حسام الدين محمد
2008-02-17, 21:59
بفيـض من الحزن ، بفيض من الألم ، بفيض من الأسى والحسرة ،أنعي إلي عائلة رويبح خاصة وإلي أسرة التربية عامة، أساتذة وإداريين وعمال بولاية الجلفة، خبر وفاة الأستاذ الفاضل والأخ الحميم والصديق المخلص :رويـبح محمد .
وإنا لنحسبه عند الله عز وجل من الصالحين ، فقد شهد أقرباؤه وأصحابه وجيرانه وتلاميذه وكل من عرفه بأنه كان رجلا مؤمنا حقا ، فما رأوا منه إلا خيرا ،وما سمعوا منه إلا كلاما طيبا ، وما أبصروا والله على وجهه إلا الابتسامة الجميلة،وما عرفوا منه إلا المواقف الإنسانية الشجاعة والنبيلة. فقد عرف اللـه فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف الحق فأتبعه ،وعرف الباطل فاتقـاه، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الآخرة فطلبها.
إننا في مثل هذا الموقف الأليم وعيوننا تذرف دمعا، وقلوبنا تـتقطع حسرات ، ونفوسنا تلهف زفرات ، وصدورنا تملأ كمـدا وحزنا لا نقول إلا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مات ولده إبراهيم < تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون > وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ،
ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل، إلا أن نرفع أكـف الضراعة للـه عز وجل الغفور الرحيم ،راجين منه أن يعفو عن زلاته ويغفر ذنوبه، ويمحو خطاياه ،و يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة ، ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
فـنم في قبرك قرير العين ،مطمئن البال ، فقد خلفـت إخوة وخلانا نحسبهم أوفياء ، ونتمنى على الله أن يكونوا كذلك هؤلاء جميعا يعاهدونك على أنهم لن ينسوا ذكراك ،و سيرددون اسمك ، ويشيدون بمناقبك ويفتخرون بخصالك الحميدة يدونونها في النفوس والطروس لتبقى صورتك راسخة في الأذهان رسوخ الأثر في الصخر الأشم.
وفي الأخير أوصي نفسي وإياكم بأن تكثروا له من الدعاء في دبر كل صلاة ، وذلك أضعف الإيمان،فلا ينفع الميت إلا الدعاء،
لا تحرموه منه إن كنتم إياه تحبون والجنة له ترضون ...
وخير ما أختم به مقولتي هو التذكير ببعض الأدعية المأثورة.
<< اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نُزُله، ووسِّع مُدخَله، واغسله بالماء والثلج والبرَد، ونقـه من الخطايا كما نقَّيت الثوب الأبيض من الدَّنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعِذه من عذاب القبر>>
((اللهم إن ر ويبح محمد في ذِمتك، وحبل جِوارك، فقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق.فاغفر له وارحمه
إنك أنت الغفور الرحيم )).
((اللهم عبدك وابن عبدك وابن أَمتك احتاج إلى رحمتك،وأنت غني عن عذابه،إن كان محسنًا فزد في حسناته،وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه )).
وإنا لنحسبه عند الله عز وجل من الصالحين ، فقد شهد أقرباؤه وأصحابه وجيرانه وتلاميذه وكل من عرفه بأنه كان رجلا مؤمنا حقا ، فما رأوا منه إلا خيرا ،وما سمعوا منه إلا كلاما طيبا ، وما أبصروا والله على وجهه إلا الابتسامة الجميلة،وما عرفوا منه إلا المواقف الإنسانية الشجاعة والنبيلة. فقد عرف اللـه فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف الحق فأتبعه ،وعرف الباطل فاتقـاه، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الآخرة فطلبها.
إننا في مثل هذا الموقف الأليم وعيوننا تذرف دمعا، وقلوبنا تـتقطع حسرات ، ونفوسنا تلهف زفرات ، وصدورنا تملأ كمـدا وحزنا لا نقول إلا ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مات ولده إبراهيم < تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون > وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ،
ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل، إلا أن نرفع أكـف الضراعة للـه عز وجل الغفور الرحيم ،راجين منه أن يعفو عن زلاته ويغفر ذنوبه، ويمحو خطاياه ،و يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة ، ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
فـنم في قبرك قرير العين ،مطمئن البال ، فقد خلفـت إخوة وخلانا نحسبهم أوفياء ، ونتمنى على الله أن يكونوا كذلك هؤلاء جميعا يعاهدونك على أنهم لن ينسوا ذكراك ،و سيرددون اسمك ، ويشيدون بمناقبك ويفتخرون بخصالك الحميدة يدونونها في النفوس والطروس لتبقى صورتك راسخة في الأذهان رسوخ الأثر في الصخر الأشم.
وفي الأخير أوصي نفسي وإياكم بأن تكثروا له من الدعاء في دبر كل صلاة ، وذلك أضعف الإيمان،فلا ينفع الميت إلا الدعاء،
لا تحرموه منه إن كنتم إياه تحبون والجنة له ترضون ...
وخير ما أختم به مقولتي هو التذكير ببعض الأدعية المأثورة.
<< اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نُزُله، ووسِّع مُدخَله، واغسله بالماء والثلج والبرَد، ونقـه من الخطايا كما نقَّيت الثوب الأبيض من الدَّنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعِذه من عذاب القبر>>
((اللهم إن ر ويبح محمد في ذِمتك، وحبل جِوارك، فقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق.فاغفر له وارحمه
إنك أنت الغفور الرحيم )).
((اللهم عبدك وابن عبدك وابن أَمتك احتاج إلى رحمتك،وأنت غني عن عذابه،إن كان محسنًا فزد في حسناته،وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه )).