المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحق أحق ان يتبع


hamid78
2010-05-17, 11:16
السلام عليكم ...
كلنا يقول هذه العبارة يوميا ويتباهى لكن هل نحن فعلا نتبع الحق ولو كان هذا الحق على انفسنا ..للاسف لا والف لا ..
والدليل قضية مصر مؤخرا كشفت مدى حب ان اغلبنا لا يحب الا نفسه ويتعصب لبلده ولو كان الحق مع غيره ..
الكل تفاعل مع اساءة الدانمركي للمصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن هل هذه هي المحبة لا طبعا المحبة اتباع من تحب وونحن معضمنا يدعي حب الرسول لكن للاسف لم نتبعه عندما قال ..

فإن الأحاديث الواردة في فضائل مصر وأهلها بعضها ثابت، وبعضها ضعيف، فمن الصحيح في ذلك: ما في صحيح مسلم مرفوعا: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا.

ومنه: ما في الحديث: الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. أخرجه الطبراني، وصححه الألباني.

وقد تكرر ذكر مصر في عدة آيات قرآنية. وقد عد ابن الكندي ذلك من فضائلها في كتابه: فضائل مصرالمحروسة.

سيقول كل من يقرأ الموضوع ان هذه الاحاديث ضعيفة لكي يبرر عصيانه لاوامر الرسول لكن ان اقول حتى ولو كانتا ضعيفة او مكذوبة الم يوصي الرسول بحب المسلم لاخيه المسلم وعدم ظلمه والاحسان له فما بالنا لا نتبع الحق ونتبع جرائد ووزراء وحكومات لا هم لها الا البقاء في الحكم ...
ان لله وان اليه راجعون

hamid78
2010-05-17, 11:21
عذرا لبعض الاخطاء بسبب لوحة المفاتيح ............
الجزء المكتوب بالاحمر نقلته حرفيا من موقع اسلام ويب للفتاوى والفتوى تحت رقم 127454
والله من وراء القصد

krimo40
2010-05-17, 14:10
مشكور أخي على الألتفاتة الطيبة

أم عبد المصوّر
2010-05-17, 14:33
نعم الحق أحق أن يتبع ومن الحق أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن العصبية وقال أنها دعوى الجاهلية


والحق أن كثير من الجزائريين لم يكونوا يعيروا لبلادهم ولا لشهدائهم أي اعتبار بل كانوا في الزمن القريب والكل يذكر ذلك يستحون من لباس علم الجزائر ويسمون من يلبس لباسا كذلك (عروبي) لكن حين أصبحت القضية متعلقة بكرة ولاعبي كرة أعطوها لباس الوطنية

وهذا ليس من الحق ...والله يعلم أن هذا ليس من الحق


فعيب وعار أن يكذب الإنسان على ربه ويقول هذا حق ...


ومن الحق أيضا أنهم لا يغارون على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يغارون على صحابته الكرام فهناك من هو نازل شتم فيهم وسب في كتبهم وبرامجهم ومنتدياتهم


ولكن يغارون على لا عبي كرة وحتى يعطوا لأنفسهم أحقية يقولون ندافع عن شهدائنا


أليس صحابة رسول شهداء الأمة الإسلامية والعربية معا وليس بلد واحد



وهذه غفلة عظيمة ...

ويبقى المصريون المسلمون إخوتنا في الدين مهما كان منهم


والحق أنه لم يكن منهم شيء وإنما العدوان جاء من فئة غافلة غير متخلقة وبعضهم نصارى



الله يصلح الأحوال