الباشـــــــــــق
2010-05-29, 18:00
ظهرت على حافلات في مدينة نيويورك الأمريكية سلسلة جديدة من الإعلانات العنصرية المعادية المسلمين، ومن أمثلتها "هل هناك ثمة فتوى في ذهنك؟" و"هل تتعرض للتهديد من قبل أفراد مجتمعك أو أسرتك؟".. و"هل تريد أن تترك الإسلام؟".
وذكرت محطة cnn أن هذه الإعلانات، التي ترعاها منظمة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا أسلمة أمريكا" ، تعمل بصورة مباشرة على استهداف متصفحي موقع على الإنترنت متخصص "لمن يريدون أو يفكرون بالارتداد عن الإسلام"، ويبحثون عن موارد ومصادر لحمايتهم من الأذى.
وأخبرت زعيمة المنظمة، باميلا غيلر cnn: "المسلمون الملتزمون الذين يجدون هذه الإعلانات عدائية، "يجب أن يتجاهلوها.. فهي ليست موجهة إليهم".
وقالت غيلر: "لقد حان الوقت للأمريكيين أن يقفوا في موجهة شرور إرهاب الجهاديين المسلمين والتسلط الإسلامي"، وفق كذبها.
وتعمل منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا"، التي يتم تمويلها عن طريق اشتراك القراء في الموقع على الإنترنت، على تشكيل تجمع ضاغط لوقف بناء مسجد يزمع بناؤه قرب موقع مركز التجارة العالمي، الذي استهدف خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
كير تدين الحملة:
على الجانب المقابل رأى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في نيويورك أن هذه الإعلانات ليست سوى محاولة للتحريض على الإسلام.
وقالت فايزة علي، مديرة شئون الجالية في كير، في بيان لها: "الإسلاموفوبيون معروفون بأساليبهم الرخيصة، التي تسعى إلى تهميش المسلمين الأمريكيين وتقسيم المجتمعات".
وأضافت فايزة علي: "باميلا غيلر تستخدم الأساليب نفسها التي تستخدمها شركات التبغ والدخان، فهي تخفي الطبيعة السرطانية لأعمالها وراء شاشة دخانية لقلق مختلق، وإن غيلر حرة في قول ما تريد، تمامًا كما من حق أفراد المجتمع القلقين حرية انتقاد أساليبها ودوافعها".
وارتبطت حملة غيلر بجدل أكبر عندما اشترت منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" مساحة إعلانية على عدد من الحافلات العامة في ميامي، بينما قال المتحدث باسم هيئة النقل في مدينة نيويورك، آرون دونوفان، إن أحدًا لم يطلب من الهيئة إزالة الإعلانات حتى الآن.
جدير بالذكر أن جميع الإعلانات التي تظهر في مترو الأنفاق وحافلات مدينة نيويورك تتم من خلال مقاول يراجع الإعلانات مع المسئولين في الهيئة قبل العمل بها
المصدر: مفكرة الإسلام
وذكرت محطة cnn أن هذه الإعلانات، التي ترعاها منظمة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا أسلمة أمريكا" ، تعمل بصورة مباشرة على استهداف متصفحي موقع على الإنترنت متخصص "لمن يريدون أو يفكرون بالارتداد عن الإسلام"، ويبحثون عن موارد ومصادر لحمايتهم من الأذى.
وأخبرت زعيمة المنظمة، باميلا غيلر cnn: "المسلمون الملتزمون الذين يجدون هذه الإعلانات عدائية، "يجب أن يتجاهلوها.. فهي ليست موجهة إليهم".
وقالت غيلر: "لقد حان الوقت للأمريكيين أن يقفوا في موجهة شرور إرهاب الجهاديين المسلمين والتسلط الإسلامي"، وفق كذبها.
وتعمل منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا"، التي يتم تمويلها عن طريق اشتراك القراء في الموقع على الإنترنت، على تشكيل تجمع ضاغط لوقف بناء مسجد يزمع بناؤه قرب موقع مركز التجارة العالمي، الذي استهدف خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
كير تدين الحملة:
على الجانب المقابل رأى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في نيويورك أن هذه الإعلانات ليست سوى محاولة للتحريض على الإسلام.
وقالت فايزة علي، مديرة شئون الجالية في كير، في بيان لها: "الإسلاموفوبيون معروفون بأساليبهم الرخيصة، التي تسعى إلى تهميش المسلمين الأمريكيين وتقسيم المجتمعات".
وأضافت فايزة علي: "باميلا غيلر تستخدم الأساليب نفسها التي تستخدمها شركات التبغ والدخان، فهي تخفي الطبيعة السرطانية لأعمالها وراء شاشة دخانية لقلق مختلق، وإن غيلر حرة في قول ما تريد، تمامًا كما من حق أفراد المجتمع القلقين حرية انتقاد أساليبها ودوافعها".
وارتبطت حملة غيلر بجدل أكبر عندما اشترت منظمة "أوقفوا أسلمة أمريكا" مساحة إعلانية على عدد من الحافلات العامة في ميامي، بينما قال المتحدث باسم هيئة النقل في مدينة نيويورك، آرون دونوفان، إن أحدًا لم يطلب من الهيئة إزالة الإعلانات حتى الآن.
جدير بالذكر أن جميع الإعلانات التي تظهر في مترو الأنفاق وحافلات مدينة نيويورك تتم من خلال مقاول يراجع الإعلانات مع المسئولين في الهيئة قبل العمل بها
المصدر: مفكرة الإسلام