اقحوانة
2010-05-30, 13:48
دعوها فإنها منتنة
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة وأسماها دعوى الجاهلية ، هي العصبية بأي صورة كانت سواء القبلية او المذهبية او اي صورة اخرى ( فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال :كنا في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجل من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة )
*كسع أى ضرب خلفه بيده
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعصب للانتماء القبلي حتى وان كان للمهاجرين أو للأنصار وليس هناك اشرف من الانتماء للمهاجرين او الأنصار الا لو كان الانتماء لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام: (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية)
قال الله تعالى في كتابه الكريم
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } آل عمران/103
{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين } الأنفال/46
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } الفتح/29
{ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } المائدة/54
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }92/ الأنبياء
{ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} المؤمنون/52
{وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام:
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم }
{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} الحجرات
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يراجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم، فقال رجل يا رسول الله: وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits25000202.htm'))
* رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح
* جثا: جمع جُثوة: الشيء المجموع، وقيل: الجثوة هي الحجارة المجموعة، وقيل معنى (منجثاء جهنم) من جماعتها
" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة قلنا بلى يا رسول الله ، قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة " أي تحلق الدين كما يحلق الموسى الشعر .
" إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم" رواه مسلم
.معنى التحريش : التفريق وهو الفساد بين الناس، والقتال و التهييج بينهم وهو الإغراء على الشيئ بنوع من الخداع
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر "
" ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"
" عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
- عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له في حجة الوداع: استنصت الناس. فقال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض). [متفق عليه
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .
قال الله عزوجل في كتابه الكريم
{تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
(سورة القصص الآية -83)
{ وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }.
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } الأنعام /153
وفي النهاية فلنراجع معا بعض الأجزاء من كتاب بروتكولات حكماء صهيون لنرى هل يوجد تشابه بين مخططهم وبين ما نحن فيه أم لا ولنرى هل كان من السهل عليهم اقتيادنا الى مرادهم أم لا؟
من البروتوكول الاول :
لقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا. وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة
يجب أن يكون شعارنا كل "وسائل العنف والخديعة -
من البرتوكول الخامس
لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين ( غير اليهود ) الشخصية والقومية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً. ومن هذا كله تتقرر حقيقة: هي أن أي حكومة منفردة لن تجد لها سنداً من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا، لأن كل واحدة منها ستظن ان أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي .
نحن أقوياء جداً، فعلى العالم أن يعتمد علينا وينيب الينا. وان الحكومات لا تستطيع أبداً أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سراً. "بحكمي فليحكم الملوك
والسر الثاني . وهو ضروري لحكومتنا الناجحة ـ أن تتضاعف وتتضخم الاخطاء والعادات والعواطف والقوانين العرفية في البلاد، حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر بوضوح في ظلامها المطبق، وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم بعضاً.
هذه السياسة ستساعدنا ايضاً في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب.
لا شيء أخطر من الامتياز الشخصي. فانه إذا كانت وراءه عقول فربما يضرنا أكثر مما تضرنا ملايين الناس الذين وضعنا يد كل منهم على رقبة الآخر ليقتله
من البروتوكول السابع
ـ يجب أن ننشر في سائر الاقطار الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادلة. فإن في هذا فائدة مزدوجة: فأما أولاً فبهذه الوسائل سنتحكم في اقدار كل الاقطار التي تعرف حق المعرفة أن لنا القدرة على خلق الاضطرابات كما نريد، مع قدرتنا على اعادة النظام، وكل البلاد معتادة على ان تنظر الينا مستغيثة عند إلحاح الضرورة متى لزم الأمر. واما ثانياً فبالمكايد والدسائس، سوف نصطاد بكل أحابيلنا وشباكنا التي نصبناها في وزارات جميع الحكومات، ولم نحبكها بسياستنا فحسب، بل بالاتفاقات الصناعية والخدمات المالية أيضا
من البروتوكول التاسع
اننا نخشى تحالف القوة الحاكمة في الأمميين (غير اليهود) مع قوة الرعاع العمياء، غير أننا قد اتخذنا كل الاحتياطات لنمنع احتمال وقوع هذا الحادث. فقد أقمنا بين القوتين سداً قوامه الرعب الذي تحسه القوتان، كل من الأخرى. وهكذا تبقى قوة الشعب سنداً إلى جانبنا، وسنكون وحدنا قادتها، وسنوجهها لبلوغ اغراضنا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } النور(21)
( طبعا الكلام هنا يجرنا للحديث عن ازمة مصر والجزائر ؛ احنا في مصر مقتنعين اننا على حق وان الجزائريين هما اللي غلطانين لوحدهم ونفس الشيئ في الجزائر هما مقتنعين انهم على حق وان احنا اللي غلطانين ، طيب ما ينفعش ننسى الموضوع كله ونسيبه لربنا يفصل فيه يوم القيامة ونرجع اخوات تاني زي زمان ؟ولا يعني لازم نشمت فينا الصهاينة ونخليهم يفتكروا ان احنا مجرد قطيع هما بيسوقوه للمكان اللي هما عايزينه ؟ ارجوكم كل واحد في قلبه ضغينة وكره لأخوه يحاول يمحيه من قلبه ويعفو عن أخوه,طبعا الموضوع صعب بس عشان خاطر ربنا سبحانه وتعالى كله يهون وعشان خاطر النبي اللي ما قدرناش ننصره غير بالمظاهرات فحاولوا تنصروه بأنكم تسمعوا كلامه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ياريت كلنا نحاول نعفو عن بعض
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ } ( البقرة)
({ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ } .( الحجر / 85
{ وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُو الفَضْـلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى وَالمَسَاكِينَ وَالمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيم } النور /22
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّة عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الُمحْسِنِين }
َ{ قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا }
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم }
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا ))
و لهذا كله ارجو من الله عز وجل ان يوفقنا جميعا الى العفو ومن لا يقدر على العفو فليحاول ان يدع الامر حتى يفصل الله فيه فهو لا يظلم احد ولايضيع لديه حق
الخلاصة من كل هذا اننا يجب ان نرجع جميعا اخوة فلنجاهد انفسنا حتى نستحق رضا الله عز وجل ولعل فرج هذه الأمة يأتي عندما نصبح جميعا اخوة يحب أحدنا لأخيه ما يحب لنفسه.
وفي النهاية أود أن أسأل سؤالا :هل يجوز لنا بدعوى حب الوطن ان نكره ونعادي بعضنا ! ليس من العيب حب الوطن بل هو واجب ديني ولكن هل يمكن ان يخرج بنا الموضوع عن نطاق الدين !
قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة وأسماها دعوى الجاهلية ، هي العصبية بأي صورة كانت سواء القبلية او المذهبية او اي صورة اخرى ( فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال :كنا في غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجل من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة )
*كسع أى ضرب خلفه بيده
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعصب للانتماء القبلي حتى وان كان للمهاجرين أو للأنصار وليس هناك اشرف من الانتماء للمهاجرين او الأنصار الا لو كان الانتماء لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام: (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية)
قال الله تعالى في كتابه الكريم
{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } آل عمران/103
{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين } الأنفال/46
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } الفتح/29
{ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } المائدة/54
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }92/ الأنبياء
{ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} المؤمنون/52
{وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام:
{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم }
{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} الحجرات
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلى أن يراجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم، فقال رجل يا رسول الله: وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله (http://javascript<b></b>:OpenHT('Tak/Hits25000202.htm'))
* رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح
* جثا: جمع جُثوة: الشيء المجموع، وقيل: الجثوة هي الحجارة المجموعة، وقيل معنى (منجثاء جهنم) من جماعتها
" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة قلنا بلى يا رسول الله ، قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة " أي تحلق الدين كما يحلق الموسى الشعر .
" إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم" رواه مسلم
.معنى التحريش : التفريق وهو الفساد بين الناس، والقتال و التهييج بينهم وهو الإغراء على الشيئ بنوع من الخداع
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "
" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر "
" ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية"
" عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .
- عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له في حجة الوداع: استنصت الناس. فقال: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض). [متفق عليه
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .
قال الله عزوجل في كتابه الكريم
{تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
(سورة القصص الآية -83)
{ وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }.
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } الأنعام /153
وفي النهاية فلنراجع معا بعض الأجزاء من كتاب بروتكولات حكماء صهيون لنرى هل يوجد تشابه بين مخططهم وبين ما نحن فيه أم لا ولنرى هل كان من السهل عليهم اقتيادنا الى مرادهم أم لا؟
من البروتوكول الاول :
لقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.
يكفي ان يعطي الشعب الحكم الذاتي فترة وجيزة، لكي يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز، ومنذ تلك اللحظة تبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال. وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخلية أم اسلمتها الحروب الأهلية إلى عدو خارجي، فانها في كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائياً كل الخراب وستقع في قبضتنا. وان الاستبداد المالي ـ والمال كله في ايدينا ـ سيمد الى الدولة عوداً لا مفر لها من التعلق به، لأنها ـ إذا لم تفعل ذلك ـ ستغرق في اللجة لا محالة
يجب أن يكون شعارنا كل "وسائل العنف والخديعة -
من البرتوكول الخامس
لقد بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين ( غير اليهود ) الشخصية والقومية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً. ومن هذا كله تتقرر حقيقة: هي أن أي حكومة منفردة لن تجد لها سنداً من جاراتها حين تدعوها إلى مساعدتها ضدنا، لأن كل واحدة منها ستظن ان أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي .
نحن أقوياء جداً، فعلى العالم أن يعتمد علينا وينيب الينا. وان الحكومات لا تستطيع أبداً أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها سراً. "بحكمي فليحكم الملوك
والسر الثاني . وهو ضروري لحكومتنا الناجحة ـ أن تتضاعف وتتضخم الاخطاء والعادات والعواطف والقوانين العرفية في البلاد، حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر بوضوح في ظلامها المطبق، وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم بعضاً.
هذه السياسة ستساعدنا ايضاً في بذر الخلافات بين الهيئات، وفي تفكيك كل القوى المتجمعة، وفي تثبيط كل تفوق فردي ربما يعوق أغراضنا بأي أسلوب من الأساليب.
لا شيء أخطر من الامتياز الشخصي. فانه إذا كانت وراءه عقول فربما يضرنا أكثر مما تضرنا ملايين الناس الذين وضعنا يد كل منهم على رقبة الآخر ليقتله
من البروتوكول السابع
ـ يجب أن ننشر في سائر الاقطار الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادلة. فإن في هذا فائدة مزدوجة: فأما أولاً فبهذه الوسائل سنتحكم في اقدار كل الاقطار التي تعرف حق المعرفة أن لنا القدرة على خلق الاضطرابات كما نريد، مع قدرتنا على اعادة النظام، وكل البلاد معتادة على ان تنظر الينا مستغيثة عند إلحاح الضرورة متى لزم الأمر. واما ثانياً فبالمكايد والدسائس، سوف نصطاد بكل أحابيلنا وشباكنا التي نصبناها في وزارات جميع الحكومات، ولم نحبكها بسياستنا فحسب، بل بالاتفاقات الصناعية والخدمات المالية أيضا
من البروتوكول التاسع
اننا نخشى تحالف القوة الحاكمة في الأمميين (غير اليهود) مع قوة الرعاع العمياء، غير أننا قد اتخذنا كل الاحتياطات لنمنع احتمال وقوع هذا الحادث. فقد أقمنا بين القوتين سداً قوامه الرعب الذي تحسه القوتان، كل من الأخرى. وهكذا تبقى قوة الشعب سنداً إلى جانبنا، وسنكون وحدنا قادتها، وسنوجهها لبلوغ اغراضنا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } النور(21)
( طبعا الكلام هنا يجرنا للحديث عن ازمة مصر والجزائر ؛ احنا في مصر مقتنعين اننا على حق وان الجزائريين هما اللي غلطانين لوحدهم ونفس الشيئ في الجزائر هما مقتنعين انهم على حق وان احنا اللي غلطانين ، طيب ما ينفعش ننسى الموضوع كله ونسيبه لربنا يفصل فيه يوم القيامة ونرجع اخوات تاني زي زمان ؟ولا يعني لازم نشمت فينا الصهاينة ونخليهم يفتكروا ان احنا مجرد قطيع هما بيسوقوه للمكان اللي هما عايزينه ؟ ارجوكم كل واحد في قلبه ضغينة وكره لأخوه يحاول يمحيه من قلبه ويعفو عن أخوه,طبعا الموضوع صعب بس عشان خاطر ربنا سبحانه وتعالى كله يهون وعشان خاطر النبي اللي ما قدرناش ننصره غير بالمظاهرات فحاولوا تنصروه بأنكم تسمعوا كلامه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ياريت كلنا نحاول نعفو عن بعض
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ } ( البقرة)
({ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ } .( الحجر / 85
{ وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُو الفَضْـلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى وَالمَسَاكِينَ وَالمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيم } النور /22
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّة عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الُمحْسِنِين }
َ{ قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزع بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا }
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم }
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا ))
و لهذا كله ارجو من الله عز وجل ان يوفقنا جميعا الى العفو ومن لا يقدر على العفو فليحاول ان يدع الامر حتى يفصل الله فيه فهو لا يظلم احد ولايضيع لديه حق
الخلاصة من كل هذا اننا يجب ان نرجع جميعا اخوة فلنجاهد انفسنا حتى نستحق رضا الله عز وجل ولعل فرج هذه الأمة يأتي عندما نصبح جميعا اخوة يحب أحدنا لأخيه ما يحب لنفسه.
وفي النهاية أود أن أسأل سؤالا :هل يجوز لنا بدعوى حب الوطن ان نكره ونعادي بعضنا ! ليس من العيب حب الوطن بل هو واجب ديني ولكن هل يمكن ان يخرج بنا الموضوع عن نطاق الدين !