محب بلاده
2010-05-18, 20:22
كان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
يشكو إليهقال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم ان يأتوه بالجارأتى الجار الى الرسول وقص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى الشاب اليتيمفصدق الرجل على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجلفأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "فذهل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلممن العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنهوما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنهلكن الرجل رفض مرة اخرى طمعاً في متاع الدنيافتدخل احد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعي ابا الدحداحفقال للرسول الكريمإن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟فأجاب الرسول نعمفقال ابا الدحداح للرجلأتعرف بستاني يا هذا ؟فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حولهفكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودتهفقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطيفنظر الرجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعهأيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييسفوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيعوتمت البيعهفنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول اللهفأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتهاوقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداحوتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداحوعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمنفقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع"فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنةارجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميعفالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومهافما عندك زائل وما عند الله باقارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك
كلها *
*لا إله إلا الله الحليم الكريم*
*لا اله إلا الله العلى العظيم*
*لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
الله
يشكو إليهقال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم ان يأتوه بالجارأتى الجار الى الرسول وقص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى الشاب اليتيمفصدق الرجل على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجلفأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "فذهل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلممن العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنهوما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنهلكن الرجل رفض مرة اخرى طمعاً في متاع الدنيافتدخل احد اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعي ابا الدحداحفقال للرسول الكريمإن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟فأجاب الرسول نعمفقال ابا الدحداح للرجلأتعرف بستاني يا هذا ؟فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حولهفكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودتهفقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطيفنظر الرجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم غير مصدق ما يسمعهأيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييسفوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيعوتمت البيعهفنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول اللهفأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتهاوقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "وظل الرسول صلى الله عليه وسلم يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداحوتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداحوعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمنفقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع"فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنةارجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميعفالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومهافما عندك زائل وما عند الله باقارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك
كلها *
*لا إله إلا الله الحليم الكريم*
*لا اله إلا الله العلى العظيم*
*لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
الله