أمين المستغانمي
2010-05-30, 08:44
◄ ليلة الوصول إلى المونديال► 1 2
◄كبوة جوآد ...ولآ عزآء للحآقدين .►
مشرفي و أعضاء و زوار منتدى الجلفة
إنتهت المباراة ، و لم يكن بعد المنتدى قد تنفس صعداء
من يوم صاخب بالمواضيع و الردود التي لا ترقى في معظمها إلى مجرد خرباشات
صبية و رضع لم يفطموا بعد ، و كأن المنتدى بين أيديهم دفترا للتلوين
ليمطروا المنتدى بمئات المواضيع و ألاف الردود يتهجمون فيها حتى على أنفسهم
فأضحوا بين ليلة و ضحاها مختصين و تقنيين قد فقهوا أصوال اللعبة حتى الثمالة.
أما الغريب عندما نعين الغريب على أبناء جلدتنا ، و نفتح باب الحاقديين
و الشامتين ليفرحوا و يرقصوا لمجرد إختلافنا فيفتحون مواضيعا يقهقهون فيها
على سذاجتنا ، و يأكدون مزاعمهم على أننا لسنا أهلا للحدث حتى من ناحية
سلوكاتنا .
خسرنا نعم ، و هذه أصول اللعبة ،و لكن ماذا خسرنا أكثر؟
خسرنا ثقتنا بأنفسنا ، أننا أقوام متقلبون كالحرباء، في كل ساعة لون
كان علينا أن ندرك أن الأهم إكتشاف مواهب جديدة ، لم نعهد مشاهدتها إلا في الدوريات الأجنبية ، كسبناها في فريقنا.
كان علينا أن ندرك أن المقابلة ودية ، و أهدافها خفية لا يعلمها إلا أهل الإختصاص.
كان علينا أن ندرك أن الأهم هو تحقيق الإنسجام بين الركائز و الجدد و هذا ما تحقق فعلا.
كان علينا أن ندرك أننا في المونديال بعد غياب 24 سنة.
متى سننضج ، و نصبح على قدر المسؤولية ؟، و نقول للحاقديين أن لكل جواد كبوة
خسرنا نعم ،اليوم ، و حتى و إن خسرنا غدا، المهم أننا الممثل الوحيد و الشرعي للذين يحلمون
بإنكسارنا ،و للذين يعلقون الأمال علينا.
فبعد 13 يوم من الأن سترفع الراية الجزائرية ، و سترفرف في سماء بلاد العم "مونديلا"
و سيعزف النشيد الوطني ، الذي سيذرف له منديلا دموعا ، لأنه رضع من الجزائر قلعة الثوار معنى الحرية .
و أقول في الأخير
دعه يتألم فنحن في المونديال
"من يتكلم عن الجزائر ندكدك خيشمه
منقول
◄كبوة جوآد ...ولآ عزآء للحآقدين .►
مشرفي و أعضاء و زوار منتدى الجلفة
إنتهت المباراة ، و لم يكن بعد المنتدى قد تنفس صعداء
من يوم صاخب بالمواضيع و الردود التي لا ترقى في معظمها إلى مجرد خرباشات
صبية و رضع لم يفطموا بعد ، و كأن المنتدى بين أيديهم دفترا للتلوين
ليمطروا المنتدى بمئات المواضيع و ألاف الردود يتهجمون فيها حتى على أنفسهم
فأضحوا بين ليلة و ضحاها مختصين و تقنيين قد فقهوا أصوال اللعبة حتى الثمالة.
أما الغريب عندما نعين الغريب على أبناء جلدتنا ، و نفتح باب الحاقديين
و الشامتين ليفرحوا و يرقصوا لمجرد إختلافنا فيفتحون مواضيعا يقهقهون فيها
على سذاجتنا ، و يأكدون مزاعمهم على أننا لسنا أهلا للحدث حتى من ناحية
سلوكاتنا .
خسرنا نعم ، و هذه أصول اللعبة ،و لكن ماذا خسرنا أكثر؟
خسرنا ثقتنا بأنفسنا ، أننا أقوام متقلبون كالحرباء، في كل ساعة لون
كان علينا أن ندرك أن الأهم إكتشاف مواهب جديدة ، لم نعهد مشاهدتها إلا في الدوريات الأجنبية ، كسبناها في فريقنا.
كان علينا أن ندرك أن المقابلة ودية ، و أهدافها خفية لا يعلمها إلا أهل الإختصاص.
كان علينا أن ندرك أن الأهم هو تحقيق الإنسجام بين الركائز و الجدد و هذا ما تحقق فعلا.
كان علينا أن ندرك أننا في المونديال بعد غياب 24 سنة.
متى سننضج ، و نصبح على قدر المسؤولية ؟، و نقول للحاقديين أن لكل جواد كبوة
خسرنا نعم ،اليوم ، و حتى و إن خسرنا غدا، المهم أننا الممثل الوحيد و الشرعي للذين يحلمون
بإنكسارنا ،و للذين يعلقون الأمال علينا.
فبعد 13 يوم من الأن سترفع الراية الجزائرية ، و سترفرف في سماء بلاد العم "مونديلا"
و سيعزف النشيد الوطني ، الذي سيذرف له منديلا دموعا ، لأنه رضع من الجزائر قلعة الثوار معنى الحرية .
و أقول في الأخير
دعه يتألم فنحن في المونديال
"من يتكلم عن الجزائر ندكدك خيشمه
منقول