chaima djalfa
2010-05-14, 15:46
وللوضوء فضائل كثيرة منها:
أولا:
تكفير السيئات والخطايا؛لِمَارواه مسلم عن عثمان رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحتأظفاره ).
وهذا الفضل المذكور في الحديث:لايحصل إلا لمن أحسن الوضوء.
أما من لم يُحسن الوضوءفإنهلا يحصل له ما ورد في هذا الحديث من الفضل، لأن التكفير مشروط بإحسان الوضوء. وذلكبأن يتوضأ العبد كما توضأ الرسول – عليه الصلاة والسلام- من الإسباغ وترك الإسراففي صب الماء، وتطبيق السنة. فحريٌ بالمسلم أن يتعرف على هدي النبي – صلى الله عليهوسلم- في الوضوء كي يحصل له هذا الفضل.
ثانياً:
أنه شطر الصـلاة؛أي: نصفها،لِمَا رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( الطُّهُور شطر الإيمان )، والمراد بالإيمانهنا: الصلاة.لقوله تعالى: ( وماكان الله ليضيع إيمانكم ) يعني: صلاتكم عندالبيت.
ثالثاً:
أنهمفتاح الصـلاة؛لِمَا رواه أحمد وأبو داود عن علي رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( مفتاح الصلاة الطُّهور، وتحريمهاالتكبير وتحليلها التسليم ).
رابعاً:
أنه من علامات الإيمان لمن حافظ عليه؛لقوله – صلىالله عليه وسلم-: ( ولا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن ).
خامساً:
أن أمة محمد – صلىالله عليه وسلم- تُعرف يوم القيامة بآثار الوضوء؛كما أخبر بذلك الرسول – عليه الصلاة والسلام- بقوله: ( إن أمتي يُدعَون يوم القيامةغراً مُحجَّلين من أثر الوضوء ).
سادساً:
أنه يُطفىء نار الغضب؛لقوله – صلى الله عليه وسلم- ( إذا غضب أحدكم فليتوضأ ).
سابعاً:
أنه يقوي البدن وينشطه؛ولذلكشرع الرسول – صلى الله عليه وسلم- لمن جامع زوجته ثم أراد أن يأتيها مرة أخرى بأنيتوضأ فقال: ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأبين ذلك وضـوءاً فإنه أنشط للعَوْد ).
ثامناً:
أنه بسببه تفتح أبواب الجنةالثمانية؛لِمَا رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلىالله عليه وسلم-: ( ما منكم من أحد يتوضأ، فيسبغ الوضوء، ثميقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلافُتِحَت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )، زاد الترمذي : ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
:19:
أولا:
تكفير السيئات والخطايا؛لِمَارواه مسلم عن عثمان رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحتأظفاره ).
وهذا الفضل المذكور في الحديث:لايحصل إلا لمن أحسن الوضوء.
أما من لم يُحسن الوضوءفإنهلا يحصل له ما ورد في هذا الحديث من الفضل، لأن التكفير مشروط بإحسان الوضوء. وذلكبأن يتوضأ العبد كما توضأ الرسول – عليه الصلاة والسلام- من الإسباغ وترك الإسراففي صب الماء، وتطبيق السنة. فحريٌ بالمسلم أن يتعرف على هدي النبي – صلى الله عليهوسلم- في الوضوء كي يحصل له هذا الفضل.
ثانياً:
أنه شطر الصـلاة؛أي: نصفها،لِمَا رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( الطُّهُور شطر الإيمان )، والمراد بالإيمانهنا: الصلاة.لقوله تعالى: ( وماكان الله ليضيع إيمانكم ) يعني: صلاتكم عندالبيت.
ثالثاً:
أنهمفتاح الصـلاة؛لِمَا رواه أحمد وأبو داود عن علي رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: ( مفتاح الصلاة الطُّهور، وتحريمهاالتكبير وتحليلها التسليم ).
رابعاً:
أنه من علامات الإيمان لمن حافظ عليه؛لقوله – صلىالله عليه وسلم-: ( ولا يُحافظ على الوضوء إلا مؤمن ).
خامساً:
أن أمة محمد – صلىالله عليه وسلم- تُعرف يوم القيامة بآثار الوضوء؛كما أخبر بذلك الرسول – عليه الصلاة والسلام- بقوله: ( إن أمتي يُدعَون يوم القيامةغراً مُحجَّلين من أثر الوضوء ).
سادساً:
أنه يُطفىء نار الغضب؛لقوله – صلى الله عليه وسلم- ( إذا غضب أحدكم فليتوضأ ).
سابعاً:
أنه يقوي البدن وينشطه؛ولذلكشرع الرسول – صلى الله عليه وسلم- لمن جامع زوجته ثم أراد أن يأتيها مرة أخرى بأنيتوضأ فقال: ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأبين ذلك وضـوءاً فإنه أنشط للعَوْد ).
ثامناً:
أنه بسببه تفتح أبواب الجنةالثمانية؛لِمَا رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلىالله عليه وسلم-: ( ما منكم من أحد يتوضأ، فيسبغ الوضوء، ثميقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلافُتِحَت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )، زاد الترمذي : ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
:19: