moussaoui khaled
2010-05-19, 23:18
بن بوزيد يقف على واقع قطاعه ثانية للراسبين في البكالوريا
أمر بن بوزيد، عقب زيارته التفقدية أمس إلى كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان بولاية المسيلة، بإلغاء امتحانات الفصل الثالث وإرجائها، إذا أمكن، إلى غاية سبتمبر المقبل، وقال إنه من الصعب بمكان إرغام التلاميذ على إجراء امتحانات في ظروف أقل ما يقال عنها إنها استثنائية. في وقت كان الأحرى ترميم الجانب النفسي للتلاميذ وتخليصهم من آثار الزلزال بدل وضعهم في دائرة ضغوط نفسية إضافية.
وزير التربية الوطنية، الذي وبمجرد وصوله إلى المتوسطة، واجه رفضا قاطعا من قبل تلاميذ هذه الأخيرة، الذين لم يستسيغوا إصرار إدارة المتوسطة على إدخالهم تحت الإكراه إلى الأقسام، ومحاولة تحوير الصورة للوزير بأن الأمور عادت إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل الزلزال. وهو الأمر الذي أغضب الوزير ووصف الأمر طريقة تفاعل المديرية الوصية مع الموقف بالسلبية وغير المجدية. وتساءل الوزير: هل بالإمكان إجراء امتحان مهما كان نوعه دون توفير الشروط لذلك ومنها الجانب البسيكولوجي؟
وكان بن بوزيد أعلن، في النقطة الأولى من زيارة التفقد والمعاينة بونوغة، استفادة كافة تلاميذ المناطق المنكوبة الموسم الدراسي المقبل بالكتب المدرسية مجانا، بالإضافة إلى إدراجهم دون استثناء بونوغة وبني يلمان
تأجيل الامتحانات إلى سبتمبر وفرصة ضمن القوائم المخصصة للاستفادة من منح التمدرس المقدرة بـ3 آلاف دينار. كما وجه الوزير تعليماته إلى مسؤولي قطاعه على المستوى المحلي، بضرورة تخصيص برنامج استدراكي للتلاميذ المقبلين على امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا. وتعهد في حال عدم حصول البعض منهم على هذه الشهادة، أن يتم التكفل بهم خلال الموسم الدراسي المقبل كحالات خاصة، مهما كانت دواعي المنع العادية من سن وغير ذلك.
في ذات السياق، أكد بن بوزيد على نيته في طرح وضع كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان على طاولة النقاش بمجلس الحكومة، ومنح الضوء الأخضر للوالي للانطلاق في ترميم وتجديد وتسجيل العديد من المرافق التربوية في مختلف الأطوار. وطمأن الأولياء على أن هذه المشاريع سوف تكون جاهزة للاستغلال مع مطلع العام الدراسي القادم.
قد كشفت زيارة وزير التربية الوطنية بلديات المناطق المنكوبة، عن كثير من المهازل والنقائص التي نزع عنها الزلزال طاقية الإخفاء، وأماط اللثام عن عديد النقائص المسجلة في المرافق التربوية الجديدة
أمر بن بوزيد، عقب زيارته التفقدية أمس إلى كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان بولاية المسيلة، بإلغاء امتحانات الفصل الثالث وإرجائها، إذا أمكن، إلى غاية سبتمبر المقبل، وقال إنه من الصعب بمكان إرغام التلاميذ على إجراء امتحانات في ظروف أقل ما يقال عنها إنها استثنائية. في وقت كان الأحرى ترميم الجانب النفسي للتلاميذ وتخليصهم من آثار الزلزال بدل وضعهم في دائرة ضغوط نفسية إضافية.
وزير التربية الوطنية، الذي وبمجرد وصوله إلى المتوسطة، واجه رفضا قاطعا من قبل تلاميذ هذه الأخيرة، الذين لم يستسيغوا إصرار إدارة المتوسطة على إدخالهم تحت الإكراه إلى الأقسام، ومحاولة تحوير الصورة للوزير بأن الأمور عادت إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل الزلزال. وهو الأمر الذي أغضب الوزير ووصف الأمر طريقة تفاعل المديرية الوصية مع الموقف بالسلبية وغير المجدية. وتساءل الوزير: هل بالإمكان إجراء امتحان مهما كان نوعه دون توفير الشروط لذلك ومنها الجانب البسيكولوجي؟
وكان بن بوزيد أعلن، في النقطة الأولى من زيارة التفقد والمعاينة بونوغة، استفادة كافة تلاميذ المناطق المنكوبة الموسم الدراسي المقبل بالكتب المدرسية مجانا، بالإضافة إلى إدراجهم دون استثناء بونوغة وبني يلمان
تأجيل الامتحانات إلى سبتمبر وفرصة ضمن القوائم المخصصة للاستفادة من منح التمدرس المقدرة بـ3 آلاف دينار. كما وجه الوزير تعليماته إلى مسؤولي قطاعه على المستوى المحلي، بضرورة تخصيص برنامج استدراكي للتلاميذ المقبلين على امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا. وتعهد في حال عدم حصول البعض منهم على هذه الشهادة، أن يتم التكفل بهم خلال الموسم الدراسي المقبل كحالات خاصة، مهما كانت دواعي المنع العادية من سن وغير ذلك.
في ذات السياق، أكد بن بوزيد على نيته في طرح وضع كل من بلديتي ونوغة وبني يلمان على طاولة النقاش بمجلس الحكومة، ومنح الضوء الأخضر للوالي للانطلاق في ترميم وتجديد وتسجيل العديد من المرافق التربوية في مختلف الأطوار. وطمأن الأولياء على أن هذه المشاريع سوف تكون جاهزة للاستغلال مع مطلع العام الدراسي القادم.
قد كشفت زيارة وزير التربية الوطنية بلديات المناطق المنكوبة، عن كثير من المهازل والنقائص التي نزع عنها الزلزال طاقية الإخفاء، وأماط اللثام عن عديد النقائص المسجلة في المرافق التربوية الجديدة