recco
2010-05-26, 16:16
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
تحية طيبة وبعد
على الانسان المسلم المؤمن الخاشع التائب الخائف من الله سبحانه وتعالى ان يكون خير سفير لله سبحانه
وتعالى ورسوله الكريم في هذه الأرض وان يمثل الاسلام احسن تمثيل فالله سبحانه وتعالى وان اقر الاسلام
وانزل القرآن الكريم كمعجزة خالدة لكن شاءت الاقدار وتشاء دائما أن تكون الدسائس والتحريفات والفتنة
في الدين ، ومحاولة تحريف هذا الدين القيم فكل الكتب السماوية السابقة لم تسلم من التحريف والزيادة والنقصان
وحتى وان كان الاسلام معجزة خالدة الا انه يوجد من يريد النيل من الاسلام والمسلمين بمس رسولنا صلى الله
عليه وسلم ومس كتابنا العزيز الذي جعله الله سبحانه وتعالى لنا طريقا ونور وهدى لكل من انار الله له طريقه
وفتح له الأبواب يقول الله سبحانه وتعالى في آيته الكريمة {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104].
فالله سبحانه وتعالى جعل أمة محمد صلى الله عليه وسلم امة تدعو للخير وتنهى عن المنكر ووجه لها
النداء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ويقول أيضا في آيته الكريمة : ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين} [فصلت: 33].
فيجب علينا اخي المسلم اختي المسلمة ان نسخر أنفسنا للدعوة للخير والصلاح والمحافظة على هذا الدين وعلى
الكتاب العزيز بنشره وتيسييره
فالدال على الخير له اجر فاعله شرط ان تتوفر على النية الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ..متفق عليه.
وعليه ان لا يبتغي وراء ذلك جزاء وشكور من بني البشر فالدنيا فانية بمن فيها
وعليه ان يتحلى في دعوى بالتواضع والحلم والحكمة مصداقا لقوله تعالى : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن النحل: 125.
فعليك اخي الكريم ان تيكون خير سفير فلا تنطق عن جهل فالاستشهاد بالايات القرآنية والاحاديث
النبوية الشريفة يجب ان يكون مبنيا على مصدر وتخريج فقد قال علي بن أبي طالب
رضي الله عنه: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله) [البخاري].
وعليك ان لا تيأس أخي الكريم اذا اخترت هذه المهمة وأن تتذكر دائما ان كل ما تقوم به سيكتب
في ميزان حسناتك ويزيد من رصيدك
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا وأياكم العمل الصالح والعلم النافع
وان يتقبل منا ومنكم سائر الأعمال
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
تحية طيبة وبعد
على الانسان المسلم المؤمن الخاشع التائب الخائف من الله سبحانه وتعالى ان يكون خير سفير لله سبحانه
وتعالى ورسوله الكريم في هذه الأرض وان يمثل الاسلام احسن تمثيل فالله سبحانه وتعالى وان اقر الاسلام
وانزل القرآن الكريم كمعجزة خالدة لكن شاءت الاقدار وتشاء دائما أن تكون الدسائس والتحريفات والفتنة
في الدين ، ومحاولة تحريف هذا الدين القيم فكل الكتب السماوية السابقة لم تسلم من التحريف والزيادة والنقصان
وحتى وان كان الاسلام معجزة خالدة الا انه يوجد من يريد النيل من الاسلام والمسلمين بمس رسولنا صلى الله
عليه وسلم ومس كتابنا العزيز الذي جعله الله سبحانه وتعالى لنا طريقا ونور وهدى لكل من انار الله له طريقه
وفتح له الأبواب يقول الله سبحانه وتعالى في آيته الكريمة {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104].
فالله سبحانه وتعالى جعل أمة محمد صلى الله عليه وسلم امة تدعو للخير وتنهى عن المنكر ووجه لها
النداء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ويقول أيضا في آيته الكريمة : ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين} [فصلت: 33].
فيجب علينا اخي المسلم اختي المسلمة ان نسخر أنفسنا للدعوة للخير والصلاح والمحافظة على هذا الدين وعلى
الكتاب العزيز بنشره وتيسييره
فالدال على الخير له اجر فاعله شرط ان تتوفر على النية الخالصة لوجه الله سبحانه وتعالى فيقول
الرسول صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ..متفق عليه.
وعليه ان لا يبتغي وراء ذلك جزاء وشكور من بني البشر فالدنيا فانية بمن فيها
وعليه ان يتحلى في دعوى بالتواضع والحلم والحكمة مصداقا لقوله تعالى : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن النحل: 125.
فعليك اخي الكريم ان تيكون خير سفير فلا تنطق عن جهل فالاستشهاد بالايات القرآنية والاحاديث
النبوية الشريفة يجب ان يكون مبنيا على مصدر وتخريج فقد قال علي بن أبي طالب
رضي الله عنه: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله) [البخاري].
وعليك ان لا تيأس أخي الكريم اذا اخترت هذه المهمة وأن تتذكر دائما ان كل ما تقوم به سيكتب
في ميزان حسناتك ويزيد من رصيدك
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا وأياكم العمل الصالح والعلم النافع
وان يتقبل منا ومنكم سائر الأعمال