ahmed65
2010-05-27, 05:10
محفظة مدرسية تحمي من اعوجاج الظهر
منح المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، براءة الاختراع الرسمية للمخترع الوزري عمار، عن اختراعه للمحفظة الصحية المدرسية، التي أطلق عليها تسمية ''الصدرية المدرسية''، وتحمي الأطفال المتمدرسين من خطر الإصابة بمرض اعوجاج العمود الفقري الذي بات مشكلا يؤرق الأولياء ويكلف الدولة مصاريف كبيرة.
قال صاحب الاختراع، في لقاء جمعه مع ''الخبر''، بأن الفكرة بدأت في التداول لديه حينما علم بإصابة ابن صديق له في العاصمة باعوجاج في العمود الفقري (السكوليوز)، نتيجة الاستعمال غير الصحي لمحفظته الثقيلة، ما ألزمه الخضوع لعلاج صعب وجراحة مؤلمة، وهو ما دفع به للبحث صحيا وتقنيا وفنيا في إيجاد حل يقي التلاميذ من الإصابة.
واسترسل المتحدث في وصفه للمحفظة بأنها تشبه إلى حد بعيد الصدرية، يكون فيه وزن الكتب والأدوات المدرسية موزعا بطريقة متساوية، وتلبس مثل المئزر، ويمكن أن تأخذ ألوانا زاهية وتحمل رسومات.
كما تمكن هذه المحفظة التلميذ من الحركة بكل حرية، بل وتحميه عند السقوط بإسفنجات في الظهر والصدر، وتحتوي على 9 جيوب موضوعة بطريقة مدروسة، لتوزيع ثقل الكتب والكراريس والأدوات، كاشفا بأن المحفظة المعروفة حاليا يبلغ وزنها 5,3 كلغ، وهو الوزن المثالي الذي يستطيع تلميذ يزن 35 كلغ حمله، كما أن سعرها لا يفوق 600 دينار، وهي الهدية، قال السيد عمار، التي يمكن أن يقدمها لكل تلميذ لردع المرض عنه وجعله يتفادى الإصابة في أساس قوامه الصلب.
منح المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، براءة الاختراع الرسمية للمخترع الوزري عمار، عن اختراعه للمحفظة الصحية المدرسية، التي أطلق عليها تسمية ''الصدرية المدرسية''، وتحمي الأطفال المتمدرسين من خطر الإصابة بمرض اعوجاج العمود الفقري الذي بات مشكلا يؤرق الأولياء ويكلف الدولة مصاريف كبيرة.
قال صاحب الاختراع، في لقاء جمعه مع ''الخبر''، بأن الفكرة بدأت في التداول لديه حينما علم بإصابة ابن صديق له في العاصمة باعوجاج في العمود الفقري (السكوليوز)، نتيجة الاستعمال غير الصحي لمحفظته الثقيلة، ما ألزمه الخضوع لعلاج صعب وجراحة مؤلمة، وهو ما دفع به للبحث صحيا وتقنيا وفنيا في إيجاد حل يقي التلاميذ من الإصابة.
واسترسل المتحدث في وصفه للمحفظة بأنها تشبه إلى حد بعيد الصدرية، يكون فيه وزن الكتب والأدوات المدرسية موزعا بطريقة متساوية، وتلبس مثل المئزر، ويمكن أن تأخذ ألوانا زاهية وتحمل رسومات.
كما تمكن هذه المحفظة التلميذ من الحركة بكل حرية، بل وتحميه عند السقوط بإسفنجات في الظهر والصدر، وتحتوي على 9 جيوب موضوعة بطريقة مدروسة، لتوزيع ثقل الكتب والكراريس والأدوات، كاشفا بأن المحفظة المعروفة حاليا يبلغ وزنها 5,3 كلغ، وهو الوزن المثالي الذي يستطيع تلميذ يزن 35 كلغ حمله، كما أن سعرها لا يفوق 600 دينار، وهي الهدية، قال السيد عمار، التي يمكن أن يقدمها لكل تلميذ لردع المرض عنه وجعله يتفادى الإصابة في أساس قوامه الصلب.