مراد مغني 20
2010-05-16, 11:42
فعلا قبل طلوع الفجر يشتد الظلام ألم تتعلمو ذالك الدرس الذي تجرعناه مرارا وتكرارا طول مسيرتنا في حياتنا وخصوصا طول مسيرتنا مع فريقنا في جولة التصفيات الأولى فمابكم هكذا مابنا لم نستوعب الدرس قط دعوني أذكركم أيام التصفيات الأولى وكم كان صعبا الفوز والتأهل لكن الهدف جاء بعد أن إشتد الظلام
--------------------------
يوم إجراء القرعة كان الفوز على مصر بطلة إفريقيا مرتين يعد ضربا من المستحيل لأن كل المعطيات كانت عكسنا وجاءت ملحمة بليدة الذي تركت أجمل وأحلى ذكرى عشناها وفتحت لنا دروب الأمل - الحمد لله - ونفس الشيئ حصل عندما أشتد الظلام طلع الفجر
وتوالت الأيام ووصلنا إلى القاهرة ومرة اخرى أشتد الظلام لدرجة أنه الظلمة قطعت لنا كل أمل في التأهل فكيف بفريق حالته النفسية تحت الصفر . الإصابات غياب القائد وركيزة من ركائز الفريق لاعبين أول مرة سيلعبون في الفريق (حسان يبدة ) بل وحارس أول مرة يكون في العرين وفي أصعب مباراة تذكرو تلك الأربعة أيام كم كانت صعبة على الجزائريين وكم كان فيها الظلام دامس لكن كالعادة بزغ فجر المونديال بل قولو شمسا سطعت على بلادنا
---------------
ذهبنا إلى أدغال إفريقيا بلعنة الإصابات بلاعبين لم يتعودو يوما على إفريقيا السوداء حتى الملاعب والمناخ كانا عكسنا وخسرنا بثلاثية أمام أضعف فريق في الدورة وأشتد الظلام لكن نور الفجر بزغت بعدها لتوصلنا إلى مربع الكبار
--------------
واليوم نحن كالعادة نعيش هذه التجربة مرة أخرى بإصابتنا وتغيير لاعبين وصحافة متكالبة على الفريق وفتنة تعصف والظلام يشتد يوما بعد يوم لكني متأكد أن بزوغ الفجر أصبح بقريب
وأريدكم كلكم أن تتعلمو الدرس وتحفظوه ليس الأن فقط بل طول حياتكم
أتركو الخلافات التي نحن لسنا أهلا حتى لنناقشها
أتركو الخلافات الشخصية
دعونا نترك الجهوية والتعصب
دعونا نترك دعوى الجاهلية فهي منتنة
وكما يقول أحد الحكماء
عش بالإيمان عش بالأمل وقدر قيمة الحياة
دعونا نؤمن بقدرات مدربنا ولاعبينا لأنه علمنا دروسا كثيرة وبعث لنا تأهلنا للمونديال رسالة تعبر عن قدرته لقيادة هذا الفريق
--------------------------
يوم إجراء القرعة كان الفوز على مصر بطلة إفريقيا مرتين يعد ضربا من المستحيل لأن كل المعطيات كانت عكسنا وجاءت ملحمة بليدة الذي تركت أجمل وأحلى ذكرى عشناها وفتحت لنا دروب الأمل - الحمد لله - ونفس الشيئ حصل عندما أشتد الظلام طلع الفجر
وتوالت الأيام ووصلنا إلى القاهرة ومرة اخرى أشتد الظلام لدرجة أنه الظلمة قطعت لنا كل أمل في التأهل فكيف بفريق حالته النفسية تحت الصفر . الإصابات غياب القائد وركيزة من ركائز الفريق لاعبين أول مرة سيلعبون في الفريق (حسان يبدة ) بل وحارس أول مرة يكون في العرين وفي أصعب مباراة تذكرو تلك الأربعة أيام كم كانت صعبة على الجزائريين وكم كان فيها الظلام دامس لكن كالعادة بزغ فجر المونديال بل قولو شمسا سطعت على بلادنا
---------------
ذهبنا إلى أدغال إفريقيا بلعنة الإصابات بلاعبين لم يتعودو يوما على إفريقيا السوداء حتى الملاعب والمناخ كانا عكسنا وخسرنا بثلاثية أمام أضعف فريق في الدورة وأشتد الظلام لكن نور الفجر بزغت بعدها لتوصلنا إلى مربع الكبار
--------------
واليوم نحن كالعادة نعيش هذه التجربة مرة أخرى بإصابتنا وتغيير لاعبين وصحافة متكالبة على الفريق وفتنة تعصف والظلام يشتد يوما بعد يوم لكني متأكد أن بزوغ الفجر أصبح بقريب
وأريدكم كلكم أن تتعلمو الدرس وتحفظوه ليس الأن فقط بل طول حياتكم
أتركو الخلافات التي نحن لسنا أهلا حتى لنناقشها
أتركو الخلافات الشخصية
دعونا نترك الجهوية والتعصب
دعونا نترك دعوى الجاهلية فهي منتنة
وكما يقول أحد الحكماء
عش بالإيمان عش بالأمل وقدر قيمة الحياة
دعونا نؤمن بقدرات مدربنا ولاعبينا لأنه علمنا دروسا كثيرة وبعث لنا تأهلنا للمونديال رسالة تعبر عن قدرته لقيادة هذا الفريق