المهذب
2010-05-18, 11:48
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربي العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن واله الى يوم الدين أما بعد
أيها الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أخوكم المهذب جلس جلسة وتامل قليلا ثم راح يكتب هذه الاسطر لعلها تثلج صدور بعض اخواننا ,
فاليوم ايها الاحبة الناس في شغل شاغل وراء لقمة العيش وبالامس كانوا صبية يلعبون ويمرحون ولا يبالون بما يدور بهم او يحيط بهم من مخاطر وافراح وبهجة فهم تارة يبكون وتارة يضحكون , لكن ما ان يرشد ذاك الصبي حتي يصبح يميز بين الخير والشر وتعترضه مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة المراهقة , فهناك من تأخذه هذه الاخيرة الى اتباع النفس والهوى والشيطان والعيوذ بالله , وهناك من تجده اتبع طريق الرشد والحق واصبح من السبعة الذين يضلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله , اللهم إجعلنا منهم يارب العرش العظيم, وبعدها أحبتي ينتقل الى مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة الاربعين عندما يبلغ أشده وهنا ليس لهذا العبد من خيار الا اتباع أحد الامرين يا طريق الجنة أو طريق النار , وهنا أركز على اخواننا اللذين اتبعوا طريق الجنة , اذ اقول اخي, اختي ماذا تذكرت من صباك ؟
الست كنت ضعيفا ثم جعل الله بعد الضعف قوة ثم بعد القوة ضعف وشيبة,, هل أخي , اختي داعبتك تلك الذكريات واشتقت اليها , عندما تناديك امك وابيك يا بني , او يناديك الاحباب والاقارب باحب الاسماء الى قلبك , هل اشتقت الى حضن امك وابيك ؟ هل شدك الحنين الى لمسة من انامل امك وابيك على راسك ؟ هل اردت يوما ان تبكي على فرقتهم او فرقة الاولاد الذين كنت تلعب معهم ,
أخي أختي الم يكن كل واحد يقول وهو صبي لو كنت كبيرا لفعلت كذا وكذا , وتتمنى ذلك ؟ ام اختلف عليك الامر اليوم واصبحت تتمنى لو كنت صبيا لايدري بما حوله , وان تلك المرحلة لو استمرت , لانه القلم مرفوع عليك , وكل شيئ لك مباح .
أخي ,اختي ان براءة الصبى ليتها استمرت عند الكبار ببراءة الاخوة في الله والدين والوطن.
والسلام من اخيكم المهذب.
الحمد لله ربي العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن واله الى يوم الدين أما بعد
أيها الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أخوكم المهذب جلس جلسة وتامل قليلا ثم راح يكتب هذه الاسطر لعلها تثلج صدور بعض اخواننا ,
فاليوم ايها الاحبة الناس في شغل شاغل وراء لقمة العيش وبالامس كانوا صبية يلعبون ويمرحون ولا يبالون بما يدور بهم او يحيط بهم من مخاطر وافراح وبهجة فهم تارة يبكون وتارة يضحكون , لكن ما ان يرشد ذاك الصبي حتي يصبح يميز بين الخير والشر وتعترضه مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة المراهقة , فهناك من تأخذه هذه الاخيرة الى اتباع النفس والهوى والشيطان والعيوذ بالله , وهناك من تجده اتبع طريق الرشد والحق واصبح من السبعة الذين يضلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله , اللهم إجعلنا منهم يارب العرش العظيم, وبعدها أحبتي ينتقل الى مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة الاربعين عندما يبلغ أشده وهنا ليس لهذا العبد من خيار الا اتباع أحد الامرين يا طريق الجنة أو طريق النار , وهنا أركز على اخواننا اللذين اتبعوا طريق الجنة , اذ اقول اخي, اختي ماذا تذكرت من صباك ؟
الست كنت ضعيفا ثم جعل الله بعد الضعف قوة ثم بعد القوة ضعف وشيبة,, هل أخي , اختي داعبتك تلك الذكريات واشتقت اليها , عندما تناديك امك وابيك يا بني , او يناديك الاحباب والاقارب باحب الاسماء الى قلبك , هل اشتقت الى حضن امك وابيك ؟ هل شدك الحنين الى لمسة من انامل امك وابيك على راسك ؟ هل اردت يوما ان تبكي على فرقتهم او فرقة الاولاد الذين كنت تلعب معهم ,
أخي أختي الم يكن كل واحد يقول وهو صبي لو كنت كبيرا لفعلت كذا وكذا , وتتمنى ذلك ؟ ام اختلف عليك الامر اليوم واصبحت تتمنى لو كنت صبيا لايدري بما حوله , وان تلك المرحلة لو استمرت , لانه القلم مرفوع عليك , وكل شيئ لك مباح .
أخي ,اختي ان براءة الصبى ليتها استمرت عند الكبار ببراءة الاخوة في الله والدين والوطن.
والسلام من اخيكم المهذب.