امين الاسلام
2010-05-15, 00:10
من منا لا يجره الحنين في أحيان كثيرة الى مدرسة من المدارس التي درس بها وقضى هناك جزءا من حياته.مدرسة تضم بين جدرانها وأروقتها ذكريات لازالت ناصعة في ذهنه رغم السنين ,شاهدة على فترة من حياته بحلوها ومرها.فيبتسم لحظة ويمتعض أخرى.إنه خليط من الأحاسيس التي شكلت ولازالت تشكل عنوانا لعلاقتنا بمكان جغرافي إسمه المؤسسة التعليمية. وحتى وإن خضع هذا المكان لتغيرات بنيوية فإن ذهننا يرفض دائما تلك التغييرات ويحرص دوما على الاحتفاظ بالصورة القديمة لتلك المؤسسة بكل مكوناتها البنيوية والبشرية.ربما لأننا نود لو لم تتغير تلك المؤسسة ونفضل ان تظل كما في اذهاننا جميعا.أو ربما لكون هذه التغييرات كانت شكليا للافضل ولكن جوهرها كان عكس التيار. فالبنيات التربوية تزيد وتتطور لكنها تحمل معها تظهورا في المستوى.
إن طبيعة علاقتنا بالمؤسسة التعليمية كيفما كانت تحددها عوامل أهمها جو العمل السائد في تلك المؤسسة ومدى فعالية التواصل الحاصل بين المكونات التعليمية من مدرسين وتلاميذ وإداريين.هي منظومة متكاملة إما إن تبعت على علاقة حب وتقدير أو على علاقة إصطدام بيننا وبين احدى المكونات الأخرى ..وبالتالي توثر العلاقة مع المنظومة بأكملها.فلا داعي لكي نستغرب بعد ذلك كل هذا القدر من ضعف الهمة وكراهية الجو المدرسي والتعلم وما يواكبه من هدر مدرسي.
تبدو الأمور كالخليط الذي لا يمكن تصور عنصر منه دون الأخر .وهذه أهم إشكالات المنظومة التعليمية.فالمرض إذا بدا للعيان صار من الصعب علاجه لتعدد اطرافه.وكل ما يبدوا للعيان هو تدهور مستمر في القيم الاخلاقية التي توفرها المدرسة كمؤسسة تربوية وفي قيمة المدرسة وفعاليتها المعرفية.وكأن هذه المؤسسة وجدت لتقوم بعكس ما وجدت لأجله.
فلا تستغربوا اذا قادكم الحنين يوما الى مكان كان قبل سنوات مجالا للتعلم والأخلاق رغم بساطته,فصار مكان أخرا من الصعب التعرف عليه أو ربطه بماضية الجميل في اذهاننا.
لا تعجبوا إن وجدتم مدارسنا التي كونت كفاءات كبيرة صارت مكانا لكل من يرغب في الاطلاع احوال تلاميذ ثائرين برغبتهم أو بدونها على القيم الاخلاقية.وعلى تلميذات تأثرن بأمثال هيفاء وهبي أكثر من عالمات الاسلام الجليلات....
لا يستغرب منكم احد وإلا اعتبرتم دعاة الرجعية وعنوان التخلف...
احدروا هذه التهمة الجاهزة لكل من يشكك في تقدمنا الشكلي ويطالب بالقليل من الحشمة والوقار ولو بالعودة الى ماض كان أكثر فلاحا.
إن طبيعة علاقتنا بالمؤسسة التعليمية كيفما كانت تحددها عوامل أهمها جو العمل السائد في تلك المؤسسة ومدى فعالية التواصل الحاصل بين المكونات التعليمية من مدرسين وتلاميذ وإداريين.هي منظومة متكاملة إما إن تبعت على علاقة حب وتقدير أو على علاقة إصطدام بيننا وبين احدى المكونات الأخرى ..وبالتالي توثر العلاقة مع المنظومة بأكملها.فلا داعي لكي نستغرب بعد ذلك كل هذا القدر من ضعف الهمة وكراهية الجو المدرسي والتعلم وما يواكبه من هدر مدرسي.
تبدو الأمور كالخليط الذي لا يمكن تصور عنصر منه دون الأخر .وهذه أهم إشكالات المنظومة التعليمية.فالمرض إذا بدا للعيان صار من الصعب علاجه لتعدد اطرافه.وكل ما يبدوا للعيان هو تدهور مستمر في القيم الاخلاقية التي توفرها المدرسة كمؤسسة تربوية وفي قيمة المدرسة وفعاليتها المعرفية.وكأن هذه المؤسسة وجدت لتقوم بعكس ما وجدت لأجله.
فلا تستغربوا اذا قادكم الحنين يوما الى مكان كان قبل سنوات مجالا للتعلم والأخلاق رغم بساطته,فصار مكان أخرا من الصعب التعرف عليه أو ربطه بماضية الجميل في اذهاننا.
لا تعجبوا إن وجدتم مدارسنا التي كونت كفاءات كبيرة صارت مكانا لكل من يرغب في الاطلاع احوال تلاميذ ثائرين برغبتهم أو بدونها على القيم الاخلاقية.وعلى تلميذات تأثرن بأمثال هيفاء وهبي أكثر من عالمات الاسلام الجليلات....
لا يستغرب منكم احد وإلا اعتبرتم دعاة الرجعية وعنوان التخلف...
احدروا هذه التهمة الجاهزة لكل من يشكك في تقدمنا الشكلي ويطالب بالقليل من الحشمة والوقار ولو بالعودة الى ماض كان أكثر فلاحا.