع لن يتعدى هاته المشاركات وستبقى اسئلتي من غير جواب

ارجو من صميم الاعماق ان اخسر الرهان

*محمد*
2010-05-30, 19:30
السلام عليكم ورحمة الله

اتساءل كيف يمكن لموضوع واحد ان يثير الضحك ويثير الرثاء في وقت واحد

وكيف ينسى الواحد منا موضوعا لا يمكن ان يعدو عليه النسيان

انسان خلق ليكتب ويقول فيقضى عليه فجاة الا يكتب ولا يقول
خلق ليفكر ويرقى بتفكيره الى السماء فيجذب الى الارض جذبا ويكره على البقاء فيها اكراها
وياخذ على البقاء فيها اكراها وياخذ بالحياة مع اهلها اخذا

خلق ليقرا فيقضى عليه فجاة الا يقرا ....خلق اطول الناس بالكلام لسانا واجراهم بالقلم يدا واسرعهم الى المعاني نفسا واخصبهم بالخواطر ذهنا فيعقد لسانه وتغل يده وتقيد نفسه ويجذب ذهنه

خلق واضح الجبين باسم الثغر مبسوط الاساسير تظطرب في نفسه الغنية معان غزيرة فيظهر اظطراب هذه المعاني على وجهه فاذا هو متحرك الهيئة دائما لاتكاد تنظر الى محياه حتى ترى له شكلا جديدا يظطرب في تلك النفس التي لا تهدا ولا تستقر فيقضي على هيئته ان تسكن وعلى وجهه ان يتخذ صورة بعينها جامدة مستقرة لازمة لاتزول

هل هو زمن السرعة ذاك والتكنولوجيا الذي يعبث بالالرواح فيفعل بها الافاعيل

ام نحن الذين تنصلنا فقلبنا وقلبنا ولم نجد انفسنا بعد في خضم هذا الانقلاب





وعليكم السلام ورحمة الله

تحية طيبة وبعد :

سأختصر رأيي في بعض النقاط المتفرقة


هي الظروف ياأختي من تقلبنا ، هي الأيام من تضحكنا وتبكينا وتلعب بحبال عقولنا هي من تذكرنا ان تناسينا وتنسينا ان تذكرنا فلسنا سوى بشر

كلامك أختي الكريمة يشبه الظن الا قليلا فكل مانقوم به نظن أنه بامكاننا القيام به كما نظن أنه بامكاننا التوقف عن ممارسته هي الارادة في حدود الشرع

تقفز في ذهني هاته اللحظة فكرة " قد يقرأ البعض في الحروف سعادتي لكنهم لايعلمون الباقي قد يضحكون لأنهم يستهزون بالمشاعر وقد يبكي آخرون لأنهم يقدرونها " فكل شئ نسبي - نسبي نسبة للقارئ- كما أن الانسان لا يكتب دوما كل ما يعرف أو يتبادر لذهنه لأنه ذهنه يقبل التمحيص ...

لن أطيل كثيرا حتى لا تخسري الرهان ههههه


قد أعود ان شاء الله لاكمال البقية

**مرآة الضمير**
2010-05-30, 19:41
.. السلام عليكم ..
لا أزالُ أقول .. كلّما دعانا صاحبُ صفحةٍ بيضاء واضحةِ الاسطر ، .. فسيحة الإتساع ، نخرج بها من ضيق الصفحات السوداء المخفية . ..
أقول
ليست الحياة راحةً لنا في كلّ حين ..
أعود لأَجْلِد !
فالكلمات وحدها تُتعبني .. وتعجّل من مغادرة هذه الشاشة .. إلى أقرب مقهى ..
الخلل موجود لا ينكرهُ متفائل ولا ينفيه حسن ظنّ ..
بين النيّة المبيتة وبين قصد الإجتهاد في التوسيع والتطوير ... ينتظرنا كلّ صباح جديد استفزاز غير مسالم ، و دفعٌ لأسفل المنحدر ...
;وعليك سلام الله ورحمته
ربما هي حمى الهذيان تجعل الصحف البيضاء عندي تندس بين ثناياها اخر سوداء مخفية
اما بعد.........

ربما في عدم راحتها ضرب من ضروب الفن فمن يدري اخي السلطان
اما الكلمات عندي وحدها تزيد في اشتداد مغبة المرض لدي ولن الومك ان غادرت مسرعا وقد اهنئك انك وجدت مهربا بينما اخرون يهربون ليجدوا انفسهم ضمن نفس الكلمات وقد يزداد ثقلها بين هروب واخر في اوقات متباينة

واضن انه وصلني اول التقييمات السلبية على هاته الكلمات ربما وجد صاحبها فيها نوعا من انواع الهروب فهو حتى لم يذكر اسمه حتى تكتمل لوحة الهروب عنده بكل حذافيرها ........جميل

اي نعم الخلل موجود واضح جلي لا يشوبه لبس ولا غموض ولكنه يحتاج الى الصراحة المطلقة والحرية وفي احايين كثيرة الى الكرامة ولا عليه ان ينكره احد او يسخط عليه اوحتى يضيق به نفر ولا عليه ان يمقته سلطان
والامن والحياة في سبيل ذلك بل في سبيل العقل رسالة فما ينبغي ان تتقطع ولا ان تتصل

*ألخيال*
2010-05-30, 19:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري هل فهمت الموضوع حقا ام لا؟؟؟

وبما اني لم افهم كل الموضوع

فهل يحق لي ان اكتب بعضا من خزعبلاتي هنا؟؟؟؟


هل للأمر علاقة بتطور الفكر....او نقاش ما... ....او حصره...في تنور ضيق...

واسع اسفله...نتحاور فيه....لنصل الى اعلاه

اما ان لم يكن من هاذا شيئا فدعيني

ارفع هاذا العلم لاغادر...

http://3.bp.blogspot.com/_u5ICyHmf-qo/Silh9pYxbNI/AAAAAAAAAWc/bs9bmarBAis/s320/white_flag_surrender.jpg

الزبرجد
2010-05-30, 20:43
السلام عليكم

ربما شيء كثير من الهذيان ما كنت بصدد كتابته

صَمْـتْــــ~
2010-05-30, 23:05
السلام عليكم ورحمة الله

اتساءل كيف يمكن لموضوع واحد ان يثير الضحك ويثير الرثاء في وقت واحد

وكيف ينسى الواحد منا موضوعا لا يمكن ان يعدو عليه النسيان

انسان خلق ليكتب ويقول فيقضى عليه فجاة الا يكتب ولا يقول
خلق ليفكر ويرقى بتفكيره الى السماء فيجذب الى الارض جذبا ويكره على البقاء فيها اكراها
وياخذ على البقاء فيها اكراها وياخذ بالحياة مع اهلها اخذا

خلق ليقرا فيقضى عليه فجاة الا يقرا ....خلق اطول الناس بالكلام لسانا واجراهم بالقلم يدا واسرعهم الى المعاني نفسا واخصبهم بالخواطر ذهنا فيعقد لسانه وتغل يده وتقيد نفسه ويجذب ذهنه

خلق واضح الجبين باسم الثغر مبسوط الاساسير تظطرب في نفسه الغنية معان غزيرة فيظهر اظطراب هذه المعاني على وجهه فاذا هو متحرك الهيئة دائما لاتكاد تنظر الى محياه حتى ترى له شكلا جديدا يظطرب في تلك النفس التي لا تهدا ولا تستقر فيقضي على هيئته ان تسكن وعلى وجهه ان يتخذ صورة بعينها جامدة مستقرة لازمة لاتزول

هل هو زمن السرعة ذاك والتكنولوجيا الذي يعبث بالالرواح فيفعل بها الافاعيل

ام نحن الذين تنصلنا فقلبنا وقلبنا ولم نجد انفسنا بعد في خضم هذا الانقلاب






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضِلة "شجون "
ما ذكرته قد يخصّ نفْسَ النّفَسْ الذي يُبدي في آنٍ واحِد صورتين إحداهما تظهِرُ وجها باسِما والأخرى تُبديه متجهّما..
وأظنّ في هذا المعنى أنّه راجع لاختِلاف الرّؤى والمفاهيم لدى قُرّاء الموضوع،

فتجِد من يتّخِذ من عُمقه بحرا يصطادُ منه ما يُوازي المغزى فتنطبق مشاعره على حقيقةِ ما يُريدُ صاحب الموضوعِ إيصاله وتكونُ درجة التأثّر بقدرِ درجة استيعاب جوهره.

والعكس لِمن قادته قراءته أو رُبّما مفاهيمه لما يُخالِفُ مغزى الموضوع المطروح..
وهناك احتِمال أن يتوحّدَ المغزى لدى كلِّ القرّاء لكنّ تفاعلهم يكونُ متباينا.
،،،،
وكيف ينسى الواحد منا موضوعا لا يمكن ان يعدو عليه النسيان
،،،،
ما دامت هناك في حياتنا بصفة عامّة صفحاتٌ تُفتَحُ لِتُطوى أخرى..
فقد نَلمَحُ بل ونتأكّدُ من أهميّة موضوع ما، ولكن قد تشغلُنا عليه مواضيع أهمّ..
ولا نتمكّن من تذكّر كلّ ما هو مهمّ إلاّ إذا رسخت أفكاره بِعقولِنا..ليُحفَظ في ذاكِرتنا..
ونستعيده متى أردنا التمتّع بِسِحره أو الاستِدلال بِمعانيه.
،،،،


لأنّك تتحدّثين عن مجهول فلن نتمكّن من تركيبِ إطارٍ يحدُّ أفكارَنا فيما يخصّ هذا الكلام..وليكُن إذن فسنتكلّم بصفة عامّة.
أوّلا نحصر الكتابة والأقوال في قالبِ (العلم)..مادمنا نكتُبُ لِنُظهِرَ ما لنا علمٌ به أو نكتبُ من منطلَقِ ما تعلّمناه، أو نكتب امتِدادا لما يشغلُنا وكلّه يصبّ في معنى العلم..

وتأتي مُصطلحاتٌ لتُبيّن لغة الاحتِكار،
يُقضى، يُجذب، يُكره..فترتسِم معنى السّلطة التي تُلجِم حريّة التّعبير والتّفكير
(ففيهما تندمج كلِمتا الكتابة والقول..كما سبق الذّكر)

وهنا تكمن مرارة هذا المجهول الذي يحرمه مخلوقٌ مثله ممّا أوجده خالقه لأجله.
ولا أستبعِدُ أن يكون صاحبُ الموضوع نفسه هذا المجهول..لأنّي أرى مُطابقة بعض الأوصاف بينهُما
(خلق ليقرا فيقضى عليه فجأة ألا يقرا ....خلق أطول الناس بالكلام لسانا وأجراهم بالقلم يدا وأسرعهم إلى المعاني نفسا وأخصبهم بالخواطر ذهنا،، خلق واضح الجبين باسم الثغر مبسوط الاساسير تضطرب في نفسه الغنية معان غزيرة فيظهر اضطراب هذه المعاني على وجهه فإذا هو متحرك الهيئة دائما لا تكاد تنظر إلى محياه حتى ترى له شكلا جديدا يضطرب في تلك النفس التي لا تهدا ولا تستقر فيقضي على هيئته أن تسكن وعلى وجهه أن يتخذ صورة بعينها جامدة مستقرة لازمة لا تزول )
ويبقى الغموضُ قائِما في هذا الذي يسعى ليَدهس مَواطِن الإبداع فيه؟ !

وقبل الإجابة على تساؤلاتِك، دعيني أخبرك أنّها تسحبُنا للتّفكيرِ في أشياءَ أبعد ممّا حصّلنا أعلاه..
فهل تعذّر علينا اكتشاف خفايا الموضوع، أم أنّ صاحِبه تعمّد الغموض !

أختي الفاضِلة تساؤلاتك غير محدّدة،
فالمواضيع التي نسعى من خلالها لِمعرفة آراء غيرِنا لا يجِب الاعتِماد فيها على التّلميح..
لأنّ القارئ يحتاجُ لِشُعاعٍ يقوده للفهمِ الصّحيح وبالتّالي يُبدي رأيه فيما طُرِح عليه.

ومهما ورد الموضوعُ غامضا أو مُفخّخا فيُستحسنُ التّبسيط في الأسئلة وتوجيهها بِصفة مباشرة لِمن ننتظِرُ مناقشتهم أفكارنا.
فعلى سبيل المثال ينقُص لفظٌ أو لفظين بآخر سؤال:
والذي يجرّنا للتساؤل: ممّا تنصّلنا؟ أمِن القِيم ( على سبيلِ المثال ) أم..،..، والمعنى مفتوحٌ على معانٍ عديدة ومختلفة.

وفي عُجالةٍ يحضُرني هذا الجواب وإن أخفقت !
لا إشكالَ في زمن السّرعة والتكنولوجيا ( فصُنّاعُها بشرٌ مثلُنا )
بل الإشكال فيمن لا يُحسِنون التّأقلُم مع مستجدّات الحياة..

وفي هذا يبرز ضُعفُ هؤلاء واستشعارِهم للنّقص، هذا النّقص الذي قد يكون مفروضا عليهم بِحكمِ بيئتهِم أو ظروفِ معيشتهِم..أو حتّى ظروف تكوين شخصيّاتهِم..
وإن صادفْنا نسبة واحد بالمائة من الأقوياء الذين يسعون لفرضِ أنفُسهم واجهتهُم عواصِفُ التسلُّطِ والإكراه لاقتِلاعِ جذورهم.
ــــ
أختي شجون مررتُ وسجّلتُ رأيي وإن كان لا يصبّ في المعنى الصّحيح..
أملا منّي في انتِزاع لِثام الغموض من خِلال ردّكم.

شكرا وبارك الله فيك

**مرآة الضمير**
2010-06-01, 19:11
<div align="center"><font face="arial"><font size="5"><font color="purple">وعليكم السلام ورحمة الله </font></font></font><br>
<br>
<font face="arial"><font size="5"><font color="purple">تحية طيبة وبعد : <br>
<br>
</font></font></font><font face="arial"><font size="5"><font color="purple">سأختصر رأيي في بعض النقاط المتفرقة </font></font></font><br>
<br>
<br>
<font face="arial"><font size="5"><font color="purple">هي الظروف ياأختي من تقلبنا ، هي الأيام من تضحكنا وتبكينا وتلعب بحبال عقولنا هي من تذكرنا ان تناسينا وتنسينا ان تذكرنا فلسنا سوى بشر<br>
<br>
كلامك أختي الكريمة يشبه الظن الا قليلا فكل مانقوم به نظن أنه بامكاننا القيام به كما نظن أنه بامكاننا التوقف عن ممارسته هي الارادة في حدود الشرع <br>
<br>
تقفز في ذهني هاته اللحظة فكرة " قد يقرأ البعض في الحروف سعادتي لكنهم لايعلمون الباقي قد يضحكون لأنهم يستهزون بالمشاعر وقد يبكي آخرون لأنهم يقدرونها " فكل شئ نسبي - نسبي نسبة للقارئ- كما أن الانسان لا يكتب دوما كل ما يعرف أو يتبادر لذهنه لأنه ذهنه يقبل التمحيص ...<br>
<br>
لن أطيل كثيرا حتى لا تخسري الرهان <font color="white">ههههه<br>
<br>
<br>
<font color="purple">قد أعود ان شاء الله لاكمال البقية </font><br>
</font></font></font></font></div><br><i><b><font size="5">وعليك سلام الله ورحمته <br>اخي الفاضل ان فكرة الحقيقة المطلقة تؤسس لدى حاملها شرعية امتشاق السلاح دفاعا عنها ليس هذا السلاح قطعا هو الفكر وقد اراها انا حقيقة بينما يراها اخرون على غير هذا النحو اي نعم كل شيئ في حياتنا نسبي ولعل الذي دفعني لطرح مثل هذا الموضوع هو تلك النسبية والتي اردت ان المس اختلافها من راي لاخر هنا فنستفيد من تعدد الرؤى ولعل النسبية هاهنا تجرنا جرا الى نوع من الاختلاف الذي تحدثت عنه انفا وقد اجزم ان في ذلك خير كثير <br><br>اي نعم هي ظروفنا النسبية التي تلعب على اوتار حياتنا مع فروقاتها الزمنية **الماضي الحاضر والمستقبل** وهذه النسبية قد تخترق قيما سادت فينا منذ الازل فتجعلها متغيرة بعد ان كانت ثابتة <br><br>غير انني ارى ان الانسان هو مقياس وجود مايوجدمن تلك الظروف ومقياس وجود مالا يوجد منها ايضا فما اراه بحواسي فقط يكون هو الموجود بالنسبة لي وماتراه انت بحواسك اخي الفاضل يكون هو الموجود بالنسبة لك <br><br>وقد احتفظ بكلمتك في الاخير على اننا وسنبقى مجرد بشر <br><br>اضنني خسرت الرهان حقا ولكن بنسبة ظئيلة هههههه<br><br>بورك اهتمامك اخي الفاضل <br></font></b></i>

**مرآة الضمير**
2010-06-01, 19:12
http://3.bp.blogspot.com/_u5icyhmf-qo/silh9pyxbni/aaaaaaaaawc/bs9bmarbais/s320/white_flag_surrender.jpg[/quote]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري هل فهمت الموضوع حقا ام لا؟؟؟

وبما اني لم افهم كل الموضوع

فهل يحق لي ان اكتب بعضا من خزعبلاتي هنا؟؟؟؟


هل للأمر علاقة بتطور الفكر....او نقاش ما... ....او حصره...في تنور ضيق...

واسع اسفله...نتحاور فيه....لنصل الى اعلاه

اما ان لم يكن من هاذا شيئا فدعيني

ارفع هاذا العلم لاغادر...

http://3.bp.blogspot.com/_u5icyhmf-qo/silh9pyxbni/aaaaaaaaawc/bs9bmarbais/s320/white_flag_surrender.jpg
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد جعلت موضوعي معمما لم احصره ضمن نطاق معين وهذا لسبب واحد حتى استفيد من تعدد الرؤى لموضوع واحد من لدنكم واضنني قد فلحت حقا فلك ان تفهم منه ماشئت وتطرحه حتى نتناقش فيه اخي جهاد

يحق لك ان تكتب ماشئت وتنوه عن الصلة المباشرة او غير المباشرة التي لمستها فيما تقول بما قلته انا في موضوعي حتى يتضح لي الامر انا كذلك

علمك الابيض جميل وقد يشعرني بانك دخلت مسالما فدعه فانه عندي لا يدل على الاستسلام وانما السلام

**مرآة الضمير**
2010-06-01, 19:14
[/quote][quote=العمر سراب;2967643][center][font="comic sans ms"][center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضِلة "شجون "
ما ذكرته قد يخصّ نفْسَ النّفَسْ الذي يُبدي في آنٍ واحِد صورتين إحداهما تظهِرُ وجها باسِما والأخرى تُبديه متجهّما..
وأظنّ في هذا المعنى أنّه راجع لاختِلاف الرّؤى والمفاهيم لدى قُرّاء الموضوع،

فتجِد من يتّخِذ من عُمقه بحرا يصطادُ منه ما يُوازي المغزى فتنطبق مشاعره على حقيقةِ ما يُريدُ صاحب الموضوعِ إيصاله وتكونُ درجة التأثّر بقدرِ درجة استيعاب جوهره.

والعكس لِمن قادته قراءته أو رُبّما مفاهيمه لما يُخالِفُ مغزى الموضوع المطروح..
وهناك احتِمال أن يتوحّدَ المغزى لدى كلِّ القرّاء لكنّ تفاعلهم يكونُ متباينا.

بادئ ذي بدء اشكرك جزيل الشكر على حسن اهتمامك بما جال في خاطري فجاء مترجما في بضع كلمات

اما بعد **** -قد صدقت في توصيفك له بانه يخص نفس النفس فقد كان نابعا من اعماق اعماقها واضنني قد عنيت به بعض التغيرات التي تفرض نفسها فرضا على المرء فتجعله دائم التنقل من حالة لاخرى باختلاف العوامل المؤدية لذلك
ولعل السبب الرئيسي الذي دفعني لنشره هنا هو الاختلاف الذي قد توقعت رؤته من خلال الرؤى ووجهات النظر حول موضوعي هذا حتى استفيد كما ذكرت انفا

ولم يهمني تطابق راي القارئ او المدلي بمشاركته هاهنا بقدر ماهمتني رؤيته من زاويته الشخصية للموضوع واضنني نجحت في ذلك فما رايك اختي الفاضلة
،،،،
وكيف ينسى الواحد منا موضوعا لا يمكن ان يعدو عليه النسيان
،،،،
ما دامت هناك في حياتنا بصفة عامّة صفحاتٌ تُفتَحُ لِتُطوى أخرى..
فقد نَلمَحُ بل ونتأكّدُ من أهميّة موضوع ما، ولكن قد تشغلُنا عليه مواضيع أهمّ..
ولا نتمكّن من تذكّر كلّ ما هو مهمّ إلاّ إذا رسخت أفكاره بِعقولِنا..ليُحفَظ في ذاكِرتنا..
ونستعيده متى أردنا التمتّع بِسِحره أو الاستِدلال بِمعانيه.

اي نعم اخيتي هناك عدة صفاحات في حياتنا غير انها قد تصنف حسب الاوليات عندنا قد تطوى صفحات وتفتح اخرى حتما وملامح المواضيع فينا قد تتلاشى مع الايام واخرى ترفض وتابى الا الصمود ربما قد نغفل او نتجاهل احيانا
ولكن لابد ان يعاودنا الحنين فيدعونا ذلك الى السفر بين اروقة الزمان والمكان
ولعلي اتفق معك حول هاته النقطة بالذات اختي سراب
،،،،


لأنّك تتحدّثين عن مجهول فلن نتمكّن من تركيبِ إطارٍ يحدُّ أفكارَنا فيما يخصّ هذا الكلام..وليكُن إذن فسنتكلّم بصفة عامّة.
أوّلا نحصر الكتابة والأقوال في قالبِ (العلم)..مادمنا نكتُبُ لِنُظهِرَ ما لنا علمٌ به أو نكتبُ من منطلَقِ ما تعلّمناه، أو نكتب امتِدادا لما يشغلُنا وكلّه يصبّ في معنى العلم..

وتأتي مُصطلحاتٌ لتُبيّن لغة الاحتِكار،
يُقضى، يُجذب، يُكره..فترتسِم معنى السّلطة التي تُلجِم حريّة التّعبير والتّفكير
(ففيهما تندمج كلِمتا الكتابة والقول..كما سبق الذّكر)

وهنا تكمن مرارة هذا المجهول الذي يحرمه مخلوقٌ مثله ممّا أوجده خالقه لأجله.
ولا أستبعِدُ أن يكون صاحبُ الموضوع نفسه هذا المجهول..لأنّي أرى مُطابقة بعض الأوصاف بينهُما

قد افضل كلمة انني تحدثت بصفة عامة عوض انني تحدثت عن مجهول فامر الجهالة هاهنا يبقى نسبيا من احد لاخر والدليل على ذلك ماجادت به اقلام اخواننا الاعضاء هاهنا حول هذه النقطة وقد اقول انه ليس من الضروري ان نكتب عن شيئ قد علمنا به او تعلمناه فقد ياخذنا الشغف الى طرق ابواب مواضيع لم يسبق لنا طرقها من قبل ولكن كانت اضغات احاسيس جعلتنا نقول باننا احسسنا شيئا يصوغه القلب بخيالات شتى وقد يقودنا الحنين هاهنا ايضا اختي سراب الى طرق ابواب بالية فننفض غبارها ونشتم رائحتها حتى دون ان نفقه فيها شيئا يندرج ضمن العلمية الدقيقة المحضة وقد يقف بنا قطار العمر عبر محطات عديدة متعددة فنلتقي باناس مختلفون قد نصافح وجوههم او قلوبهم او اناملهم او حتى اقلامهم عبر مواضيع مختلفة قد نتذوق طعم البدايات معهم **بداية فرح....بداية حلم....بداية اشياء بطعم السكر ....واخرى بطعم الحنظل وقد يدفعنا ذلك في احايين متفاوتة الزمان والمكان الى ان ندخل في حالة من الهذيان الدافئ تشبه الذهول احيانا وقد توقضنا صرخة واقعية فيصبح حجم الدهشة باتساع الارض
ويصبح حجم الاحاسيس عندنا باتساع الدهشة تلك وقد اجزم ان هذا كله قد يثير فينا الرغبة تلك في كتابة مثل هاته المواضيع اذن العلم معناه الدقيق ليس شرطا مشروطا ننتهجه ونحن نخط بعضا مما جال في مواضيعنا اختي سراب

قد يكون ماوصفته بالمجهول مع تحفظي على هاته التسمية انا او القارئ فلان او القارئ علان فعدم تصرحي به كان من منطلق ان اجعل مقاييس الموضوع لباسا مريحا لكل من يقراه فيحس باراحة والانتامء والاستقرار وهو يرتديه فينسبه لنفسه
(خلق ليقرا فيقضى عليه فجأة ألا يقرا ....خلق أطول الناس بالكلام لسانا وأجراهم بالقلم يدا وأسرعهم إلى المعاني نفسا وأخصبهم بالخواطر ذهنا،، خلق واضح الجبين باسم الثغر مبسوط الاساسير تضطرب في نفسه الغنية معان غزيرة فيظهر اضطراب هذه المعاني على وجهه فإذا هو متحرك الهيئة دائما لا تكاد تنظر إلى محياه حتى ترى له شكلا جديدا يضطرب في تلك النفس التي لا تهدا ولا تستقر فيقضي على هيئته أن تسكن وعلى وجهه أن يتخذ صورة بعينها جامدة مستقرة لازمة لا تزول )
ويبقى الغموضُ قائِما في هذا الذي يسعى ليَدهس مَواطِن الإبداع فيه؟ !
قد يبدو الامر غامضا حقا بالنسبة لك او للغير وقد يبدو ظاهرا جليا ان نحن تساؤلنا عن سببه فقد نعطى من خلال مشاركات اخواننا هنا بعضا من الاجوبة بمختلف رؤاها وزاوياتها فنتحصل على عدد لا يستهان به من الاسباب والتي قد تجعل ذاك المجهول مكشوف الملامح لدى بعضنا فنتخذ عندها مايسمى بالتدابير الاحتياطية والتي قد تجعلنا نخرج بخسائر ظئيلة غير فادحة النتائج فننهض بعد السقوط اونعتلى بعد الانحدار فيضاعف ابداعنا ويزداد علوا في سلالم المجد

وقبل الإجابة على تساؤلاتِك، دعيني أخبرك أنّها تسحبُنا للتّفكيرِ في أشياءَ أبعد ممّا حصّلنا أعلاه..
فهل تعذّر علينا اكتشاف خفايا الموضوع، أم أنّ صاحِبه تعمّد الغموض !
وقد كان ذاك فعلا مرادي الذي رجوته استكشاف اشياء ابعد مما حصلناه فالامر متعمد ليس غموضا وانما عموما

أختي الفاضِلة تساؤلاتك غير محدّدة،
فالمواضيع التي نسعى من خلالها لِمعرفة آراء غيرِنا لا يجِب الاعتِماد فيها على التّلميح..
لأنّ القارئ يحتاجُ لِشُعاعٍ يقوده للفهمِ الصّحيح وبالتّالي يُبدي رأيه فيما طُرِح عليه.

ومهما ورد الموضوعُ غامضا أو مُفخّخا فيُستحسنُ التّبسيط في الأسئلة وتوجيهها بِصفة مباشرة لِمن ننتظِرُ مناقشتهم أفكارنا.
فعلى سبيل المثال ينقُص لفظٌ أو لفظين بآخر سؤال:
والذي يجرّنا للتساؤل: ممّا تنصّلنا؟ أمِن القِيم ( على سبيلِ المثال ) أم..،..، والمعنى مفتوحٌ على معانٍ عديدة ومختلفة.
[SIZE=5]قد نحتاج احيانا لجذب خصابة افكار القارئ من منابعها المحضة وقد نجتهد احيانا فيالحصول على عصارة وجهات انظاره دون ان يكون لنا تاثير عليها فنشوه طابعها الطبيعي الخالص وقد انتجهت شبيه مايعرف بالنهايات المفتوحة والتي يحق لاي مطلع عليها ان يرى النهاية التي تتوافق وميولاته الشخصة دون تاثير او تاثر فيختمها بها ويجيب على بعض الاسئلة فيها فيكون اسهاهمه في موضوعها ووقائعها نسجا نسجه كل من كاتب الموضوع والمدلي برايه فيه فيصبح الابداع مشتركا بين الجميع يتعدد فيه الابطال فيترقي فيه الابداع تبعا لذلك

وفي عُجالةٍ يحضُرني هذا الجواب وإن أخفقت !
لا إشكالَ في زمن السّرعة والتكنولوجيا ( فصُنّاعُها بشرٌ مثلُنا )
بل الإشكال فيمن لا يُحسِنون التّأقلُم مع مستجدّات الحياة..

وفي هذا يبرز ضُعفُ هؤلاء واستشعارِهم للنّقص، هذا النّقص الذي قد يكون مفروضا عليهم بِحكمِ بيئتهِم أو ظروفِ معيشتهِم..أو حتّى ظروف تكوين شخصيّاتهِم..
وإن صادفْنا نسبة واحد بالمائة من الأقوياء الذين يسعون لفرضِ أنفُسهم واجهتهُم عواصِفُ التسلُّطِ والإكراه لاقتِلاعِ جذورهم.
ــــ
جميل قد استطعت انتزاع راي من راء الاخت العزيزة سراب واخيرا وقد سعدت لذلك حقا ولعلي اجاريك فيما قلته هاهنا باضافة انه من الصعب على المرء ان يسكنه ضدان السرعة والتكنولوجيا وماتفرضه عليه والاصالة والتريث والهدوء كلاهما ينازعه وبنفس القوة وقد يقيد خطاه التي تعبت في البحث وتبعت وهي تسير خلف نسج لازال يتشبث باسوار عناوين فقد كل ملامح الدلالة فما رايك في ذلك لعله يكون سببا لذاك الضعف الذي لمسناه اختي سراب
أختي شجون مررتُ وسجّلتُ رأيي وإن كان لا يصبّ في المعنى الصّحيح..
أملا منّي في انتِزاع لِثام الغموض من خِلال ردّكم.

شكرا وبارك الله فيك[/cente
وقد سررت والله بمرورك العطر الندي هذا واطمع في شبيهاته قريبا ان شاء الله
ارجو انني انتزعت لثام الغموض الذي بدى لك هاهنا اختي الفاضلة
[