الصريح 80
2010-05-24, 16:07
السلام عليكم..:dj_17:
(( يا ويلك من البدوي إذا تمدن..))
بالفعل هذه العبارة أكيدة و ملاحظة في كل من أصابته صدمه حضارية.
حتى أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد تحدث عن هذه الأمر حين وصفهم عند تكلمه صلى الله عليه و سلم عن علامات الساعة بأن العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان
فالبدوي كلمة عامة و ليست خاصة لعرقية معينة كما يظن البعض, فانا لا أتكلم عن البدو أبين مثلاً أو شبوة أو حضرموت أو المهرة بل كل من كانت حياته بسيطة و انقلبت بيوم و ليلة إلى أكثر من البساطة فأصبح لا يعي ما يحيطه من سرعة في التغيرات في الحياة المدنية و في الغالب يصاب بصدمة حضارية ومن المحتمل ان يرى نفسه ملكا او حاكما
ومن منطلق فطرية التأقلم نجده إما أن يدرك واقعه الجديد و ينخرط فيه بشكل سوي أو نجده متخبط و يحاول بلا وعي الإلمام بما يحيطه عبر عدة طرق منها أن يبين لمن حوله من مدنين انه أصبح مثلهم مواكباً معهم و مدركاً لمتطلبات الحياة المختلفة من كماليات تكون هذه الكماليات في الغالب على حساب الضروريات كالغطرسة والتكبر على حساب التواضع والحلم .
لذلك نجدهم يهتمون بالمظهر الشخصي على حساب طعام أطفالهم و أهلهم بل حتى أنفسهم, مثل أن يشترون القات و بسعر كبير بينما أطفالهم لا يأكلون إلا أكل المستورين.
كما نجدهم ايضا يتظاهرون بالمثالية والحكمة حتى في المنتديات .
نجد شكل آخر من هؤلاء لم يصحوا بعد من غيبوبة الصدمة الحضارية و ذلك في غطرستهم على الناس وتطاولهم في البنيان كما بين ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه ظناً منهم أنهم بهذا الطريقة سيقنعون المدنيين بأنهم مثلهم بل أفضل منهم بتطاولهم في البنيان...
و هذه هو الكبر و التفاخر المذموم و الذي لا يولد إلا الحقد و الحسد و لهذا قرنها الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مع قدوم الساعة...
و آخر الأشكال التي يمكننا أن نجدها متمثلة في هؤلاء البدو المتمدنين و الذين ينطبق عليهم المثل القائل ( لم يطولوا عنب الشام ولا بلح اليمن..)
هم من صدموا حضارياً و لكن كما بينت لم يستطيعوا مواكبة المتغيرات التي تحيطهم من بنيان و أموال و تقنية و علوم و مظاهر الحياة المختلفة من عادات و أعراف و تقاليد مختلفة و من كل ألاماكن و ذلك لظروفهم المعيشية الصعبة في المدينة.
هم المتفرجون المراقبون المنتقدون لكل شيء
نجدهم أكثر البدو انتقاداً لمعنى الحضرية و التمدن..( و لذلك لعدم قدرتهم لمواكبة العصر)
وأكثرهم حديثاً عن الريف و جمال الريف و أكل و أهل و طبيعة الريف.
أكثر الناس حبا لإثارة للخلافات و النزعات القبلية..
مشهورين بالفتن و الحسد و عدم الرضا و قد يكون المثل القائل (( يرعى مع الراعي و يأكل مع الذئب )) قد قيل عنهم..
نجدهم بكثرة في المدن الكبرى والعواصم المختلفة و العربية و العالمية الغربية, حتى في الكيان الغاصب و واشنطن و حتى في الينت
البدوي الذي أنا أتلكم عنه هو( كل إنسان نشأ و ترعرع و قضى معظم حياته في الريف و بوجود مدينة في مخيلته تكون هي قبلته و حلمه الذي يتمنى أن يحققه لكي يكون فرد مكافئ و مساوي لمن يقطنون فيها واذا لم يستطع تحقيق حلمه تدجده اشد الناس حقدا وكراهية لسكان المدن الراقة والكبرى ..)
و قد يورث هذه الخاصية لمن بعده في حالة استقر في المدية لوقت طويل..
و هذه الجيل الجديد يمكننا التعامل معهم بسهولة حتى وأن كان المثل القائل ( الطبع يغلب التطبع ) هو السائد و لكن وفي الأخير هم أكثر إدراكا لواقعهم..
و بالتأكيد لكل قاعدة شواذ..
ملحوظة: سبب كتابتي لهذا الموضوع هو لكي نعرف كيف نتعامل معهم عن طريق الحذر الخفي و التفهم لطبيعة وضعهم..
هذا اول موضوع لي هنا اخوتي اخواتي وارجو ان يكون قد اعجبكم واتمنى ان تعملو بالنصائح
في امان الله
الصريح 80
(( يا ويلك من البدوي إذا تمدن..))
بالفعل هذه العبارة أكيدة و ملاحظة في كل من أصابته صدمه حضارية.
حتى أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد تحدث عن هذه الأمر حين وصفهم عند تكلمه صلى الله عليه و سلم عن علامات الساعة بأن العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان
فالبدوي كلمة عامة و ليست خاصة لعرقية معينة كما يظن البعض, فانا لا أتكلم عن البدو أبين مثلاً أو شبوة أو حضرموت أو المهرة بل كل من كانت حياته بسيطة و انقلبت بيوم و ليلة إلى أكثر من البساطة فأصبح لا يعي ما يحيطه من سرعة في التغيرات في الحياة المدنية و في الغالب يصاب بصدمة حضارية ومن المحتمل ان يرى نفسه ملكا او حاكما
ومن منطلق فطرية التأقلم نجده إما أن يدرك واقعه الجديد و ينخرط فيه بشكل سوي أو نجده متخبط و يحاول بلا وعي الإلمام بما يحيطه عبر عدة طرق منها أن يبين لمن حوله من مدنين انه أصبح مثلهم مواكباً معهم و مدركاً لمتطلبات الحياة المختلفة من كماليات تكون هذه الكماليات في الغالب على حساب الضروريات كالغطرسة والتكبر على حساب التواضع والحلم .
لذلك نجدهم يهتمون بالمظهر الشخصي على حساب طعام أطفالهم و أهلهم بل حتى أنفسهم, مثل أن يشترون القات و بسعر كبير بينما أطفالهم لا يأكلون إلا أكل المستورين.
كما نجدهم ايضا يتظاهرون بالمثالية والحكمة حتى في المنتديات .
نجد شكل آخر من هؤلاء لم يصحوا بعد من غيبوبة الصدمة الحضارية و ذلك في غطرستهم على الناس وتطاولهم في البنيان كما بين ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه ظناً منهم أنهم بهذا الطريقة سيقنعون المدنيين بأنهم مثلهم بل أفضل منهم بتطاولهم في البنيان...
و هذه هو الكبر و التفاخر المذموم و الذي لا يولد إلا الحقد و الحسد و لهذا قرنها الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مع قدوم الساعة...
و آخر الأشكال التي يمكننا أن نجدها متمثلة في هؤلاء البدو المتمدنين و الذين ينطبق عليهم المثل القائل ( لم يطولوا عنب الشام ولا بلح اليمن..)
هم من صدموا حضارياً و لكن كما بينت لم يستطيعوا مواكبة المتغيرات التي تحيطهم من بنيان و أموال و تقنية و علوم و مظاهر الحياة المختلفة من عادات و أعراف و تقاليد مختلفة و من كل ألاماكن و ذلك لظروفهم المعيشية الصعبة في المدينة.
هم المتفرجون المراقبون المنتقدون لكل شيء
نجدهم أكثر البدو انتقاداً لمعنى الحضرية و التمدن..( و لذلك لعدم قدرتهم لمواكبة العصر)
وأكثرهم حديثاً عن الريف و جمال الريف و أكل و أهل و طبيعة الريف.
أكثر الناس حبا لإثارة للخلافات و النزعات القبلية..
مشهورين بالفتن و الحسد و عدم الرضا و قد يكون المثل القائل (( يرعى مع الراعي و يأكل مع الذئب )) قد قيل عنهم..
نجدهم بكثرة في المدن الكبرى والعواصم المختلفة و العربية و العالمية الغربية, حتى في الكيان الغاصب و واشنطن و حتى في الينت
البدوي الذي أنا أتلكم عنه هو( كل إنسان نشأ و ترعرع و قضى معظم حياته في الريف و بوجود مدينة في مخيلته تكون هي قبلته و حلمه الذي يتمنى أن يحققه لكي يكون فرد مكافئ و مساوي لمن يقطنون فيها واذا لم يستطع تحقيق حلمه تدجده اشد الناس حقدا وكراهية لسكان المدن الراقة والكبرى ..)
و قد يورث هذه الخاصية لمن بعده في حالة استقر في المدية لوقت طويل..
و هذه الجيل الجديد يمكننا التعامل معهم بسهولة حتى وأن كان المثل القائل ( الطبع يغلب التطبع ) هو السائد و لكن وفي الأخير هم أكثر إدراكا لواقعهم..
و بالتأكيد لكل قاعدة شواذ..
ملحوظة: سبب كتابتي لهذا الموضوع هو لكي نعرف كيف نتعامل معهم عن طريق الحذر الخفي و التفهم لطبيعة وضعهم..
هذا اول موضوع لي هنا اخوتي اخواتي وارجو ان يكون قد اعجبكم واتمنى ان تعملو بالنصائح
في امان الله
الصريح 80