wessam12
2010-05-30, 09:31
مما لا شك فيه إن الكل يعلم إن الإنسان يعيش بين الأهل والأقآرب والأصدقاء .. وديننا الحنيف امرنا وحثنا على أن نكون متكآتفين متقآربين نشد ازر بعض , ووصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقوى الله وبر الوالدين وصلة الرحم .. وغير هذا التعامل والتلاحم
في حديثي سوف اتطرق إلى بعض الناس في وقتنا هذا .. الذين وضعو حآجز بينهم وبين الذين حولهم واصبح الكثير منا يعيش في غربة مع الأهل والأصدقاء والجار الجنب
ولم يكون هناك سؤال او زيارة الا للـ حاجة فقط .. اما غير ذلك فالكل في حالة
باحطاب الغربه الاهل والجيران والاصحاب
نعم غربة الأهل فكثيرا منا لا يزور أهله وإخوآنه وأخوآته إلا في المنآسبات وحين الحاجة
وكثيراً منا يعتبر الصديق وقت الحاجة فقط ..! مصالح متبادلة وغيرها يكاد ينسى أن لهو صديق .. فيه تبآعد كبير بين الأصدقاء والأهل والأقارب .. يكاد اكثرهم لا يعرف الأخر
مع قلة صلة الرحم والإبتعآد عن الصديق .. غير هذا الجار وما ادراك ما الجار
يموت جارك ولا تعلم إلا حينما تشآهد بعض الإزدحام أمام منزلة .. وكثيرً منا لا يعرف اسم جاره .. وهذا ما يحدث في وقتنا هذا
اما الصديق .. تجده قريب منك ووقت الحاجة لا تجد الا اسمه ربما تجد نفسك في سجن او في مصيبة فتبحث عن الصديق الذي اكل معك ونام معك ودخل بيتك وامنته اسرارك وغيرها ..هنا لاا تجد الا سرآب
إذا المرء لا يرعــاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهواه يهواك قلبـه
ولا كل من صافيته لكل قد صفـا
إذا لم يكن صف الوداد طبيعة
فلا خير في خلٍ يجيء تكلفـــا
ولا خير في خلٍ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إن لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا وفي وقتنا هذا تجد الذين داخل المسجد وفي حارة او حي واحد لا يعرفون بعض الا من رحم ربي يدخل المصلي ويذهب لا يتكلم مع احد حتى تحية الاسلام لا ينطقها فقط حضر للصلاة وكانه صل في بيته إذاً ما فائدة الجماعة
أن دخلت المسجد فعليك بالإبتسامة وحسن المظهر وارفع صوتك بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فليس عيباً وبدون خجل
أحبتي حينما نفرح بقدوم الابناء ونكون في زهرة شبابنا نستبشر بقدوم الابناء والبنات ولكن يحنما نرد إلى ارذل العمر
نجد انفسنا غرباء اه اه نعم غرباء الا من رحم ربي واصلح لهُ الذرية
فلو ذهبنا إلى دآر العجزة لوجدنا المسنين وبكثرة ولو ذهبنا إلى المستشفيات لوجدنا المسنين بجوارهم الخادمات والمستآجرين .. وحينما تذهب إلى العيآدات في أي مستشفي لا بد وأن تشآهد مسن مستقر على تلك العربة وخلفه سائق او خادمة يقوم بالتجول بهِ داخل المستشفي
في حديثي سوف اتطرق إلى بعض الناس في وقتنا هذا .. الذين وضعو حآجز بينهم وبين الذين حولهم واصبح الكثير منا يعيش في غربة مع الأهل والأصدقاء والجار الجنب
ولم يكون هناك سؤال او زيارة الا للـ حاجة فقط .. اما غير ذلك فالكل في حالة
باحطاب الغربه الاهل والجيران والاصحاب
نعم غربة الأهل فكثيرا منا لا يزور أهله وإخوآنه وأخوآته إلا في المنآسبات وحين الحاجة
وكثيراً منا يعتبر الصديق وقت الحاجة فقط ..! مصالح متبادلة وغيرها يكاد ينسى أن لهو صديق .. فيه تبآعد كبير بين الأصدقاء والأهل والأقارب .. يكاد اكثرهم لا يعرف الأخر
مع قلة صلة الرحم والإبتعآد عن الصديق .. غير هذا الجار وما ادراك ما الجار
يموت جارك ولا تعلم إلا حينما تشآهد بعض الإزدحام أمام منزلة .. وكثيرً منا لا يعرف اسم جاره .. وهذا ما يحدث في وقتنا هذا
اما الصديق .. تجده قريب منك ووقت الحاجة لا تجد الا اسمه ربما تجد نفسك في سجن او في مصيبة فتبحث عن الصديق الذي اكل معك ونام معك ودخل بيتك وامنته اسرارك وغيرها ..هنا لاا تجد الا سرآب
إذا المرء لا يرعــاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهواه يهواك قلبـه
ولا كل من صافيته لكل قد صفـا
إذا لم يكن صف الوداد طبيعة
فلا خير في خلٍ يجيء تكلفـــا
ولا خير في خلٍ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إن لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا وفي وقتنا هذا تجد الذين داخل المسجد وفي حارة او حي واحد لا يعرفون بعض الا من رحم ربي يدخل المصلي ويذهب لا يتكلم مع احد حتى تحية الاسلام لا ينطقها فقط حضر للصلاة وكانه صل في بيته إذاً ما فائدة الجماعة
أن دخلت المسجد فعليك بالإبتسامة وحسن المظهر وارفع صوتك بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فليس عيباً وبدون خجل
أحبتي حينما نفرح بقدوم الابناء ونكون في زهرة شبابنا نستبشر بقدوم الابناء والبنات ولكن يحنما نرد إلى ارذل العمر
نجد انفسنا غرباء اه اه نعم غرباء الا من رحم ربي واصلح لهُ الذرية
فلو ذهبنا إلى دآر العجزة لوجدنا المسنين وبكثرة ولو ذهبنا إلى المستشفيات لوجدنا المسنين بجوارهم الخادمات والمستآجرين .. وحينما تذهب إلى العيآدات في أي مستشفي لا بد وأن تشآهد مسن مستقر على تلك العربة وخلفه سائق او خادمة يقوم بالتجول بهِ داخل المستشفي