fadila16
2010-05-16, 11:02
الموضوع الأول:
1-تعريف مايلي:
بيان أول نوفمبر: أول وأهم ميثاق للثورة التحررية قدمه ديدوش مراد و محمد بوضياف صودق عليه يوم 23أكتوبر 1954 وأعلن عنه يوم 01نوفمبر1954 و هو وثيقة سياسية رسمت المعالم الأولى للثورة و حددت الوسائل و الأفاق لما بعد التحرر و هو أول وسيلة إعلامية محليا و إقليميا و دوليا
مؤتمر الصومام : هو أول مؤتمر تتنظيمي للثورة عقد ما بين 10و 20 أوت1956 أعطى محتوى الثورة الجزائرية و نظمها تنظيما موحدا للعمل العسكري و السياسي حضرته جميع القيادات التاريخية السياسية و العسكرية.
برنامج طرابلس : عقد في جوان 1962 بالعاصمة الليبية طرابلس و هو وثيقة سياسية تضمنت العديد من المبادئ والاطروحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
الحكومة المؤقتة:أول حكومة جزائرية أسست يوم 19/09/1958 تقوم بمختلف الوظائف العادية لأي حكومة عين أول رئيس لها فرحات عباس من 1958-1960- ثم بعده بن يوسف بن خدة.
ب-خصائص الثورة الجزائرية:
*الوحدة الزمنية في كامل التراب الوطني
*التنظيم الثوري على جميع الأصعدة العسكرية و السياسية و الداخلية والخارجية
*الشمولية حيث لم تقتصر على منطقة دون أخرى
*المزج بين الكفاح المسلح و السياسي( العمل العسكري إلى جانب بيان نوفمبر)
ج- انجازات الحكومة المؤقتة الجزائرية:
الرد الرسمي على السياسة الفرنسية مثل ر فض سلم الشجعان
تكثيف الجهود لتدويل القضية الجزائرية و كسب التأييد الدولي وتمثيل الجزائر في هيئة الأمم المتحدة
الإشراف و قيادة المفاوضات
إعداد الاختيارات الكبرى للجزائر في مؤتمر طرابلس.
2-استراتيجيات الثورة المظفرة:
-اضراب الثمانية ايام:
تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري و أفراد الشعب الجزائري
يعد استفتاء وطني شامل لتأكيد ثقة الشعب ب f.l.nوa.l.n
كسب التأييد الدولي.
-نقل الثورة الى فرنسا :
نقل الهلع و الرعب في أوساط الشعب الفرنسي
الضغط المحلي الفرنسي على الإدارة لإنهاء الحرب و الاستعمار
-مظاهرات 11 ديسمبر:
إقناع فرنسا بضرورة مواصلة مفاوضات جدية يدل المراوغات.
الرد على دعاة الجزائر الفرنسية
الجزء الثاني:
مقدمة + طرح الأشكال؟ + موافقتها للموضوع ومما هو مطلوب
العرض:
1. إستراتيجية فرنسا للقضاء على الثورة على المستوى الخارجي:
-رفض مناقشة القضية الجزائرية في الدورة العشرة لهيئة المم المتحدة 1955 واعتبارها شأنا داخليا. //- منح الاستقلال لتونس و المغرب 1956م للتفرغ للثورة. // -المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر. // -عرقلة العمل الدبلوماسي بعملية القرصنة في 1956م. //- الاستعانة بقوات الحلف الأطلسي.// عزل الثورة عن الخارج لإقامة خطي شال وموريس.
2. وضح تطور الموقف الدولي تجاه الثورة .
*في بداية الثورة تباينت المواقف الدولية منها
*الاعتراف الدولي المتواصل بالحكومة المؤقتة( بعد مضي سنة اعترفت بها 35 دولة ثم اعترف بها الا.س
*تغير موقف بعض الدول المساندة لفرنسا مثل الو.م.أ التي أحجمت عن التصويت لصالح فرنسا في الدورة ال13
*تدخل بعض الدول بإجراء المفاوضات مثل الكتلة الأفرو أسيوية
*الدعم الدبلوماسي و المادي للثورة
خاتمة:
2-الجغرافيا:
1- تحديد مفهوم المصطلحات التالية:
استقطاب : هو قيام علاقات متعددة ومتنوعة بين مدينة أو دولة ما تمثل المركز أو القطب وجزء من المجال ويقوم القطب بتوفير جملة من الخدمات وتمويل المشاريع وتجميع الإنتاج
إقلاع اقتصادي : يتجاوز خلالها البلد المتخلف العراقيل والمعيقات التي تحول دون تحقيقه للنمو الاقتصادي إذ يتضاعف الاستثمار وتنمو الصناعة والفلاحة .هي مرحلة الشروع في تحقيق الثورة الصناعية. وتختص بتراجع مكانة الأنشطة الاقتصادية التقليدية مقابل نموّ الأنشطة الحديثة الصناعة المعملية، و تركيز شبكة نقل متكاملة، و ظهور البنوك القويّة.
اقتصاد السوق : نظام اقتصادي يقوم على قانون السوق ( العرض والطلب ) وعلى المبادرة الحرة والتنافس بين المؤسسات .
2- التفسير:
*** اليابان البلد المعجزة :البلد الذي لا يملك شيء و ينتج كل شيء
حيث يتميز ب: قلة المساحة/كثرة الكوارث الطبيعية/فقر في المواد الأولية/ كثرة عدد السكان
مظاهر القوة: المرتبة 02بعد الو.م.أ/غزو الأسواق العامية/ارتفاع الدخل الخام الوطني
*** الصين العملاق: نظرا لقوة إمكانياته الاقتصادية وتمكنه من تخطي عتبة التقدم الاقتصادي ومنافسة اكبر القوى (الو.م.أ)
3- التعين على الخريطة .
الجزء الثاني:
مقدمة + طرح الأشكال؟ + موافقتها للموضوع ومما هو مطلوب
العرض:
1- الحيوية الاقتصادية للمنطقة على المستوى الإقليمي و العالمي
*ضخامة الإنتاج لدول المنطقة خاصة اليابان و الصين اللتان تحتلان المرتبة الأولى عالميا في عدة منتوجات خاصة التكنولوجيا الدقيقة.-* رواج منتجات دول المنطقة في الأسواق العالمية بجودتها و رخصها و بالتالي غزوها للأسواق العالمية.
* تحقيق الفائض في الميزان التجاري لكثير الدول في المنطقة خاصة اليابان التي عرف ميزانها تنامي كبير رغم الأزمات التي عرفها الاقتصاد العالمي.--* المساهمة الكبيرة في التجارة العالمية و سيطرت بعض الشركات على بعض الصناعات خاصة الالكترونية و السيارات.--* ارتفاع نسبة التمدن المرتبطة بتطور النشاط الصناعي.
/ العلاقة بين الجانب الديمغرافي و التنمية في جنوب شرق آسيا
-تعتبر منطقة ج ش آسيا قوة ديمغرافية و فضاء اقتصادي قوي للنمو الاقتصادي هذه القوة البشرية تستغل أحسن استغلال خصوصا و أن هذه الدول عرفت أن ركيزة التطور هو العنصر البشري. و بالتالي هذا الوزن الديمغرافي وفرة اليد العالمة المؤهلة تمتاز بتقديس العمل و الكفاءة العالية و من أهم مظاهر اهتمام السلطات بالمورد البشري هو التركيز على التكوين الجيد و التعليم المكيف مع متطلبات العصر و تشجيع البحث العلمي و الاهتمام بالجامعة.
- بفضل هذه الإصلاحات تمكنت بعض دول جنوب شرق آسيا ( التنين و النمور) من تطوير اقتصادياتها.
- جذب الاستثمارات المالية و غزو الأسواق العالمية و توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم و توسيع التعاون مع الو م أ و الا أ.
الخاتمة
الموضوع الثاني:
1- التاريخ:
1- شرح المصطلحات التالية:
العمل الثوري: هو مرحلة من مراحل النضال المسلح أي رفض القهر و الاستعباد ويتجسد هذا الرفض بالعمل الشعبي المباشر والمنظم في سبيل التخلص من القهروتحقيق الاستقلال.
الدبلوماسية: المقصود بها تلك الجهود التي بذلتها الثورة بإنشاء جهاز دبلوماسي يتحرك بين عواصم الدول و المحافل الدولية لكسب الدعم السياسي و التعاطف العالمي مع الثورة الجزائرية.
المفاوضات : هي صيغة دبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة ما وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفين المتنازعين.
2- تعريف الشخصيات التالية:
عبد الحميد بن باديس: ولد بقسنطينة في ديسمبر 1889م يعد رائد الإصلاح ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 05/05/1931م بمعية الشيخ البشير الإبراهيمي ، العربي التبسي و الطيب العقبي فهو إمام وصحفي أديب وشاعر ومصلح شارك في المؤتمر الإسلامي 1936م كما سافر إلى فرنسا لتقديم مطالب المؤتمر الإسلامي سنة 1936م توفي في 16 أفريل 1940م.
مصالي أحمد الحاج: ( 1898-1974م): ولد في تلمسان أول من نادى بالاستقلال للجزائر،والملقب" بأبو الأمة" أو" أبو الحركة الوطنية" كان من مؤسسي حزب نجم شمال إفريقيا سنة 1926م، ثم حزب الشعب الجزائري ppa الذي تحول بعد الحرب العالمية الثانية إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطيةmtld سنة 1946م.
3- شرح مضمون ما أشار إليه السند رقم الأول ومدى تطابق ما أشار إليه السند الثاني:
الشرح: لاشك أن مجازر 08 ماي كانت نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية في توجهاتها وأسلوبها حيث أدى ذلك إلى اتضاح الرؤية في النضال حيث طفت في الأفق في ظل هذا التطور أزمة ميزت بين فئة تؤمن بالعمل السياسي وضرورة مواصلته عن طريق المشاركة في العملية الانتخابية السلمية في ظل إغراءات الاستعمار في حين ترى الفئة الأخرى ضرورة الانتقال إلى العمل المسلح وتأكدها من عقم النضال السياسي وتمثل ذلك في تيار العمل المسلح الذي انشق عن أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية وهو من أنصار المنظمة الخاصة وفي نفس بقيت الطاقات الهرمة التي خاضت النضال في ركب الابتعاد عن تحقيق الحرية و الاستقلال و التي تمثل في أنصار مصالي الحاج و الأحزاب الأخرى.
مدى تطابق ما أشار إليه السند الثاني:
1-تعريف مايلي:
بيان أول نوفمبر: أول وأهم ميثاق للثورة التحررية قدمه ديدوش مراد و محمد بوضياف صودق عليه يوم 23أكتوبر 1954 وأعلن عنه يوم 01نوفمبر1954 و هو وثيقة سياسية رسمت المعالم الأولى للثورة و حددت الوسائل و الأفاق لما بعد التحرر و هو أول وسيلة إعلامية محليا و إقليميا و دوليا
مؤتمر الصومام : هو أول مؤتمر تتنظيمي للثورة عقد ما بين 10و 20 أوت1956 أعطى محتوى الثورة الجزائرية و نظمها تنظيما موحدا للعمل العسكري و السياسي حضرته جميع القيادات التاريخية السياسية و العسكرية.
برنامج طرابلس : عقد في جوان 1962 بالعاصمة الليبية طرابلس و هو وثيقة سياسية تضمنت العديد من المبادئ والاطروحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
الحكومة المؤقتة:أول حكومة جزائرية أسست يوم 19/09/1958 تقوم بمختلف الوظائف العادية لأي حكومة عين أول رئيس لها فرحات عباس من 1958-1960- ثم بعده بن يوسف بن خدة.
ب-خصائص الثورة الجزائرية:
*الوحدة الزمنية في كامل التراب الوطني
*التنظيم الثوري على جميع الأصعدة العسكرية و السياسية و الداخلية والخارجية
*الشمولية حيث لم تقتصر على منطقة دون أخرى
*المزج بين الكفاح المسلح و السياسي( العمل العسكري إلى جانب بيان نوفمبر)
ج- انجازات الحكومة المؤقتة الجزائرية:
الرد الرسمي على السياسة الفرنسية مثل ر فض سلم الشجعان
تكثيف الجهود لتدويل القضية الجزائرية و كسب التأييد الدولي وتمثيل الجزائر في هيئة الأمم المتحدة
الإشراف و قيادة المفاوضات
إعداد الاختيارات الكبرى للجزائر في مؤتمر طرابلس.
2-استراتيجيات الثورة المظفرة:
-اضراب الثمانية ايام:
تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري و أفراد الشعب الجزائري
يعد استفتاء وطني شامل لتأكيد ثقة الشعب ب f.l.nوa.l.n
كسب التأييد الدولي.
-نقل الثورة الى فرنسا :
نقل الهلع و الرعب في أوساط الشعب الفرنسي
الضغط المحلي الفرنسي على الإدارة لإنهاء الحرب و الاستعمار
-مظاهرات 11 ديسمبر:
إقناع فرنسا بضرورة مواصلة مفاوضات جدية يدل المراوغات.
الرد على دعاة الجزائر الفرنسية
الجزء الثاني:
مقدمة + طرح الأشكال؟ + موافقتها للموضوع ومما هو مطلوب
العرض:
1. إستراتيجية فرنسا للقضاء على الثورة على المستوى الخارجي:
-رفض مناقشة القضية الجزائرية في الدورة العشرة لهيئة المم المتحدة 1955 واعتبارها شأنا داخليا. //- منح الاستقلال لتونس و المغرب 1956م للتفرغ للثورة. // -المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر. // -عرقلة العمل الدبلوماسي بعملية القرصنة في 1956م. //- الاستعانة بقوات الحلف الأطلسي.// عزل الثورة عن الخارج لإقامة خطي شال وموريس.
2. وضح تطور الموقف الدولي تجاه الثورة .
*في بداية الثورة تباينت المواقف الدولية منها
*الاعتراف الدولي المتواصل بالحكومة المؤقتة( بعد مضي سنة اعترفت بها 35 دولة ثم اعترف بها الا.س
*تغير موقف بعض الدول المساندة لفرنسا مثل الو.م.أ التي أحجمت عن التصويت لصالح فرنسا في الدورة ال13
*تدخل بعض الدول بإجراء المفاوضات مثل الكتلة الأفرو أسيوية
*الدعم الدبلوماسي و المادي للثورة
خاتمة:
2-الجغرافيا:
1- تحديد مفهوم المصطلحات التالية:
استقطاب : هو قيام علاقات متعددة ومتنوعة بين مدينة أو دولة ما تمثل المركز أو القطب وجزء من المجال ويقوم القطب بتوفير جملة من الخدمات وتمويل المشاريع وتجميع الإنتاج
إقلاع اقتصادي : يتجاوز خلالها البلد المتخلف العراقيل والمعيقات التي تحول دون تحقيقه للنمو الاقتصادي إذ يتضاعف الاستثمار وتنمو الصناعة والفلاحة .هي مرحلة الشروع في تحقيق الثورة الصناعية. وتختص بتراجع مكانة الأنشطة الاقتصادية التقليدية مقابل نموّ الأنشطة الحديثة الصناعة المعملية، و تركيز شبكة نقل متكاملة، و ظهور البنوك القويّة.
اقتصاد السوق : نظام اقتصادي يقوم على قانون السوق ( العرض والطلب ) وعلى المبادرة الحرة والتنافس بين المؤسسات .
2- التفسير:
*** اليابان البلد المعجزة :البلد الذي لا يملك شيء و ينتج كل شيء
حيث يتميز ب: قلة المساحة/كثرة الكوارث الطبيعية/فقر في المواد الأولية/ كثرة عدد السكان
مظاهر القوة: المرتبة 02بعد الو.م.أ/غزو الأسواق العامية/ارتفاع الدخل الخام الوطني
*** الصين العملاق: نظرا لقوة إمكانياته الاقتصادية وتمكنه من تخطي عتبة التقدم الاقتصادي ومنافسة اكبر القوى (الو.م.أ)
3- التعين على الخريطة .
الجزء الثاني:
مقدمة + طرح الأشكال؟ + موافقتها للموضوع ومما هو مطلوب
العرض:
1- الحيوية الاقتصادية للمنطقة على المستوى الإقليمي و العالمي
*ضخامة الإنتاج لدول المنطقة خاصة اليابان و الصين اللتان تحتلان المرتبة الأولى عالميا في عدة منتوجات خاصة التكنولوجيا الدقيقة.-* رواج منتجات دول المنطقة في الأسواق العالمية بجودتها و رخصها و بالتالي غزوها للأسواق العالمية.
* تحقيق الفائض في الميزان التجاري لكثير الدول في المنطقة خاصة اليابان التي عرف ميزانها تنامي كبير رغم الأزمات التي عرفها الاقتصاد العالمي.--* المساهمة الكبيرة في التجارة العالمية و سيطرت بعض الشركات على بعض الصناعات خاصة الالكترونية و السيارات.--* ارتفاع نسبة التمدن المرتبطة بتطور النشاط الصناعي.
/ العلاقة بين الجانب الديمغرافي و التنمية في جنوب شرق آسيا
-تعتبر منطقة ج ش آسيا قوة ديمغرافية و فضاء اقتصادي قوي للنمو الاقتصادي هذه القوة البشرية تستغل أحسن استغلال خصوصا و أن هذه الدول عرفت أن ركيزة التطور هو العنصر البشري. و بالتالي هذا الوزن الديمغرافي وفرة اليد العالمة المؤهلة تمتاز بتقديس العمل و الكفاءة العالية و من أهم مظاهر اهتمام السلطات بالمورد البشري هو التركيز على التكوين الجيد و التعليم المكيف مع متطلبات العصر و تشجيع البحث العلمي و الاهتمام بالجامعة.
- بفضل هذه الإصلاحات تمكنت بعض دول جنوب شرق آسيا ( التنين و النمور) من تطوير اقتصادياتها.
- جذب الاستثمارات المالية و غزو الأسواق العالمية و توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم و توسيع التعاون مع الو م أ و الا أ.
الخاتمة
الموضوع الثاني:
1- التاريخ:
1- شرح المصطلحات التالية:
العمل الثوري: هو مرحلة من مراحل النضال المسلح أي رفض القهر و الاستعباد ويتجسد هذا الرفض بالعمل الشعبي المباشر والمنظم في سبيل التخلص من القهروتحقيق الاستقلال.
الدبلوماسية: المقصود بها تلك الجهود التي بذلتها الثورة بإنشاء جهاز دبلوماسي يتحرك بين عواصم الدول و المحافل الدولية لكسب الدعم السياسي و التعاطف العالمي مع الثورة الجزائرية.
المفاوضات : هي صيغة دبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة ما وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفين المتنازعين.
2- تعريف الشخصيات التالية:
عبد الحميد بن باديس: ولد بقسنطينة في ديسمبر 1889م يعد رائد الإصلاح ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 05/05/1931م بمعية الشيخ البشير الإبراهيمي ، العربي التبسي و الطيب العقبي فهو إمام وصحفي أديب وشاعر ومصلح شارك في المؤتمر الإسلامي 1936م كما سافر إلى فرنسا لتقديم مطالب المؤتمر الإسلامي سنة 1936م توفي في 16 أفريل 1940م.
مصالي أحمد الحاج: ( 1898-1974م): ولد في تلمسان أول من نادى بالاستقلال للجزائر،والملقب" بأبو الأمة" أو" أبو الحركة الوطنية" كان من مؤسسي حزب نجم شمال إفريقيا سنة 1926م، ثم حزب الشعب الجزائري ppa الذي تحول بعد الحرب العالمية الثانية إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطيةmtld سنة 1946م.
3- شرح مضمون ما أشار إليه السند رقم الأول ومدى تطابق ما أشار إليه السند الثاني:
الشرح: لاشك أن مجازر 08 ماي كانت نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية في توجهاتها وأسلوبها حيث أدى ذلك إلى اتضاح الرؤية في النضال حيث طفت في الأفق في ظل هذا التطور أزمة ميزت بين فئة تؤمن بالعمل السياسي وضرورة مواصلته عن طريق المشاركة في العملية الانتخابية السلمية في ظل إغراءات الاستعمار في حين ترى الفئة الأخرى ضرورة الانتقال إلى العمل المسلح وتأكدها من عقم النضال السياسي وتمثل ذلك في تيار العمل المسلح الذي انشق عن أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية وهو من أنصار المنظمة الخاصة وفي نفس بقيت الطاقات الهرمة التي خاضت النضال في ركب الابتعاد عن تحقيق الحرية و الاستقلال و التي تمثل في أنصار مصالي الحاج و الأحزاب الأخرى.
مدى تطابق ما أشار إليه السند الثاني: