ينابيع الصفاء
2010-05-20, 00:29
الحواري....في رحاب المقبرة.........الإغماء..
في نهاية الأسبوع يذهب إلى المقبرة...في حين يذهب الآخرون إلى الحانات
يسمونه الغريب....المنبوذ...
يسمونه المنسي....كقبر....
و إذا مروا عليه مروا يتغامزون...و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين...
و إذا رأوه في المقبرة ظنوا أنه من الظالين.
في رحاب المقبرة...في رحابة العراء....في هذا المكان الذي لا يصلح إلا لدفن الموتى..
يحن إلى السلف الصالح........يحن إلى عثمان بن عفان..
.لا يزال يعمل بوصايا لقمان..في حين يتبع الأخرون خطوات الشيطان
.بينما أتأمل في القبور فإذا بغراب يقترب مني..يبحث في التراب...كأنه يرمز إلى أمر ما...
الآن فقط أدركت أن القابض على دينه في هذا الزمان كالقابض على الجمر...
كأنه على وشك انشاء مذهب....كأنه الثورة في أولى بوادرها.......يدرك أن لا أحد يخلد في البرايا
و إن الدنيا تؤول إلى زوال...
العمر يوم..كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.
العمر رحلة.......يوم...كساعة من نهار...و لكن المنافقين لا يعلمون..
بينما أمشي في رحاب القبور فإذا بقبر ينبعث منه نورا...لا أكاد أصدق ما أرى..
أتراه من الشهداء أو الصديقين...فاطمأن قلبي...
يرى أضواء المدينة من بعيد...كأنها قرية ظالمة...كأنها ثمود عندما يغيب صالح.
.يتقيأ...يغمى عليه من الصدمة....فعدت أدراجي إلى المحراب.
في محرابه البسيط الذي لا يصلح إلا للصلاة..لكنه لم يجد به أي رزق
..يعمل بعليك بخاصة نفسك و دع عنك أمر العامة..
.يسمونه الغريب...أتراه من الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس؟
كأنه من الحواريين...ياأيها الذين أمنوا كونوا أنصارا لله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين..
من أنصاري إلى الله؟
قال الحواريون نحن أنصار الله..
انتهى.
ليست النسخة الأصلية هذه نسخة أولية قابلة للتغيير لم أبذل كل طاقتي فيها سأغير فيها لا حقا..
كتبت يوم 19/05/2010
بقلمي.
في نهاية الأسبوع يذهب إلى المقبرة...في حين يذهب الآخرون إلى الحانات
يسمونه الغريب....المنبوذ...
يسمونه المنسي....كقبر....
و إذا مروا عليه مروا يتغامزون...و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين...
و إذا رأوه في المقبرة ظنوا أنه من الظالين.
في رحاب المقبرة...في رحابة العراء....في هذا المكان الذي لا يصلح إلا لدفن الموتى..
يحن إلى السلف الصالح........يحن إلى عثمان بن عفان..
.لا يزال يعمل بوصايا لقمان..في حين يتبع الأخرون خطوات الشيطان
.بينما أتأمل في القبور فإذا بغراب يقترب مني..يبحث في التراب...كأنه يرمز إلى أمر ما...
الآن فقط أدركت أن القابض على دينه في هذا الزمان كالقابض على الجمر...
كأنه على وشك انشاء مذهب....كأنه الثورة في أولى بوادرها.......يدرك أن لا أحد يخلد في البرايا
و إن الدنيا تؤول إلى زوال...
العمر يوم..كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.
العمر رحلة.......يوم...كساعة من نهار...و لكن المنافقين لا يعلمون..
بينما أمشي في رحاب القبور فإذا بقبر ينبعث منه نورا...لا أكاد أصدق ما أرى..
أتراه من الشهداء أو الصديقين...فاطمأن قلبي...
يرى أضواء المدينة من بعيد...كأنها قرية ظالمة...كأنها ثمود عندما يغيب صالح.
.يتقيأ...يغمى عليه من الصدمة....فعدت أدراجي إلى المحراب.
في محرابه البسيط الذي لا يصلح إلا للصلاة..لكنه لم يجد به أي رزق
..يعمل بعليك بخاصة نفسك و دع عنك أمر العامة..
.يسمونه الغريب...أتراه من الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس؟
كأنه من الحواريين...ياأيها الذين أمنوا كونوا أنصارا لله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين..
من أنصاري إلى الله؟
قال الحواريون نحن أنصار الله..
انتهى.
ليست النسخة الأصلية هذه نسخة أولية قابلة للتغيير لم أبذل كل طاقتي فيها سأغير فيها لا حقا..
كتبت يوم 19/05/2010
بقلمي.