youcef a
2008-02-03, 08:50
قابلتها
قابلتها في يوما مطير
كانت تهرول وملابسها قد بللها المطر
أسرعت إليها بعدما خلعت عني ردائي
لاحميها من زخات المطر
وسألتها
وسألتها لما الخوف والوجل
أخبرتني أنها هاربة من وحش
يسمي خطئا إنسان
حاول أن ينال من براءتها
أسرعت
أسرعت بها إلي مكان نحتمي به من المطر
وأشعلت نيران لأدفئها
وكلما اشتعلت النيران
كان يشتعل في قلبي
ماذا بي
لهيب حب وشوق لروعة صباها
وتوالت الكلمات من علي شفتاها
ولألئ من دمع عينيها الآن أراها
وتنهدات منها تعلو بي إلي سماها
نعم رائعة
يا لتلك الرائعة فالله بكل جميل قد حباها
عيون حالمة اه تذوب العين من صفاها
وشعر كسلاسل ذهبيه ألقيت علي كتفاها
وهنا شفاه بأحلى رحيق الخالق قد سقاها
وحكت وبكت
وحكت وبكت وحكت وبكت
ومن روعه حديثها وجدت القلب قد بكاها
وبعد
توقف المطر وتوقف معه عصيان قلبي
فقد أعلن الولاء والطاعة لسلطان حبي
خطوت بها انظر وقد غاب عني دربي
وصارت هي أملي وعمري ونعيم ربي
أخبرتها
هل تقبلين قلبا الحب دوما عهدة ووفائه
هل تقبلين قلبا تنهلي من عشقة وصفائه
هل تقبلين قلبا تكوني له شمسة وسمائه
هل تقبلين قلبا في رضاكِ نعم رضائه
ابتسمت
ومدت يديها الحانية وربطت علي صدري
وأخبرتني أنت فارسي ومن تمنيته عمري
وحين وجدتك ملكي وقمري نصرني قدري
ها أنا وقلبي أليك فقد أعطيتك زمام أمري
وتواعدنا
أن الهوى قد صار لنا ننهل منه كيف نشاء
وأن غدا هوزهروربيع العمر لنا ونعم الشفاء
ودنيا من أمل جميل لنا يملؤها طرب وغناء
فتكون زهرة عمري ويكون قلبي لها الفداء
وضت أيامنا
حبنا لوحة لأجمل فنان عن الحب قد رسما
عاشقان شاء القدر حبهما ومن روعتهما ابتسما
ولكن أري بعينيكِ نظرة شوقا قد اضطربا
أتت لحظات ظنون ماذا يخبئ القدر خلفهما
ظنون
ظنون
مضت أيامي والشك والحيرة قد رافقا طريقي
غاب عني الهوى وخوفا من خيانة صار رفيقي
وصار لقاءنا معا نار حارقة تتلفتي فيعلو حريقي
وتذكرت نظرة بعينيكِ عندما التقينا صديقي
أيكون هو
أأنتي فريسته الجديدة التي وقع عليها اختياره
الم يهتم بأنك حبيبة صديقه وفي متعته انهياره
لم أنتظر راقبتك ووجدتك تتلفتي بجوار أسواره
وها انتي تسيرين بل أنتي الآن واقفة أمام دياره
يا لكي من خائنة
وتلفت فلم إجدك فأيقنت بأنك إليه قد صعدتي
وتذكرت يوم لقاءانا وها أنتي لحقيقتك قد عودتي
اندفعت أطرق باب صديقي فمنعني وكتم صوتي
دفعته لأراك بفراشة عجبا أنها أخري لست أنتي
تأسفت له ومضيت
وسرت هائما أضحك وأبكي ياله من يوما مشهود
وعزمت أذهب للبستاني أجمع لكي أجمل الورود
وانتقيت باقة رائعة سأهديها لكي مع حب وعهود
وسأنطق داخلي سامحيني يا أوفي إنسانة بالوجود
وعبرت الطريق
وعبرت الطريق
يا لعجب القدر لقد رأيتك الآن أمامي داخل سيارة
تحتضنين شاب بجوارك وتتبادلون قبلات بحرارة
تداعب يديه مفاتنك وأنت من جل النشوة منهارة
سأقتل كلاكما أني اقترب منكما ولكن يا للخسارة
وبعــــــــــــــــــــد
أثناء عبوري الطريق صدمتني سيارة سوداء
تناثرت أشلائي وقذفتهم بباقة الورود الحمراء
ووجدت في عينيها نظرة باكيه ترسلها كرثاء
وأمسكت بزهرة تحتضنها و ترسل لي العزاء
هيهات
هيهات
هيهات وهيهات أن اقبل منك الدمع أو العزاء
أني أحتضر ولكني أترك لكي اللعنات كل مساء
أني أموت ولي عظة قبل صعودي إلي السماء
لكل شاب لا تأمن لفتاة لقيتها
في يوم ممطر
بشتاء
قابلتها في يوما مطير
كانت تهرول وملابسها قد بللها المطر
أسرعت إليها بعدما خلعت عني ردائي
لاحميها من زخات المطر
وسألتها
وسألتها لما الخوف والوجل
أخبرتني أنها هاربة من وحش
يسمي خطئا إنسان
حاول أن ينال من براءتها
أسرعت
أسرعت بها إلي مكان نحتمي به من المطر
وأشعلت نيران لأدفئها
وكلما اشتعلت النيران
كان يشتعل في قلبي
ماذا بي
لهيب حب وشوق لروعة صباها
وتوالت الكلمات من علي شفتاها
ولألئ من دمع عينيها الآن أراها
وتنهدات منها تعلو بي إلي سماها
نعم رائعة
يا لتلك الرائعة فالله بكل جميل قد حباها
عيون حالمة اه تذوب العين من صفاها
وشعر كسلاسل ذهبيه ألقيت علي كتفاها
وهنا شفاه بأحلى رحيق الخالق قد سقاها
وحكت وبكت
وحكت وبكت وحكت وبكت
ومن روعه حديثها وجدت القلب قد بكاها
وبعد
توقف المطر وتوقف معه عصيان قلبي
فقد أعلن الولاء والطاعة لسلطان حبي
خطوت بها انظر وقد غاب عني دربي
وصارت هي أملي وعمري ونعيم ربي
أخبرتها
هل تقبلين قلبا الحب دوما عهدة ووفائه
هل تقبلين قلبا تنهلي من عشقة وصفائه
هل تقبلين قلبا تكوني له شمسة وسمائه
هل تقبلين قلبا في رضاكِ نعم رضائه
ابتسمت
ومدت يديها الحانية وربطت علي صدري
وأخبرتني أنت فارسي ومن تمنيته عمري
وحين وجدتك ملكي وقمري نصرني قدري
ها أنا وقلبي أليك فقد أعطيتك زمام أمري
وتواعدنا
أن الهوى قد صار لنا ننهل منه كيف نشاء
وأن غدا هوزهروربيع العمر لنا ونعم الشفاء
ودنيا من أمل جميل لنا يملؤها طرب وغناء
فتكون زهرة عمري ويكون قلبي لها الفداء
وضت أيامنا
حبنا لوحة لأجمل فنان عن الحب قد رسما
عاشقان شاء القدر حبهما ومن روعتهما ابتسما
ولكن أري بعينيكِ نظرة شوقا قد اضطربا
أتت لحظات ظنون ماذا يخبئ القدر خلفهما
ظنون
ظنون
مضت أيامي والشك والحيرة قد رافقا طريقي
غاب عني الهوى وخوفا من خيانة صار رفيقي
وصار لقاءنا معا نار حارقة تتلفتي فيعلو حريقي
وتذكرت نظرة بعينيكِ عندما التقينا صديقي
أيكون هو
أأنتي فريسته الجديدة التي وقع عليها اختياره
الم يهتم بأنك حبيبة صديقه وفي متعته انهياره
لم أنتظر راقبتك ووجدتك تتلفتي بجوار أسواره
وها انتي تسيرين بل أنتي الآن واقفة أمام دياره
يا لكي من خائنة
وتلفت فلم إجدك فأيقنت بأنك إليه قد صعدتي
وتذكرت يوم لقاءانا وها أنتي لحقيقتك قد عودتي
اندفعت أطرق باب صديقي فمنعني وكتم صوتي
دفعته لأراك بفراشة عجبا أنها أخري لست أنتي
تأسفت له ومضيت
وسرت هائما أضحك وأبكي ياله من يوما مشهود
وعزمت أذهب للبستاني أجمع لكي أجمل الورود
وانتقيت باقة رائعة سأهديها لكي مع حب وعهود
وسأنطق داخلي سامحيني يا أوفي إنسانة بالوجود
وعبرت الطريق
وعبرت الطريق
يا لعجب القدر لقد رأيتك الآن أمامي داخل سيارة
تحتضنين شاب بجوارك وتتبادلون قبلات بحرارة
تداعب يديه مفاتنك وأنت من جل النشوة منهارة
سأقتل كلاكما أني اقترب منكما ولكن يا للخسارة
وبعــــــــــــــــــــد
أثناء عبوري الطريق صدمتني سيارة سوداء
تناثرت أشلائي وقذفتهم بباقة الورود الحمراء
ووجدت في عينيها نظرة باكيه ترسلها كرثاء
وأمسكت بزهرة تحتضنها و ترسل لي العزاء
هيهات
هيهات
هيهات وهيهات أن اقبل منك الدمع أو العزاء
أني أحتضر ولكني أترك لكي اللعنات كل مساء
أني أموت ولي عظة قبل صعودي إلي السماء
لكل شاب لا تأمن لفتاة لقيتها
في يوم ممطر
بشتاء