Mohamed
2008-02-02, 13:10
أعلن وزير التربية، عن تاريخ امتحان شهادة البكالوريا والذي تقرر إجراءه في السابع جوان المقبل، مؤكدا على اقتراح موضوعين اختياريين في جميع المواد الممتحنة، مع إضافة 15 دقيقة على التوقيت الزمني المخصص لكل امتحان بغرض إعطاء راحة أكثـر للمترشحين في قراءة الأسئلة.
أضاف الوزير على هامش اختتام أشغال الملتقى الوطني الخاص بمتابعة تنفيذ البرامج الدراسية للسنة الثالثة ثانوي، أن وضعية تطبيق هذه البرامج ''متحكم فيها وسيتم إتمام البرامج قبل 15 ماي القادم'' ومراجعه ما ورد في التقارير النهائية لأعضاء ذات اللجنة التي أشارت إلى أن نسبة التقدم في دروس البرامج الجديدة والقديمة تراوحت ما بين 33 و45 بالمائة، محذرا الأساتذة من الإسراع في تلقين الدروس الذي ''قد يؤثر سلبا على قدرة استيعاب التلميذ''.
وبشأن التفاوت المسجل في وتيرة تنفيذ البرامج، سواء بين الولايات وأحيانا بين الثانويات الموجودة داخل إقليم نفس الولاية، شدد بن بوزيد وهو يخاطب مديري ومفتشي القطاع بضرورة تدارك هذا النقص ''غير المبرر'' كما انتقد أدائهم قائلا ''إنني أعلم علم اليقين أن بعض مسؤولي التربية لم يؤدوا واجبهم كما ينبغي'' في إشارة منه إلى مسألة الاختلاف الحاصل في نسب تطبيق البرامج الجديدة لأقسام النهائي باعتباره أمرا غير مقبولا رغم أن الفارق ليس كبيرا على حد قوله.
وسينفرد امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، حسب الوزير، بعدة إجراءات سيتم تطبيقها كـ''ضمانات'' لتبديد خوف التلاميذ حيال البرامج الجديدة من بينها تحديد الأسئلة المطروحة بموضوعين للاختيار في كل مادة، فضلا عن منح 15 دقائق إضافية في امتحان كل مادة كإجراءات ''تخص النظامين القديم والجديد على السواء'' فيما ستجتمع اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج المدرسية ما بين 15 مارس و 14 ماي بورفلة ثم وهران وفي الأخير بالعاصمة، بغرض وضع خارطة الطريق الخاصة بهذا الامتحان والتي ستسلّم إلى مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مجددا التأكيد بأن أسئلة مواضيع الامتحان لن تخرج عن نطاق الدروس المنجزة.
يومية الخبر
2008-02-02
أضاف الوزير على هامش اختتام أشغال الملتقى الوطني الخاص بمتابعة تنفيذ البرامج الدراسية للسنة الثالثة ثانوي، أن وضعية تطبيق هذه البرامج ''متحكم فيها وسيتم إتمام البرامج قبل 15 ماي القادم'' ومراجعه ما ورد في التقارير النهائية لأعضاء ذات اللجنة التي أشارت إلى أن نسبة التقدم في دروس البرامج الجديدة والقديمة تراوحت ما بين 33 و45 بالمائة، محذرا الأساتذة من الإسراع في تلقين الدروس الذي ''قد يؤثر سلبا على قدرة استيعاب التلميذ''.
وبشأن التفاوت المسجل في وتيرة تنفيذ البرامج، سواء بين الولايات وأحيانا بين الثانويات الموجودة داخل إقليم نفس الولاية، شدد بن بوزيد وهو يخاطب مديري ومفتشي القطاع بضرورة تدارك هذا النقص ''غير المبرر'' كما انتقد أدائهم قائلا ''إنني أعلم علم اليقين أن بعض مسؤولي التربية لم يؤدوا واجبهم كما ينبغي'' في إشارة منه إلى مسألة الاختلاف الحاصل في نسب تطبيق البرامج الجديدة لأقسام النهائي باعتباره أمرا غير مقبولا رغم أن الفارق ليس كبيرا على حد قوله.
وسينفرد امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، حسب الوزير، بعدة إجراءات سيتم تطبيقها كـ''ضمانات'' لتبديد خوف التلاميذ حيال البرامج الجديدة من بينها تحديد الأسئلة المطروحة بموضوعين للاختيار في كل مادة، فضلا عن منح 15 دقائق إضافية في امتحان كل مادة كإجراءات ''تخص النظامين القديم والجديد على السواء'' فيما ستجتمع اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج المدرسية ما بين 15 مارس و 14 ماي بورفلة ثم وهران وفي الأخير بالعاصمة، بغرض وضع خارطة الطريق الخاصة بهذا الامتحان والتي ستسلّم إلى مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مجددا التأكيد بأن أسئلة مواضيع الامتحان لن تخرج عن نطاق الدروس المنجزة.
يومية الخبر
2008-02-02