Med saida
2010-05-18, 09:34
ها هو....هاهو قطار العمر يمضي مسرعاً وحان وقت وداعي باكراً .. أرحل من دون عودة .
في أخر لحظاتي ...
. أوقفني القطار في اخر محطة . ولوقت قليل . لأودع من عز عليي فراقهم .
يقول لي قطار العمر انزل ودع أحبائك والقي نظرة الوادع الاخيرة عليهم ....
بهذه اللحظة تخنقني دموعي . تزيد اهاتي . تنفجر مواجعي . لكن الوقت قد
فات . ولم يبقى الا لحظات .
ولا احد يراف بحالتك
أنزل من القطار . امام ضباب كثيف . وبرودة طقس الوادع . التي قاربت على النهاية
أسير ببطئ شديد . أرى الناس كيف تودع بعضها . فهناك شخصان اضنهما حبيبان قد تعانقا
وهناك من يقبل جبين الاخر وينظر اليه نظرة الوداع الاخيرة
وهذان صامتان لا يوجد باعينهم الا الدموع .
وهذا يتبادل احاديث الذكريات قبل الوداع .
أسير ببطئ أبحث بين كل المودعين عن حبيبي .
الناس بدات تسير الى القطار . ولم يبقى الا انا اسير بعكس الاتجاه أبحث عن حبيبي
أبحث عن حبيبي فلم أجده ولازلت أبحث عنه...
.
فترائى لي وجهه خلف ذلك الدخان الذي يتصاعد من القطار فبدأت أنحي ذلك الدخان ولكنني لم أجده؟؟؟
اذن هو لم ياتي لوداعي .
جثوت على ركبتي فقد تعبت وبدأت أفكر لماذا لم يأتي؟
ألا يعلم بأني مسافر؟
أنزلت رأسي للأرض ودموعي تمنع الإبصار عني فمسحت دموعي وعندها رأيت وردة عليها بطاقة توديع لي من حبيبي....؟
أنه لا يستطيع على لحظات الوداع . ولم يشئ أن ينتظرني .
لكن هذه أخر لحظاتي وصوت القطار بدأ بالتصاعد .
صعدت إلى القطار الذي بدأ يتحرك وأنا يملكني كل الحزن...
فأنا لم أودع حبيبي؟
لم أنظر إليه آخر النظرات؟
لم ألقي عليه آخر الكلمات؟
لم أخبره أنه أحب أحبابي وأقربهم إلى قلبي؟
لم أخبره أنه قرة عيني؟
لم أعتذر إليه؟
نظرت الى شباك القطار . لارى الناس ترحل رويداً من امامي . ادخل نفق لا يوجد به حياة ثانية
هذا انا حبيبي رحلت عنك وعن الدنيا .
ستذكرني طويلاً
ستذكر اجمل ايامي . ستذكر حناني وعطفي . ووجودي .
يعز علي فراقك . ويعز عليي وداعك . فلا احد يمسح دموعك سواي .
هناك من يزرع بك القوة بعد رحيلي . أتذكر رائحة عطري في وشاحك الاسود .
أتذكر خاتمي المتواضع في أصبعتك الرقيقة . أتذكر لمسة أناملي لجبهتك العالية .
كلها ذكريات لاسمي الذي سيبقى دون جسد
أتذكر رقم هاتفي . ومتاكد بانه محفور بذاكرتك . لان قصصنا وأسرارنا ودموعنا داخله .
لا تمسح رقمي . حتى لو رحلت من غير عودة
دع رقمي اذا اشتقت لأيامي
أرسل لي وطمني عن أحوالك .
أرسل لي لو لم ياتيك ردي
صدقني يوصلني داخل قبري لوحدي
اذا ضاقت بك الدنيا . طمني عن احوالك .
سأسمعك واكون صاغياً لآلامك
وذا لم يصلك جوابي , اعذرني يا الغالي
أنت أدرى بسبب سكوتي . ورسالتي عندك احفظها
ولا تفكر تمسحها . حروف عمري بداخلها . فلا تيأس من فراقي
اياك تذرف الدمعة . وعمري راح بلا رجعة
اتمنى الخير لأيامك وتنسى الحزن والغصة
هذه وصيتي . وهذه رسالتي ها هي الاجازة تنتهي ويجب الرحيل وارجو المعدرة من كل الاعضاء وان شاء الله ساعود ولكن not yet
في أخر لحظاتي ...
. أوقفني القطار في اخر محطة . ولوقت قليل . لأودع من عز عليي فراقهم .
يقول لي قطار العمر انزل ودع أحبائك والقي نظرة الوادع الاخيرة عليهم ....
بهذه اللحظة تخنقني دموعي . تزيد اهاتي . تنفجر مواجعي . لكن الوقت قد
فات . ولم يبقى الا لحظات .
ولا احد يراف بحالتك
أنزل من القطار . امام ضباب كثيف . وبرودة طقس الوادع . التي قاربت على النهاية
أسير ببطئ شديد . أرى الناس كيف تودع بعضها . فهناك شخصان اضنهما حبيبان قد تعانقا
وهناك من يقبل جبين الاخر وينظر اليه نظرة الوداع الاخيرة
وهذان صامتان لا يوجد باعينهم الا الدموع .
وهذا يتبادل احاديث الذكريات قبل الوداع .
أسير ببطئ أبحث بين كل المودعين عن حبيبي .
الناس بدات تسير الى القطار . ولم يبقى الا انا اسير بعكس الاتجاه أبحث عن حبيبي
أبحث عن حبيبي فلم أجده ولازلت أبحث عنه...
.
فترائى لي وجهه خلف ذلك الدخان الذي يتصاعد من القطار فبدأت أنحي ذلك الدخان ولكنني لم أجده؟؟؟
اذن هو لم ياتي لوداعي .
جثوت على ركبتي فقد تعبت وبدأت أفكر لماذا لم يأتي؟
ألا يعلم بأني مسافر؟
أنزلت رأسي للأرض ودموعي تمنع الإبصار عني فمسحت دموعي وعندها رأيت وردة عليها بطاقة توديع لي من حبيبي....؟
أنه لا يستطيع على لحظات الوداع . ولم يشئ أن ينتظرني .
لكن هذه أخر لحظاتي وصوت القطار بدأ بالتصاعد .
صعدت إلى القطار الذي بدأ يتحرك وأنا يملكني كل الحزن...
فأنا لم أودع حبيبي؟
لم أنظر إليه آخر النظرات؟
لم ألقي عليه آخر الكلمات؟
لم أخبره أنه أحب أحبابي وأقربهم إلى قلبي؟
لم أخبره أنه قرة عيني؟
لم أعتذر إليه؟
نظرت الى شباك القطار . لارى الناس ترحل رويداً من امامي . ادخل نفق لا يوجد به حياة ثانية
هذا انا حبيبي رحلت عنك وعن الدنيا .
ستذكرني طويلاً
ستذكر اجمل ايامي . ستذكر حناني وعطفي . ووجودي .
يعز علي فراقك . ويعز عليي وداعك . فلا احد يمسح دموعك سواي .
هناك من يزرع بك القوة بعد رحيلي . أتذكر رائحة عطري في وشاحك الاسود .
أتذكر خاتمي المتواضع في أصبعتك الرقيقة . أتذكر لمسة أناملي لجبهتك العالية .
كلها ذكريات لاسمي الذي سيبقى دون جسد
أتذكر رقم هاتفي . ومتاكد بانه محفور بذاكرتك . لان قصصنا وأسرارنا ودموعنا داخله .
لا تمسح رقمي . حتى لو رحلت من غير عودة
دع رقمي اذا اشتقت لأيامي
أرسل لي وطمني عن أحوالك .
أرسل لي لو لم ياتيك ردي
صدقني يوصلني داخل قبري لوحدي
اذا ضاقت بك الدنيا . طمني عن احوالك .
سأسمعك واكون صاغياً لآلامك
وذا لم يصلك جوابي , اعذرني يا الغالي
أنت أدرى بسبب سكوتي . ورسالتي عندك احفظها
ولا تفكر تمسحها . حروف عمري بداخلها . فلا تيأس من فراقي
اياك تذرف الدمعة . وعمري راح بلا رجعة
اتمنى الخير لأيامك وتنسى الحزن والغصة
هذه وصيتي . وهذه رسالتي ها هي الاجازة تنتهي ويجب الرحيل وارجو المعدرة من كل الاعضاء وان شاء الله ساعود ولكن not yet