المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل جاء وقت نفاذ النبوءات الدينية لنهاية إسرائيل؟


boulboul
2008-02-12, 11:37
هل جاء وقت نفاذ النبوءات الدينية لنهاية إسرائيل؟
http://www.3tt3.net/up4/get-2-2008-t8oqrfgf.bmp (http://www.3tt3.net/up4)
إن الكثير من الأحداث الجارية حاليا، لتدلُّ بشكل غريب على اقتراب أحداث كبيرة جداً ستحصل في الشرق الأوسط، وردت لها إشارات ونصوص في كلٍّ من التوراة والإنجيل والقرآن، وكلّها بذات المعنى تقريباً. .........

أولاً : في التوراة: ::::::::

نبوءة دانيال: وهي تقول بأن هناك حروباً خمسة، ستقع بين مصر وإسرائيل، أربعة منها وقعت فعلا، وتحققت جميع أوصافها ونتائجها، وكذا الصلح والإعتراف الذي تحقق بين مصر وإسرائيل نتيجة الإجتماع بين السادات ومناحيم بيغن، والذي جاء بعد الحرب الرابعة. ثم ستأتي حرب خامسة وأخيرة ستقع بعد فترة من الصلح والسلام، وذلك بقيام مصر بالهجوم على إسرائيل، ولكن إسرائيل تنتصر في بداية هذه الحرب، ويدخل الجيش الإسرائيلي أرض مصر، إلا أن مددا، وقوّة تدميرية تأتي من الشمال (سورية، حزب الله تركيا؟) والشرق (العراق، إيران، باكستان أو جميعهم؟) وتنتهي إسرائيل. .........

نذكر فيما يلي مقاطع مختصرة من نبوءة النبي دانيال المذكورة، وأحد أقوال السيد المسيح عنها، ومن أراد الاستزادة، فليعد إلى الكتاب المقدس، ففيه النصوص الكاملة: ::::::::

o العهد القديم: المقطع الأخير من الإصحاح الحادي عشر من نبوءة دانيال: ::::::::

"ففي وقت النهاية يحاربه ملك الجنوب (مصر) فيثور عليه ملك الشمال (إسرائيل) بمركبات وبفرسان، وبسفن كثيرة، ويدخل الأراضي، ويجرف ويطمو. ويدخل إلى الأرض البهية (مصر) فيعثر كثيرون، وهؤلاء يفلتون من يده أدوم ومآب، ورؤساء بني عموّن، ويمد يده على الأراضي، وأرض مصر لا تنجو، ويتسلط على كنوز الذهب والفضة، وعلى كل نفائس مصر. واللوبيون والكوشيون عند خطواته. وتفزعه أخبار من الشرق ومن الشمال، فيخرج بغضب عظيم، ليخرّب وليحرم كثيرين، وينصب فسطاطه بين البحور، وجبل بهاء القدس، ويبلغ نهايته، ولا معين له" . .........

ثانياً: في الإنجيل: ::::::::

o من الإصحاح الرابع والعشرون من إنجيل متّى:

" فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي، قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ، فعندئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال. والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ منه شيئا، والذي في الحقل فلا يرجع وراءه ليأخذ ثيابه، وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام (وفي إنجيل آخر: وويل لمن ولدته أمه يهوديا في تلك الأيام). وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء، ولا في سبت. لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم، لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن، ولن يكون ..." . .........

في التحليل: تدل الآيتين من التوراة والإنجيل على أن الحرب المذكورة الأخيرة بين إسرائيل ومصر، ستكون بهجوم مصري على إسرائيل (قد يكون سياسياً أو عسكرياً)، ورغم أن هذا يبدو مستغرباً جداً وذلك لموقف مبارك الموالي للإدارة الأمريكية وبالتالي إلى إسرائيل. ولكن يتضح من متابعة الأخبار خلال الأشهر الأخيرة، أنه بالرغم من الموالاة المذكورة، فإن مبارك ونظامه يتعرضان من القوى الصهيونية وإسرائيل ومن كثير من أعضاء الكونغرس الأمريكي لانتقادات كثيرة وصلت إلى درجة التهجم والإستكبار والحرمان من بعض المساعدات، وتوجيه الأوامر العلنية للسلطة المصرية ولمبارك شخصياً، وذلك بما لا يُعرّض بكرامة مصر فقط، بل وبكرامة مبارك الشخصية، وخلال عديد من المرات، وكان آخرها استهزاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية بمبارك وإصدارها تعليمات علنية مُهينه له، جرى انتقادها بقسوة من المصريين، فاستوجبت الإعتذار، ثم جاءت التهجمات والإنذارات الأخيرة جوابا على السماح للفلسطينين من التزود بالمؤن من رفح والعريش المصريتين. والآن لنحلل هذه الإخبار: ::::::::

1. هل أخذت الإدارة الأمريكية الإسرائيلية بممارسة لعبتها التقليدية من الزعامات الموالية لها، وهم الذين تعتبرهم شعوبهم خونة يستحقون غضبها وكراهيتها والعمل على الإنقلاب عليهم، وأدركت وجود احتمالات التغيير والإنقلاب على مبارك بواسطة الوطنيين أو الإسلاميين ـ أو بهما معاً، ولذلك فهي تستبق هذا الإحتمال بانقلاب من قبلها لتعيين شخصية موالية لها سرّاً ولكنها لا زالت نظيفة لم تحترق بعد شعبياً؟

2. وهل شعر مبارك باللعبة والخيانة الأمريكية الإسرائيلية التي بدأت تفوح روائحها، وقد رآها تُنفذ جهارا نهارا ضد مشرّف – ومن قبله العشرات - وذلك باستعمال بناظير بوتو الموالية كلية للإدارة الأمريكية وتحضيرها للحلول محله، لولا أن مُشرف كان أذكى فسبقها بالتغاضي عن محاولات اغتيالها، وثبّت بذلك موقعه رغماً عن الإدارة الأمريكية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3. وهل كان قيام مبارك مؤخراً بكسر الحصار الإسرائيلي، وسماحه للفلسطينيين عبور رفح والتزوّد بالمؤن من رفح المصرية، هو رد على محاولات إهانته وتجريحه ومحاولات سحب البساط من تحته، وفهمه لخطة الإستباق الأمريكية، فآثر الهجوم والتحدي بعد طول صمت واستخذاء؟ فاختار القيام بضربة موجعة لهما – مبررَّة عالميا وبذرائع إنسانية - وذلك بإجهاضه لخطة أمريكا وإسرائيل اللتين عملتا لها طيلة أكثر من سنة بغرض الإنفراد مع عباس باعتراف أستسلامي بإسرائيل اليهودية، ومنح الفتات للشعب الفلسطيني؟ وذلك عن طريق العمل على خلق جو في غزة لإنقلاب وثورة شعبية ضد حماس يُنهيها ويُنهي فكر المقاومة كلية؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4. إن المتوقع من الفكر الإستكباري الصهيوني من العرب والمسلمين عامّة، والمصريين خاصة وملاحظة التطورات المتتالية من نظام مبارك، أن الإستكبار الأمريكي الإسرائيلي سيزداد ضد مبارك، الذي سيضطر للدفاع عن نفسه إلى التمادي بالردّ، وقد تصل الأمور إلى تهديد عسكري إسرائيلي أخذت إسرائيل بالتلميح له، فلا يجد مبارك إلاّ استباقه بالهجوم أو التهجّم على إسرائيل كما تقول نبوءة دانيال. .........

5. استكمالا لنبوءة دانيال المؤكدة من السيد المسيح، فبعد الهزيمة المصرية المذكورة ودخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي المصرية، تنفتح على إسرائيل ما يُمكن وصفه بدقة مُدهشة بأنه هجوم صاروخي كثيف مُدمّر من الشمال والشرق – وقديكون نووياً لوصف السيد المسيح له بأنه لم يسبق له مثيل - يدمر إسرائيل تدميرا، ويدمر أكثرية شعبها. ولعل هذه النقطة بالذات كانت وراء احتلال العراق الذي كان يظن الإسرائيليون أنه القوّة الشرقية التي ستدمرها بما ستملكه من صواريخ وسلاح نووي. وهذا هو بالذات سبب التهديدات الأمريكية والإسرائيلية الحالية إلى إيران وهي إلى الشرق، وسورية التي هي إلى الشمال من إسرائيل، وهي أيضا سبب محاولة إسرائيل تدمير حزب الله وقوته الصاروخية ففشلت بذلك، وتعمل الآن بكل وسيلة مع الإدارة الأمريكية على تنصيب قيادة لبنانية خائنة بشكل شرعي شكلياً تقبل وتعمل، وتقدر بمعونة حصان طروادة المؤلف من خمسة عشر ألف جندي أوربي موجودين في لبنان حالياً بإسم قوات السلام، وذلك لتدمير حزب الله، ومن ثم عبور لبنان ومهاجمة سورية من خاصرتها الغربية غير المحمية بشكل كاف. .........

ثالثاُ: في القرآن: ::::::::

الآيات من سورة الإسراء:

{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) }. .........

كان العلوُّ الأول لبني إسرائيل بعد نزول الآيات هو تآمرهم مع قريش ومحاصرتهم المسلمين على عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، في المدينة لمدة شهر كامل، ذاق المسلمون منه الحصار والكثير من الخوف والحرمان، حتى نصرهم الله بالريح وهربت قوات قريش وحلفاءها مهزومين، ثم كان قدر بني إسرائيل بخيانتهم أن بعث الله عليهم بعباد له أولي بأس شديد – وهم جند المسلمين - فجاسوا خلال الديار، يعني حصونهم، وأسروهم جميعا فقتلوا الرجال المحاربين، وسبوا النساء والأولاد وفقا لما كان سائدا من أعراف الحرب وقتئذ. .........

وتقول الآيات أعلاه { ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ} أي على المسلمين الذين كانوا هم هدف الفساد الأول، وهو ما كان من احتلال وإعلان دولة إسرائيل 1948، وسمح الله بإمدادها بالأموال الألمانية والأوربية والأمريكية، والسلاح الأمريكي الذي جعلها لوحدها أقوى من جميع الدول العربية مجتمعة. ويقدّر الله بأن تكون نهاية إسرائيل وتدميرها هو على يد المسلمين (لأن ضمير الغائب في ليسوؤا ... في الآية تعود على المسلمين)، الذين سيقَتلون ويأسرون ويُسيئون وجوه بني إسرائيل بالهزيمة، ويدمروا إسرائيل تدميراً (تتبيراً)، والغريب أن الحركتين المعاديتين لإسرائيل حاليا هما حركة حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال هما حركتان إسلاميتان تتجسد أهدافهما بالقضاء على جميع إسرائيل. وقد بيّن الله توقيتا غريبا وواضحا، فقد ربط المسألة بسلوكين شرطيين متناقضين لبني إسرائيل، أولهما إحسان السلوك، وبه يكون استمرارها الذي استمر منذ 1948 والذي تلاه من سنوات وتزايد مُؤخّراً حيث تزايدت إساءات حكومتي شارون وأولمرت بحق المسلمين، والتي تجسدت ضد حماس والشعب الفلسطيني، من الظلم والتقتيل والأسر والحصار والتجويع والحرمان من جميع أساسيات الحياة، وهو أعظم الظلم الذي لا يرضاه الله للحيوان فما بالك لمليون ونصف من البشر، وفي هذا تجاوزت جميع الحدود حتى أعلن العالم أجمع – إلا أمريكا – رفضه واستنكاره لها. فهل تكون الإساءات المذكورة هي التوقيت، حيث يأتي النصر الإسلامي بعد ذكر الإساءات مباشرة في الآيات المذكورة؟ وهل تعني الآية من سورة الكهف { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً (59) } أمريكا التي شاركت بالظلم نفسه، وهي الدولة والقوة الوحيدة في العالم التي تتشكل من من عدد من القرى (الولايات) وسيكون لها موعد واحد للإهلاك؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن ربط الأحداث الجارية خلال السنوات الأخيرة والمواقف المصرية الأخيرة المخالفة لسياستها التقليدية، ووجود حماس وحزب الله الإسلاميين وتسليح حزب الله، وتسليح سورية وإيران بالصواريخ، وتمادي تهديد أمريكا الإسرائيلية لهما صراحة حتى ليمكن القول أنه أصبح قريباً، واستكبار إسرائيل وارتكابها الظلم الفاحش بحق العرب والمسلمين، قد يكون دليلا على اقتراب نفاذ وتحقيق الآيات الواردة في الكتب الثلاث: التوراة والإنجيل والقرآن. .........

والله أعلم. ......... ......... .........

بكل احترام /

سيريا بوست - المهندس سعد الله جبري

منقول للامانة

ittihady1400
2008-02-23, 10:01
نامل ونتمنى ذلك في القريب العاجل والله اننا في غاية الشوق لاحدى الحسنيين اما النصر على اخوان القرده والخنازير واما الشهادة في سبيل الله

شكرا لك على الموضوع الرائع

عايدة 89
2008-02-23, 11:37
نامل ونتمنى ذلك في القريب العاجل والله اننا في غاية الشوق لاحدى الحسنيين اما النصر على اخوان القرده والخنازير واما الشهادة في سبيل الله

شكرا لك على الموضوع الرائع

tarek100
2008-02-23, 16:03
يا لأخي شكرااا على نقلك
لكني قرأت الجزء الذي ورد في القرآن الكريم فقط
والسبب واضح وجلي
tareek:1:

boulboul
2008-02-23, 16:43
العفو اخي ولو ان نبرة كلامك الواضحة من كتابتك لم تعجبني
المهم شكرا على المرور