ABU-IBTIHEL
2010-05-25, 19:19
http://www.tsa-algerie.com/ar/images/articles/saadane10510a.jpg سعدان يؤكد: لا يوجد خطأ طبي في حالة مغني وسأفتقده في المونديال http://www.dzayersport.com/vb/showthread.php?t=10366
نفى اليوم الثلاثاء 25 ماي 2010 رابح سعدان، مدرّب المنتخب الوطني، أن يكون لاعبه مراد مغني ضحية خطأ طبي، خلال فترة علاجه في المركز الإستشفائي القطري "أسبيتار". و قال سعدان في ندوة صحفية عقدها بمقر إقامة "الخضر"،بسويسرا، بأن "مراد مغني تلقى علاجا من أعلى مستوى في قطر"، مضيفا "كان هناك أمل في إمكانية استعادة مراد مغني، للمشاركة في المونديال، من خلال الخضوع للعلاج، والقرار تم اتخاذه جماعيا بتواجد اللاّعب والأطباء، ونحن على يقين بأن مركز "أسبيتار"قدّم خدمة طبية كبيرة، غير أن القدر شاء ألاّ يتمكّن مراد مغني من التماثل للشفاء."
واعتبر سعدان بأن الأطباء رفضوا المغامرة بمنح الضوء الأخضر للاعب نادي لازيو روما الإيطالي، بالاشتراك في نهائيات كأس العالم، "لتفادي تفاقم الإصابة، وبالتالي تحمّل مسؤولية كبيرة، في إمكانية وضع اللاّعب لحد نهائي لمسيرته الكروية"، مضيفا بأن "مغني لا يزال شابا، ومن الضروري أن يخضع اليوم للجراحة حتى يتعافى نهائيا، لأن المنتخب بحاجة إلى خدماته مستقبلا."
وشدّد رابح سعدان على القول بأنه سيفتقد كثيرا لخدمات مراد مغني، خلال نهائيات كأس العالم "لأنه قطعة أساسية ويتمتع بقدرات كبيرة، وكنت أراهن عليه، غير أن القدر حال دون أن يكون جاهز، وبالتالي، تم اتخاذ قرار نهائي بعدم اشتراكه في المونديال."
وقال سعدان أيضا بأن الإعلان عن عدم جاهزية مغني شكّل صدمة كبيرة لدى اللاّعبين، ما يعكس، في نظره، درجة التلاحم بين عناصر المنتخب الوطني، مضيفا "علينا أن نركّز اليوم ونعمل بالتشكيلة التي بحوزتنا"، مضيفا "سنحاول تجاوز ذلك والبحث عن بدائل."
وقال سعدان بأنه من المقرر أن يجتمع الأطباء الجزائريين إلى جانب أطباء من نادي لازيو للفصل في موعد إجراء الجراحة ومكانها أيضا.
وكان سعدان قد تعرّض لضغوطات من رئيس الفاف محمّد روراوة لعقد ندوة صحفية، وطالبه رفقة اللاّعب مغني بالدفاع عن مركز "أسبيتار" وذرف سعدان دموعا حين تحدث عن مغني، غير أن مصدر عليم أكد بأن دموع سعدان سببها تأثره للتهميش الذي يتعرّض له في سويسرا، من طرف المحضّرين البدنيين الأوروبيين، وبعض المدربين الجدد الذين جلبهم رئيس الفاف.
ووجّه رابح سعدان، مدرب المنتخب الوطني انتقادات لاذعة للأندية الأوروبية، التي يلعب لها العناصر الدولية الجزائرية.
ولمّح المدرب سعدان بأنه يرفض تحمّل أية مسؤولية في الغيابات الاضطرارية للاّعبين، بسبب الإصابة "لأن الأندية الأوروبية ذاتها تجبر اللاّعبين على الاشتراك في المباريات، رغم أنهم لم يتماثلوا إلى الشفاء كليا، وبالتالي، فهم مسؤولون أيضا عن الإصابات المتتالية للاّعبين
نفى اليوم الثلاثاء 25 ماي 2010 رابح سعدان، مدرّب المنتخب الوطني، أن يكون لاعبه مراد مغني ضحية خطأ طبي، خلال فترة علاجه في المركز الإستشفائي القطري "أسبيتار". و قال سعدان في ندوة صحفية عقدها بمقر إقامة "الخضر"،بسويسرا، بأن "مراد مغني تلقى علاجا من أعلى مستوى في قطر"، مضيفا "كان هناك أمل في إمكانية استعادة مراد مغني، للمشاركة في المونديال، من خلال الخضوع للعلاج، والقرار تم اتخاذه جماعيا بتواجد اللاّعب والأطباء، ونحن على يقين بأن مركز "أسبيتار"قدّم خدمة طبية كبيرة، غير أن القدر شاء ألاّ يتمكّن مراد مغني من التماثل للشفاء."
واعتبر سعدان بأن الأطباء رفضوا المغامرة بمنح الضوء الأخضر للاعب نادي لازيو روما الإيطالي، بالاشتراك في نهائيات كأس العالم، "لتفادي تفاقم الإصابة، وبالتالي تحمّل مسؤولية كبيرة، في إمكانية وضع اللاّعب لحد نهائي لمسيرته الكروية"، مضيفا بأن "مغني لا يزال شابا، ومن الضروري أن يخضع اليوم للجراحة حتى يتعافى نهائيا، لأن المنتخب بحاجة إلى خدماته مستقبلا."
وشدّد رابح سعدان على القول بأنه سيفتقد كثيرا لخدمات مراد مغني، خلال نهائيات كأس العالم "لأنه قطعة أساسية ويتمتع بقدرات كبيرة، وكنت أراهن عليه، غير أن القدر حال دون أن يكون جاهز، وبالتالي، تم اتخاذ قرار نهائي بعدم اشتراكه في المونديال."
وقال سعدان أيضا بأن الإعلان عن عدم جاهزية مغني شكّل صدمة كبيرة لدى اللاّعبين، ما يعكس، في نظره، درجة التلاحم بين عناصر المنتخب الوطني، مضيفا "علينا أن نركّز اليوم ونعمل بالتشكيلة التي بحوزتنا"، مضيفا "سنحاول تجاوز ذلك والبحث عن بدائل."
وقال سعدان بأنه من المقرر أن يجتمع الأطباء الجزائريين إلى جانب أطباء من نادي لازيو للفصل في موعد إجراء الجراحة ومكانها أيضا.
وكان سعدان قد تعرّض لضغوطات من رئيس الفاف محمّد روراوة لعقد ندوة صحفية، وطالبه رفقة اللاّعب مغني بالدفاع عن مركز "أسبيتار" وذرف سعدان دموعا حين تحدث عن مغني، غير أن مصدر عليم أكد بأن دموع سعدان سببها تأثره للتهميش الذي يتعرّض له في سويسرا، من طرف المحضّرين البدنيين الأوروبيين، وبعض المدربين الجدد الذين جلبهم رئيس الفاف.
ووجّه رابح سعدان، مدرب المنتخب الوطني انتقادات لاذعة للأندية الأوروبية، التي يلعب لها العناصر الدولية الجزائرية.
ولمّح المدرب سعدان بأنه يرفض تحمّل أية مسؤولية في الغيابات الاضطرارية للاّعبين، بسبب الإصابة "لأن الأندية الأوروبية ذاتها تجبر اللاّعبين على الاشتراك في المباريات، رغم أنهم لم يتماثلوا إلى الشفاء كليا، وبالتالي، فهم مسؤولون أيضا عن الإصابات المتتالية للاّعبين