المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزائر.;.............,........ ,:mh31:,


recco
2010-05-24, 21:34
بسم الله الرحمن الرحيم


:dj_17::dj_17:

مقدمة



تأسيس الإتحاد المحلي: 1962
الانضمام للإتحاد الدولي (فيفا): 1963
الانضمام للإتحاد الأفريقي: 1964
أشهر ألقاب المنتخب: محاربو الصحراء, ثعالب الصحراء , الخضر
عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم: 3 (1982 – 1986 – 2010)
ألقاب عالمية: لا يوجد
ألقاب قارية: بطل أمم أفريقيا 1990 وبطل الكأس الأفرو-آسيوية 1991

يعود المنتخب الجزائري للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 عاماً.

وسيحمل الفريق على عاتقه آمال وطموحات الملايين ليس فقط من أبناء جلدته في الجزائر وخارجها، بل أيضاً من أنصاره في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، فلأول مرة منذ 32 عاماً سيكون للعرب ممثل واحد فقط في نهائيات كأس العالم.

وربما تكون المهمة صعبة مع وقوع الفريق في مجموعة تضم معه منتخب إنكليزي هو الأفضل منذ سنوات ويقوده المدرب الإيطالي المحنك فابيو كابيللو، ثم منتخب الولايات المتحدة الذي فاجأ العالم بتحقيقه المركز الثاني في كأس القارات 2009، بالإضافة إلى منتخب سلوفيني متميز قدم عروض قوية في التصفيات وأطاح بمنتخب روسي قوي يقوده الهولندي غوس هيدينك.

ولكنها لن تكون مهمة مستحيلة فكرة القدم أثبتت كثيراً من قبل أن العامل الحاسم هو أداء الفريق في الملعب وليس تاريخه أو إنجازاته، ولعل أقرب دليل على ذلك كان تحقيق منتخب اليونان للقب كأس أمم أوروبا عام 2004 في البرتغال.

ومنتخب الخضر الحالي يضم عدد من اللاعبين المميزين المحترفين في أبرز البطولات الأوروبية، ويقوده مدرب صاحب خبرة طويلة ويعرف جيداً كيف تصنع الإنجازات، هو "شيخ المدربين" رابح سعدان.

وقد أعلن الفريق خلال عام 2009 عن عودته بقوة إلى مصاف منتخبات المقدمة في القارة السمراء، فأطاح بأبطال أفريقيا من التصفيات، ثم بدأ العام الحالي بأداء متميز في نهائيات كأس الأمم الأفريقية هو الأفضل له منذ نيله اللقب القاري في عام 1990.

فهل سينجح محاربو الصحراء في تحقيق إنجاز جديد للكرة الجزائرية وإعادة أمجاد منتخب الثمانينات الذي أبهر العالم خلال ظهوره الأول في نهائيات كأس العالم بإسبانيا وحقق نتائج سجلت بحروف من ذهب في تاريخ البطولة.

الطريق الى المونديال:

شارك المنتخب الجزائري في تصفيات المونديال بدءاً من المرحلة الثانية حيث لعب في مجموعة ضمت كل من السنغال وليبيريا وغامبيا.

ولم تكن البداية مبشرة، فبعد ثلاث مباريات كان منتخب الخضر يملك فقط ثلاث نقاط من فوز في البليدة على ليبيريا 3-0 وهزيمتين خارج ملعبه أمام كل من السنغال وغامبيا بنتيجة واحدة صفر-1.

ورغم ذلك لم يفقد الفريق الأمل وكانت نقطة العودة بدءاً من المباراة الرابعة أمام غامبيا في البليدة عندما نجح في الفوز بهدف دون مقابل سجله المدافع عنتر يحي.

واستمرت انتصارات "البليدة"، حيث حقق الخضر فوزاً مستحقاً في المباراة التالية على السنغال 3-2، لتكون المباراة الأخيرة أمام ليبيريا في مونروفيا هي الحاسمة، حيث كان الفريق في حاجة للفوز لضمان صدارة المجموعة وعدم الدخول في حسابات أفضل الثواني.

وانتهى لقاء مونروفيا بالتعادل السلبي، ولكن مع انتهاء مباراة غامبيا والسنغال أيضاً بالتعادل 1-1، تصدرت الجزائر المجموعة بفارق نقطة عن غامبيا التي ودعت التصفيات لعدم احتلالها أحد المراكز الثمانية الأولى بين ثوان المجموعات.

في المرحلة الأخيرة أوقعت القرعة الجزائر مع مصر بطلة أفريقيا، بالإضافة لزامبيا ورواندا. ولكن ذلك لم يثبط عزيمة محاربو الصحراء ومدربهم الفذ رابح سعدان، ومن جديد كان أداء الفريق على ملعب مصطفى شاكر في البليدة هو الفاصل، فحقق عليه الفوز على مصر 3-1 ثم على زامبيا 1-0 وعلى رواندا 3-1 أيضاً، في الوقت الذي اقتنص فيه نقطة خارج ملعبه من رواندا بالتعادل 0-0 وفاز على زامبيا في تشيليابومبوي 2-صفر.

في الوقت نفسه بدأ المنتخب المصري مشواره بخسارة نقطتين ثمينتين على ملعبه أمام زامبيا قبل أن يخسر في البليدة ويحقق بعد ذلك ثلاث انتصارات متتالية، لتكون المباراة الأخيرة بين الفراعنة ومحاربو الصحراء في القاهرة هي الفاصلة لتحديد المتأهل.

وبعد وقت عصيب في القاهرة، كان الجزائريون على أعتاب التأهل حتى الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي سجل فيه عماد متعب هدفاً منح المصريين الفوز بنتيجة 2-صفر، وهي النتيجة الوحيدة التي كانت ستؤدي إلى الاحتكام لمباراة فاصلة بين المنتخبين على ملعب محايد.

وفي النهاية اتت ساعة الحسم في أم درمان بالسودان، وسط أجواء مشحونة واهتمام إعلامي عربي ودولي لم تعرفه تصفيات المونديال منذ وقت بعيد، ونجح الجزائريون في انتزاع بطاقة التأهل بعد تحقيقهم فوزاً صعباً بهدف دون مقابل جاء من جديد عبر المنقذ عنتر يحي بعد تمريرة من المايسترو كريم زياني، لتحتفل جماهير الخضر بالعودة للمونديال بعد غياب 24 عاماً.

سجل الفريق في التصفيات

لعب: 12 مباراة

فوز: 7 تعادل: 2 هزيمة: 3

الأهداف: سجل 16 هدفاً وتلقت شباكه 8 أهداف

أبرز هدافيه: رفيق صيفي (3 أهداف) - عنتر يحي (3 أهداف) - كريم زياني (3 أهداف)

الأكثر مشاركة: الوناس القواوي وكريم زياني (12 مباراة) - يزيد منصوري ونذير بالحاج وعنتر يحي ورفيق صيفي (11 مباراة)

نبذة تاريخية:

كان تأسيس المنتخب الوطني الجزائري ملحمة في الوطنية والانتماء بكل معنى الكلمة.

ففي أواخر الخمسينات وخلال فترة الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي والتي راح ضحيتها مليون ونصف شهيد، حمل محمد بومزراق - وهو لاعب جزائري احترف في فرنسا لفترة قبل أن يعتزل في منتصف الأربعينات - على عاتقه مهمة تكوين فريق من اللاعبين الجزائريين المحترفين في الأندية الفرنسية لتمثيل بلاده على المستوى الدولي.

ودعا بومزراق اللاعبين إلى الحضور لتونس من أجل تكوين منتخب "جبهة التحرير الوطني"، ولبى عدد كبير منهم النداء، وكان أولهم مجموعة من إحدى عشر لاعباً اتخذوا قرار الرحيل عن فرنسا في الثاني عشر من نيسان/أبريل عام 1958، ولكنهم عانوا كثيراً للخروج من دولة المستعمر بشكل سري عبر الحدود مع إيطاليا وسويسرا.

وفي النهاية وصل عشرة منهم إلى تونس هم مختار عريبي وعبد العزيز بن تيفور وعبد الحميد كرمالي وعبد الحميد بو شوك ورشيد مخلوفي و سعيد براهيمي وعبد الرحمن بو بكر ومصطفى زيتوني وقدور بخلوفي وعمار رويعي، في حين قبض على محمد معوش وسجن لفترة قصيرة قبل أن ينضم للفريق في وقت لاحق مع مجموعات أخرى من اللاعبين المحترفين قررت هي أيضاً الالتحاق بالفريق الوطني.

وصدم الفرنسيون مع اختفاء اللاعبين العشرة خاصة أن لاعبين منهم كانا ضمن القائمة الأولية للمنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم 58 بالسويد، وهما رشيد مخلوفي نجم سانت إيتيان، ومصطفى زيتوني مدافع موناكو. كما طالبت فرنسا الفيفا بفرض عقوبات على المنتخبات التي توافق على اللعب مع فريق الجبهة الوطنية.


ولكنهم لم يفلحوا في ذلك، وجاب منتخب جبهة التحرير العالم في مباريات ودية أمام منتخبات وأندية، كان خلالها خير سفير للشعب الجزائري، حتى استقلت البلاد رسمياً في عام 1962 وتأسس الإتحاد المحلي لكرة القدم.

مع منتصف السبعينات بدأ العمل على تكوين فريق وطني قوي، وكانت البداية مع المدرب رشيد مخلوفي، ثم مع أسماء مثل الخبير اليوغسلافي زدرافكو رايكوف ومحي الدين خالف ورابح سعدان.

وفي مطلع الثمانينات كانت بداية بزوغ نجم أبرز أجيال الكرة الجزائرية مع أسماء مثل رابح ماجر والأخضر بللومي وصالح عصاد وعلي فرجاني وتاج بن صولة، ثم الحارس مهدي سرباح وجمال زيدان ومصطفى دحلب ومحمود قندوز، وأسماء أخرى عديدة.

في نهائيات أمم أفريقيا عام 1980 تغلبت الجزائر على المغرب وتعادلت مع حاملة اللقب غانا، ثم أطاحت بمصر من نصف النهائي، لتبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها وتخسر أمام صاحبة الأرض نيجيريا.

وثأرت الجزائر بعد عام واحد وأطاحت بنيجيريا من تصفيات كأس العالم لتبلغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، وعلى ملعب المولينون في مدينة خيخون الإسبانية بدأ الفريق مشاركته في مونديال 82 بتسجيل واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ المونديال محققاً فوزاً مستحقاً على ألمانيا الغربية بطلة العالم مرتين بهدفين سجلهما ماجر وبللومي مقابل هدف واحد للألمان سجله كارل هاينز رومينيغيه.

ولكن الخضر خسروا المباراة الثانية أمام النمسا بهدفين دون مقابل، وفي الجولة الأخيرة عوضوا ذلك بالفوز على تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كانوا متقدمين في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، لكن الفوز لم يكن كافياً فمنتخبي النمسا وألمانيا لعبا مباراتهما من أجل التعادل في مشهد مؤسف ما زال يثير الجدل حتى يومنا هذا، ليتأهلا بذلك معاً للدور الثاني بفارق الأهداف فقط عن الجزائر.

وعاد المنتخب الجزائري للمشاركة في المونديال عام 1986 بعد أن أطاح بمنتخب تونس من التصفيات، ولكن الأداء هذه المرة كان مختلفاً بتعادله مع أيرلندا الشمالية 1-1 وخسارته بصعوبة أمام البرازيل صفر-1 ثم أمام إسبانيا 0-3، ليودع البطولة مجدداً من الدور الأول.

واختتم المنتخب الجزائري هذا العقد الذهبي بإحرازه لقب كأس أمم أفريقيا عام 1990 للمرة الأولى في تاريخه مع المدرب عبد الحميد كرمالي ونجوم مثل ماجر وجمال مناد وموسى صايب ومحي الدين مفتاح وشريف الوزاني.

بعد هذا الإنجاز عانت الجماهير الجزائرية لسنوات طويلة من أداء هزيل لمنتخب الخضر الذي فشل في تحقيق أي إنجاز قاري أو عالمي، حتى جاء عام 2009 ليشهد عودة الروح لمحاربي الصحراء والتأهل للمونديال للمرة الثالثة في تاريخهم، ثم الظهور بمستوى جيد في نهائيات أمم أفريقيا في أنغولا حيث أطاحوا بكوت ديفوار ليتجاوزا الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عشرين عاماً ويحتلوا في النهاية المركز الرابع.
سجل المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم
عليه له هزيمة تعادل فوز
10 6 3 2 6


أرقام المنتخب في المونديال
1982 - 1986 الخروج من الدور الأول
صالح عصاد هدفين في مونديال 1982 هدافه التاريخي في المونديال
رابح ماجر وفوزي منصوري ومحمود قندوز
6 مباريات في 1982 و1986 اللاعب الأكثر تمثيلاً في المونديال
3-2 على تشيلي في مونديال 1982 أكبر فوز في المونديال
0-3 أمام إسبانيا في مونديال 1986 أكبر هزيمة في المونديال

الاستعدادات :

كانت كأس أمم أفريقيا الأخيرة في أنغولا خير إعداد للمنتخب الجزائري قبل خوضه غمار مونديال 2010، فقد واجه الفريق عدداً من المنتخبات الأفريقية القوية التي لعبت بكل طاقتها، وهو ما لم يكن ليتوفر في المباريات الودية. وظهر الفريق بشكل طيب محققاً المركز الرابع بعد أن قدم أفضل أداء له في البطولة منذ فترة طويلة.

يعسكر المنتخب الجزائري في مركز كرس منتانا في سويسرا خلال الفترة من 20 حتى 28 مايو/أيار ضمن استعداداته للمشاركة في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.

وينتقل الفريق بعد ذلك لخوض مباراة ودية أمام منتخب جمهورية أيرلندا في دبلن، قبل أن يعود لفترة تدريبية أخرى في معسكره في سويسرا من الأول حتى الخامس من حزيران/يونيو، يلتقي خلاله في مباراة ودية مع نظيره الإماراتي.
مباريات المنتخب منذ تأهله إلى النهائيات
التاريخ الخصم النتيجة المكان البطولة
11/01/2010 مالاوي 0-3 لواندا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
14/01/2010 مالي 1-0 لواندا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
18/01/2010 أنغولا 0-0 لواندا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
24/01/2010 كوت ديفوار 3-2 كابيندا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
28/01/2010 مصر 0-4 بنغويلا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
30/01/2010 نيجيريا 0-1 بنغويلا، أنغولا كأس أمم أفريقيا
03/03/2010 صربيا 0-3 الجزائر، الجزائر مباراة ودية
28/05/2010 جمهورية أيرلندا - دبلن، أيرلندا مباراة ودية
04/06/2010 الإمارات - سيون، سويسرا مباراة ودية

المدرب:


* من مواليد الثالث من أيار/مايو عام 1946 في مدينة باتنة شرق الجزائر.
* أحد أبرز المدربين في تاريخ الرياضة العربية بفضل الإنجازات العديدة التي حققها على مستوى المنتخبات والأندية.
* بدأ مسيرته كلاعب مع نادي مولودية باتنة في مطلع الستينات، ثم تنقل بعد ذلك بين عدة أندية أبرزها رين الفرنسي، قبل أن يعتزل اللعب في منتصف السبعينات مع نادي إتحاد البليدة.
* أما مسيرته كمدرب فكانت بدايتها مع منتخب الجزائر للشباب الذي قاده إلى مونديال 1979 في اليابان وبلغ حينها الدور ربع النهائي قبل أن يخرج أمام الأرجنتين.
* كان ضمن الطاقم التدريبي في أول مشاركة للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم للكبار في إسبانيا عام 1982، بجانب كل من محي الدين خالف والصربي زدرافكو رايكوف، وحقق حينها المنتخب الجزائري نتائج مبهرة بفوزه على ألمانيا الغربية وتشيلي.
* كما قاد منتخب الخضر بعد ذلك إلى نهائيات مونديال 1986 في المكسيك ولكنه لم يحقق نتائج مماثلة.
* انتقل بعد ذلك للتدريب على مستوى الأندية وكانت أبرز إنجازاته تحقيق لقب كأس أفريقيا للأندية الأبطال مع الرجاء البيضاوي المغربي عام 1989.
* عاد لتدريب المنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2004 وبلغ حينها الفريق الدور الثاني.
* درب بعدها منتخب اليمن لفترة وجيزة.
* من جديد عاد لتحقيق الإنجازات هذه المرة مع نادي وفاق سطيف الذي قاده إلى لقب دوري أبطال العرب في عام 2007.
* في تشرين الأول/أكتوبر عام 2007 عاد لقيادة المنتخب الجزائري خلفاً للمدرب الفرنسي جان ميشال كافالي، ومعه عادت الروح للمنتخب الجزائري فتأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا عبر مجموعة صعبة ضمت معه منتخب مصر بطل أفريقيا، كما بلغ الفريق نصف نهائي كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وفي الاخير كلمة شكر فقط

recco
2010-05-25, 10:08
لمادا ولا واحد

جلال المياسى
2010-05-25, 10:15
انا اول واحد يرد مشكور اخى
اي صح زيد دير طله على المسابقه رهم قريب يكمل التسجيل

recco
2010-05-25, 10:22
غي درك كنت فيه