boobicicinio
2010-05-27, 12:03
[B][I]/القلق
لقد تعددت الدراسات التي تناولت القلق ،حاول العلماء والباحثون من خلالها إعطاء تصور واضح وشامل عن القلق واغلبية هذه الأبحاث بينت أن القلق يكون بدرجات متفاوتة من حيث الشدة كما بينت ان هناك قلق عادي وقلق مرضي إذ ليس كل حالت القلق التي تصادفنا في حياتنا هي علامة للمرض أودليل على وجود إضطراب نفسي،واعتبر القلق في كثير من النظريات منشأ المرض النفسي.
2-1-تعريف القلق:
هناك عدة تعاريف ناقشت موضوع القلق وحاولت إعطاء التصور شامل له. القلق عبارة عن شعور عميق بعدم الإستقرار والأمان بسبب توقع خطر ما ، قد يكون امامه وهذه الحالة النفسية الغير مريحة تكون مصحوبة بتغيرات إنفعالية تشبه الإنفعالات العنيفة ومن أهم اعراضها العرق،الإرتجاف ،رؤية سيئة ،جفاف الفم، اضطرابات دقات القلب ، الغثيان وكثرة التبول وليس هناك انسجام بين الحركات ،وقد يكون سبب القلق خارجي كمشاكل عائلية أو البطالة وقد يكون سببها صراع داخلي مثل كبت وضبط العدوانية كما يكون القلق ناتج عن عدم الإشباع الجنسي أوفقدان الحب أو طلاق،حزن ...مما يولد شعور بالحرمان العاطفي وفي بعض الحالات المريضة قد يكون القلق ناتجا عن تلك الأسباب تفتر منها لكن سببه هو تخيل الفرد على أنه في حالةى صراع لاشعوري.
أما العالم "سوليفان" يعتبر أن القلق هو التوتر الناتج عن أخطاء وهمية تهدد إحساس المرء بالأمن ويبدو أنه كلما إزدادت قدرة هذه التوترات كلما إنخفضت قدرة الفرد على إنتاج حاجاته وادت إلى اضطرابات في علاقاته الشخصيةالمتبادلة وأدت كذلك إلى الخلط في التفكير.
وجهة نظر فرويد:
يعرف فرويد القلق بأنه رد فعل لحالة خطر ويتكون الشعور بهذا الخطر نتيجة تنبيهات الغريزة الجنسي .وهذا التعريف توصل إليه فرويد من خلال الدراسات التي قام بها حول الحياة النفسية حيث يبين أن القلق يكون بسبب توقع خطر في المستقبل وفي الغالب ما ترجع مخاوف المريض إلى أسباب خفية غير تلك المثيرات الظاهرية وفي الغالب ما ترجع حالات القلق إلى إنفعالات مكبوتة أو إلى كبت وحرمان بعض دوافع الفرد الأساسية.
فالقلق نوع من الخوف الغامض والشعور بالخطر،فالمريض يتوقع الخطر في كل شيء ويفسر كل شيء تفسيرا متشائما وهو قلق دائم على ماضيه ومستقبله وحاضره ويخاف من دوافعه الذاتية.وقد قسم فرويد الجهاز النفسي إلى ثلاث هيئات:الأنا الأعلى والأنا والهو،حيث يقوم الأنا بوظيفة توفيقية بين متطلبات الهو وبين زواجر الأنا الأعلى أي بين متطلبات العالم الخارجي والرغبات المكبوتة من جهة أخرى.
تعريف ميلاني كلاين:
رأى ميلاني كلاين<الطفل في السنوات الأولى من حياته يكون في جو مقلق علاقة مع المواضيع الخارجية،أما عندما يكبر الطفل وينتظم الأنا لديه بصفة عادية يصبح القلق ناتجا عن المشاكل العاطفية او الذهنية او الإجتماعية التي يتعرض لها في إطار العلاقات التي يكونها مع محيطه>.
((ey)(h)-MANUEL DE PSCHATRY.ED.HASSO.NOUVELLE EDITION.1978.P456)
2-2 أنواع القلق:
القلق في الاصل جزء من الشعور الطبيعي للانسان السليم, وهو ما يحس به الانسان من آن لآخر ,فالمرء يقلقون والاطفال يقلقون من اداء الإختبارات أو عند دخول خبرات جديدة كقيادة السيارات أو التعامل مع الجنس اللآخر, وهو ما يعتبر الشعور به جيدا, لانه يساعد على ضبط تحركه في الانشطة اليومية أو إتقان أداء دراسته أو المهارات العملية الأخرى ,ويستمر الشعور به من آن إلى آخر لدى متوسطي العمر والكبار في السن من الجنسينو ويفيد في احيان كثيرة, لكن المشاكل المرتبطة بالقلق في حالاته المرضية هي نتيجة الشعور به بدرجة تتميز بتأثيراتها السلبية على الإنسان, بعكس فوائد المقدار الطبيعي منه.
ويعتبر إصطراب القلق العام أحد أنواع الالقلق الاربعة الرئيسية,وهي بالاضافة له تضم الخوف المرضي أو الخوبيا وإضطرابات الوسواس العقمري وإضطرابات الذكر .
ويتميز القلق العام بالزيادة والافراط في القلق حول الاحداث اليومية العادية التي تمر في الحياة الانسان أو أنشطة حياته اليومية ,حينما تستمر المعانات منهذا الشعور أكثر من ستة اشهر .
وبالرغم من أن من الطبيعي أن يزداد قلق الانسان كلما تقدم به العمر نظرا لتأثير صحته أو نتيجة لاختلال الاوضاع المالية لديه وعدم توفر مقومات القدرة لديه على تحسينها كما في السابق, إلا أن القلق العام شأن آخر لانه يغدو قلقا ثابتا ومتكررا وملازما لنفسية الانسان.
3-2 اعراض القلق:
تتنوع اعراض إصطراب القلق العام, ويختلف ظهورها بين المصابين وتشمل:
- الشعور بالتوتر وعدم الاستقرار
- الشعور بفصه في الحلق
- عدم القدرة على التركيز
- الشعور بالاعتياء
- سهولة التأثر
- عدم الصبر
- الشد العضلي
- إضطرابات في النوم
- نوبات منكثرة العرق
- آلآم في المعدة أو الاسهال أو ضيق في االتنفس أو الصداع
وإستمرار الشعور بالقلق لمدة طويلة وبالكيفية العميقة, ومن أشياء متكررة في الحياة اليومية ,لهآثار سلبية عادة قد تصل بالانسان الى الاعاقة النفسية واعاقة نشاط الحياة اليومية الطبيعية من اسري واجتماعي وحتى مالي, وعلى سبيل المثال فإن إصطرابات النوم أو البعد عن الانشطة الاسرية والاجتماعية شائعة بين من لديهم القلق العام.
ولان هناك فروق بين ما يصيب المتقدمين في السن وما يصيب متوسطي العمر من القلق العام فإن هناك حاجة إلى مزيد من الابحاث حول افصل سبل علاجه ,وهو ما يقوم به الباحثون من جامعة "بتسبيرغ" ضمن مجموعة من الدراسات التي تدعمها المؤسسة القومية للصحة العقلية في الولايات المتحدةالامريكية.
وتخلف نسبة الاصابة بإضطرابات القلق في المجتمعات المختلفة لاسباب عدة فهي قد ترتفع إلى حد يقارب 100/100 في حالات الحروب أو المجاعة أو الكوارث الطبيعية وقد تنخفض إلى حد 10/100 في المجتمعات المستقرة بصفة عامة, ولا يقتصر القلق النفسي على المجتمعات الغربية فقط, بل يشمل نجتمعاتنا العربية وقد يكون بصورة اكبر مما لديهم.
لقد تعددت الدراسات التي تناولت القلق ،حاول العلماء والباحثون من خلالها إعطاء تصور واضح وشامل عن القلق واغلبية هذه الأبحاث بينت أن القلق يكون بدرجات متفاوتة من حيث الشدة كما بينت ان هناك قلق عادي وقلق مرضي إذ ليس كل حالت القلق التي تصادفنا في حياتنا هي علامة للمرض أودليل على وجود إضطراب نفسي،واعتبر القلق في كثير من النظريات منشأ المرض النفسي.
2-1-تعريف القلق:
هناك عدة تعاريف ناقشت موضوع القلق وحاولت إعطاء التصور شامل له. القلق عبارة عن شعور عميق بعدم الإستقرار والأمان بسبب توقع خطر ما ، قد يكون امامه وهذه الحالة النفسية الغير مريحة تكون مصحوبة بتغيرات إنفعالية تشبه الإنفعالات العنيفة ومن أهم اعراضها العرق،الإرتجاف ،رؤية سيئة ،جفاف الفم، اضطرابات دقات القلب ، الغثيان وكثرة التبول وليس هناك انسجام بين الحركات ،وقد يكون سبب القلق خارجي كمشاكل عائلية أو البطالة وقد يكون سببها صراع داخلي مثل كبت وضبط العدوانية كما يكون القلق ناتج عن عدم الإشباع الجنسي أوفقدان الحب أو طلاق،حزن ...مما يولد شعور بالحرمان العاطفي وفي بعض الحالات المريضة قد يكون القلق ناتجا عن تلك الأسباب تفتر منها لكن سببه هو تخيل الفرد على أنه في حالةى صراع لاشعوري.
أما العالم "سوليفان" يعتبر أن القلق هو التوتر الناتج عن أخطاء وهمية تهدد إحساس المرء بالأمن ويبدو أنه كلما إزدادت قدرة هذه التوترات كلما إنخفضت قدرة الفرد على إنتاج حاجاته وادت إلى اضطرابات في علاقاته الشخصيةالمتبادلة وأدت كذلك إلى الخلط في التفكير.
وجهة نظر فرويد:
يعرف فرويد القلق بأنه رد فعل لحالة خطر ويتكون الشعور بهذا الخطر نتيجة تنبيهات الغريزة الجنسي .وهذا التعريف توصل إليه فرويد من خلال الدراسات التي قام بها حول الحياة النفسية حيث يبين أن القلق يكون بسبب توقع خطر في المستقبل وفي الغالب ما ترجع مخاوف المريض إلى أسباب خفية غير تلك المثيرات الظاهرية وفي الغالب ما ترجع حالات القلق إلى إنفعالات مكبوتة أو إلى كبت وحرمان بعض دوافع الفرد الأساسية.
فالقلق نوع من الخوف الغامض والشعور بالخطر،فالمريض يتوقع الخطر في كل شيء ويفسر كل شيء تفسيرا متشائما وهو قلق دائم على ماضيه ومستقبله وحاضره ويخاف من دوافعه الذاتية.وقد قسم فرويد الجهاز النفسي إلى ثلاث هيئات:الأنا الأعلى والأنا والهو،حيث يقوم الأنا بوظيفة توفيقية بين متطلبات الهو وبين زواجر الأنا الأعلى أي بين متطلبات العالم الخارجي والرغبات المكبوتة من جهة أخرى.
تعريف ميلاني كلاين:
رأى ميلاني كلاين<الطفل في السنوات الأولى من حياته يكون في جو مقلق علاقة مع المواضيع الخارجية،أما عندما يكبر الطفل وينتظم الأنا لديه بصفة عادية يصبح القلق ناتجا عن المشاكل العاطفية او الذهنية او الإجتماعية التي يتعرض لها في إطار العلاقات التي يكونها مع محيطه>.
((ey)(h)-MANUEL DE PSCHATRY.ED.HASSO.NOUVELLE EDITION.1978.P456)
2-2 أنواع القلق:
القلق في الاصل جزء من الشعور الطبيعي للانسان السليم, وهو ما يحس به الانسان من آن لآخر ,فالمرء يقلقون والاطفال يقلقون من اداء الإختبارات أو عند دخول خبرات جديدة كقيادة السيارات أو التعامل مع الجنس اللآخر, وهو ما يعتبر الشعور به جيدا, لانه يساعد على ضبط تحركه في الانشطة اليومية أو إتقان أداء دراسته أو المهارات العملية الأخرى ,ويستمر الشعور به من آن إلى آخر لدى متوسطي العمر والكبار في السن من الجنسينو ويفيد في احيان كثيرة, لكن المشاكل المرتبطة بالقلق في حالاته المرضية هي نتيجة الشعور به بدرجة تتميز بتأثيراتها السلبية على الإنسان, بعكس فوائد المقدار الطبيعي منه.
ويعتبر إصطراب القلق العام أحد أنواع الالقلق الاربعة الرئيسية,وهي بالاضافة له تضم الخوف المرضي أو الخوبيا وإضطرابات الوسواس العقمري وإضطرابات الذكر .
ويتميز القلق العام بالزيادة والافراط في القلق حول الاحداث اليومية العادية التي تمر في الحياة الانسان أو أنشطة حياته اليومية ,حينما تستمر المعانات منهذا الشعور أكثر من ستة اشهر .
وبالرغم من أن من الطبيعي أن يزداد قلق الانسان كلما تقدم به العمر نظرا لتأثير صحته أو نتيجة لاختلال الاوضاع المالية لديه وعدم توفر مقومات القدرة لديه على تحسينها كما في السابق, إلا أن القلق العام شأن آخر لانه يغدو قلقا ثابتا ومتكررا وملازما لنفسية الانسان.
3-2 اعراض القلق:
تتنوع اعراض إصطراب القلق العام, ويختلف ظهورها بين المصابين وتشمل:
- الشعور بالتوتر وعدم الاستقرار
- الشعور بفصه في الحلق
- عدم القدرة على التركيز
- الشعور بالاعتياء
- سهولة التأثر
- عدم الصبر
- الشد العضلي
- إضطرابات في النوم
- نوبات منكثرة العرق
- آلآم في المعدة أو الاسهال أو ضيق في االتنفس أو الصداع
وإستمرار الشعور بالقلق لمدة طويلة وبالكيفية العميقة, ومن أشياء متكررة في الحياة اليومية ,لهآثار سلبية عادة قد تصل بالانسان الى الاعاقة النفسية واعاقة نشاط الحياة اليومية الطبيعية من اسري واجتماعي وحتى مالي, وعلى سبيل المثال فإن إصطرابات النوم أو البعد عن الانشطة الاسرية والاجتماعية شائعة بين من لديهم القلق العام.
ولان هناك فروق بين ما يصيب المتقدمين في السن وما يصيب متوسطي العمر من القلق العام فإن هناك حاجة إلى مزيد من الابحاث حول افصل سبل علاجه ,وهو ما يقوم به الباحثون من جامعة "بتسبيرغ" ضمن مجموعة من الدراسات التي تدعمها المؤسسة القومية للصحة العقلية في الولايات المتحدةالامريكية.
وتخلف نسبة الاصابة بإضطرابات القلق في المجتمعات المختلفة لاسباب عدة فهي قد ترتفع إلى حد يقارب 100/100 في حالات الحروب أو المجاعة أو الكوارث الطبيعية وقد تنخفض إلى حد 10/100 في المجتمعات المستقرة بصفة عامة, ولا يقتصر القلق النفسي على المجتمعات الغربية فقط, بل يشمل نجتمعاتنا العربية وقد يكون بصورة اكبر مما لديهم.