المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقرأوا اخر فتاوي شاكر الحيران


lolati
2010-05-17, 16:13
غزة – فلسطين الآن – خاص - استمراراً في مسلسل الانحدار نحو العمالة والتبعية .. وتواصلاً لمسيرة الخنوع والذل والسير خلف المنصب والجاه .. وتجاهلاً لكل ألباب الناس وعقولهم الذين عرفوه جيداً .. وتشابكاً مع فتاويه التي صدرها تحت اسم شاكر الحيران والتي كان دحلان يدفع له أجرها مسبقاً .. أكد المستوزر في حكومة فياض محمود الهباش ان الأحكام الشرعية تجيز قتل كل من خرج على الولي الشرعي للفلسطينيين وهو محمود عباس على حد زعمه.

وتابع الحيران مسيرة حديثه بقوله أن حركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية شقوا الصف الفلسطيني وانقلبوا على (رئيسه الشرعي) كما أسماه .

جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته معه الإعلامية رولا خرسا ببرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا على "قناة الحياة 2".

وأضاف الهباش بالقول مدعياً :" انأ منهجي هو منهج رسول الله الذي قال: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه) وإذا كان لدى حركة حماس رد شرعي فليواجهوني به لأنني أتحدث عن حكم أصيل في الشريعة لان وحدة الأمة أهم من قتال العدو وحركة حماس خرجت عن وحدة الأمة وعن الحاكم الشرعي محمود عباس الذي وجب طاعته" .

ويبدو أن الهباش في غمرة حياة الوزارة والنغنغة الأمريكية الفياضية له تناسى آيات الولاء والبراء .. وتناسى أن من يتحدث عنه بأنه حاكم شرعي ما هو إلا حذاء أمريكي يوالي الصهاينة ويسهر على راحتهم ويقدم لهم ما أرادوا حتى لو كانت فلسطين والمسجد الأقصى .

ويستمر الهباش في حديثه مشيراً إلى ان ذلك يعد حكماً عاماً وإذا أردنا تطبيقه يجب ان نحاكم الخارج عليه وأن يستتاب مؤكداً أنه ترك حركة حماس منذ عام 1994 لأنه دخلها لكي يخدم وخرج منها كي لا يستخدم كأداة.

وهنا لابد من تعليق فحديثه أنه ترك حماس باطل من أساسه بل طردته حماس وكل سكان قطاع غزة يعلمون السبب فحماس لفظته من صفوفها كما تلفظ الخبث دائماً لسوء نيته وسريرته وسرقته أموال المساجد والبقية عندكم .

وفي معرض حديثه الحاقد على المقاومة قال المستوزر :" المقاومة المسلحة في فلسطين ليست هي الأنسب الآن والمقاومة الشعبية السلمية هي الأفضل لأنها تحرج (إسرائيل) أمام العالم" .

وهنا لابد من وقفة أخرى , فالمستوزر شاكر الحيران عرف منذ زمن بحربه على المقاومة كما سيده وحاكمه الشرعي فلطالما وقف على المنابر يهاجم المقاومة وصواريخها التي دبت الرعب في قلوب بني صهيون فتتلقفه أحذية المصلين بعد الصلاة امتعاضاً من موقفه المجرم المناوئ للمقاومة ورجالها .

وها هو اليوم يسير على ذات النهج ويتحدث بلسان من أجرموا ويدافع عن الصهاينة ويتباكى عليهم , فهو وزير في حكومة قتلت المجاهدين ولاحقت المقاومين , واعتدت على أعراض المسلمين , وروعت أهل الشهداء والأسرى والمطاردين و وهو شخصياً يلاحق الكلمة الصادقة ويمنعها من الانطلاق من على منبر رسول الله فيمنع الخطباء الأكفاء من اعتلاء المنابر ويمنع بناء المساجد ويقلص ميزانياتها ويوقف حلقات تحفيظ كتاب الله فيها , ويخرج ليتحدث بالشرع عن الحاكم الشرعي وحكم الخروج عليه .

ألا فلتخرج روحه من جسدك غير طائعة لربها فتلقى في جهنم وبئس المصير .