تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ


moussaoui khaled
2010-05-24, 08:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هده صورأحببت أن أنقلها لكم لتشاركوني اياها ، وتنشروها ..
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....


































اسال الله ان يتوافانا ساجدين اليه يارب العالمين



لا إله إلا الله محمد رسول الله ....

fatimazahra2011
2010-05-24, 08:39
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

alouani
2010-05-24, 10:16
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك و إرزقنا حسن الخاتمة

**حياتي كلها لله**
2010-05-24, 12:09
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

لم تظهر لي الصور

لحلوا
2010-05-24, 12:21
بارك الله فيك اخي


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

moussaoui khaled
2010-05-25, 22:50
ومن يؤمن بالله يهدي قلبه


قال تعالى :
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } .التغابن 11

يقول تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ }
هذا عام لجميع المصائب، في النفس، والمال، والولد، والأحباب، ونحوهم،
فجميع ما أصاب العباد، فبقضاء الله وقدره، قد سبق بذلك علم الله [تعالى]،
وجرى به قلمه، ونفذت به مشيئته، واقتضته حكمته،
والشأن كل الشأن، هل يقوم العبد بالوظيفة التي عليه في هذا المقام، أم لا يقوم بها؟
فإن قام بها، فله الثواب الجزيل، والأجر الجميل، في الدنيا والآخرة،
فإذا آمن أنها من عند الله، فرضي بذلك، وسلم لأمره، هدى الله قلبه،
فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب، كما يجري لمن لم يهد الله قلبه،
بل يرزقه الثبات عند ورودها والقيام بموجب الصبر، فيحصل له بذلك ثواب عاجل،
مع ما يدخر الله له يوم الجزاء من الثواب
كما قال تعالى: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }
وعلم من هذا أن من لم يؤمن بالله عند ورود المصائب، بأن لم يلحظ قضاء الله وقدره
، بل وقف مع مجرد الأسباب، أنه يخذل، ويكله الله إلى نفسه، وإذا وكل العبد إلى نفسه
، فالنفس ليس عندها إلا الجزع والهلع الذي هو عقوبة عاجلة على العبد،
قبل عقوبة الآخرة، على ما فرط في واجب الصبر.
هذا ما يتعلق بقوله: { وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } في مقام المصائب الخاص،
وأما ما يتعلق بها من حيث العموم اللفظي، فإن الله أخبر أن كل من آمن
أي: الإيمان المأمور به، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره،
وصدق إيمانه بما يقتضيه الإيمان من القيام بلوازمه وواجباته،
أن هذا السبب الذي قام به العبد أكبر سبب لهداية الله له في أحواله وأقواله، وأفعاله وفي علمه وعمله.
وهذا أفضل جزاء يعطيه الله لأهل الإيمان،
كما قال تعالى في الأخبار: أن المؤمنين يثبتهم الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
وأصل الثبات: ثبات القلب وصبره، ويقينه عند ورود كل فتنة،
فقال: { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
فأهل الإيمان أهدى الناس قلوبًا، وأثبتهم عند المزعجات والمقلقات،
وذلك لما معهم من الإيمان.

( الشيخ السعدي - رحمه الله تعالى- )





"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

moussaoui khaled
2010-05-25, 22:51
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

moussaoui khaled
2010-05-25, 22:55
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

moussaoui khaled
2010-05-25, 22:57
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اما بعد:.

ارجوا ان ينال موضوعي اهتمامكم واعجابكم بارك الله فيكم




س1 / ماهو القرآن الكريم ؟

ج1 / هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله

عليه وسلم المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا

بالتواتر ، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم

بسورة الناس

س2 / كم عدد سور القرآن الكريم ؟

ج2 / 114 سورة

س3 / ماأطول سورة في القرآن الكريم ؟

ج3 / سورة البقرة

س4 / ماأقصر سورة في القرآن الكريم ؟

ج4 / سورة الكوثر

س5 / ماأطول آية في القرآن الكريم ؟

ج5 /آية الدين ، وهي الآية 282 من سورة البقرة.

س6 / كم عدد أسماء سورة الفاتحة ؟

ج6 / أسماء سورة الفاتحة أكثر من عشرين أسماً

، لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة : فاتحة

الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب

س7 / هل البسملة آية من آيات سورة الفاتحة ؟

ج7 / قيل : إنها الآية السابعة ، وإلى ذلك ذهب

الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول

الراجح أن البسملة ليست آية

س8 / كم عدد آيات القرآن الكريم ؟

ج8 / 6236 آية ....

س9 / ماالفرق بين السور المكية والسور المدنية ؟

ج9 / السور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة

إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيده

وتقريرها والاحتجاج لها ، وضرب الأمثال لبيانها

وتثبيتها أما السور المدنية فهي التي نزلت

بعد الهجرة ، ويكثر فيها ذكر التشريع ، وبيان

الأحكام من حلال وحرام

س10 / ما أعظم سورة في القرآن ؟

ج10 / سورة الفاتحة

س11 / ما عدد آيات سورة آل عمران ؟

ج11 / 200 آيه

س12 / هل كلمة آمين من الفاتحة ؟

ج12 / كلمة {آمين} ليست من الفاتحة . ويستحب

أن يقولها الإمام إذا قرأ الفاتحة ، يمد بها

صوته ويقولها المأموم والمنفرد كذلك ، لقول

الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن الإمام

فأمنوا ) أي قولوا : آمين ، وهي بمعنى اللهم

استجب دعاءنا ، ويستحب الجهر بها ، لحديث

ابن ماجه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا

قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال

آمين. حتى يسمعها أهل الصف الأول فيرتج بها المسجد

س13 / كم عدد آيات سورة البقرة ؟

ج13 / 286 آيه

س14 / اذكر شيئاً عن فضل سورة البقرة ؟
ج14 / ورد وصح في فضل سورة البقرة قوله صلى

الله عليه وسلم ( اقرؤوا سورة البقرة ، فإن

أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها

البطلة ) أي السحرة ، وروى الترمذي وصححه

أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً وهم

ذوو عدد ، وقدم عليهم أحدثهم سناً لحفظه سورة

البقرة ، قال ( أذهب فأنت أميرهم ) وروي أيضا

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا

بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يفر من البيت الذي

تقرأ فيه سورة البقرة

س15 / كم عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة ؟

ج15 / تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها

القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها

الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية

والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها

عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها

من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه

أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم

بمراده بذلك

س16 / ماالسور القرآنية التي بدأت بالحمد لله ؟

ج16 / الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر

س17 / في كم سنة تم نزول القرآن الكريم على

رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج17 / في ثلاث وعشرين سنة

س18 / ماالأشهر الحرم ؟

ج18 / ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، رجب

س19 / ماالليالي العشر ؟

ج19 / هي العشر الأولى من ذي الحجة

س20 / من { المغضوب عليهم } ؟

ج20 / اليهود.

س21 / من { الضالون } ؟

ج21 / النصارى وكل من شاكلهم

س22 / ما { الحطمة } ؟

ج22 / النار

س23 / ما أشهر العلوم الخاصة بالقرآن الكريم ؟

ج23 / التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن

س24 / كم عدد أجزاء القرآن الكريم ؟

ج24 / ثلاثون جزءاً

س25 / ماأسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن

الكريم ؟

ج25 / القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة

، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ

العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع

، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة

س26 / في أي سورة ورد ذكر غزوة تبوك ؟

ج26 / في سورة التوبة

س27 / ماالسورة التي ختمت باسم نبيين ؟

ج27 / سورة الأعلى

س28 / من الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في

المصحف ؟

ج28 / رسول الله صلى الله عليه وسلم

س29 / لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم ؟

ج29 / لورود قصة البقرة فيها

س30 / ماالحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء

في القرآن الكريم ؟

ج30 / النملة والهدهد

س31 / ماالسورة التي ورد لفظ الجلالة { الله

} في كل آية من آياتها؟

ج31 / سورة المجادلة

س32 / كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم ؟

ج32 / عشر قراءات

س33 / على كم حرف نزل القرآن الكريم ؟

ج33 / على سبعة أحرف

س34 / ما أعظم آية في القرآن الكريم ؟
ج34 / آية الكرسي في سورة البقرة

س35 / سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى

بكلمة أنتهت بها الثانية ، ماهما ؟

ج35 / سورتا القدر والفجر

س36 / سورة في القرآن ذكرت فيها البسملة مرتين ، ماهي ؟
ج36 / سورة النمل ...

س37 / ماالسورة التي بها سجدتان ؟

ج37 / سورة الحج

س38 / ماالسورة التي نزلت في يهود بني النضير ؟

ج38 / سورة الحشر

س39 / في أي سورة من القرآن الكريم ورد ذكر

الشعراء وصفاتهم ؟

ج39 / في سورة الشعراء

س40 / ماسبب نزول سورة الإخلاص ؟

ج40 / أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه

وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة

س41 / مامعنى قوله تعالى { ويستحي نسائهم } القصص 4 ؟

ج41 / أي يستبقي نساءهم للخدمة ولا يقتلهن

س42 / ماسورة بني إسرائيل ؟

ج42 / سورة الإسراء

س43 / كم سجدة في القرآن الكريم ؟
ج43 / خمس عشرة سجدة

س44 / عرف القرآن شرعاً ؟

ج44 / هو كلام الله سبحانه غير مخلوق ، منزل

على محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية

المعجزة المؤيدة له ، متحدى به العرب ، متعبد

بتلاوته ، منقول إلينا بالتواتر .

س45 / اذكر أنواع هجر القرآن الكريم ؟

ج45 / ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله - في

كتاب (الفوائد) خمسة أنواع من هجر القرآن

الكريم ، نسأل الله - سبحانه وتعالى - إبعادنا

عنها وهي :

1- هجر سماعه والإيمان به والاصغاء إليه .

2- هجر العمل به ، والوقوف عند حلاله وحرامه

وإن قرأه وآمن به .

3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين

وفروعه ، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين ، وأن

أدلته لفظيه لا تحصل العلم

4- هجر تدبره ، وتفهمه ، ومعرفة ما أراد المتكلم

به منه ..

5- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض

القلوب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره

، ويهجر التداوي به ، وكل هذا داخل قوله {

وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن

مهجورا } الفرقان 30

وإن كان بعض الهجر أهون من بعض

س46 / اذكر أسماء أخرى لسورة التوبة ؟

ج46 / البراءة ، الكاشفة

س47 / اذكر آية في كتاب الله تعالى ورد فيها

ذكر ( اللبن ) ؟

ج47 / قوله تعالى { مثل الجنة التي وعد المتقون

فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن

لم يتغير طعمه } محمد 15

س48 / من الذي أمر بجمع القرآن الكريم بعد وفاة

النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج48 / أبو بكر الصديق رضي الله عنه

س49 / ورد في القرآن الكريم ذكر اللحية ، فاذكر

اسم السورة والآية التي ورد فيها ذلك ؟

ج49 / قال تعالى { قال يا بنؤم لا تأخذ بلحيتي

ولا برأسي } طه 94

س50 / ما الآية التي تعد سيدة الآيات في القرآن

الكريم ؟

ج50 / آية الكرسي

س51/ ( الأول ) من أسماء الله الحسنى . كم مرة

ورد ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم ؟
ج51/ ورد ذكر هذا الاسم مرة واحدة وذلك في سورة

الحديد حيث قال تعالى :

{هو الأول والأخر والظهر والباطن وهو بكل

شىء عليم}

س52/ سورتان من القرآن الكريم تسميان( الزهراوين) ؟

ج52/ البقرة وآل عمران

س53/ ما معنى دلوك الشمس ؟

ج53/ وقت الزوال عند الظهر.

س54/ ما المقصود بقرآن الفجر ؟

ج54/ صلاة الفجر

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:21
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:36
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

moussaoui khaled
2010-07-01, 15:52
من هو الأخطر على الاسلام المنافق ام الكافر
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله
عندما الإنسان يتكلّم كلام الكُفر .. هذا الإنسان ليسَ خطراً أبداً، لأنَّ الناسَ يحذرونهُ لأنَّ كفرهُ بواح مهما يكن كفرهُ شديداً الناسُ يحذرونهُ ، أمّا الذي يُخشى منهُ : هذا الذي تظنهُ مؤمناً وهو كافر فالذي تظنهُ مؤمناً وهو كافر هو المنافق لهُ مظهر وله مخبر ، لهُ موقفٌ مُعلن ولهُ موقفٌ حقيقي ، لهُ سلوك خارجي ولهُ اعتقاد داخلي ، المنافق أخطرُ إنسانٍ في المجتمع الإسلامي ..
لذلك : هذا الذي تزيى بزيّ المسلمين ، وصلى صلاتهم ، وصام صيامهم ، وحجَّ حجهم، وأدى زكاة مالِهِ كما يؤدون ، ولبّسَ على المُسلمين وهو يكيد لهم ويحاول أن يُطفئ نور اللهِ عزّ وجل بطريقةٍ أو بأخرى هذا ليسَ مكانهُ في النارِ كما هو مكان الكُفار بل مكانهُ في الدركِ الأسفلِ من النار
المنافق
-المنافق في الاصطلاح الشرعي هو الذي يظهر غير ما يبطنه ويخفيه، فإن كان الذي يخفيه التكذيب بأصول الايمان فهو المنافق الخالص وحكمه في الآخرة حكم الكافر وقد يزيد عليه في العذاب لخداعه المؤمنين بما يظهره لهم من الإسلام
المنافق إذا أُطلِق فيُعنى به الذي يُظهر الإسلام ويُبطِن الكُفر .

والنِّفاق ينقسم إلى قسمين :
اعتقادي
و عملي

فالاعتقادي : ما يتعلّق بالمعتقد ، ويكون بإظهار الإسلام علانية ، وإبطان الكُفر . وهذا مُخرِج من الملّة ، وإن كان صاحبه يُعامَل في الدنيا معاملة المسلم .

والعملي : يكون في خصال النِّفاق المذكورة في ألأحاديث : إخلاف الوعد ، وخيانة الأمانة ، والكذب ، والفجور في الخصومة ، والغدر في العهود .
قال عليه الصلاة والسلام : أربع من كن فيه كان منافقا ، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث : إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان . رواه البخاري ومسلم .
وهذه خصال النفاق العملي ، أي النفاق المتعلق بالعمل .

وكان سلف هذه الأمة يخافون من النفاق .
قال الإمام البخاري : وقال إبراهيم التيمي : ما عَرَضْتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكَذِّبا . وقال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل . ويُذْكَر عن الحسن : ما خافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق .

قال الربيع في قوله تعالى : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) قال : فهي سِتّ خلال في أهل النفاق إذا كانت لهم الظُّهْرَة أظهروا هذه الخلال السِّتّ جميعاً : إذا حَدَّثوا كَذَبوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفوا ، وإذا اؤتُمِنُوا خَانُوا ، ونَقضوا عهد الله من بعد ميثاقه ، وقَطَعوا ما أمَرَ الله به أن يُوصَل ، وأفسدوا في الأرض ، وإذا كانت عليهم الظُّهْرة أظهروا الخلال الثلاث : إذا حَدَّثوا كَذَبوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفوا ، وإذا اؤتُمِنُوا خَانُوا . رواه ابن جرير الطبري .

أين يوجد المنافق؟
-عندما تنتصر الدعوة الى الله في المجتمع الكافر وتعلو كلمة الله ويدخل الناس في دين الله أفواجاً وتستأصل قوة الكفر ويذهب سلطان الكافرين وتكون القوة والمنعة للمسلمين عند ذاك يمكن أن يوجد المنافقون الذين لم يؤمنوا مع المؤمنين ولم يبقوا على كفرهم ظاهرين معروفين مع الكافرين خوفاً من سطوة المسلمين فيبطنوا الكفر ويظهروا الإسلام. وعلى هذا فالنفاق لا يوجد إذا كانت الغلبة والسطوة والسلطة للكفار لأنه لا خوف في هذه الحالة من إظهار الكفر والتمرد على الإسلام ولهذا لم يكن أحد من المسلمين منافقاً في مكة قبل الهجرة الى المدينة لأن المسلمين كانوا قلة مستضعفين لا حول لهم ولا قوة ولا سلطان وإنما السلطان لكفار قريش، ولكن بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الى المدينة، وصار للمسلمين قوة وسلطان وانتشر الإسلام في المدينة ظهر النفاق والمنافقون.
المنافق أسوأ من الكافر
-والمنافق أضر وأسوأ من الكافر لأنه ساواه في الكفر وامتاز عليه بالخداع والتضليل وإمكان تسلله في صفوف المسلمين فيكون إيذاؤه شديداً والحذر منه قليلا بخلاف الكافر الذي لا يحصل فيه الاشتباه ولا يمكن أن يخدع المسلمين بحقيقته الظاهرة.

والله اعلم


المسلم مرآة اخيه
ان اخطات فمن له علم يصحح خطئ
السلام عليكم

طهراوي ياسين
2010-07-01, 16:02
بارك الله فيك................شكرا

نينا الجزائرية
2010-07-01, 16:06
http://img104.herosh.com/2010/07/01/716461386.gif (http://www.herosh.com)

فريدرامي
2010-07-01, 16:21
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:13
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } . [ آل عمران - 102 ] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } . [ النساء -1 ] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه وَقُولُـوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُـمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِــرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَـنْ يُطِـعِ اللـه وَرَسُولَـهُ فَقَــدْ فَـازَ فَوْزًا عَظِيمًا } . [ الأحزاب -70 ، 71 ] .
أما بعـــد ...
فإن أصدق الحديث كلام اللـه ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثــة بدعة وكل بدعــة ضلالة وكل ضلالة فى النار ثم أما بعد ..
أسعد الله مسائكم إخواني ومرحبا في سلسلة يوم الحساب
نبدأ سلسلتنا هاته مع العنصر التاني اللذي سيكون بعنوان العرض على اللـه وأخذ الكتب

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

أيها الأحبة الكرام : هذه صورة مصغرة على قدر جهلى أقدمها لحضراتكم عن الحساب ، ولك أن تعيش بقلبك وكيانك كله هذا المشهد الذى يكاد يخلع القلوب ، فإنه لا يتأثر بموعظة ولا يستجيب لآية أو حديث إلا من كان له قلب .
قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ] .
أيها الأخ الكريم حاسب نفسك قبل أن تحاسب بين يدى مولاك يوم لا ينفع الندم ولا التحسر .
روى الإمام أحمد والترمذى بسند صحيح أن عمر بن الخطاب رضى اللـه عنه قال : " أيها الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر يوم لا تخفى منكم خافية فإنما يخف الحساب يوم القيامة عمن حاسب نفسه فى الدنيا " فحاسب نفسك واعلم بأن النفس أمارة بالسوء ولقد فصلت ذلك فى خطبة كاملة لقد وصف اللـه النفس فى القرآن بثلاث صفات ألا وهى المطمئنة واللَّوامة والأمَّارة بالسوء .
المطمئنة : هى التى اطمأنت إلى الرضا باللـه ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى اللـه عليه وسلم رسولاً.
هى التى اطمأنت إلى وعد اللـه ووعيده .
هى التى اطمأنت إلى ذكر اللـه وعبوديته .
هى التى تشتاق دوماً للقاء اللـه سبحانه .
اللوامة : هى التى تلوم صاحبها على الخير والشر .
تلوم صاحبها على الخير فتقول : لماذا لم تكثر منه ؟!!
وتلوم صاحبها على الشر فتقول : لماذا وقعت فيه ؟!! لماذا تسوف التوبة؟!! لماذا تتأخر عن الصلاة فى بيوت اللـه ؟!! إلى متى وأنت على هذا الضلال والبدع ؟!!
تلوم صاحبها على الخير والشر معاً .
أما النفس الأمارة بالسوء : فهى التى تريد أن تخرجك من طريق الهداية إلى الغواية ، من طريق النعيم إلى طريق الجحيم ، من طريق السُّنة إلى طريق البدعة . من طريق الحلال إلى طريق الحرام .
حيث قال تعالى : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لامَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ يوسف : 53 ] .
فهذه النفس إن لم تشغلها بطاعة اللـه شغلتك بالمعصية ، وإن لم تلجمها بلجام التقوى شغلتك بالباطل ، فالنفس كالطفل إن فطمت الطفل عن ثدى أمه انفطم ، كذلك النفس إن فطمتها عن معصية اللـه وألجمتها بلجام الطاعة والتقوى انقادت .
فإن زلت نفسك لبشريتك ولضعفك فلست ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً فسرعان ما يدفعك إيمانك وعلمك بنفسك الأمارة إلى التوبة والأوبة والعودة إلى اللـه جل جلاله ، وأنت على كل حال من الأحوال على طريق طاعة الكبير المتعال ، وسيد الرجال محمد صلى اللـه عليه وسلم .
فحاسب نفسك الآن أيها الحبيب قبل أى عمل وبعد أى عمل صغر أم كبر
قبل العمل : اسأل النفس : لماذا أذهب ؟‍ لماذا سأتكلم ؟‍‍ لماذا أصمت ؟ لماذا أحب ؟ لماذا أبغض ؟ لماذا أدخل ؟ لماذا أخرج ؟
وبعد العمل : هل كان العمل خالصاً لوجه اللـه ؟! هل كان العمل موافقاً لهدى المصطفى r ؟ العمل لابد أن يتحقق فيه شرطان . الشرط الأول : الإخلاص والشرط الثانى أن يكون العمل على هدى النبى محمد صلى اللـه عليه وسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيَّب اللـه ثراه : إن دين اللـه الذى هو الإسلام مبنى على أصلين . الأول أن تعبد اللـه وحده لاشريك له ، والأصل الثانى أن يعبد بما شرعه على لسان رسوله وهذان الأصلان الكبيران هما حقيقة قولنا نشهد أن لا إله إلا اللـه ونشهد أن محمداً رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .
أيها المسلم إن كنت تريد حساباً يسيراً فحاسب نفسك محاسبة الشريك الشحيح فقد قال ميمون بن مهران " لا يبلغ العبد درجة التقوى إلا إذا حاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح " .
إياك إياك أن تغتر بطاعة ، إياك إياك أن تغتر بعلم ، كن دائماً على وَجَل فإن العبرة بالخواتيم .
فاسمع إلى من أضاءوا الدنيا بعلمهم وزهدهم وورعهم . هذه الصديقة بنت الصديق. عائشة الطاهرة المبرأة من السماء ، يسألها أحد المسلمين عن قول اللـه تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ }[ فاطر : 32]
ما معناها ياأماه ؟‍ قالت الصديقة : يابنى أما السابق بالخيرات فقوم سبقوا مع رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وشهد لهم بالجنة ، وأما المقتصد فقوم صاروا على دربه وماتوا على ذلك ، وأما الظالم لنفسه فمثلى ومثلك .
ياسبحان اللـه . عائشة تقول ذلك !! ونحن نقول ومن منا لا يدخل الجنة وإن لم ندخلها نحن فمن يدخلها !!
عائشة لا تغتر بنسبها ولا بزواجها من النبى صلى اللـه عليه وسلم وهى التى بشرها النبى صلى اللـه عليه وسلم بالجنة ، فهى تعرف حق المعرفة للنفس قدرها وخطرها .
وها هو فاروق الأمة الذى حاكى أخلاق النبوة فى إمارته . عمر الفاروق ينام على فراش الموت بعدما طعن فيدخل عليه ابن عباس فيثنى عليه الخير كله . فيقول عمر : واللـه إن المغرور من غررتموه وددت أن أخرج اليوم من الدنيا كفافاً لا لىّ ولا علىّ ، واللـه لو أن لى ملأ الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب اللـه قبل أن أراه .
وهذا هو معاذ بن جبل حبيب المصطفى صلى اللـه عليه وسلم الذى قال له رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم واللـه إنى أحبك يامعاذ !! لقد نام على فراش الموت بعد ماأصيب بطاعون الشام فقال لأصحابه : انظروا هل أصبح الصباح ؟ هل أصبح الصباح ؟ ثم بكى معاذ وقال : أعوذ باللـه من ليلة صباحها إلى النار .
وهذا هو سفيان الثورى إمام الورع والحديث ينام على فراش الموت فيدخل عليه حماد بن سلمة فيقول له أبشر يا أبا عبد اللـه ، إنك مُقْبِلُُ على من كنت ترجوه ، وهو أرحم الراحمين .
فبكى سفيان وقال : أسألك باللـه ياحماد أتظن أن مثلى ينجو من النار؟!
فيا أيها المسلم لا تغتر بعلم ولا تغتر بعمل وكن دائماً على وجلٍ . كما كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وهو النبى الذى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فحاسب نفسك قبل أى عمل وبعد أى عمل ، وحاسب نفسك على كل معصية ، وحاسب نفسك على كل تقصير ، وحاسب نفسك على كل تفريط .
قال سليمان بن عبد الملك لأبى حازم : ياأبا حازم مالنا نحب الدنيا ونكره الآخرة ؟ فقال أبو حازم : لأنكم عَمَّرتُم دنياكم وَخَرَّبتُم أُخراكم وأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
فقال سليمان : فما لنا عند اللـه يا أبا حازم ؟
قال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب اللـه لتعلم مالك عند اللـه.
فقال سليمان : وأين أجد ذلك فى كتاب اللـه ؟
قال أبو حازم : عند قوله تعالى : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ(13)وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [ الانفطار : 13 - 14 ] .
قال سليمان أين رحمة اللـه؟
فقال أبو حازم : { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
قال فكيف القدوم على اللـه غداً ؟ قال أبو حازم : أما العبد المحسن فكالغائب يرجع إلى أهله وأما المسيئ فكالعبد الآبق يرجع إلى مولاه .

أسأل اللـه العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا . إنه ولى ذلك والقادر عليه .
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

kawo
2010-07-01, 20:14
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

صفاء
2010-07-01, 20:15
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....

moussaoui khaled
2010-07-01, 20:16
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } . [ آل عمران - 102 ] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللـه الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللـه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } . [ النساء -1 ] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللـه وَقُولُـوا قَوْلا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُـمْ أَعْمَـالَكُمْ وَيَغْفِــرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَـنْ يُطِـعِ اللـه وَرَسُولَـهُ فَقَــدْ فَـازَ فَوْزًا عَظِيمًا } . [ الأحزاب -70 ، 71 ] .
أما بعـــد ...
فإن أصدق الحديث كلام اللـه ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثــة بدعة وكل بدعــة ضلالة وكل ضلالة فى النار ثم أما بعد ..
أسعد الله مسائكم إخواني ومرحبا في سلسلة يوم الحساب
نبدأ سلسلتنا هاته مع العنصر التاني اللذي سيكون بعنوان العرض على اللـه وأخذ الكتب

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

أيها الأحبة الكرام : هذه صورة مصغرة على قدر جهلى أقدمها لحضراتكم عن الحساب ، ولك أن تعيش بقلبك وكيانك كله هذا المشهد الذى يكاد يخلع القلوب ، فإنه لا يتأثر بموعظة ولا يستجيب لآية أو حديث إلا من كان له قلب .
قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ] .
أيها الأخ الكريم حاسب نفسك قبل أن تحاسب بين يدى مولاك يوم لا ينفع الندم ولا التحسر .
روى الإمام أحمد والترمذى بسند صحيح أن عمر بن الخطاب رضى اللـه عنه قال : " أيها الناس حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر يوم لا تخفى منكم خافية فإنما يخف الحساب يوم القيامة عمن حاسب نفسه فى الدنيا " فحاسب نفسك واعلم بأن النفس أمارة بالسوء ولقد فصلت ذلك فى خطبة كاملة لقد وصف اللـه النفس فى القرآن بثلاث صفات ألا وهى المطمئنة واللَّوامة والأمَّارة بالسوء .
المطمئنة : هى التى اطمأنت إلى الرضا باللـه ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى اللـه عليه وسلم رسولاً.
هى التى اطمأنت إلى وعد اللـه ووعيده .
هى التى اطمأنت إلى ذكر اللـه وعبوديته .
هى التى تشتاق دوماً للقاء اللـه سبحانه .
اللوامة : هى التى تلوم صاحبها على الخير والشر .
تلوم صاحبها على الخير فتقول : لماذا لم تكثر منه ؟!!
وتلوم صاحبها على الشر فتقول : لماذا وقعت فيه ؟!! لماذا تسوف التوبة؟!! لماذا تتأخر عن الصلاة فى بيوت اللـه ؟!! إلى متى وأنت على هذا الضلال والبدع ؟!!
تلوم صاحبها على الخير والشر معاً .
أما النفس الأمارة بالسوء : فهى التى تريد أن تخرجك من طريق الهداية إلى الغواية ، من طريق النعيم إلى طريق الجحيم ، من طريق السُّنة إلى طريق البدعة . من طريق الحلال إلى طريق الحرام .
حيث قال تعالى : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لامَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ يوسف : 53 ] .
فهذه النفس إن لم تشغلها بطاعة اللـه شغلتك بالمعصية ، وإن لم تلجمها بلجام التقوى شغلتك بالباطل ، فالنفس كالطفل إن فطمت الطفل عن ثدى أمه انفطم ، كذلك النفس إن فطمتها عن معصية اللـه وألجمتها بلجام الطاعة والتقوى انقادت .
فإن زلت نفسك لبشريتك ولضعفك فلست ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً فسرعان ما يدفعك إيمانك وعلمك بنفسك الأمارة إلى التوبة والأوبة والعودة إلى اللـه جل جلاله ، وأنت على كل حال من الأحوال على طريق طاعة الكبير المتعال ، وسيد الرجال محمد صلى اللـه عليه وسلم .
فحاسب نفسك الآن أيها الحبيب قبل أى عمل وبعد أى عمل صغر أم كبر
قبل العمل : اسأل النفس : لماذا أذهب ؟‍ لماذا سأتكلم ؟‍‍ لماذا أصمت ؟ لماذا أحب ؟ لماذا أبغض ؟ لماذا أدخل ؟ لماذا أخرج ؟
وبعد العمل : هل كان العمل خالصاً لوجه اللـه ؟! هل كان العمل موافقاً لهدى المصطفى r ؟ العمل لابد أن يتحقق فيه شرطان . الشرط الأول : الإخلاص والشرط الثانى أن يكون العمل على هدى النبى محمد صلى اللـه عليه وسلم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيَّب اللـه ثراه : إن دين اللـه الذى هو الإسلام مبنى على أصلين . الأول أن تعبد اللـه وحده لاشريك له ، والأصل الثانى أن يعبد بما شرعه على لسان رسوله وهذان الأصلان الكبيران هما حقيقة قولنا نشهد أن لا إله إلا اللـه ونشهد أن محمداً رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .
أيها المسلم إن كنت تريد حساباً يسيراً فحاسب نفسك محاسبة الشريك الشحيح فقد قال ميمون بن مهران " لا يبلغ العبد درجة التقوى إلا إذا حاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح " .
إياك إياك أن تغتر بطاعة ، إياك إياك أن تغتر بعلم ، كن دائماً على وَجَل فإن العبرة بالخواتيم .
فاسمع إلى من أضاءوا الدنيا بعلمهم وزهدهم وورعهم . هذه الصديقة بنت الصديق. عائشة الطاهرة المبرأة من السماء ، يسألها أحد المسلمين عن قول اللـه تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ }[ فاطر : 32]
ما معناها ياأماه ؟‍ قالت الصديقة : يابنى أما السابق بالخيرات فقوم سبقوا مع رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وشهد لهم بالجنة ، وأما المقتصد فقوم صاروا على دربه وماتوا على ذلك ، وأما الظالم لنفسه فمثلى ومثلك .
ياسبحان اللـه . عائشة تقول ذلك !! ونحن نقول ومن منا لا يدخل الجنة وإن لم ندخلها نحن فمن يدخلها !!
عائشة لا تغتر بنسبها ولا بزواجها من النبى صلى اللـه عليه وسلم وهى التى بشرها النبى صلى اللـه عليه وسلم بالجنة ، فهى تعرف حق المعرفة للنفس قدرها وخطرها .
وها هو فاروق الأمة الذى حاكى أخلاق النبوة فى إمارته . عمر الفاروق ينام على فراش الموت بعدما طعن فيدخل عليه ابن عباس فيثنى عليه الخير كله . فيقول عمر : واللـه إن المغرور من غررتموه وددت أن أخرج اليوم من الدنيا كفافاً لا لىّ ولا علىّ ، واللـه لو أن لى ملأ الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب اللـه قبل أن أراه .
وهذا هو معاذ بن جبل حبيب المصطفى صلى اللـه عليه وسلم الذى قال له رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم واللـه إنى أحبك يامعاذ !! لقد نام على فراش الموت بعد ماأصيب بطاعون الشام فقال لأصحابه : انظروا هل أصبح الصباح ؟ هل أصبح الصباح ؟ ثم بكى معاذ وقال : أعوذ باللـه من ليلة صباحها إلى النار .
وهذا هو سفيان الثورى إمام الورع والحديث ينام على فراش الموت فيدخل عليه حماد بن سلمة فيقول له أبشر يا أبا عبد اللـه ، إنك مُقْبِلُُ على من كنت ترجوه ، وهو أرحم الراحمين .
فبكى سفيان وقال : أسألك باللـه ياحماد أتظن أن مثلى ينجو من النار؟!
فيا أيها المسلم لا تغتر بعلم ولا تغتر بعمل وكن دائماً على وجلٍ . كما كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وهو النبى الذى غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فحاسب نفسك قبل أى عمل وبعد أى عمل ، وحاسب نفسك على كل معصية ، وحاسب نفسك على كل تقصير ، وحاسب نفسك على كل تفريط .
قال سليمان بن عبد الملك لأبى حازم : ياأبا حازم مالنا نحب الدنيا ونكره الآخرة ؟ فقال أبو حازم : لأنكم عَمَّرتُم دنياكم وَخَرَّبتُم أُخراكم وأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
فقال سليمان : فما لنا عند اللـه يا أبا حازم ؟
قال أبو حازم : اعرض نفسك على كتاب اللـه لتعلم مالك عند اللـه.
فقال سليمان : وأين أجد ذلك فى كتاب اللـه ؟
قال أبو حازم : عند قوله تعالى : { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ(13)وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } [ الانفطار : 13 - 14 ] .
قال سليمان أين رحمة اللـه؟
فقال أبو حازم : { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
قال فكيف القدوم على اللـه غداً ؟ قال أبو حازم : أما العبد المحسن فكالغائب يرجع إلى أهله وأما المسيئ فكالعبد الآبق يرجع إلى مولاه .

أسأل اللـه العظيم رب العرش الكريم أن يحسن خاتمتنا . إنه ولى ذلك والقادر عليه .
وأشهد أن لا إله إلا اللـه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

moussaoui khaled
2010-07-02, 14:59
11مفاتيح لباب الرزق
zahi dz

20:13 - 06/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة

1- ( اليقين )
2- ( التوكل والدعاء )
3- ( الصلاة في وقتها )
4- ( الصلاة على النبي )يوميا ً
5- ( الاستغفار )قدر ماتستطيع يوميا ً
6- ( الصدقة ) قليل او كثير يوميا ً
7- ( سورة الواقعة ) تقراء يوميا ً
8- ( صلة الرحم ) حتى ولو الاتصال بالهاتف اقل القليل
9- ( دعاء سيدنا يونس { لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
10- ( الحج يتبعة العمرة ) حج الفرض والعمرة الى العمرة كفارة لمابينهما
11- (بر الوالدين ) واجب وطلب منهما الدعاء لك
ملاحظة :
يجب تجنب المعاصي فالمعاصي تمحق الرزق وتغضب الرب .

moussaoui khaled
2010-07-02, 15:25
11مفاتيح لباب الرزق
zahi dz

20:13 - 06/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة

1- ( اليقين )
2- ( التوكل والدعاء )
3- ( الصلاة في وقتها )
4- ( الصلاة على النبي )يوميا ً
5- ( الاستغفار )قدر ماتستطيع يوميا ً
6- ( الصدقة ) قليل او كثير يوميا ً
7- ( سورة الواقعة ) تقراء يوميا ً
8- ( صلة الرحم ) حتى ولو الاتصال بالهاتف اقل القليل
9- ( دعاء سيدنا يونس { لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
10- ( الحج يتبعة العمرة ) حج الفرض والعمرة الى العمرة كفارة لمابينهما
11- (بر الوالدين ) واجب وطلب منهما الدعاء لك
ملاحظة :
يجب تجنب المعاصي فالمعاصي تمحق الرزق وتغضب الرب .

بوشادى
2010-07-03, 00:47
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
بارك الله فيك اخي الفاضل
جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حساناتك

~@*صدام الحسين*@~
2010-07-03, 11:28
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif

moussaoui khaled
2010-07-07, 13:48
صفة يوم القيامة ودواهيه وأساميه
للعلامة عبد العزيز السلمان رحمه الله

فاستعد يا مسكين لهذا اليوم العظيم شأنه المديد زمانه القاهر سلطانه القريب أوانه يوم ترى السماء فيه قد انفطرت، والكواكب قد انتثرت، والبحار قد سجرت، والنجوم قد انكدرت، والشمس قد كورت، والجبال قد سيرت، والعشار قد عطلت، والوحوش قد حشرت، والنفوس قد زوجت، والجحيم قد سعرت، والجنة قد أزلفت، والجبال قد نسفت، والأرض قد مدت.
يوم ترى الأرض فيه قد زلزلت زلزالها، يوم فيه تخرج الأرض أثقالها، وتحدث أخبارها يومئذ يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم، يوم تحمل الأرض والجبال فدكتا دكةً واحدة.



]فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ[.

يومٌ فيه تسير الجبال وترى الأرض بارزة، يوم ترج فيه الأرض رجًا، وتبس فيه الجبال بسًا، فكانت هباءًا منبثًا، يوم يكون فيه الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المفنوش.

يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حملٍ حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار.

يوم تنسف الجبال فيه نسفًا فتترك قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، يوم ترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، يوم تنشق فيه السماء فتكون وردةً كالدهان، فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جان يوم فيه يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام، يوم تعلم فيه كل نفسٍ ما أحضرت، يوم تنطق فيه الجوارح.

يوم شيب ذكره سيد المرسلين إذا قال له الصديق رضى الله عنه أراك قد شبت يا رسول الله: "شيبتني هود وأخواتها" وهي الواقعة والمرسلات وعم يتسألون، وإذا الشمس كورت.

قال ابن القيم رحمه الله في ذكر بعض أهوال يوم القيامة:

وَتَحَدِّثُ الأرضُ التِيْ كُنَّا بهَا=أخْبَارَهَا في الحَشْرِ لِلرَّحمنِ

وتَظلُ تَشْهَدُ وهْيَ عَدْلٌ بالذي=مِن فَوقِها قد أحَدَثَ الثَّقلانِ

وتُمَدُّ أيضًا مِثْلُ مَدِّ أدِيْمِنَا= مِن غيرِ أوْدِيةٍ ولا كُثْبَانِ

وَتَقْيءُ يومَ العَرضِ مِن أكبادِهَا=كالأصْطِوَانِ نَفَائِسَ الأثْمَانِ

كلُ يَراهُ بعَيْنِهِ وعِيَانِهِما= لامِرْئٍ بالأخذِ منه يَدَانِ

وكذا الجِبالُ تُفَتُ فَتًا مُحْكَمًا=فَتَعُودُ مِثْلَ الرَّمْلِ ذِي الكُثْبَانِ

وتَكُونُ كالعِهْنِ الذي ألوانُهُ=وصِبَاغُه مِن سَائِر الألْوَانِ

وتُبَسُ بَسًا مِثْلَ ذاكَ فَتَنْثَنِي=مِثْلَ الهَبَاءِ لِنَاظِرِ الإِنْسانِ

وكَذَا البِحَارُ فإنَّها مَسْجُورةٌ=قد فُجرتْ تَفْجِيرَ ذِي السُلطَانِ

وكَذَا لِكِ القَمَرَان يَأْذَنُ ربُنَا=لَهُمَا فَيَجْتَمِعَانِ يَلْتَقِيَانِ

هَذِيْ مُكَوَّرةٌ وَهَذا خَاسِفٌ=وكِلاَهُمَا في النَارِ مطْرُوحَانِ

وكَوَاكِب الأَفْلاكِ تُنْثَرُ كُلُّهَا=كَلالِئٍ نُثِرَتْ عَلى مَيْدَانِ

وكَذَا السَّمَاءُ تُشَقُ شَقًا ظاهِرًا=وتَمُورُ أيضًا أَيَّمَا مَوَرَانِ

وتصير بعد الانشقاق كمثل هذا المهل أو تكُ وردةً كالدهان

وقال القحطاني رحمه الله:

يَوْمُ القِيَامَةِ لَوْ عَلِمْتَ بِهَوْلِهِ= لَفَرَرْتَ مِن أهْلٍ ومِن أوْطَانِ

يَوْمٌ تَشَقَّقَتِ السَّمَاءُ لِهَولِهِ=وتشيبُ مِنه مَفَارِقُ الوِلَدَانِ

يَوْمٌ عَبُوْسٌ قَمْطَريْرٌ شَرُهُ=في الخَلْقِ مُنْتَشِرٌ عَظِيْم الشَّأنِ

يَوْمَ يَجِيءُ المُتَقُونَ لِرَبهم=وَفْدًا عَلَى نُجُبٍ مِن العِقْيَانِ

ويَجِيءُ فِيه المُجْرِمُونَ إِلى لَظَى=يَتَلَمَّظُونَ تَلَمُظَ العَطْشَانِ

(اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات قبل هجوم هادم اللذات ومشتت الشمل ومفرق الجماعات)ص 4,5,6

moussaoui khaled
2010-07-07, 23:06
فاء التزيين :



قال تعالى : (( أ ( فـ )لا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللـه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) ؟ من سورة النساء : 4 / الآية 82


قال تعالى : (( أ ( فـ ) حسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) ؟ من سورة المؤمنون :23 / الآية 115


قال تعالى : (( أ ( فـ ) لم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين )) من سورة المؤمنون : 23 / الآية 68


قال تعالى : (( ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أ ( فـ )لا يشكرون )) ؟ من سورة ياسين : 36 / الآية 35


قال تعالى : (( ولهم فيها منافع ومشارب أ ( فـ ) لا يشكرون )) ؟ من سورة ياسين : 36 / الآية 73


قال تعالى : (( أ ( فـ ) لا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ؟ من سورة محمد : 47 / الآية 82


فاء التزيين : حرف يؤتى به في مواضع غير معينة لتزيين ( تحميل الكلام ) ؛ ليكون هذا الحرف رابط بين الشدة وطلب أمر ما ، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال ؛ هي : ( يشكرون ) ، و : ( يتدبرون ) ، و : ( يعقلون ) ، و : ( حسبتم ) ، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من اللـه تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب ( وهي أمور منبتها العقل ) ، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف ، وهم في ذلك على ثلاثة آراء :


( 1 ) : منهم من أعربه حرف عطف .


( 2 ) : ومنهم من أعربه حرف استئناف .


( 3 ) : ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد .


والصواب ـ واللـه أعلم ـ أنه حرف تزيين ، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا ؛ لأن النحو ابن البلاغة ، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي .



ودلل على بطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه :


( 1 ) : لا يكون حرف عطف ؛ لأن العطف يقتضي أموراً ؛ هي :
أ / التشريك في الحكم الإعرابي .
ب / ووجود جملتين متكافئتين .
ج / وأن اللـه لم يرد منهم : ( الشكر ) ، و : ( التدبر ) ، و : ( التعقل ) ، و : ( التحسب ) بعد ذكر النص ، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكروا ، ولم يتدبروا ، ولم يتعقلوا ، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة .
فأين هذا ؟


( 2 ) : لا يكون حرف استئناف ؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما ، ثم البدء بجملة جديدة ، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها .


( 3 ) : لا يكون حرفا زائدا ؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد ، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد ، وهنا لا موجب لعده حرفا زائداً؛ لعدم حاجة الموضع إلى هذا ، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا .
لذا فإنه هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ واللـه أعلم ـ .
،
،
،


واو الثمانية :


قال تعالى : (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة ( و ) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحداً )) من سورة الكهف : 18 / الآية 22


وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ ( واو ) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف ، أو استئناف .
ولما كان للعطف ضوابط ، وللاستئناف قواعد ، والوا هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان اللـه .
وقد ( تملص ) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها ، ولم يذكروها في مصنفاتهم ، حتى جاء ابن هشام الأنصاري ( 761 هج ) في كتابه : ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه ( واو ) الثمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟ .


سبحان اللـه حرف يعجز فرقة كاملة من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس ؛ البصرية ، والكوفية ، والبغدادية ، والمصرية ، والأندلسية ، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته ..

moussaoui khaled
2010-07-11, 22:36
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :

اخوتي في الله أردت أن أقترح عليكم طريقتي الخاصة في الخشوع في الصلاة سواء كان الفرد لوحده

أو في جماعة وهي طريقة سهلة وبسيطة ترتكز على فعلين مهمين هما:

*الفعل الأول : محاولة ادراك وفهم معاني كلمات الآيات التي يصلى بها حرفا بحرف.

(اجعل من قراءتك للآيات بطيئة نوعا ما لتساعد فكرك على استيعاب معاني الآيات)

*الفعل الثاني: في بداية السجود معظم الناس يتذكرون هموم دنياهم وذلك قد يكون

السبب الرئيسي في رفعهم السريع من السجود أو نسيانهم لعدد الركعات (أي السهو)،

ومع الوقت وبهذه الطريقة تألف النفس هذه السرعة في السجود مما يجعل الصلاة

ناقصة ويجعل قلب الانسان محبط من ناحية الدين رغم أدائه للصلاة.

ولكن كي تستطيع التغلب على نفسك الامارة بالسوء والتي تحثك بالرفع السريع

من السجود،عليك أن تقودها بمعرفة وادراك الفعل الذي تؤديه في ذلك الحين

( كأن تقول في نفسك: ماذا أفعل الآن؟ (انت تصلي وتسجد) ،وتقول:لمن ؟(فتتذكر حينها

أنك أمام خالقك وخالق كل شيء ،تذكر حجم السماء والارض والبحر...ونور الشمس الذي لا

تستطيع أن تصمد عينيك أمامه ...وحجم الكون.فما بالك بنور خالقهم جميعا وعظمته.

* كل هذه الأفكار أثناء السجود ومع الوقت تعينك باذن الله على الخشوع في الصلاة.



. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه

بوشادى
2010-07-12, 04:15
http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/3251_1140939807gif

بارك الله فيك اخى
http://www.bahrainevents.com/forum/u/13122/do3a.gif

moussaoui khaled
2010-07-14, 23:37
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم



اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد