تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : راتب الزوجة من حق من؟


أم يقين
2010-05-22, 12:03
إخوتي
زميلتي بالعمل متزوجة منذ 13 سنة و أم ل5 أطفال و هي عاملة منذ ما يربو عن 19 سنة .راتبهاالشهري +راتب زوجها يتجاوز 10 ملاين.لكنك لو دخلت منزلها لوجدت بيتا يرثى له وملابسها هي و أطفالها من النوع الزهيد و هي لاتضع و لو خاتما من فضة لأنها ببساطة لا تستطيع التصرف بدينار واحد من راتبها بحكم سيطرة زوجها عليه.و الأدهى أنه في كل مرة يقوم بتخزين تلك الدريهمات ليضعها في كل مرة في مشروع فاشل .وكلما حاولت مناقشته يثور و يهددها بالزوجة الثانية أو الطلاق.
فهل هذا ما يريده الأزواج من زوجاتهم العاملات؟ ووالله إن الحديث عن مشاكل الزوجات العاملات لذو شجون .فهل نفتح هكذا مواضيع....

زيزي احمد
2010-05-22, 12:39
لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد :
لقد أحسنت أختي الغالية في طرحك لهذا الموضوع لأنه أكبر هموم المرأة العاملة خاصة تلك التي أصابها الله برجل طماع يأكل تعبها و لا يحس بها و لا يريها درهما واحدا من ماله مهما كانت الظروف لأنه بكل بساطة أعماه الجشع و الطمع و يؤمن بقول الله :الرجال قوامون على النساء .فيفسر الآية على أنه أقوى منها و يستطيع السيطرة عليها و على مالها و هذا تحريف لمعنى الآية لأن الله خلق الرجال لكي ينفقوا على النساء و يهتموا بهن من مأكل و ملبس و مشرب و دواء و مسكن إلى آخره لكن رجال اليوم همهم الوحيد انتظار نهاية الشهر للإستيلاء علىأموال زوجاتهن بحكم أن لهم الحق في ذلك . هل الله فرض لهم هذا الحق ؟ كلا و الله لقد فرضوه حسب قانونهم و طبقوه حسب رغباتهم و تناسوا أنه لولا المرأة و ما تتقاضاه من راتب كل شهر لظهرت عيوبهم و لما استطاعوا امتلاك بيت و لا سيارة التي يفتخرون بها أمام أمثالهم من الرجال و التي هي في الأصل من ممتلكات المرأة .
أيتها الأخوات العاملات ليس للرجال حق في دينار واحد مما تملكن و و من حقكن أن تتمتعن بأموال أزواجكن كيفما تشأن لأنها شريعة الله و لا أحد يستطيع معارضة حكم الله.
اتقوا الله أيها الرجال في زوجاتكم العاملات فهن أضعف منكم قوة و رغم هذا تتعبن أضعافا مضاعفة مما تتعبونه أنتم و في الأخير بدل أن تكرموا زوجاتكن و تعاملهن أحسن معاملة تستولون على أموالهن و من ترفض تلقى ما لا يحمد عقباه . يا لكم من رجال نفتخر بهم و نعتبرهم حماة للنساء . اللهم باعد بيننا و بين هؤلاء الرجال الذين لا تجد فيهم من الرجولة إلا أجسادهم و عضلاتهم التي يستعرضونها أمام النساء .]

krimo40
2010-05-22, 17:37
أساس الزواج التفاهم وليس الماديات ولكن حرام عليه مايفعله بها الأجدر ان 10 ملايين تكفيهم وزيادة عن ذلك

noureiman
2010-05-22, 18:04
راتب الزوجة من حق الزوج

imene08
2010-05-22, 19:42
راتب المرأة من حقها فقط
أختي الرجل لو تزوج أميرة فهي مسؤولة منه مأكلها و مشربها و ملبسها
إلا إذا أرادت هي مساعدته لوكان أنا منها نحبس الخدمة الشهرية ما نستفادش منها ما نستفادش
و الله كي نقرا مواضيع هكذا يوجعني قلبي (أنا عاملة و عندي مشكل مع خطيبي هو انه ما يحبش مرا تخدم و دايما مشاكل على جال الخدمة لكن كي نشوف حالات هكذا نحمد ربي كي ما يحبش الخدمة)
لازم تلقا الحل من هذا الزوج الجشع يموت و يخليهم يا ديني

دارين14
2010-05-22, 20:40
مساء الخير الراتب هو من حق الزوجة ووان شائت تعطي منه لزوجها وللعائلة ولكن الزوج هو المسؤول على المصروف في البيت وتلبية احتياجات الاسرة من الزوجة الى الاولاد ففي وقتنا اصبح الكثير من الرجاليطمعون في راتب الزوجة ويفضلون الزوجة العاملة على غيرها طمعا في مالها

أم يقين
2010-05-23, 13:01
السلام عليكم و رحمة الله
أشكر كل من تفاعل مع الموضوع .بودي إدراج بعض النقاط:
1- كل مقبل على الزواج من عاملة يناقش معها مسألة اسنمرارها أو توقفها عن العمل بعد الزواج.
2- فإن وافق على استمرارها فالأمر له تبعات على راسها : كيف التصرف في راتبها.
3- إن هذا الراتب كثر أو قل و الذي هو نتاج مجهودها لكن لولا تفهم زوجها و دعمه و غض الطرف عن كثير من احتياجاته لما استطاعت الآستمرار.
3- إن الزوج يحتاج إلى زوجته في معظم شؤون حياته ، فلم التحرج من افعتراف بحاجته إلى مساعدتها المادية.لأنه ليس في ذلك أي انتقاص لكرامته أو رجولته.
4- ليس من حق الزوج أن يسيطر تماما على راتبها بحجة : هي زوجتي و كل ما يخصها من حقي.
5- قال لي أبي الحنون حفظه الله حين استشرته في هذا الأمر : اقسمي راتبك على 3. ثلث من حقك التصرف المطلق فيه دون تدخل زوجك أما الثلثان الآخران فمن حقه مادام لا ينفقهما في حرام.

حميتي
2010-05-23, 17:38
ما المقصود بالحق هنا ؟
لماذا تعمل اذا ما دامة لا تستفيد من راتبها؟
الوضعية المعروضة لنقاش بعيدة عن الوقع .
حيث لا يوجد زوجان الا ناذرا بهذه الوضعية 1 راتبهاالشهري +راتب زوجها يتجاوز 10 ملاين(حالة تكاد تكون معدومة في الجزائر)
2 بيتا يرثى له وملابسها هي و أطفالها من النوع الزهيد و هي لاتضع و لو خاتما من فضة( حالة غريبة جدا حتى عند الغير عاملة )
وأنا ارى القضية حسب الاتفاق من البداية. لانه غير معقول ان تعمل الزوجة والمصاريف على الزوج فقط . والحياة الزوجية تعاون وتفاق .

العيشي محمد
2010-05-23, 18:17
الراجل ياكل الكاشير ويغسل ملابسه وهي تتصرف بالشهرية؟ يتزوج بوحدة قاعة في الدار خير ؟

أم يقين
2010-05-23, 18:20
1- هذه الحالة تخص شخصا مقربا و لولا الحرج لذكرت راتبها هي و زوجها و عملهما أيضا.
2- من البديهي أن المرأة العاملة عادة ما تجد فرصة للعيش في مستوى اجتماعي أرقى بحكم المساحة المادية الأوسع التي تتوفر لديها و هذا ما لمسته أنا شخصيا .و الحالة المذكورة هنا تستفز أي امرأة ،عاملة كانت أو ماكثة بالبيت.
3- أنا شخصيا سألتها لم تستمر في العمل إذا كان لا ينالها منه سوى التعب و ضياع الأولاد و كان ردها يا سادتي عجيبا فهي لم تفقد الأمل من صلاح زوجها يوما و قد يعوضها عما هي فيه.
4-و الحقيقة أنكم لو عدتم إلى مشوار السنين التي قضتها في العمل لاستصعبتم أمر توقفها.
5- أنا بطرحي لهذا الموضوع بودي قول شيء واحد لهذا الزوج و أمثاله : اتقوا الله فيهن و لا تحرموهن حقهن في عرقهن.

بنت سكيكدة
2010-05-23, 19:53
بالتأكيد ليس له حق ..لا من ناحية شرعية ولاعرفية ...

بوجهة نظري أن هذه القضية قائمة على نقطة مهمة فقط ...

وهي التفاهم والاتفاق قبل الزواج بفترة لكي لايحدث تصادم في الافكار بعد الزواج ...


فليس للزوج الحق في اخذ راتب الزوجة ولو حتى نسبه صغيره الا في حالة واحد فقط وهي عندما يكون الوضع المادي للعائله صعب يعني الزوج وحده ما يقدر على مصاريف البيت فممكن في هذه الحاله الزوجه تساعده بمصاريف البيت وفي هاذه لحاله يكون واجب على الزوجه انها تساعد زوجها.

هذه وجهة نظري المتواضعة ...
وشكراً لكِ على هذا الطرح القيم .
وتقبليـ تحياتيـــ،،،

صُبح الأندلس
2010-05-23, 20:11
راتب الزوجة من حق الزوج

عندما تتزوجين أعطي راتبك كاملا غير منقوص لزوجك ، يا أختي لا تتكلمي عن فراغ فساكن الدار ليس كالزائر

صُبح الأندلس
2010-05-23, 20:16
الراجل ياكل الكاشير ويغسل ملابسه وهي تتصرف بالشهرية؟ يتزوج بوحدة قاعة في الدار خير ؟

أحسن له يتزوج امرأة لا تعمل ، و لكن هل كون زوجته تعمل و قد كانت تعمل منذ ان كانت في بيت أبيها و رضي بذلك هل معنى هذا يأخذ راتبها ؟ هل أخذ الراتب مقابل أكل الكاشير ؟ اتقوا الله في النساء و من لا تعجبه العاملة لا يقترب منها فما أكثر غير العاملات و لكن الغريب في الأمر أن أكثر الرجال يضع راتبه في يد زوجته و لا يشتكي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حميتي
2010-05-23, 23:05
بالتأكيد ليس له حق ..لا من ناحية شرعية ولاعرفية ...

بوجهة نظري أن هذه القضية قائمة على نقطة مهمة فقط ...

وهي التفاهم والاتفاق قبل الزواج بفترة لكي لايحدث تصادم في الافكار بعد الزواج ...


فليس للزوج الحق في اخذ راتب الزوجة ولو حتى نسبه صغيره الا في حالة واحد فقط وهي عندما يكون الوضع المادي للعائله صعب يعني الزوج وحده ما يقدر على مصاريف البيت فممكن في هذه الحاله الزوجه تساعده بمصاريف البيت وفي هاذه لحاله يكون واجب على الزوجه انها تساعد زوجها.

هذه وجهة نظري المتواضعة ...
وشكراً لكِ على هذا الطرح القيم .
وتقبليـ تحياتيـــ،،،

الشرع كل وليس جزء . والعرف هو ما تعارف علبه النا س الان 2010 .ليس للزوج الحق في اخذ راتب الزوجة ولو حتى نسبه صغيره ما فائدة المرأة العاملة بالنسبة للزوج . اين هي حقوقه امام التنازلات ؟
وإن قامت بكل واجباتها الزوجية فهي تظلم نفسها بالدرجة الاولى .
والاصل في الشرع لاتعمل المرأة إلا لضرورة . قال تعالى:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

حمـ 0418 ــزة
2010-05-23, 23:16
http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=299027

etoile filante
2010-05-24, 12:12
الزواج عن قناعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بنت سكيكدة
2010-05-24, 18:31
الشرع كل وليس جزء . والعرف هو ما تعارف علبه النا س الان 2010 .ليس للزوج الحق في اخذ راتب الزوجة ولو حتى نسبه صغيره ما فائدة المرأة العاملة بالنسبة للزوج . اين هي حقوقه امام التنازلات ؟
وإن قامت بكل واجباتها الزوجية فهي تظلم نفسها بالدرجة الاولى .
والاصل في الشرع لاتعمل المرأة إلا لضرورة . قال تعالى:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33


اليك هذا اخ حميتي

البيوت في الإسلام تبنى على الحب والمودة، غير أن عدداً غير قليل من البيوت تغلب عليه النظرة المادية، وحين تخرج المرأة للعمل، ربما يقوم الشجار حول استغلال الزوج لراتب زوجته، بحكم أن له القوامة عليه، أو رؤية الرجل أنه أعطى للمرأة حقاً للخروج، وهذا يؤثر على البيت، فهل يحق للزوج شرعاً أن يأخذ من راتب زوجته شيئاً، أم أن الراتب حق لها وحدها تفعل فيه ما تشاء دون إذن الزوج؟ وماذا عن الخلافات الناشئة حول تلك القضية؟
تكاد تتجه أقوال الفقهاء المعاصرين إلى أن الراتب حق للزوجة، لا يجوز للزوج أن يأخذ منه شيئاً، ولها مطلق التملك والحرية والتصرف فيه، لأنه مال مقابل جهد مبذول منها وليس منه، وهو الذي سمح لها بالخروج، فلا يكون خروجها مقابل أخذه وتصرفه من راتبها.


حق منقوص


فيرى الدكتور أحمد يوسف سليمان رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم، أن راتب الزوجة من حقها، مادامت قد استأذنت زوجها، أو اشترطت ذلك في صلب عقد الزواج، ووافق على هذا، فإن الراتب ليس من حقه لرضاه منذ البداية بحق منقوص.
وفي كل الأحوال فإن الاحتكام إلى شرع الله، والعمل بالعرف الصحيح، ومراعاة مصلحة الأسرة تستوجب حل مثل هذه الأمور بالهدوء، بعيداً عن شبح الطلاق الكريه، وويلاته التي تدمر كيان الأسرة، وتنسف استقرارها وسعادتها.
وينكر الشيخ إبراهيم جلهوم يرحمه الله إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة على الرجال الذين لا هم لهم في الحياة إلا أن يستولوا على راتب زوجاتهم، كأنما تزوجها لتقوم هي بالإنفاق على البيت، وليضم ثمار مجهودها الشاق إلى ما يملك من يسار عيش، وسعة معيشة، أو كأنما تزوجها لتكون جارية تجيء آخر النهار أو آخر الشهر بأجرة عملها لتسلمها للزوج المحترم، مع أن هذا ينافي معنى قوامة الرجل.
مساعدة بالاختيار : ويرى الشيخ جلهوم أن للمرأة أن تشغل وظيفة تناسب طبيعتها، ويسمح بها الشرع الحنيف بضمانات لصيانتها وإعزازها، ولمساعدة أسرتها باختيارها ورضاها، أما أن ُتجبر على العمل أو يسمح لها به ثم يصادر كسبها كله، فذلك ما لا يرتضيه الشرع القويم، ولا العقل السليم، ولا الطبع السوي المستقيم.


مشاركة في الأعباء


العلامة الشيخ يوسف القرضاوي يرى أن الرجل بوصفه له القوامة، فهو المسئول عن البيت ونفقته، ولكن مع تغير الأحوال وخروج المرأة للعمل، وتركها بعض مسئوليتها، فإن من الأولى أن تدفع المرأة جزءاً من راتبها لزوجها مشاركة معه في أعباء البيت، ف"إذا كان خروج المرأة للعمل كما في عصرنا هذا يكلِّف الزوج في هذه الحالة يمكن أن تساهم في نفقة البيت، أو كان الزوج محتاجاً، ففي كثير من البلاد الزوج يتزوج الزوجة الموظفة ليتعاونا جميعاً في تكوين بيت مسلم، ولأن الرجل لا يستطيع وحده أن ينفق على الأسرة ولا الزوجة وحدها فهما يتفقان.
فإذا اتفقا من أول الأمر على شيء معين كان عليهما الوفاء بما اتفقا عليه تراضياً، وأنا أرى في هذه الحالة أن المرأة يكون عليها الثلث والرجل يكون عليه الثلثان، لأن الإسلام جعل للذكر مثل حظ الأنثيين فكذلك في الحقوق، وكذلك في الواجبات، يعني الغُنم بالغُرم والغُرم بالغُنم، فالمرأة يكون عليها الثلث والزوج الثلثان في حالة احتياج الزوج إلى هذا الأمر".
ويرى الدكتور عقيل بن عبد الرحمن العقيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الراتب حق للزوجة، إلا إذا سمح لها بالعمل مقابل نسبة معينة، فله أن يطالبها بما اتفقا عليه، بأن تدخل ربع الراتب أو ثلثه في نفقات البيت.
ويرى العقيل أن ينزه الأزواج أنفسهم عن تلك المطالب المادية، فإن طابت نفس زوجته بشيء، فله أن يقبله، ولكن لا يجعل النظرة المادية هي الغالبة في التعامل، وأن على الزوج أن تعاون زوجها إن كان محتاجاً للمساعدة.


حرية التصرف


ويطالعنا الدكتور عبد العزيز محمد الدبيش من جامعة الملك سعود بدراسة علمية بعنوان "أثر راتب الزوجة الموظفة في الحياة الزوجية: دراسة فقهية" يخلص فيها إلى أن الراجح من قول العلماء أنَّ الزوجة تتصرف في مالها بدون إذن زوجها، وراتب الزوجة جزء من مالها الذي تملكه، فلها أن تتصرف فيه بما شاءت ما دام هذا التصرف داخل دائرة الحلال، لأن ذلك هو الذي يتوافق مع تكريم الإسلام للمرأة، ولأن ذمة المرأة المالية مستقلة عن ذمة الرجل الزوج أو غيره في الإسلام، وهذا من مفاخر الشريعة الإسلامية التي أعطت المرأة أهلية كاملة في التملك والتصرف.
وأنه يجوز شرعاً أن يتنازل كل واحد من الزوجين للآخر عن حقه أو بعضه بنوع من التراضي.
وأن اشتراط المرأة العمل في العقد يوجب الالتزام به، وإلا فلها الفسخ، أو يلزم بالوفاء بالشرط.
ويبقى بعد أقوال الفقهاء أن يتعامل الزوجان على أساس الحب والمودة، وأن يفرقا بين الحقوق وبين ما يخرج عن طيب خاطر وأن يكون أساس التعامل بينهما هو المعاملة الحسنة والعشرة الطيبة، فساعتها لن يكون هناك خلاف على شيء.

منقول للإفادة من مجلة المجتمع الكويتية العدد رقم 1695

__________________

الشبكة الإسلامية (http://www.islamweb.net/ver2/MainPage/index.php)

حميتي
2010-05-24, 23:59
شكرا أختي الكريمة بنت سكيكدة .
أنا مع هذا المفهوم للقوامة و مع حق التصرف للزوجة في مالها .
ولكن خروج المرأة للعمل يترتب عليه خسائر معنوبة ومادية لزوج كزوج وللأسرة ككل بسبب غياب الام عن البيت طوال وقت العمل .
في هذه الحالة ما فائدة الزواج من العاملة إذا .
نرجوا مناقشة المسألة بموضعية أكثر.ومن جميع الجوانب لان المال الذي تحصل عليه الزوجة مقابل تنازلات من الزوج ولو يرفض خروجها لما تحصلت على هذا المال.
ولا أعتقد أن رجل يتزوج عاملة ولا يريد أن يستفيد منها إلا ناذرا جدا.

ملاحظة : هذا مجرد رأي ,وفكرة خاصة تحتمل الخطأ .
وشكرا للجميع

نورالإيمان
2010-05-26, 13:15
لاحق للزوج في تصرف راتب الزوجة إلا بموافقتها وإرادتها وجزاك الله خيرا

كعبوش صهيب
2010-08-15, 01:43
سلام


كنا بصدد الحديث عن المرأة المتسلطة العاملة والان تذكرينا نوعا ااخر من النساء العاملات
اولا: لايحق للرجل لمس فلس واحد من اجرة زوجته الا باذن منها لان القوامة له وعليه ان يصرف عليها هذا ان كان رجلا
ثانية : لم اسمعا في وقتنا امرأة تخاف من الطلاق ألا هذه ربما تخلفت من الرعيل الاول
رب يرفع عنها الهم التي هي فيه

عماري
2010-08-22, 15:22
من حقوق الزوجة على زوجها



* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .



* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :

[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .



بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .



وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :

( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .



* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .



وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .



* رابعا : العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .



* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .



والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .



* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .



* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .



* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .

*سيرتا *
2010-08-23, 10:01
اsalem alikoum
c'est le point faible de la femme dont une certaine categorie des hommes en profite c'est quand il s'agit de diforce,la femme sera prete a tout supporté quand lhomme lui menace de se remarier une autre fois ou bien de se divorcere,pour en revenir a ta question , en Islam, il est connu qu'un homme n'a pas le droit de toucher au salaire de sa femme ni lui obliger de participer aux depenses ni aux achats quotidiens c'est a lui de tout assumer a part si elle le fait avec sa propre volonté,rabi yahdih vraiment ca fait mal au coeur quand on voit des cas pareils au lieu de lui estimer davantage il lui menace ...rabi ykaderha w yahdih inchallah.

قلم : داعية
2010-08-23, 12:21
إن كان للزوج حق في مال زوجته الذي تتكسبه من عملها ، إلا أنه لا ينبغي أن يأخذ مالها كله ويستولي عليه بأي حال من الأحوال ، فالشريعة الغراء لم تكلف المرأة مطلقاً الانفاق على الأسرة ، بل ولا حتى على نفسها ، وإنما ينفق عليها من يعولها ، ولكن مع ضغط ظروف الحياة الصعبة والتجاء كثير من النساء للعمل الشريف العفيف ، لمساعدة الزوج في الانفاق على الأسرة .. فلا يجب على الزوج عندئذ أن يغالي في الأمر ويأخذ مال زوجته كله ولا يقدّر تعبها ..

وقد تساهم الزوجة في ميزانية الأسرة ، ولكن بدافع الحب والعطاء ، ولكنه ليس التزاماً قانونياً تفرضه عليها الشريعة كما فرضته على الرجل ، وهو منها تطوع ولكنه على الزوج واجب ، وليس لزوج في الإسلام أن يجبر زوجته على شيء من ذلك ، وإن كانت غنية وهو فقير ، وهذه حقائق إسلامية لم تستقر بعد في كثير من البيوت المسلمة ، إما للجهل بها أو التمرد عليها واستمراء الظلم على العدل ، ولازال من الرجال من يتصرف على أنه يملك زوجته ويملك ما تملك !!

ومن مفاخر الشريعة الإسلامية أنها كفلت للمرأة حريتها في مالها ، ومازالت في بعض ولايات أمريكا حتى اليوم تسود تشريعات بأن المرأة إذا أرادت أن تتعامل مالياً فيما تملك ، طالبها البنك أو الجهة الرسمية بضرورة الحصول على توقيع الزوج ، ويصاب الواحد منا بالغصة من اتساع رقعة الجهل بتلك التعاليم الإسلامية التي كفلها للمرأة ، فلم نزل نسمع بين الفينة والأخرى صيحات تحرير المرأة .. وحقوق المرأة .. سبحان الله !! تحريرها من ماذا ؟ ومالذي حرمها الإسلام لتعطاه بهذه الصيحات ؟

إذاً ، نحن أمام مشكلة ليس لها حل إلا التسامح ، واحترام حقوق الغير ، ونبذ الطمع من النفوس ، لأن الإسلام كما أسلفت أعطى المرأة حريتها الكاملة في ما تملك من مالها ، وليس للزوج أي حق في التصرف في هذا المال دون إذن الزوجة ، فالحل بالإضافة إلى ماسبق من التسامح والاحترام ونبذ الطمع ، الاتفاق بين الزوجين مسبقاً على طريقة التصرف في مال الزوجة الذي تتكسبه أثناء الزواج من هذا العمل الذي تعمله ، وهذا طبعاً يكون بطيب نفس الزوجة وبسماحتها ، والذي أراه أن يستعفف الزوج عن مال زوجته إن كان الله قد رزقه رزقاً كافياً للإنفاق ، وليس بحاجة لمال زوجته ، وليترك لها حرية التصرف في مالها ، فلتشتري هي للبيت والأولاد ما شاءت .

وإن كان عملها يضايقه ، أو لا يحدث توازن بين عمل الزوجة ومسؤولياتها داخل البيت ، فالأولى طبعاً واجبات الزوج والأولاد والبيت ، والعمل هذا وإن كان يمثل ضرورة للإنفاق ، فهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الحفاظ على حقوق الزوج وتربية الأولاد ، وفي هذه الحالة يحاول الزوجان أن يتبسطا في أمور المعيشة ويتركا الكماليات ، وأما إن كان عمل المرأة لا يتعارض مع ذلك كله ، وكان بإذن الزوج ، فلا بأس ؛ بشرط أن يكون عملاً يخدم قطاع المرأة ، وكان يناسبها أكثر من غيرها ، فليس هناك مكان للاختلاط والتبرج والسفور في شريعتنا الغراء .

وعليها عندئذٍ أن تشارك بنصيب ما في تكاليف المعيشة ولا تجعل ذلك سبباً في المشكلات ، فيجب أن يسود الحياة الزوجية جوّ من السماحة والحب ، وليس الحساب على الدرهم والدينار .
وهكذا الكلام للرجال على حد سواء ، حفاظاً على كيان الأسرة وتربية الأبناء .

غصون الاسلام
2010-08-23, 18:08
راتب الزوجة من حق الزوجة فقط ========= و هي اذا حبت تتصرف فيه كيما تحب


و لازم على هذه الزوجة تاخذ موقف ======== يا اما ترجع تحتفظ بدراهمها يا اما تحبس الخدمة و تخليه هو اللي يصرف عليها

و يا اما تتهنى منه ماشي هي الاولى او الاخيرة اللي تتطلق او راجلها يتزوج عليها =======


بكري كان الراجل ستر و غطا على امراته ====== لكن الان معظمهم راهم عكس ذلك


ياك راهي بدراهمها و اولادها معاها ====== هو اللي خاسر مش هي


غير متصبرش للذل و الاهانة



تقبلوااااااااا مرورررررررري



بالتوفييييييييييييييق

لؤلؤة تلمسان
2011-03-29, 09:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة أخيتي أم يقين على الطرح المفيد والصائب

صراحة حسب وجهة نظري التي تحتمل الصواب والخطأ أن الإجابة الشافية عند الزوجين إن كان مبدأ زواجهما الحب والإحترام والتفاهم

فمثلا كل وحسب وضعية معيشته ، لنفترض أن الزوجة تعمل والزوج كذلك ومسألة الراتب من حق من فهما من يقررا مثلا الزوج إن كانت إمكانياته تكفي حاجيات البيت ومتطلبات الحياة فراتب الزوجة هنا من حقها (لان الزوج في كل الحالات هو المسؤول عن مأكل الزوجة ومشربها وملبسها ، أعانه الرحمن ووفقه وثبته وسدد خطاه ولا حرم أهله منه) وهنا الزوجة حرة في راتبها (تذخره او تنفقه على اهلها او على بيتها في إطار حلال طبعا)
وهناك من الزوج يكفي اهله وزيادة والزوجة تضع راتبها في يد زوجها لأنها تثق أنه مسؤول عليهم بعد الله وأنه ليس بمضيعهم و(سارقهم) وأنه بعمله وسعيه يلمس إسعاد أهله ..................

وهناك من وضعهم لابأس به والزوجة تود أن تساعد أهلها بعملها الذي يخضع لشروط وضوابط شرعية (الهدف من عملها وإلا فالأساس القرار في البيت) لكن الزوج يحترم رغبة زوجته لكن يتركها تتصرف في مال عرقها ولا يكون مستبدا

وهناك من وضعهم يعني في حالة يرثى لها فيتعاونا من أجل إرساء سفينة حياتهما ببر الأمان

والحل قائم على اساس التفاهم و الحوار

فلا ظلم ولاجور

هذا ما يحضرني الآن

وتبقى وجهة نظري

لؤلؤة تلمسان
2011-03-29, 09:36
أسأل الله أن يفك كرب هذه الأخت وأن تجد هي وزوجها حلا للموقف وأن لا يفكرا من أول وهلة في حل هاته الإشكالية في ابغض الحلال الذي أعتبره حلا مستبعدا في كل الحالات

الكلمة الطيبة تلين الصلب ، ومابالك بالإنسان ؟؟؟ الله المستعان

يسر الله ما فيه خير لها ولأهلها

مسلم أمره لله
2011-03-29, 09:38
لا يقاس على الشواذ
هذا واحد
وشكون قلك ان الرجال كامل هكذا
ممبعد كي تتزوجي تشوفي راجلك وش يدير فيك على هذي الهدرة
ههههههههه

بزيك
2011-03-29, 09:45
بارك الله فيك اختاه على الموضوع المهم.
ان كان كما قلتن ان ازواجكن ياخذن مرتباتكن بغير وجه حق فقرن في بيوتكن وارحمن انفسكن .وان كنتن ترون ان الحياة الزوجية مشاركة في كل شيء الفرح والحزن السعادة والشقاء حتى الاحلام يجب ان تكون مشتركة فلما لا الاموال لا تكون مشتركة بالطبع لمصلحة الطرفين .

تواضعي يانفس
2011-03-29, 15:59
إخوتي
زميلتي بالعمل متزوجة منذ 13 سنة و أم ل5 أطفال و هي عاملة منذ ما يربو عن 19 سنة .راتبهاالشهري +راتب زوجها يتجاوز 10 ملاين.لكنك لو دخلت منزلها لوجدت بيتا يرثى له وملابسها هي و أطفالها من النوع الزهيد و هي لاتضع و لو خاتما من فضة لأنها ببساطة لا تستطيع التصرف بدينار واحد من راتبها بحكم سيطرة زوجها عليه.و الأدهى أنه في كل مرة يقوم بتخزين تلك الدريهمات ليضعها في كل مرة في مشروع فاشل .وكلما حاولت مناقشته يثور و يهددها بالزوجة الثانية أو الطلاق.
فهل هذا ما يريده الأزواج من زوجاتهم العاملات؟ ووالله إن الحديث عن مشاكل الزوجات العاملات لذو شجون .فهل نفتح هكذا مواضيع....
نمودج يدمي القلب .:(:(:(:(:(:(
لم استطع اظافة المزيد
حقا موضوع ذو شجون .

*جوداء*
2011-03-29, 16:17
اغلبية الازواج ان لم اقل كلهم...يتزوجون المرأة العاملة من اجل الراتب ..هذا امر واقع لا يمكن ان ينكره عاقل

مصريه جدا
2011-03-30, 19:35
راتب الزوجه من حقها شرعا وقانونا

لان فى الدين الاسلامى فى انفصال الذمه الماليه للزوجين

بس ممكن الزوجه تساعد زوجها فى الحياه اذا كانت حالته الماديه مش كويسه
ويكون برضاها مش مجبره على ذلك