walid-messah
2010-05-20, 23:28
* تبيين دور المسير في المنظمة : تعديد الوظائف الاساسية لعملية التسيير
1-التخطيط : هو استراتيجية ترسمها المؤسسة لتحقيق اهدافها المرجوة.
2-التنظيم : بعد تحديد اهداف المنظمة و تسخير الوسائل لتحقيقها هو نشاط المؤسسة يتم بذلك تحديد كيفية توزيع المسؤوليات و المهام الخاصة بنشاط المنظمة على العاملين فيها.
3- القيادة او التوجيه : بمعنى التاشير على المسؤولين و توجيههم و تحفيزهم قصد تنفيذ اعمالهم بحماس تحقيق اهداف المنظمة.
4- الرقابة : هو تقويم النشاط المنجز فغلا من طرف المنظمة و مقارنته بنشاطط المخطط لتحديد الفرقات و الاختلافات و تحليلها لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بتصحيحها.
* المنظمة و المسير :1- المنظمة : هي مجموعة عوامل الانتاج و عمل و لراس المال تجمع من طرف المنظم لتحقيق اهداف المنظمة التي انشات من اجلها و تحقيق الربح.
*تعريف المسير : اي القائد ذلك الشخص الذي يسير المنظمة و يسير مصالحه بصفته قائدا و رائدا لمجموع الموظفين الذين يتعاونون معهم عن رضا و اقتناع لتحقيق الاهداف التي شارك الجميع في تحديددها و صياغتها.
* مهارات المسير : هي الصفات التي يمتاز بها المسير حتى ينجح في تحقيق مهامه المتمثلة في اهداف المنظمة و من هذه الصفات نذكر ما يلي :
أ-المهارات الفنية : اي يتوفر له القصط الكافي من معرفة العملية و خبرة كافية في مجال عمله تمكنه من ايجاد حلوله المناسبة للمشاكل التي قد تواجهه اي يتمتع بروح التخطيط و ان يكون قادرا على تحديد الاهداف الاساسية بعيدة المدى.
ب-المهارات الانسانية : قدرة المسير على التعامل مع العاملين و توجيه جهودهمنحو تحقيق الاهداف و يكون هذا من خلال حرصه على الاحترام المتبادل مع الرؤساء و المرؤوسين منطلقا من احترام الذات – الاهتمام بالروح المعنوية للمسؤولين و اوضاعهم المادية – تشجيع العمل و روح المبادرة – تنمية روح الوئام بين الموظفين.
* المهارات الفكرية و العقلية :اي توفرت القدرات الفكرية و العقلية لدى المسير التي تمكنه من التفكير المنطقي و تحليل اسباب المشاكل التي تواجهه لايجاد الحلول المناسبة لها و اقتناع المسؤولين لها توفر الذكاء و سرعة البديهة.
* المهارات الشخصية : و تتمثل في النزاهة و الاخلاص في العمل – القدرة على تحمل المسؤولية و مواجهة المشاكل – التمتع بروح المبادرة.
*دور المسير :يقوم المسير باداء اربعة وظائف اساسية تتمثل في :
أ- التخطيط : اي وضع خطة عمل بمشاركة جميع اطراف المنظمة باضافة الى تحديد اليات العمل من حيث الطرق و الاساليب و الموارد المالية و البشرية الضرورية .
ب – التنظيم : اي التنظيم المحكم لمجموع العمليات بما في ذلك نسج العلاقات التي تساعد على العمل الجماعي.
ج – التوجيه(القيادة) :يقوم المسير من خلال هذه الوظيفة بدور التوجيه و التحفيز لمختلف المسؤولين الخاضعين للسلطة.
د – الرقابة : يراقب المسير ليتاكد من ان تم تنفيذ مطابق لما خطط به لغرض اكتشلف انحرافات و تحليلها و معرفة اسبابها لغرض اتخاذ اجراءات المناسبة لتصحيحيها اضافة الى هذه الوظائف الاساسية هناك ز ضائف ثانوية نذكر منها استقبال زوار المنظمة – التحدث باسم المنظمة – و تمثيلها في الندوات و المؤتمرات.
*تبيين دور التنظيم و التخطيط و التسيير :
* تعريف التخطيط : يمكن تعريفه على انه الاسلوب العلمي الذي يتضمن حسب الموارد البشرية و المادية و المالية و على ضوئها يتم وضع و رسم اهداف محددة و تحقيقها خلال فترة زمنية بانتهاج اسلوب عقلاني و الرشد.
*تتمثل وظيفة التخطيط في تحديد ما ستقوم به المنظمة و كيف ستقوم به و من سينفذ ذلك و من هذه التعاريف نستنتج ان عملية التخطيط تشمل الخطوات التالية :
1- تحديد مسبق للاهداف المراد تحقيقها-2-و ضع السياسات و القواعد و الاهداف المراد تحقيقها-3- تحديد الامكانيات اللازمة لتمثيل الاهداف بعد تحديد الامكانيات المتاحة و تحديد كيفية توفير الامكانيات الغير المتاحة-4- تحديد الانشطة اللازمة و كيفية القيام بها و تحقيق الهدف-5- اعداد البرامج الزمنية الضرورية لتحقيق الهدف .
* انواع التخطيط : نميز بين الخطط من خلال المعايير التالية :الزمن و النشاط و الشمول.
1- معيلر الزمن : ينقسم هذا المعيار الى :
أ- خطط طويلة الاجل : تزيد مدتها عن 5 سنوات متعلقة بسياسة و اهداف رئيسية للمنظمة و تكون من مسؤولية الادارة المركزية.
ب- خطط متوسطة الاجل : تتراوح من 1 ستة الى 5 سنوات و تترجم هذه الخطط هذه الاهداف الى برامج عمل عامة و تحديد الامكانيات المادية و البشرية و تكون من مسؤولية الادارة الوسطى.
ج – خطط قصيرة الاجل : تكون مدتها اقل من سنة و يتم فيها تفصيل الخططو البرامج العامة و تقوم بتنفيذها الادارة القاعدية.
2- معيار النشاط : تنقسم الخطط وفق هذا المعيار الى :
أ- خطط الانتاج : و فيها يتم انتاج.
ب- خطط الاستثمار : و فيها يتم تحديد نوع الاستثمارات المبرمجة .المبالغ المخصصة للاستثمار.
ج- خطط التوزيع : تتضمن سياسة التوزيع المنتهجة من طرق المنظمة.
د- خطط البحث العلمي و التطوير : تتضمن سياسة البحث العلمي النتبعة من طرف المنظمة .
3- معيار الشمول :
أ- السياسات : هي تصريح عام يسترشد بها المرؤوسون عند اتخذهم القرارات من الادارة العليا.
ب- الاجراءات : هي خطط تتضمن وسيلة التنفيذ للانشطة بدقة.
* اهداف التخطيط : تتمثل في التغلب على حالة عدم التاكد
- تركيز الاهتمام على اهداف المنظمة.
- الوصول الى التشريع الاقتصادي.
- تسهيل عملية الرقابة.
------------------------
* التنظيم :هو التجميع الضروري لتحقيق اهداف المنظمة و اسناد كل نشاط الى مدير يتمتع بالسلطة اللازمة لادائه و بالتالي فان التنظيم يقوم على تحديد علاقات السلطة مع التنسيق بينهما افقيا و راسيا دخل هيكل المنظمة و من التعريف نستنتج ان التنظيم يقوم على عنصؤين رئيسيين هما :
أ- المهام المطلوبة تاديتها و الاشخاص المكلفين و المسؤولين على تنفيذها.
ب- العلاقات اللازمة لتامين التصنيف بين المهام و الاشخاص .
* خطوات عملية التنظيم :تشمل الخطوات التالية : 1- تحديد اهداف المنظمة المراد تحقيقها بشكل واضح و سريع و دقيق-2-تجميع الانشطة المتجنسة -3-تعيين واجبات كل نشاط-4-اسناد المهام للافراد المؤهلين.
* انواع التنظيم الهيكلي :
أ-حسب الوظائف :
*تعريف التنظيم الهيكلي : هو الكيفية التي يتم بها توزيع المهام و ممارسة السلطة و تحديد العلاقات بين مختلف المسؤولين. و هو اكثر شيوع لسهولة فهمه و يتميز بتصنيف الانشطة لمجموعات رئيسية.
* اهمية التنظيم : هي تتجلى من خلال النقاط التالية :1- تحديد المسؤولية -2- وسيلة مراقبة و متابعة-3-تخفيض التكاليف و زيادة الانتاج-4-الرفع من الانتاجية و الربعية و المردودية .
* القيادة :
* تعريف و اهمية اتخاذ القرار :
أ- تعريف عملية اتخاد القرار : هو عملية اختيار البدبل من البدائل المتاحة بناءا على معايير و مقاييس محددة سلفا قصد تحقيق اهداف المنظمة .من النعاريف نستنتج ان اتخاذ القرار يشترط توفير مجموعة من البدائل مبنية على المعايير .
*ملاحظة : ان اتخاذ القرار هو المرحلة الاخيرة من عملية صنع القرار. تلك العملية المركبة و التي تتداخل فيها عوامل عديدة منها فنية منها سياسية اقتصادية و اجتماعية.
ب – اهمية اتخاذ القرار : ان نجاح اي منظمة مرهونة بكفاءة قيادتها في عملية اتخاذ القرار و ترتبط هذه الاخيرة مباشرة بمختلف عمليات الادارة و وظائفها (التخطيط- التوجيه- الرقابة).
ان نجاح القائد او فشله لا يظهر الا من خلال تخطيه و نجاحه في الانتقال بمرؤوسيه من مراحل المشاكل و الصعوبات الى مرحلة الاستقرار و لا يتم هذا الا من خلال نوعية القرارات المتخذة.
* خصائص عملية اتخاذ القرار : 1- يهدف الى حل المشاكل و العراقيل المطروحة و بالتالي تحقيق اهداف المنظمة -2- يتوقف القرار على طبيعة و حجم المؤسسة و المحيط المؤثر بها-3- تعدد الجهات المؤثرة في القرار-4- منطقية القرار اي عدم التناقض -5- الابتعاد عن التسرع و الارتجالية لتنفيذ القرار المتخذ حتى تتحقق الاهداف-6- تحمل مسؤولية القرار المتخذ-7- متابعة تنفيذ القرار .
* معايير القرار : بما ان اتخاذ القرار عمل مبدع اي انه يمتاز بالموضوعية و المنطقية فهو يستند الى مجموعة من المعايير.
أ-معيار الكفاءة: تتجلى الكفاءة من قدرة القرار على تحقيق الهدف المخطط لاقل و انسب تكلفة و اقصر وقت .
ب- معيار القبول : حتى يتم تنفيذ القرار بكفاءة عالية يجب قبوله من طرف العاملين في النتظمة و من طرف المجتمع.
ج- معيار السلامة و الامن : تجارب سلامة امن عمال المنظمة م المجتمع عند اتخاذ القرار سياثر سلبا عليهما لذلك عند اتخاذ اي قرار يخص المنظمة يجب الاخذ بعين الاعتبار سلامة المنظمة ذاتها و المجتمع .
* المسير و القرار : ان على عاتق متخذ القرار مسؤولية اتخاذ القرار الصائب الطي يتماشى و حجم و وضعية المنظمة بالاضافة الى المحيط المؤثر بها و بالتالي الوصول الى تحقيق اهداف جيدة و باقل تكاليف.
أ- موضوع القرار : يتمثل في المشكلة او الخلل او الصعوبات الواجب اتخاذ قرار بشانه و يشترط تحديد و معرفة هذه المشكلة لغرض اتخاذ القرار المناسب و الملائم.
ب – انواع القرار :
1- القرارات العادية (المبرمجة): تتمثل في القرارات المتعلقة بحل المشاكل البسيطة و المتكررة مثل الحضور و الغياب.
2- قرارات استثنائية (غير مبرمجة): و تنقسم الى
أ- قرارات حيوية : هي قرارات غير متكررة متعلقة بمشاكل حيوية يحتاج حلها الى تبادل الراي بمشاركة كل من يعنيهم امر القرار.
ب – قرارات استراتيجية : هي قرارات غير متكررة تتعلق بمشاكل استراتيجية تمس وجود المنظمة و كيانها و اهدافها و سياستها الرئيسية اي هي على درجة كبيرة من التعقيد و لهذا يحتاج حلها الى دراسة معمقة.
* تعريف الرقابة و اهميتها :
أ- تعريف الرقابة : هي الوظيفة التي يتم من خلالها تويم النشاط الفعلي (حقيقي) للمنظمة و مقارنته بالنشاط المحقق (المسطر) لتحديد الانحلرافات و الفوارق.
ب – اهمية الرقابة : تكمن اهمية الرقابة في : 1- متابعة الاداء-2- الوقوف على الاختلالات او الفوارق و معرفة اسبابها -3- تصحيح الفوارق في الوقت المناسب -4- كشف المسؤولين عن مدى نجاحهم او فشلهم باتخاذ اجراء اتجاههم.
* مستويات الرقابة (المراحل) : تمر عملية الرقابة بالمراحل التالية :
أ- تحديد المواصفات و معايير الاداء : المعيار هو مقياس الجودة المحقق مسبقا من خلال المنظمة و الذي تستخدمه لقياس النتلئج المحققة وامثلة هذه المعايير معيار كمية الانتاج – معيار حجم المبيعات- معيار جودة الانتاج.
ب – مقارنة النتائج بالمعايير : بمعنى مقارنة ما تم تحقيقه او انتاجه او انجازه فعلا مع المعايير الرقابية المحددة مسبقا و تضعنا هذه المقارنة امام ثلاث حالات :
1- توافق بين الاداء (الفعلي و المعياري) وبالتالي لا يوجد انحرافات.
2- الاداء المنجز يفوق (الاداء المعياري) و بالتالي تسجيل انحرافات موجبة و هذا دليل على جدية الاداء.
3- الاداء المنجز الاقل من الاداء المعياري و بالتالي تسجيل انحرافات سالبة و هذا دليل على سوء الاداء.
ج- تقييم الفروق و اتخاذ القرارات لتصحيح الاخطاء : يكون تقييم الفروق من خلال تحليل اسبابها لاتخاذ القرارات المناسبة لكل حالة تفاديا لعدم الوقوع في اخطاء المستقبل
* تعريف الدخل الوطني : يعرف على انه مجموع المداخيل المحققة
* الاستهلاك : نعني بالاستهلاك استعمال السلع و الخدمات من طرف الأعوان الاقتصاديين لتلبية مختلف الحاجات.
*أنواع الاستهلاك :
1- الاستهلاك الوسيط و النهائي : يتمثل في استهلاك الوسيط في استعمال المواد الأولية و المنتجات نصف المصنعة في عملية الإنتاج لإنتاج منتجات أخرى و أما الاستهلاك النهائي يتمثل في الاستعمال المباشر للسلع لإشباع الحاجات.
2- الاستهلاك الفوري و الاستهلاك التدريجي : استهلاك فوري نعني به استعمال المنتج مرة واحدة مثل تناول وجبة غذائية أما الاستهلاك التدريجي نعني به استعمال الأشياء لعدة مرات مثل شراء سيارة.
3- الاستهلاك الفردي و الاستهلاك الجماعي : الاستهلاك الفردي نعني به استعمال المنتج من طرف شخص واحد أما الاستهلاك الجماعي نعني به استعمال المنتج من طرف عدة أفراد.
* العوامل المؤثرة للاستهلاك : هناك عوامل بالإضافة إلى الدخل الذي يعتبر المؤثر الرئيسي في الاستهلاك و هناك عوامل أخرى قد صنفها الاقتصادي كينز و تتمثل في :
أ- العوامل الذاتية : 1- الرغبة في تكوين احتياطي لمواجهة أمور الطارئة-2- التضحية بالاستهلاك الحاضر من اجل الاستهلاك المستقبلي -3- المعتقدات الدينية من اجل الادخار لتكوين رأس مال للدخول في مشروع اقتصادي و العادات و التقاليد-4- التضحية بالاستهلاك الحاضر من اجل ادخار لتكوين رأس المال-5- التقليل من الاستهلاك لغرض الاكتناز.
ب- العوامل الموضوعية :1-توزيع الدخل الوطني بين طبقات المجتمع -2-إعادة توزيع الدخل الوطني-3-التغيير المفاجئ في المداخيل.
* العلاقة بين الاستهلاك و الدخل : إن الدخل هو العامل الرئيسي و المؤثر في الاستهلاك يمكن تخصيصه للاستهلاك أو الادخار أو الاثنين معا.
الدخل = الاستهلاك + الادخار.
* الميل المتوسط للاستهلاك :يعتبر النسبة التي يمتلكها الاستهلاك من الدخل أي:
الميل المتوسطي للاستهلاك = الاستهلاك/ الدخل.
* تعريف الوظيفة : هي عبارة عن نجموعة من المهام و الانشطة النختلفة التي تخدم نفس الهدف مثلا الوظيفة التجارية تقوم بدراسة السوق و الانشطة لعمليات المبيعات.
* انواع الوظيفة : تصنف الوظائف الاساسية للمؤسسة كالتالي : التجارية و المالية و الادارية و الانتاج.
أ –الوظيفة التجارية : و تتعلق بالانشطة الخاصة بالشراء و البيع –خدمات ما بعد البيع – تلاقية النبيعات – التسويق.
ب – التموين : يقصد به كل ما يتعلق بشراء السلع و الخدمات و المواد التي تحتاج اليها المؤسسة حسب موضوع نشاطها لضمان سيرها و استمرارها و تسيير مخزوناتها و تكمن اهميته في : 1- توفير احسن السلع و الخدمات في الوقت المناسب من الكمية و النوعية و بتكاليف اقل و بشروط افضل – ضمان انتظام عملية الاستلام حتى يتم العمل دون انقطاع و بالتالي هذا دليل على التسيير الجيد للمخزونات.
* عملية الشراء : هي العملية التي تشرع من خلالها المؤسسة في الطلبية من خلال تحديد احتياجاتها كانت من مواد او سلع و البحث و اختيار الموردين و تقديم الطلبية و متابعة تنفيذها الى غاية استلامها و مراقبة عملية التسليم.
*مراحل عملية الشراء : تقتصر عملية الشراء على ما يلي :
أ- الشروع في الطلبية : يتم هذا من خلال الخطوات التالية : 1- تحديد احتياجيات المؤسسة لمعرفة الكمية الواجب شراءها -2- البحث عن الموردين و يتم بالاتصال المباشر بالموردين كانوا موردو مواد اولية في مؤسسة صناعية او موردوا السلع في مؤسسة تجارية لغرض معرفة ما يلي : اسعار المواد الاولية او السلع المطبقة – نوعية المواد او السلع – مدة التسليم- شروط الدفغ او التسديد – التخفيظات التي يمكن الاستفادة منها- تحليل و تقييم العروض بعد معرفة احتياجات المؤسسة و الالمام بالمعلومات السابقة تقوم المؤسسة بعمليتي التحليل و التقييم لمختلف العروض سواء عن طريق المناقصة او الاتصال المباشر- المفاوضات و اختيار الموردين و تتم هذه المرحلة بين ممثلين المؤسسة و الموردين بالتفاوض حول الشروط الواجب توافرهافي المواد و السلع – موضوع الشراء و من اهم هذه الشروط ما يلي : 1- مواصفات المواد و السلع – موضوع الشراء و طرق المراقبة للتاكد من مطابقتها للمواصفات -2-تحديد السعر و طرقة دفعه بدقة- تحديد طرق وتسليم المواد او السلع –تحديد مدة التسليم و ما هي العقوبات في حالة التاخر.
ب-تقديم الطلبية : على ضوء نتائج المفاوضات التي وصلت لها المؤسسة تقدم الطلبية للمورد المختار .
ج- متابعة الطلبية : يتم هذا من خلال استلام المواد و السلع المتفق عليها بعد مراقبة تطابفها مع الشروط المتفق عليها.
* تسيير المخزونات : نقصد به التسيير المادي للمخزونات باختلاف انواعها سواء من حيث ترتيبها في المخزن او طريقة حفظ المواد و السلع و التسيير العقلاني للمخزونات و هذا يتحدد بتاريخ تقديم الطلبية و الكمية المطلوبة .ان انشغال مسيري المخازن ينتصب حول :1- ضمان تموين ادنى الذي يغطي احتياجات المؤسسة حفاضا على السير في العمل حتى موعد استلام الطلبية.-2- التقليل من الاعباء الخاصة بتسيير المخزونات كاعباء الحفظ و التوزيع و الاعباء المالية.
* التسويق : يتمثل في الانشطة التي تسمح للمنتج بوضع السلطة او الخدمة تحت تصرف المسستهلك بالمواصفات التي ترضيه و في الوقت و المكان المناشب و بالكمية المطلوبة.
* مراحل عملية التسويق : تتمثل في ما يلي :
1* دراسة السوق : تتمثل في التحليل الكمي و النوعي للسوق بمعنى تحديد عرض و طلب سلطة معينة او خدمة معينة و هذا من خلال معرفة القدرة الشرائية للمستهلكين – معرفة احتياجات المستهلكين من المنتجات الحالية و الجديدة – رغبات و اذواق الزبائن.
2* قنوات التوزيع : و نعني بها الطريق الذي تسلكه السلطة من منتج و صولا الى المستهلكين و نميز نوعين من قنوات التوزيع المباشر و الغير المباشر.
1-قنوات التوزيع المباشر : اي بيع المنتوج مباشرة الى المستهلك من مكان انتاجه.
2-قنوات التوزيع الغير المباشر :نميز نوعين من هذا التوزيع .
أ- التوزيع القصير : و هو تصريف المنتوج عن طريق تجارة التجزئة .
ب- التوزيع الطويل : و هو تمرير السلعة عبر نقاط لتصل في النهاية الى المستهلك .
3* الاشهار : هو اعلام الجمهور بمنتوج معين لغرض ترغيبهم في اقتناءه.
* اهدافه : يتمثل الهدف الرئيسي في زيادة قيمة المبيعات بالاضافة الى التعريف بالمنتوج الجديد.
* ايجابيات الاشهار : اعلام النستهلكين – زيادة المبيعات- اجبار المنتجين على تحسين نوعيته .
*سلبيات الاشهار : ارتفاع اسعار السلع و الخدمات بسبب ارتفاع تكلفة الاشهار- التاشير على سلوك المستهلكين لاقتناء حاجات عديمة الفائدة.
*الدراسة النوعية للسكان : تسمح لنا هده الدراسة من تحديد ما يلي :
أ- الفئة النشيطة : تشمل الفئات العمرية من 16 إلى اقل من 60 سنة أي الفئة التي هي فئة سن العمل و تنقسم الى قسمين :
1- الفئة المنتجة : هي التي في سن العمل و تشتغل.
2- الفئة غير المنتجة : هي التي في سن العمل و لا تشتغل.
ب- الفئة غير النشيطة : تتمثل في الفئة الغير قادرة على العمل قانونيا تشمل الفئة العمرية الغير الناشطة من 0 سنة الى 16 سنة بالإضافة إلى فئة المتقاعدين اكبر من 60 سنة.
* حركة السكان : نعني بها انتقال السكان من مكان إلى آخر (داخليا أو خارجيا).
أ-حركة السكان داخليا : هي الهجرة الداخلية المتمثلة في انتقال السكان من منطقة إلى أخرى داخل نفس البلد.
ب- حركة السكان خارجيا: هي الهجرة الخارجية أي انتقال السكان من بلد إلى بلد آخر بغرض الإقامة.
* رأس المال : هو مجموعة الأموال العينية آلات و معدات.. و النقدية المستثمرة في العملية الإنتاجية بهدف خلق قيم اقتصادية جديدة.
* أهمية رأس المال : 1- يحافظ على رأس المال الحالي و على التجديد بشكل مستمر-2- يساهم في زيادة الإنتاج و الإنتاجية-3-يساهم في زيادة الثروة مما يؤدي إلى زيادة و رفاهية المجتمع-4- رفع مستوى أداء العمل البشري.
* أشكال رأس المال :
1- رأس المال التقني (العيني): ينقسم إلى رأس المال الثابت و رأس المال المتغير.
أ- رأس المال الثابت : و يضم كل وسائل الإنتاج مثل الآلات و التجهيزات التي تساهم في العمليات الإنتاجية لعدة مرات.
ب- رأس المال المتداول: هو كل الموال و المواد الأولية التي تدخل في عملية الإنتاج مرة واحدة أي بمعنى بمجرد استعمالها في العملية الإنتاجية بحيث تنقل قيمتها الكلية إلى السلعة المنتجة.
2- رأس المال القانوني : يتمثل في حقوق الملكية المادية و الفكرية و حق الدائنية على المدينين بمعنى الحقوق التي يفنى من ورائها دخلا دون القيام بعمل مباشر .
3- رأس المال المالي : هي الأموال المستخدمة في شراء و بيع الأوراق المالية السندات و الأسهم و العملات الأجنبية والعقارات.
4- رأس المال المحاسبي : يتمثل في القيمة النقدية لكل ما تملكه المؤسسة بالإضافة إلى الاهتلاكات.
* إنتاجية رأس المال : كمية الإنتاج في الفترة / رأس المال المتداول.
ملاحظة : كل نوع من رأس له إنتاجيته الخاصة به .
* التــنظـــيم :
* مفهوم عوامل الإنتاج : يقوم المنظم بعملية مزج عوامل النتاج المختلفة ( عامل طبيعي- عمل- رأس مال) للقيام بالعملية الإنتاجية لإنتاج مختلف السلع.
* شروط تنسيق عوامل الإنتاج(التنظيم ): 1- يجب مراعاة المستوى التقني للعملية الإنتاجية -2- تحديد تكلفة كل انتاجية و اختيار أفضلها و انسبها-3- إعطاء الأهمية الكافية لتسويق المنتج بتوسيع منافذ التسويق الموجودة و فتح منافذ جديدة -4- تحديد عدد المنتجات المختلفة من مختلف عوامل الإنتاج.
5- التقدم التقني التكنولوجي : يقصد به مدى تطبيق نتائج البحث العلمي في العملية الإنتاجية لمختلف الانتاجات.
*مصادر التقدم التقني : يعتبر الإنسان مصدر كل تقدم تقني لما يملكه من مكتسبات علمية و معرفية و علمية نتيجة البحث العلمي المستمر عبر الزمن.
* اثار التقدم التقني : إن للتقدم التقني آثار على استعمال عوامل الإنتاج و هناك نوعين من الآثار :
أ- آثار ايجابية : 1-زيادة في الإنتاج و جودته-2-زيادة إنتاجية عوامل الإنتاج-3-تخفيض تكاليف الإنتاج -4-تسهيل عملية تسويق السلع و الخدمات -5-زيادة الرفاهية لأفراد المجتمع.
ب-آثار سلبية : 1- ارتفاع نسبة البطالة بسبب إحلال الآلات محل الإنسان-2-الاختلال بالتوازن البيئي نتيجة الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية-3-انتشار التلوث البيئي بسبب المخلفات الصناعية .
1-التخطيط : هو استراتيجية ترسمها المؤسسة لتحقيق اهدافها المرجوة.
2-التنظيم : بعد تحديد اهداف المنظمة و تسخير الوسائل لتحقيقها هو نشاط المؤسسة يتم بذلك تحديد كيفية توزيع المسؤوليات و المهام الخاصة بنشاط المنظمة على العاملين فيها.
3- القيادة او التوجيه : بمعنى التاشير على المسؤولين و توجيههم و تحفيزهم قصد تنفيذ اعمالهم بحماس تحقيق اهداف المنظمة.
4- الرقابة : هو تقويم النشاط المنجز فغلا من طرف المنظمة و مقارنته بنشاطط المخطط لتحديد الفرقات و الاختلافات و تحليلها لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بتصحيحها.
* المنظمة و المسير :1- المنظمة : هي مجموعة عوامل الانتاج و عمل و لراس المال تجمع من طرف المنظم لتحقيق اهداف المنظمة التي انشات من اجلها و تحقيق الربح.
*تعريف المسير : اي القائد ذلك الشخص الذي يسير المنظمة و يسير مصالحه بصفته قائدا و رائدا لمجموع الموظفين الذين يتعاونون معهم عن رضا و اقتناع لتحقيق الاهداف التي شارك الجميع في تحديددها و صياغتها.
* مهارات المسير : هي الصفات التي يمتاز بها المسير حتى ينجح في تحقيق مهامه المتمثلة في اهداف المنظمة و من هذه الصفات نذكر ما يلي :
أ-المهارات الفنية : اي يتوفر له القصط الكافي من معرفة العملية و خبرة كافية في مجال عمله تمكنه من ايجاد حلوله المناسبة للمشاكل التي قد تواجهه اي يتمتع بروح التخطيط و ان يكون قادرا على تحديد الاهداف الاساسية بعيدة المدى.
ب-المهارات الانسانية : قدرة المسير على التعامل مع العاملين و توجيه جهودهمنحو تحقيق الاهداف و يكون هذا من خلال حرصه على الاحترام المتبادل مع الرؤساء و المرؤوسين منطلقا من احترام الذات – الاهتمام بالروح المعنوية للمسؤولين و اوضاعهم المادية – تشجيع العمل و روح المبادرة – تنمية روح الوئام بين الموظفين.
* المهارات الفكرية و العقلية :اي توفرت القدرات الفكرية و العقلية لدى المسير التي تمكنه من التفكير المنطقي و تحليل اسباب المشاكل التي تواجهه لايجاد الحلول المناسبة لها و اقتناع المسؤولين لها توفر الذكاء و سرعة البديهة.
* المهارات الشخصية : و تتمثل في النزاهة و الاخلاص في العمل – القدرة على تحمل المسؤولية و مواجهة المشاكل – التمتع بروح المبادرة.
*دور المسير :يقوم المسير باداء اربعة وظائف اساسية تتمثل في :
أ- التخطيط : اي وضع خطة عمل بمشاركة جميع اطراف المنظمة باضافة الى تحديد اليات العمل من حيث الطرق و الاساليب و الموارد المالية و البشرية الضرورية .
ب – التنظيم : اي التنظيم المحكم لمجموع العمليات بما في ذلك نسج العلاقات التي تساعد على العمل الجماعي.
ج – التوجيه(القيادة) :يقوم المسير من خلال هذه الوظيفة بدور التوجيه و التحفيز لمختلف المسؤولين الخاضعين للسلطة.
د – الرقابة : يراقب المسير ليتاكد من ان تم تنفيذ مطابق لما خطط به لغرض اكتشلف انحرافات و تحليلها و معرفة اسبابها لغرض اتخاذ اجراءات المناسبة لتصحيحيها اضافة الى هذه الوظائف الاساسية هناك ز ضائف ثانوية نذكر منها استقبال زوار المنظمة – التحدث باسم المنظمة – و تمثيلها في الندوات و المؤتمرات.
*تبيين دور التنظيم و التخطيط و التسيير :
* تعريف التخطيط : يمكن تعريفه على انه الاسلوب العلمي الذي يتضمن حسب الموارد البشرية و المادية و المالية و على ضوئها يتم وضع و رسم اهداف محددة و تحقيقها خلال فترة زمنية بانتهاج اسلوب عقلاني و الرشد.
*تتمثل وظيفة التخطيط في تحديد ما ستقوم به المنظمة و كيف ستقوم به و من سينفذ ذلك و من هذه التعاريف نستنتج ان عملية التخطيط تشمل الخطوات التالية :
1- تحديد مسبق للاهداف المراد تحقيقها-2-و ضع السياسات و القواعد و الاهداف المراد تحقيقها-3- تحديد الامكانيات اللازمة لتمثيل الاهداف بعد تحديد الامكانيات المتاحة و تحديد كيفية توفير الامكانيات الغير المتاحة-4- تحديد الانشطة اللازمة و كيفية القيام بها و تحقيق الهدف-5- اعداد البرامج الزمنية الضرورية لتحقيق الهدف .
* انواع التخطيط : نميز بين الخطط من خلال المعايير التالية :الزمن و النشاط و الشمول.
1- معيلر الزمن : ينقسم هذا المعيار الى :
أ- خطط طويلة الاجل : تزيد مدتها عن 5 سنوات متعلقة بسياسة و اهداف رئيسية للمنظمة و تكون من مسؤولية الادارة المركزية.
ب- خطط متوسطة الاجل : تتراوح من 1 ستة الى 5 سنوات و تترجم هذه الخطط هذه الاهداف الى برامج عمل عامة و تحديد الامكانيات المادية و البشرية و تكون من مسؤولية الادارة الوسطى.
ج – خطط قصيرة الاجل : تكون مدتها اقل من سنة و يتم فيها تفصيل الخططو البرامج العامة و تقوم بتنفيذها الادارة القاعدية.
2- معيار النشاط : تنقسم الخطط وفق هذا المعيار الى :
أ- خطط الانتاج : و فيها يتم انتاج.
ب- خطط الاستثمار : و فيها يتم تحديد نوع الاستثمارات المبرمجة .المبالغ المخصصة للاستثمار.
ج- خطط التوزيع : تتضمن سياسة التوزيع المنتهجة من طرق المنظمة.
د- خطط البحث العلمي و التطوير : تتضمن سياسة البحث العلمي النتبعة من طرف المنظمة .
3- معيار الشمول :
أ- السياسات : هي تصريح عام يسترشد بها المرؤوسون عند اتخذهم القرارات من الادارة العليا.
ب- الاجراءات : هي خطط تتضمن وسيلة التنفيذ للانشطة بدقة.
* اهداف التخطيط : تتمثل في التغلب على حالة عدم التاكد
- تركيز الاهتمام على اهداف المنظمة.
- الوصول الى التشريع الاقتصادي.
- تسهيل عملية الرقابة.
------------------------
* التنظيم :هو التجميع الضروري لتحقيق اهداف المنظمة و اسناد كل نشاط الى مدير يتمتع بالسلطة اللازمة لادائه و بالتالي فان التنظيم يقوم على تحديد علاقات السلطة مع التنسيق بينهما افقيا و راسيا دخل هيكل المنظمة و من التعريف نستنتج ان التنظيم يقوم على عنصؤين رئيسيين هما :
أ- المهام المطلوبة تاديتها و الاشخاص المكلفين و المسؤولين على تنفيذها.
ب- العلاقات اللازمة لتامين التصنيف بين المهام و الاشخاص .
* خطوات عملية التنظيم :تشمل الخطوات التالية : 1- تحديد اهداف المنظمة المراد تحقيقها بشكل واضح و سريع و دقيق-2-تجميع الانشطة المتجنسة -3-تعيين واجبات كل نشاط-4-اسناد المهام للافراد المؤهلين.
* انواع التنظيم الهيكلي :
أ-حسب الوظائف :
*تعريف التنظيم الهيكلي : هو الكيفية التي يتم بها توزيع المهام و ممارسة السلطة و تحديد العلاقات بين مختلف المسؤولين. و هو اكثر شيوع لسهولة فهمه و يتميز بتصنيف الانشطة لمجموعات رئيسية.
* اهمية التنظيم : هي تتجلى من خلال النقاط التالية :1- تحديد المسؤولية -2- وسيلة مراقبة و متابعة-3-تخفيض التكاليف و زيادة الانتاج-4-الرفع من الانتاجية و الربعية و المردودية .
* القيادة :
* تعريف و اهمية اتخاذ القرار :
أ- تعريف عملية اتخاد القرار : هو عملية اختيار البدبل من البدائل المتاحة بناءا على معايير و مقاييس محددة سلفا قصد تحقيق اهداف المنظمة .من النعاريف نستنتج ان اتخاذ القرار يشترط توفير مجموعة من البدائل مبنية على المعايير .
*ملاحظة : ان اتخاذ القرار هو المرحلة الاخيرة من عملية صنع القرار. تلك العملية المركبة و التي تتداخل فيها عوامل عديدة منها فنية منها سياسية اقتصادية و اجتماعية.
ب – اهمية اتخاذ القرار : ان نجاح اي منظمة مرهونة بكفاءة قيادتها في عملية اتخاذ القرار و ترتبط هذه الاخيرة مباشرة بمختلف عمليات الادارة و وظائفها (التخطيط- التوجيه- الرقابة).
ان نجاح القائد او فشله لا يظهر الا من خلال تخطيه و نجاحه في الانتقال بمرؤوسيه من مراحل المشاكل و الصعوبات الى مرحلة الاستقرار و لا يتم هذا الا من خلال نوعية القرارات المتخذة.
* خصائص عملية اتخاذ القرار : 1- يهدف الى حل المشاكل و العراقيل المطروحة و بالتالي تحقيق اهداف المنظمة -2- يتوقف القرار على طبيعة و حجم المؤسسة و المحيط المؤثر بها-3- تعدد الجهات المؤثرة في القرار-4- منطقية القرار اي عدم التناقض -5- الابتعاد عن التسرع و الارتجالية لتنفيذ القرار المتخذ حتى تتحقق الاهداف-6- تحمل مسؤولية القرار المتخذ-7- متابعة تنفيذ القرار .
* معايير القرار : بما ان اتخاذ القرار عمل مبدع اي انه يمتاز بالموضوعية و المنطقية فهو يستند الى مجموعة من المعايير.
أ-معيار الكفاءة: تتجلى الكفاءة من قدرة القرار على تحقيق الهدف المخطط لاقل و انسب تكلفة و اقصر وقت .
ب- معيار القبول : حتى يتم تنفيذ القرار بكفاءة عالية يجب قبوله من طرف العاملين في النتظمة و من طرف المجتمع.
ج- معيار السلامة و الامن : تجارب سلامة امن عمال المنظمة م المجتمع عند اتخاذ القرار سياثر سلبا عليهما لذلك عند اتخاذ اي قرار يخص المنظمة يجب الاخذ بعين الاعتبار سلامة المنظمة ذاتها و المجتمع .
* المسير و القرار : ان على عاتق متخذ القرار مسؤولية اتخاذ القرار الصائب الطي يتماشى و حجم و وضعية المنظمة بالاضافة الى المحيط المؤثر بها و بالتالي الوصول الى تحقيق اهداف جيدة و باقل تكاليف.
أ- موضوع القرار : يتمثل في المشكلة او الخلل او الصعوبات الواجب اتخاذ قرار بشانه و يشترط تحديد و معرفة هذه المشكلة لغرض اتخاذ القرار المناسب و الملائم.
ب – انواع القرار :
1- القرارات العادية (المبرمجة): تتمثل في القرارات المتعلقة بحل المشاكل البسيطة و المتكررة مثل الحضور و الغياب.
2- قرارات استثنائية (غير مبرمجة): و تنقسم الى
أ- قرارات حيوية : هي قرارات غير متكررة متعلقة بمشاكل حيوية يحتاج حلها الى تبادل الراي بمشاركة كل من يعنيهم امر القرار.
ب – قرارات استراتيجية : هي قرارات غير متكررة تتعلق بمشاكل استراتيجية تمس وجود المنظمة و كيانها و اهدافها و سياستها الرئيسية اي هي على درجة كبيرة من التعقيد و لهذا يحتاج حلها الى دراسة معمقة.
* تعريف الرقابة و اهميتها :
أ- تعريف الرقابة : هي الوظيفة التي يتم من خلالها تويم النشاط الفعلي (حقيقي) للمنظمة و مقارنته بالنشاط المحقق (المسطر) لتحديد الانحلرافات و الفوارق.
ب – اهمية الرقابة : تكمن اهمية الرقابة في : 1- متابعة الاداء-2- الوقوف على الاختلالات او الفوارق و معرفة اسبابها -3- تصحيح الفوارق في الوقت المناسب -4- كشف المسؤولين عن مدى نجاحهم او فشلهم باتخاذ اجراء اتجاههم.
* مستويات الرقابة (المراحل) : تمر عملية الرقابة بالمراحل التالية :
أ- تحديد المواصفات و معايير الاداء : المعيار هو مقياس الجودة المحقق مسبقا من خلال المنظمة و الذي تستخدمه لقياس النتلئج المحققة وامثلة هذه المعايير معيار كمية الانتاج – معيار حجم المبيعات- معيار جودة الانتاج.
ب – مقارنة النتائج بالمعايير : بمعنى مقارنة ما تم تحقيقه او انتاجه او انجازه فعلا مع المعايير الرقابية المحددة مسبقا و تضعنا هذه المقارنة امام ثلاث حالات :
1- توافق بين الاداء (الفعلي و المعياري) وبالتالي لا يوجد انحرافات.
2- الاداء المنجز يفوق (الاداء المعياري) و بالتالي تسجيل انحرافات موجبة و هذا دليل على جدية الاداء.
3- الاداء المنجز الاقل من الاداء المعياري و بالتالي تسجيل انحرافات سالبة و هذا دليل على سوء الاداء.
ج- تقييم الفروق و اتخاذ القرارات لتصحيح الاخطاء : يكون تقييم الفروق من خلال تحليل اسبابها لاتخاذ القرارات المناسبة لكل حالة تفاديا لعدم الوقوع في اخطاء المستقبل
* تعريف الدخل الوطني : يعرف على انه مجموع المداخيل المحققة
* الاستهلاك : نعني بالاستهلاك استعمال السلع و الخدمات من طرف الأعوان الاقتصاديين لتلبية مختلف الحاجات.
*أنواع الاستهلاك :
1- الاستهلاك الوسيط و النهائي : يتمثل في استهلاك الوسيط في استعمال المواد الأولية و المنتجات نصف المصنعة في عملية الإنتاج لإنتاج منتجات أخرى و أما الاستهلاك النهائي يتمثل في الاستعمال المباشر للسلع لإشباع الحاجات.
2- الاستهلاك الفوري و الاستهلاك التدريجي : استهلاك فوري نعني به استعمال المنتج مرة واحدة مثل تناول وجبة غذائية أما الاستهلاك التدريجي نعني به استعمال الأشياء لعدة مرات مثل شراء سيارة.
3- الاستهلاك الفردي و الاستهلاك الجماعي : الاستهلاك الفردي نعني به استعمال المنتج من طرف شخص واحد أما الاستهلاك الجماعي نعني به استعمال المنتج من طرف عدة أفراد.
* العوامل المؤثرة للاستهلاك : هناك عوامل بالإضافة إلى الدخل الذي يعتبر المؤثر الرئيسي في الاستهلاك و هناك عوامل أخرى قد صنفها الاقتصادي كينز و تتمثل في :
أ- العوامل الذاتية : 1- الرغبة في تكوين احتياطي لمواجهة أمور الطارئة-2- التضحية بالاستهلاك الحاضر من اجل الاستهلاك المستقبلي -3- المعتقدات الدينية من اجل الادخار لتكوين رأس مال للدخول في مشروع اقتصادي و العادات و التقاليد-4- التضحية بالاستهلاك الحاضر من اجل ادخار لتكوين رأس المال-5- التقليل من الاستهلاك لغرض الاكتناز.
ب- العوامل الموضوعية :1-توزيع الدخل الوطني بين طبقات المجتمع -2-إعادة توزيع الدخل الوطني-3-التغيير المفاجئ في المداخيل.
* العلاقة بين الاستهلاك و الدخل : إن الدخل هو العامل الرئيسي و المؤثر في الاستهلاك يمكن تخصيصه للاستهلاك أو الادخار أو الاثنين معا.
الدخل = الاستهلاك + الادخار.
* الميل المتوسط للاستهلاك :يعتبر النسبة التي يمتلكها الاستهلاك من الدخل أي:
الميل المتوسطي للاستهلاك = الاستهلاك/ الدخل.
* تعريف الوظيفة : هي عبارة عن نجموعة من المهام و الانشطة النختلفة التي تخدم نفس الهدف مثلا الوظيفة التجارية تقوم بدراسة السوق و الانشطة لعمليات المبيعات.
* انواع الوظيفة : تصنف الوظائف الاساسية للمؤسسة كالتالي : التجارية و المالية و الادارية و الانتاج.
أ –الوظيفة التجارية : و تتعلق بالانشطة الخاصة بالشراء و البيع –خدمات ما بعد البيع – تلاقية النبيعات – التسويق.
ب – التموين : يقصد به كل ما يتعلق بشراء السلع و الخدمات و المواد التي تحتاج اليها المؤسسة حسب موضوع نشاطها لضمان سيرها و استمرارها و تسيير مخزوناتها و تكمن اهميته في : 1- توفير احسن السلع و الخدمات في الوقت المناسب من الكمية و النوعية و بتكاليف اقل و بشروط افضل – ضمان انتظام عملية الاستلام حتى يتم العمل دون انقطاع و بالتالي هذا دليل على التسيير الجيد للمخزونات.
* عملية الشراء : هي العملية التي تشرع من خلالها المؤسسة في الطلبية من خلال تحديد احتياجاتها كانت من مواد او سلع و البحث و اختيار الموردين و تقديم الطلبية و متابعة تنفيذها الى غاية استلامها و مراقبة عملية التسليم.
*مراحل عملية الشراء : تقتصر عملية الشراء على ما يلي :
أ- الشروع في الطلبية : يتم هذا من خلال الخطوات التالية : 1- تحديد احتياجيات المؤسسة لمعرفة الكمية الواجب شراءها -2- البحث عن الموردين و يتم بالاتصال المباشر بالموردين كانوا موردو مواد اولية في مؤسسة صناعية او موردوا السلع في مؤسسة تجارية لغرض معرفة ما يلي : اسعار المواد الاولية او السلع المطبقة – نوعية المواد او السلع – مدة التسليم- شروط الدفغ او التسديد – التخفيظات التي يمكن الاستفادة منها- تحليل و تقييم العروض بعد معرفة احتياجات المؤسسة و الالمام بالمعلومات السابقة تقوم المؤسسة بعمليتي التحليل و التقييم لمختلف العروض سواء عن طريق المناقصة او الاتصال المباشر- المفاوضات و اختيار الموردين و تتم هذه المرحلة بين ممثلين المؤسسة و الموردين بالتفاوض حول الشروط الواجب توافرهافي المواد و السلع – موضوع الشراء و من اهم هذه الشروط ما يلي : 1- مواصفات المواد و السلع – موضوع الشراء و طرق المراقبة للتاكد من مطابقتها للمواصفات -2-تحديد السعر و طرقة دفعه بدقة- تحديد طرق وتسليم المواد او السلع –تحديد مدة التسليم و ما هي العقوبات في حالة التاخر.
ب-تقديم الطلبية : على ضوء نتائج المفاوضات التي وصلت لها المؤسسة تقدم الطلبية للمورد المختار .
ج- متابعة الطلبية : يتم هذا من خلال استلام المواد و السلع المتفق عليها بعد مراقبة تطابفها مع الشروط المتفق عليها.
* تسيير المخزونات : نقصد به التسيير المادي للمخزونات باختلاف انواعها سواء من حيث ترتيبها في المخزن او طريقة حفظ المواد و السلع و التسيير العقلاني للمخزونات و هذا يتحدد بتاريخ تقديم الطلبية و الكمية المطلوبة .ان انشغال مسيري المخازن ينتصب حول :1- ضمان تموين ادنى الذي يغطي احتياجات المؤسسة حفاضا على السير في العمل حتى موعد استلام الطلبية.-2- التقليل من الاعباء الخاصة بتسيير المخزونات كاعباء الحفظ و التوزيع و الاعباء المالية.
* التسويق : يتمثل في الانشطة التي تسمح للمنتج بوضع السلطة او الخدمة تحت تصرف المسستهلك بالمواصفات التي ترضيه و في الوقت و المكان المناشب و بالكمية المطلوبة.
* مراحل عملية التسويق : تتمثل في ما يلي :
1* دراسة السوق : تتمثل في التحليل الكمي و النوعي للسوق بمعنى تحديد عرض و طلب سلطة معينة او خدمة معينة و هذا من خلال معرفة القدرة الشرائية للمستهلكين – معرفة احتياجات المستهلكين من المنتجات الحالية و الجديدة – رغبات و اذواق الزبائن.
2* قنوات التوزيع : و نعني بها الطريق الذي تسلكه السلطة من منتج و صولا الى المستهلكين و نميز نوعين من قنوات التوزيع المباشر و الغير المباشر.
1-قنوات التوزيع المباشر : اي بيع المنتوج مباشرة الى المستهلك من مكان انتاجه.
2-قنوات التوزيع الغير المباشر :نميز نوعين من هذا التوزيع .
أ- التوزيع القصير : و هو تصريف المنتوج عن طريق تجارة التجزئة .
ب- التوزيع الطويل : و هو تمرير السلعة عبر نقاط لتصل في النهاية الى المستهلك .
3* الاشهار : هو اعلام الجمهور بمنتوج معين لغرض ترغيبهم في اقتناءه.
* اهدافه : يتمثل الهدف الرئيسي في زيادة قيمة المبيعات بالاضافة الى التعريف بالمنتوج الجديد.
* ايجابيات الاشهار : اعلام النستهلكين – زيادة المبيعات- اجبار المنتجين على تحسين نوعيته .
*سلبيات الاشهار : ارتفاع اسعار السلع و الخدمات بسبب ارتفاع تكلفة الاشهار- التاشير على سلوك المستهلكين لاقتناء حاجات عديمة الفائدة.
*الدراسة النوعية للسكان : تسمح لنا هده الدراسة من تحديد ما يلي :
أ- الفئة النشيطة : تشمل الفئات العمرية من 16 إلى اقل من 60 سنة أي الفئة التي هي فئة سن العمل و تنقسم الى قسمين :
1- الفئة المنتجة : هي التي في سن العمل و تشتغل.
2- الفئة غير المنتجة : هي التي في سن العمل و لا تشتغل.
ب- الفئة غير النشيطة : تتمثل في الفئة الغير قادرة على العمل قانونيا تشمل الفئة العمرية الغير الناشطة من 0 سنة الى 16 سنة بالإضافة إلى فئة المتقاعدين اكبر من 60 سنة.
* حركة السكان : نعني بها انتقال السكان من مكان إلى آخر (داخليا أو خارجيا).
أ-حركة السكان داخليا : هي الهجرة الداخلية المتمثلة في انتقال السكان من منطقة إلى أخرى داخل نفس البلد.
ب- حركة السكان خارجيا: هي الهجرة الخارجية أي انتقال السكان من بلد إلى بلد آخر بغرض الإقامة.
* رأس المال : هو مجموعة الأموال العينية آلات و معدات.. و النقدية المستثمرة في العملية الإنتاجية بهدف خلق قيم اقتصادية جديدة.
* أهمية رأس المال : 1- يحافظ على رأس المال الحالي و على التجديد بشكل مستمر-2- يساهم في زيادة الإنتاج و الإنتاجية-3-يساهم في زيادة الثروة مما يؤدي إلى زيادة و رفاهية المجتمع-4- رفع مستوى أداء العمل البشري.
* أشكال رأس المال :
1- رأس المال التقني (العيني): ينقسم إلى رأس المال الثابت و رأس المال المتغير.
أ- رأس المال الثابت : و يضم كل وسائل الإنتاج مثل الآلات و التجهيزات التي تساهم في العمليات الإنتاجية لعدة مرات.
ب- رأس المال المتداول: هو كل الموال و المواد الأولية التي تدخل في عملية الإنتاج مرة واحدة أي بمعنى بمجرد استعمالها في العملية الإنتاجية بحيث تنقل قيمتها الكلية إلى السلعة المنتجة.
2- رأس المال القانوني : يتمثل في حقوق الملكية المادية و الفكرية و حق الدائنية على المدينين بمعنى الحقوق التي يفنى من ورائها دخلا دون القيام بعمل مباشر .
3- رأس المال المالي : هي الأموال المستخدمة في شراء و بيع الأوراق المالية السندات و الأسهم و العملات الأجنبية والعقارات.
4- رأس المال المحاسبي : يتمثل في القيمة النقدية لكل ما تملكه المؤسسة بالإضافة إلى الاهتلاكات.
* إنتاجية رأس المال : كمية الإنتاج في الفترة / رأس المال المتداول.
ملاحظة : كل نوع من رأس له إنتاجيته الخاصة به .
* التــنظـــيم :
* مفهوم عوامل الإنتاج : يقوم المنظم بعملية مزج عوامل النتاج المختلفة ( عامل طبيعي- عمل- رأس مال) للقيام بالعملية الإنتاجية لإنتاج مختلف السلع.
* شروط تنسيق عوامل الإنتاج(التنظيم ): 1- يجب مراعاة المستوى التقني للعملية الإنتاجية -2- تحديد تكلفة كل انتاجية و اختيار أفضلها و انسبها-3- إعطاء الأهمية الكافية لتسويق المنتج بتوسيع منافذ التسويق الموجودة و فتح منافذ جديدة -4- تحديد عدد المنتجات المختلفة من مختلف عوامل الإنتاج.
5- التقدم التقني التكنولوجي : يقصد به مدى تطبيق نتائج البحث العلمي في العملية الإنتاجية لمختلف الانتاجات.
*مصادر التقدم التقني : يعتبر الإنسان مصدر كل تقدم تقني لما يملكه من مكتسبات علمية و معرفية و علمية نتيجة البحث العلمي المستمر عبر الزمن.
* اثار التقدم التقني : إن للتقدم التقني آثار على استعمال عوامل الإنتاج و هناك نوعين من الآثار :
أ- آثار ايجابية : 1-زيادة في الإنتاج و جودته-2-زيادة إنتاجية عوامل الإنتاج-3-تخفيض تكاليف الإنتاج -4-تسهيل عملية تسويق السلع و الخدمات -5-زيادة الرفاهية لأفراد المجتمع.
ب-آثار سلبية : 1- ارتفاع نسبة البطالة بسبب إحلال الآلات محل الإنسان-2-الاختلال بالتوازن البيئي نتيجة الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية-3-انتشار التلوث البيئي بسبب المخلفات الصناعية .