ABU-IBTIHEL
2010-05-26, 22:28
بكى بحرقة..طلب البقاء بمفرده.. واتصل بزوجته لسماع صوت ابنه http://www.echibek.net/ar/thumbnail.php?file=DSC_9886_798005206.jpg&size=article_medium http://www.dzayersport.com/vb/showthread.php?t=10585
كانت الحسرة بادية على وجوه
كل وفد الخضر عندما نزل قرار إبعاد مغني عن التشكيلة بداعي الإصابة التي لم يتعافى منها، وعرف فندق الغولف حالة من الإستياء والتذمر لإدراك كل الوفد أن مغني مضطر لإجراء عملية جراحية، وصعب كثيرا على نجم الخضر الذي استقر الأنصار على نعته بالفنان تقبل الآمر الواقع، فبالرغم من شجاعته الكبيرة ومروره بعدة محطات هامة في حياته، إلا أنه لم يقدر على تقبل قرار عدم المشاركة في المونديال، وكانت خيبة الأمل بادية على وجهه وكأنه فقد أعز ما يملك.
زملاؤه سارعوا لمواساته والرفع من معنوياته
الأمر الذي جعل اللاعبون يسارعون للرفع من معنوياته في خطوة تؤكد مدى تضمانهم، وكان القائد يزيد منصوري وصديقه حسان يبده على رأس المواسين لمغني، إلا أن مغني وإن لم يتقبل الأمر إلا بصعوبة كبيرة أظهر درجة عالية من الإحترافية، لكنه في تلك اللحظات كان يفضل البقاء لوحده، إذ طلب من زملائه ذلك وقال لهم...أريد البقاء بمفردي، الإتصال بزوجتي وسماع صوت ابني. وهو ما قام به مغني بمجرد أن اختفى عن الأنظار، حيث فضل الحديث إلى قرينته التي عاشت معه ظروفا صعبة منذ تعرضه للإصابة.
قضى ليلة صعبة وأجهش بالبكاء
وبالرغم من تأثر مغني من إبعاده عن المونديال، إلا أنه لم يرى مانعا في حضور الندوة الصحفية التي نشطها سعدان بمعية مساعده جلول والقائدان منصوري وصايفي، إذ وصل متأخرا وكان باديا على ملامحه أنه قضى ليلة صعبة للغاية واتضح من تقاسيم وجهه أنه أجهش بالبكاء مطولا، وقد حاول خلال حديثه معنا قدر المستطاع تمالك نفسه لكي لا يبدوا في موقع ضعف، إلا أن ملامح الحسرة والآسى غلبت على وجهه السمح والملائكي.
كانت الحسرة بادية على وجوه
كل وفد الخضر عندما نزل قرار إبعاد مغني عن التشكيلة بداعي الإصابة التي لم يتعافى منها، وعرف فندق الغولف حالة من الإستياء والتذمر لإدراك كل الوفد أن مغني مضطر لإجراء عملية جراحية، وصعب كثيرا على نجم الخضر الذي استقر الأنصار على نعته بالفنان تقبل الآمر الواقع، فبالرغم من شجاعته الكبيرة ومروره بعدة محطات هامة في حياته، إلا أنه لم يقدر على تقبل قرار عدم المشاركة في المونديال، وكانت خيبة الأمل بادية على وجهه وكأنه فقد أعز ما يملك.
زملاؤه سارعوا لمواساته والرفع من معنوياته
الأمر الذي جعل اللاعبون يسارعون للرفع من معنوياته في خطوة تؤكد مدى تضمانهم، وكان القائد يزيد منصوري وصديقه حسان يبده على رأس المواسين لمغني، إلا أن مغني وإن لم يتقبل الأمر إلا بصعوبة كبيرة أظهر درجة عالية من الإحترافية، لكنه في تلك اللحظات كان يفضل البقاء لوحده، إذ طلب من زملائه ذلك وقال لهم...أريد البقاء بمفردي، الإتصال بزوجتي وسماع صوت ابني. وهو ما قام به مغني بمجرد أن اختفى عن الأنظار، حيث فضل الحديث إلى قرينته التي عاشت معه ظروفا صعبة منذ تعرضه للإصابة.
قضى ليلة صعبة وأجهش بالبكاء
وبالرغم من تأثر مغني من إبعاده عن المونديال، إلا أنه لم يرى مانعا في حضور الندوة الصحفية التي نشطها سعدان بمعية مساعده جلول والقائدان منصوري وصايفي، إذ وصل متأخرا وكان باديا على ملامحه أنه قضى ليلة صعبة للغاية واتضح من تقاسيم وجهه أنه أجهش بالبكاء مطولا، وقد حاول خلال حديثه معنا قدر المستطاع تمالك نفسه لكي لا يبدوا في موقع ضعف، إلا أن ملامح الحسرة والآسى غلبت على وجهه السمح والملائكي.