¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2010-05-21, 22:21
مونديال 2010: رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري هو المدرب الافريقي الوحيد في بطولة العالم لكرة القدم التي تقام في جنوب افريقيا
http://www.marma.net/images/pics_news/2010_05/120100521222144.jpg
رغم أن كأس العالم لكرة القدم التي ستنطلق الشهر القادم هي الاولى في افريقيا الا انه لا يوجد غير مدرب واحد فقط من القارة السمراء بين مدربي 32 منتخبا في النهائيات.
وتشارك ستة منتخبات من القارة السمراء في كأس العالم في جنوب افريقيا التي يقودها مدرب برازيلي فيما تلعب نيجيريا وساحل العاج والكاميرون وغانا تحت قيادة اوروبية.
ويأتي الاستثناء في المنتخبات الافريقية من خلال الجزائر التي سيقودها المدرب المحلي رابح سعدان في أول ظهور للفريق في كأس العالم منذ عام 1986.
وغالبا ما تعتمد المنتخبات الافريقية على مدربين محليين لقيادتها خلال مشوار التصفيات ثم تستعين بمدربين كبار من اوروبا من أجل النهائيات.
ولم يكن هناك وجود لمدربين من افريقيا في كأس العالم حتى نهائيات عام 1978 في الارجنتين عندما قاد التونسي عبد المجيد شتالي منتخب بلاده في البطولة وقبل ذلك تولى اليوغوسلافي بلاجوي فيدينيتش تدريب المغرب في 1970 ثم زائير بعد اربع سنوات فيما كانت مصر تحت قيادة مدرب اسكتلندي في نهائيات 1934.
وفي كأس العالم 2002 شاركت نيجيريا وجنوب افريقيا وتونس تحت قيادة محلية لكن الانجولي لويس اوليفيرا جونكالفيس كان الوحيد في نهائيات 2006 بالمانيا عندما تولى مسؤولية منتخب بلاده في البطولة.
كما تولى سعدان (64 عاما) تدريب الجزائر في نهائيات 1986 ثم عاد لتدريب الفريق منذ عامين ونصف العام بعد فترات عديدة مخيبة للامال مع مدربين اجانب وهذه الفترة الخامسة لسعدان مع منتخب الجزائر من بينها فترتان كمدرب مؤقت اذ ان اتحاد اللعبة في الجزائر يلجأ اليه كمنقذ لوضع المنتخب عندما تسوء للغاية.
وجاء الظهور الاول للجزائر في كأس العالم عام 1982 عندما فجرت مفاجأة من العيار الثقيل وفازت 2-1 على المانيا الغربية في مباراتها الاولى في المجموعة لكنها لم تصعد للدور التالي بسبب أكثر حدث اثارة للجدل في تاريخ النهائيات.
فبعدما أكملت الجزائر مبارياتها في المجموعة، كانت المانيا الغربية تعلم أن فوزها بفارق ضئيل على النمسا في اللقاء الاخير سيضمن صعود الفريقين (المانيا والنمسا) معا للدور التالي على حساب المنتخب الجزائري، وفازت المانيا الغربية 1- صفر على النمسا في واحدة من أكثر المباريات اثارة للجدل في كأس العالم.
ومنذ تلك الحادثة، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تغيير اللوائح واقامة آخر مباراتين في كل مجموعة في نفس لموعد تجنبا لحدوث تلاعب.
http://www.marma.net/images/pics_news/2010_05/120100521222144.jpg
رغم أن كأس العالم لكرة القدم التي ستنطلق الشهر القادم هي الاولى في افريقيا الا انه لا يوجد غير مدرب واحد فقط من القارة السمراء بين مدربي 32 منتخبا في النهائيات.
وتشارك ستة منتخبات من القارة السمراء في كأس العالم في جنوب افريقيا التي يقودها مدرب برازيلي فيما تلعب نيجيريا وساحل العاج والكاميرون وغانا تحت قيادة اوروبية.
ويأتي الاستثناء في المنتخبات الافريقية من خلال الجزائر التي سيقودها المدرب المحلي رابح سعدان في أول ظهور للفريق في كأس العالم منذ عام 1986.
وغالبا ما تعتمد المنتخبات الافريقية على مدربين محليين لقيادتها خلال مشوار التصفيات ثم تستعين بمدربين كبار من اوروبا من أجل النهائيات.
ولم يكن هناك وجود لمدربين من افريقيا في كأس العالم حتى نهائيات عام 1978 في الارجنتين عندما قاد التونسي عبد المجيد شتالي منتخب بلاده في البطولة وقبل ذلك تولى اليوغوسلافي بلاجوي فيدينيتش تدريب المغرب في 1970 ثم زائير بعد اربع سنوات فيما كانت مصر تحت قيادة مدرب اسكتلندي في نهائيات 1934.
وفي كأس العالم 2002 شاركت نيجيريا وجنوب افريقيا وتونس تحت قيادة محلية لكن الانجولي لويس اوليفيرا جونكالفيس كان الوحيد في نهائيات 2006 بالمانيا عندما تولى مسؤولية منتخب بلاده في البطولة.
كما تولى سعدان (64 عاما) تدريب الجزائر في نهائيات 1986 ثم عاد لتدريب الفريق منذ عامين ونصف العام بعد فترات عديدة مخيبة للامال مع مدربين اجانب وهذه الفترة الخامسة لسعدان مع منتخب الجزائر من بينها فترتان كمدرب مؤقت اذ ان اتحاد اللعبة في الجزائر يلجأ اليه كمنقذ لوضع المنتخب عندما تسوء للغاية.
وجاء الظهور الاول للجزائر في كأس العالم عام 1982 عندما فجرت مفاجأة من العيار الثقيل وفازت 2-1 على المانيا الغربية في مباراتها الاولى في المجموعة لكنها لم تصعد للدور التالي بسبب أكثر حدث اثارة للجدل في تاريخ النهائيات.
فبعدما أكملت الجزائر مبارياتها في المجموعة، كانت المانيا الغربية تعلم أن فوزها بفارق ضئيل على النمسا في اللقاء الاخير سيضمن صعود الفريقين (المانيا والنمسا) معا للدور التالي على حساب المنتخب الجزائري، وفازت المانيا الغربية 1- صفر على النمسا في واحدة من أكثر المباريات اثارة للجدل في كأس العالم.
ومنذ تلك الحادثة، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تغيير اللوائح واقامة آخر مباراتين في كل مجموعة في نفس لموعد تجنبا لحدوث تلاعب.