عُضو مُحترم
2010-05-23, 09:34
السلام عليكم
كان لي نقاش مع أحد الاخوة
و كان مما قلت له أني متعصب
[و لا يخفى عليكم ذلك]
فانكرذلك مني
و قال لولا كنت غير ذلك
فتفكرت في كلامه
فجائتني كلمة من أيام المراهقة سمعتها في أحد الدروس
تقول
لا تعدم الحسناء ذاما
و قصتها كما يلي
فيما زعم أهل الأخبار - أن حبى بنت مالك بن عمرو العدوانية وكانت من أجمل النساء فسمع بجمالها ملك غسان فخطبها إلى أبيها وحكمه في مهرها وسأله تعجيلها فلما عزم الأمر قالت أمها لتباعها : إن لنا عند الملامسة رشحة فيها هنة فإذا أردتن إدخالها على زوجها فطيبنها بما في أصدافها فلما كان الوقت اعجلهن زوجها فأغفلن تطيبها فلما أصبح قيل له : كيف وجدت أهلك طروقتك البارحة ؟ فقال : ما رأيت كالليلة قط لولا رويحة أنكرتها ؟ فقالت هي من
خلف الستر : لا تعدم الحسناء ذاما فأرسلتها مثلا
الذام والذيم : العيب
و هكذا فلا يوجد بيننا كامل
و ليس بيننا تامة
فلابد و فيها عيب
و ذلك من طبيعة الإنسان
أنه ناقص مهما كمل
و ذلك
***************
إنما نحن خليط بين هذا و ذاك
و أنه مهما بلغت صفات أحدنا
فلن نبلغ الكمال
و حتما ستجد ما يعيبها
**************************
و لهذا وجب معرفة ذلك
حتى لا نتفاجأ
إن رأينا من غيرنا ما يسوؤنا
فنقول
.... فيه كذا و كنت أحسبه كذا
فالأصح قول
لا تُعدم الحسناء... ذاما
السلام
كان لي نقاش مع أحد الاخوة
و كان مما قلت له أني متعصب
[و لا يخفى عليكم ذلك]
فانكرذلك مني
و قال لولا كنت غير ذلك
فتفكرت في كلامه
فجائتني كلمة من أيام المراهقة سمعتها في أحد الدروس
تقول
لا تعدم الحسناء ذاما
و قصتها كما يلي
فيما زعم أهل الأخبار - أن حبى بنت مالك بن عمرو العدوانية وكانت من أجمل النساء فسمع بجمالها ملك غسان فخطبها إلى أبيها وحكمه في مهرها وسأله تعجيلها فلما عزم الأمر قالت أمها لتباعها : إن لنا عند الملامسة رشحة فيها هنة فإذا أردتن إدخالها على زوجها فطيبنها بما في أصدافها فلما كان الوقت اعجلهن زوجها فأغفلن تطيبها فلما أصبح قيل له : كيف وجدت أهلك طروقتك البارحة ؟ فقال : ما رأيت كالليلة قط لولا رويحة أنكرتها ؟ فقالت هي من
خلف الستر : لا تعدم الحسناء ذاما فأرسلتها مثلا
الذام والذيم : العيب
و هكذا فلا يوجد بيننا كامل
و ليس بيننا تامة
فلابد و فيها عيب
و ذلك من طبيعة الإنسان
أنه ناقص مهما كمل
و ذلك
***************
إنما نحن خليط بين هذا و ذاك
و أنه مهما بلغت صفات أحدنا
فلن نبلغ الكمال
و حتما ستجد ما يعيبها
**************************
و لهذا وجب معرفة ذلك
حتى لا نتفاجأ
إن رأينا من غيرنا ما يسوؤنا
فنقول
.... فيه كذا و كنت أحسبه كذا
فالأصح قول
لا تُعدم الحسناء... ذاما
السلام