طارق العائد
2010-05-21, 10:44
كاتب أمريكي بارز: أمريكا آخذة بالأفول وحلفاؤها لا يحتاجون إليها
الأمة اليوم - الأخبار / أكد كاتب أمريكي بارز أن نفوذ الولايات المتحدة في العالم يتراجع وأن الزمن تغير, وأن بعض حلفائها لم يعودوا بحاجة إليها.
ففي مقاله الأسبوعي بصحيفة واشنطن بوست, كتب الصحفي ريتشارد كوهين تحت عنوان 'قوة عظمى ورئيس بنفوذ متضائل' يقول: ما من شيء فعله الرئيس باراك أوباما أحدث كبير فرق في الشرق الأوسط.
وقال: 'إننا تعودنا أن نرى الرؤساء الأمريكيين يتمتعون بمقام رفيع ليس لسبب آخر سوى أنهم يقودون أقوى جيش في العالم'، واستدرك قائلاً: 'لكن يتحتم علينا أن ندرك كذلك أن ذلك المقام الرفيع للرؤساء من حيث قدرتهم على التأثير على الأحداث آخذ في الأفول'.
وفيما يتعلق بروسيا فإنها لا تلقي بالاً للشكاوى الأمريكية وهي تتقدم إلى الخلف باطراد, ليس نحو ديمقراطية أوروبية بل نحو شيء آخر تمامًا كما يرى كوهين.
وفي المحيط الأوروبي هناك تركيا الساعية لاستعادة بعض من النفوذ الذي كان للإمبراطورية العثمانية في المنطقة.
وقد تكون تركيا تريد كذلك بطريق العودة إلى عصر الدولة الإسلامية بعد أن خلصت, ربما, إلى أن قرنًا من علمانية مصطفى كمال أتاتورك يكفي.
ومهما يكن من أمر, فليس ثمة كثير شيء يمكن لأمريكا أن تفعله إزاء تركيا. فتركيا لم تعد بحاجة للولايات المتحدة بعد أن كانت حليفتها في الحرب الباردة, بل إنها أعاقت دخول الجيش الأمريكي إلى العراق في بداية الحرب.
نفوذ مضمحل:
ولم يعد الحاضر الأمريكي بنفوذه المضمحل قادرًا على مضاهاة ما كانت تتمتع به الدولة العثمانية من نفوذ في الماضي, وعلى 'إسرائيل' أن تأخذ حذرها على حد تعبير الكاتب.
أما الصين فهي بعيدة عن متناول الولايات المتحدة التي هي أكثر حاجة إليها في بعض الجوانب وليس العكس.
منقول
الأمة اليوم - الأخبار / أكد كاتب أمريكي بارز أن نفوذ الولايات المتحدة في العالم يتراجع وأن الزمن تغير, وأن بعض حلفائها لم يعودوا بحاجة إليها.
ففي مقاله الأسبوعي بصحيفة واشنطن بوست, كتب الصحفي ريتشارد كوهين تحت عنوان 'قوة عظمى ورئيس بنفوذ متضائل' يقول: ما من شيء فعله الرئيس باراك أوباما أحدث كبير فرق في الشرق الأوسط.
وقال: 'إننا تعودنا أن نرى الرؤساء الأمريكيين يتمتعون بمقام رفيع ليس لسبب آخر سوى أنهم يقودون أقوى جيش في العالم'، واستدرك قائلاً: 'لكن يتحتم علينا أن ندرك كذلك أن ذلك المقام الرفيع للرؤساء من حيث قدرتهم على التأثير على الأحداث آخذ في الأفول'.
وفيما يتعلق بروسيا فإنها لا تلقي بالاً للشكاوى الأمريكية وهي تتقدم إلى الخلف باطراد, ليس نحو ديمقراطية أوروبية بل نحو شيء آخر تمامًا كما يرى كوهين.
وفي المحيط الأوروبي هناك تركيا الساعية لاستعادة بعض من النفوذ الذي كان للإمبراطورية العثمانية في المنطقة.
وقد تكون تركيا تريد كذلك بطريق العودة إلى عصر الدولة الإسلامية بعد أن خلصت, ربما, إلى أن قرنًا من علمانية مصطفى كمال أتاتورك يكفي.
ومهما يكن من أمر, فليس ثمة كثير شيء يمكن لأمريكا أن تفعله إزاء تركيا. فتركيا لم تعد بحاجة للولايات المتحدة بعد أن كانت حليفتها في الحرب الباردة, بل إنها أعاقت دخول الجيش الأمريكي إلى العراق في بداية الحرب.
نفوذ مضمحل:
ولم يعد الحاضر الأمريكي بنفوذه المضمحل قادرًا على مضاهاة ما كانت تتمتع به الدولة العثمانية من نفوذ في الماضي, وعلى 'إسرائيل' أن تأخذ حذرها على حد تعبير الكاتب.
أما الصين فهي بعيدة عن متناول الولايات المتحدة التي هي أكثر حاجة إليها في بعض الجوانب وليس العكس.
منقول