الجارية ♥تودّد
2010-05-19, 12:35
وصلتني دعوة خِفية عن حراس الأحزان
في مساء وحيد متدثر بالأوهام
فأشرقت شمس واستيقظت نجوم الوجدان
بل قطعة سكر تحلَّى بها نبعُ التحية والسلام
في خط يديه الميّال المنعطف نحو الآمال
وشذرات من عطره المتكتم الهارب من كل سؤال
كتب يقول تعالي أنتظرك في مرتقى الأحلام
زوريني واملئي جوف الروح بكل كلام
أقبلي وأطفئي الشوق وفُكي غيضي من وطأة الحرمان
تراني لنت وللقلب ثأر وحرقة من جفا الأيام
أرتب آخر الكلمات وأعد للمناسبة ألف قناع
وأحمل الشموع لأغادر عصور الآلام
وبي رغبة في العودة والنسيان
وترك قصوره ومواويل الاحتفال
أريد هجره ضائعا في تاريخ العشاق
متحسرا نادما تائبا عائدا بروحه إلى أول لقاء
إلاّ أني لا أعرف .. لا أدري .. لا أفهم
كيف أحنو وأعفو إذا ما سمعت :
كيف الحال
كيف نسيت الخصام والعتاب حين قال :
لم يشفى منك القلب يا رباب
كيف سامحته ورحمته لما اشتكى:
طال الغياب
في مساء وحيد متدثر بالأوهام
فأشرقت شمس واستيقظت نجوم الوجدان
بل قطعة سكر تحلَّى بها نبعُ التحية والسلام
في خط يديه الميّال المنعطف نحو الآمال
وشذرات من عطره المتكتم الهارب من كل سؤال
كتب يقول تعالي أنتظرك في مرتقى الأحلام
زوريني واملئي جوف الروح بكل كلام
أقبلي وأطفئي الشوق وفُكي غيضي من وطأة الحرمان
تراني لنت وللقلب ثأر وحرقة من جفا الأيام
أرتب آخر الكلمات وأعد للمناسبة ألف قناع
وأحمل الشموع لأغادر عصور الآلام
وبي رغبة في العودة والنسيان
وترك قصوره ومواويل الاحتفال
أريد هجره ضائعا في تاريخ العشاق
متحسرا نادما تائبا عائدا بروحه إلى أول لقاء
إلاّ أني لا أعرف .. لا أدري .. لا أفهم
كيف أحنو وأعفو إذا ما سمعت :
كيف الحال
كيف نسيت الخصام والعتاب حين قال :
لم يشفى منك القلب يا رباب
كيف سامحته ورحمته لما اشتكى:
طال الغياب