عماد230
2010-05-29, 20:26
بسم الله الرحمن الرحيم
**من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها ونجا من شرها.
ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة.
وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته.
أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه فراقب العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم.
**من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه " وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه ".
تغلبك نفسك على ما تظن ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب سرورك بغرورك وسهوك في لهوك عما قد خبىء لك.
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم.
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر! فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم محاها مجال الرّيح بعدك والقبر! كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده حتى نزل!.
وكم شاهدت والي قصر وليه عدوه لما عزل!.
فيا من كل لحظة إلى هذا يسري وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري.
وكيف تنام العين وهي قريرة ولم تدر من أيّ المحلين تنزل فصل لا تحم حول الحمى من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة.
ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه.
ورب نظرة لم تناظر!.
وأحق الأشياء بالضبط والقهر اللسان والعين.
فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة.
فإن الهوى مكايد.
**من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها ونجا من شرها.
ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة.
وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته.
أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه فراقب العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم.
**من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه " وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه ".
تغلبك نفسك على ما تظن ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب سرورك بغرورك وسهوك في لهوك عما قد خبىء لك.
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم.
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر! فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم محاها مجال الرّيح بعدك والقبر! كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده حتى نزل!.
وكم شاهدت والي قصر وليه عدوه لما عزل!.
فيا من كل لحظة إلى هذا يسري وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري.
وكيف تنام العين وهي قريرة ولم تدر من أيّ المحلين تنزل فصل لا تحم حول الحمى من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة.
ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه.
ورب نظرة لم تناظر!.
وأحق الأشياء بالضبط والقهر اللسان والعين.
فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة.
فإن الهوى مكايد.